• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

دواب النبي صلى الله عليه وسلم

سامح محمد البلاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/6/2016 ميلادي - 25/8/1437 هجري

الزيارات: 98263

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دواب النبي صلى الله عليه وسلم


كان للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة يقال لها دلدل، أهداها له المقوقس، وعاشت إلى زمن معاوية. وكانت بعد النبي صلى الله عليه وسلم عند عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فشهد عليها يوم النهروان، وقاتل عليها الخوارج. ثم كانت بعده عند عبد الله بن جعفر، فكان يجش أو يدق لها الشعير، وقد ذهبت أسنانها. كما كان له بغلة تسمَّى فضة، أهداها له فروة الجذامي. كما كان له حمار يركبه يقال له: عفير.


أما ناقته، فكانت تسمى القصواء، وهي التي هاجر عليها، كما كان له ناقتان أخريان تسميان العضباء والجدعاء، وكانت ناقته العضباء لا تُسْبَق، حتى جاء أعرابي على قعود القعود: القوي والفتي من الإبل إلى أن يصير في السنة السادسة. له فسبقها.


عن عمرو بن الحارث أخي جويرية قال: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهمًا ولا دينارًا ولا عبدًا ولا أمة ولا شيئًا، إلا بغلته البيضاء وسلاحه، وأرضًا جعلها صدقة.[1]

 

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت رِدْفَ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم على حمار له، يقال له عُفَير.[2] وعن أنس رضي الله عنه قال: كانت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء، وكانت لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود له فسبقها، فشق ذلك على المسلمين، فقال رسول صلى الله عليه وسلم: "إن حقًّا على الله ألا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه".[3]

 

وعن حميد قال: سمعت أنسًا رضي الله عنه يقول: كانت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم يقال لها العضباء.[4] والعضباء لقب ناقة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي بمعنى القصواء، من العضب وهو القطع.


وقد ذكر ابن القيم دواب النبي صلى الله عليه وسلم تفصيلاً في زاد المعاد فقال: وكان له من البغال دلدل، وكانت شهباء، أهداها له المقوقس، وبغلة أخرى يقال لها فضة، أهداها له فروة الجذامي، وبغلة شهباء أهداها له صاحب أيلة، وأخرى أهداها له صاحب دومة الجندل، وقد قيل: إن النجاشي أهدى له بغلة، فكان يركبها. ومن الحمير عفير، وكان أشهب، أهداه له المقوقس ملك القبط، وحمار آخر أهداه له فروة الجذامي، وذُكرَ أن سعد بن عبادة أعطى النبي صلى الله عليه وسلم حمارًا فركبه. ومن الإبل القصواء، قيل: وهي التي هاجر عليها. والعضباء والجدعاء، ولم يكن بهما عضب ولا جدع، وإنما سميتا بذلك، وقيل: كان بأذنها عضب فسميت به. وهل العضباء والجدعاء واحدة أو اثنتان؟ فيه خلاف. والعضباء هي التي كانت لا تُسبق، ثم جاء أعرابي على قعود فسبقها، فشق ذلك على المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن حقًّا على الله ألا يرفع من الدنيا شيئًا إلا وضعه". وغنم صلى الله عليه وسلم يوم بدر جملاً مهريًّا لأبي جهل، في أنفه برة من فضة، فأهداه يوم الحديبية ليغيظ به المشركين. وكانت له خمس وأربعون لقحة، وكانت له مهرية أرسل بها إليه سعد بن عبادة من نعم بني عقيل. وكانت له مائة شاة، وكان لا يريد أن تزيد، كلما أولد له الراعي بهمة ذبح مكانها شاة، وكانت له سبع أعنز منائح ترعاها أم أيمن.[5]



[1] رواه البخاري.

[2] رواه مسلم.

[3] رواه البخاري.

[4] رواه البخاري.

[5] زاد المعاد، 1/ 128.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرحمة من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
  • خوف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته
  • محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
  • قوس النبي وكنانته ورمحه وترسه
  • حرس النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • دواب في السماء(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • حديث: خمس من الدواب كلهن فواسق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حديث: خمس من الدواب كلهن فواسق(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • {إن شر الدواب عند الله...}(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • الأدب مع الدواب (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة كشف الأسرار في حكم الطيور والدواب والأزهار (النسخة2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حديث: خمس من الدواب كلها فواسق تقتل في الحرم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تفسير: (إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتخاذ الحمى لرعي الدواب(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب