• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

إحسان الرسول إلى زوجاته

إحسان الرسول إلى زوجاته
د. هند بنت مصطفى شريفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/5/2016 ميلادي - 1/8/1437 هجري

الزيارات: 16589

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إحسان الرسول صلى الله عليه وسلم إلى زوجاته


إن السنة النبوية تشكل مادة ثرة وغنية بالمواقف النبوية التي توضح الجانب الإنساني في العلاقة الزوجية، فقد بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالدين الكامل الذي به تمام النعمة والسعادة للإنسان، ومن المواقف النبوية التي توضح ذلك إحسانه وبره صلى الله عليه وسلم بزوجاته:

يتعجب المرء من طبيعة العلاقة الزوجية التي تنشأ بين فردين غريبين قد لا يعرف أحدهما الآخر، ثم يرتبطان بميثاق قوي غليظ، يبني بينهما علاقة قريبة جداً وشراكة في جميع الجوانب، فإذا هذان الزوجان يعيشان تحت سقف واحد تظللهما أقوى مشاعر المحبة والألفة، يقتسمان اللقمة الواحدة ويفرحان معا ويحمل أحدهما مع رفيقه همه، ولا يكاد يطرأ لأحدهما أمر سرور أو حزن إلا ورفيقه يعلم حاله ويتقاسم معه مشاعره.

 

وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أساس هذه العلاقة بقوله: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، فهي علاقة ملاصقة واندماج وصفها الله تعالى بقوله: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ... ﴾ [البقرة: 187].

 

وعاشها المصطفى صلى الله عليه وسلم بكيانه كله، فتجده قدوة في الوفاء لشريكة دربه في الدعوة، وأم أبنائه خديجة رضي الله عنها، فيفرح لرؤية ما يذكره بها ويتواصل بإحسانه وبره لأهلها بعد وفاتها، وتحكي عائشة غيرتها الشديدة منها ووفائه لها فتقول رضي الله عنها: " ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة، وإني لم أدركها، وكان النبي إذا ذبح الشاة فيقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة، قالت: فأغضبته يوما فقلت: خديجة؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم إني قد رزقت حبها" [1]، ويحزن بقدر ما يتذكر أيامها الخوالي ويرق رقة شديدة عند رؤيته للقلادة التي كانت قد أهدتها لابنته زينب رضي الله عنها وبعثتها فداء لزوجها أبي العاص بعد غزوة بدر[2]، كما تسمعه وهو يعبر عن الشفافية في المشاعر الزوجية وهو يقول لعائشة رضي الله عنها: "إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت عني غضبى، فقالت: ومن أين تعرف ذلك؟ قال: أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم. قالت: أجل والله يا رسول الله، ما اهجر إلا اسمك"[3].

 

وتحكي مداعبته لها وتلطفه وتودده لها بقولها: " كنت أشرب وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ فيشرب، و أتعرق العرق - وهو العظم الذي عليه اللحم - وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ"[4].

 

ويحكي لنا أنس رضي الله عنه مشهداً رائعاً لعناية الزوج بزوجه ورفقه بها في حديثه عن صفية رضي الله عنها يقول: "فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحوّي لها وراءه بعباءة، ثم يجلي عند بعيره فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب"[5].



[1] صحيح مسلم، ك فضائل الصحابة ب فضائل خديجة أم المؤمنين ح 2435.

[2] انظر، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم،عبد الملك ابن هشام: تحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد،2/297ط: بدون، ( الرياض، توزيع رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد).

[3] صحيح البخاري، ك النكاح ب غيرة النساء ووجدهن ح 5228.

[4] صحيح مسلم، ك الحيض ب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله وطهارة سؤرها ح 299.

[5] صحيح البخاري، ك المغازي ب غزوة خيبر ح 4211.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - مع زوجاته
  • وفاء النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته
  • تخيير النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته
  • عدل النبي مع زوجاته
  • سلوك النبي مع زوجاته
  • معالجة الرسول صلى الله عليه وسلم للمشاكل والخلافات الزوجية

مختارات من الشبكة

  • من شيم الصالحين إحسان ظنهم بالمؤمنين (إحسان الظن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه الإحسان (3): {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • فقه الإحسان (4) الإحسان في العبادات(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • إحسان الظن بالله تعالى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إحسان الظن بالله عدة في الشدائد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (مالكم لا ترجون لله وقارا) من أعظم التوقير إحسان الشكر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاصة خطبة جمعة: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل بقي لأحد بعد الله فضل أو إحسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إحسان الباري إلى ثلاثيات البخاري (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إحسان إلى العالمين(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب