• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

تربية وتعليم المرأة في الإسلام

تربية وتعليم المرأة في الإسلام
الأستاذ محمود عبدالله بُرات

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/3/2016 ميلادي - 19/6/1437 هجري

الزيارات: 30288

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تربية وتعليم المرأة في الإسلام


للمرأة حقوق مثل ما عليها من واجبات، ويقدم الإسلام بعض الأمور لمراعاتها في حقوق المرأة.

 

أولاً: منع الرجل أن يسيء استعمال ما خوله من صلاحيات الحكم والأمر على الأسرة، لأجل حفظ نظامها فحسب، فيتخذها أداة لظلم المرأة.

 

ثانيًا: إنه يجب أن يتاح للمرأة كل الفرص التي تستطيع بها أن تنمي كفاءتها ومواهبها الفطرية، في حدود النظام الاجتماعي، بأكثر ما أمكنها، وتقوم بنصيبها من العمل لتعمير المجتمع على أحسن وجه ممكن.

 

ثالثًا: أن ترتقي من حيث هي امرأة.

ومن حقوقها أن تمتلك أموالها من ميراث ومهر وتجارة وعمل، تحت أشرطة وظروف، ومهما كان مالها، فعلى الرجل أن يقوم بنفقتها، ولا يتصرف في مالها إلا برضاها، ومن حقوقها غير الاقتصادية اختيار زوجها، ولها حق الخلع والفسخ والطلاق من زوجها لبُغضه أو ظلمه، أو لكونه عنيفًا، أو لأي سبب مشروع مقبول.

 

ومن حقوقها: ضرورة السماحة وحسن المعاملة من الرجل، وليست هذه قيمة خلقية فقط، ولكنه حق قانوني، والقرآن يقول: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19]، ويقول: ﴿ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾ [البقرة: 237]، ومن أقوال الرسول: (خيركم خيركم لنسائه، وألطفكم بأهله).

ومن حقوقها: أن تتزوج ثانية إذا فُسِخ عقدها.

ومن حقها: مساواتها التامة مع الرجل في القوانين المدنية والجنائية في حفظ الأنفس والأموال والأعراض.

 

تعليم المرأة:

الإسلام لم يكتف بأن أجاز تعليم المرأة العلوم الدينية والمدنية، بل قد حث عليها، وجعل تعليمها وتربيتها لازمًا كلزومه للرجال، وكانت النساء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يتعلمن منه الدين والأخلاق كالرجال، وكان النبي قد جعل لهن موعدًا كن يحضرن فيه للتعليم، ثم كانت أزواجه المطهرات - ولا سيما عائشة رضي الله عنها - معلمة يأخذ عنها الرجال كما تأخذ عنها النساء، وكان كبار الصحابة والتابعين يتلقون عنهن الحديث والتفسير والفقه، ويتضح من ذلك أن التعليم والتربية في ذاته لم يميز فيه الإسلام بين الرجل والمرأة، ولكنه لا ريب يفرق بينهما من حيث نوعيته، فأصبح من العيوب بغلبة الطبع الحيواني فيه، ومن ذلك الزنا والسرقة والكذب... إلخ.

 

وكل هذه الأشياء في نظر الإسلام مخالفة للفطرة الإنسانية، ولذلك يُسميها الإسلام المنكر؛ أي: ما تنكره الفطرة الإنسانية السليمة، والحياء هو شعور ذاتي بالخجل يلذع ضمير الإنسان عندما تميل نفسه للمنكر، ويربي الحياء بالتعليم والتوجيه والقدوة، وبذلك تنعش الفطرة المدفونة في الإنسان، والنبي يقول: (ولكل دين خلق، وخلق الإسلام الحياء)، ويقول: (إذا لم تستحي، فاصنع ما شئت)، ولا يقف الإسلام في تربيته على إنعاش الحياة لمقاومة المنكرات الظاهرة فحسب، ولكنه يقاوم سيئات النية والإرادة والأماني في داخل النفس، والحياء لا تخلو منه شعبة من شعب الحياة الإسلامية.

 

وثاني ما يهتم الإسلام به: خائنة القلوب بالميلان الجنسي خارج دائرة الزواج، وذلك أن تتمتع العين بالنظر، أو المسمع بحسن الصوت، وأمثال خائنة القلوب هذه لا يحاسب عليها القانون، ولكن رقيبها الضمير الحي، وقد وصفها النبي بقوله: (العينان تزنيان وزناهما النظر، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان تزنيان وزناهما المشي، وزنا اللسان النطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه).

 

وثالث ما يهتم الإسلام به: خائنة القلوب بفتنة النظر، ولذلك يؤاخذ عليها القرآن والحديث قبل كل شيء، فيقول القرآن: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 30، 31]، وفي الحديث: (ابن آدم، لك أول نظرة وإياك والثانية).

 

وقال لعلي رضي الله عنه: (يا علي، لا تتبع النظرة بالنظرة؛ فإن لك الأولى وليس لك الآخرة)، وسأل جابر رضي الله عنه عن نظرة الفجأة، فقال: (اصرف بصرك).

 

ورابع ما يقاومه الإسلام من خائنة القلوب: غريزة التبرج وإظهار الزينة، والتبرج وإظهار الزينة من لواحق فتنة النظر التي تحبب للمرأة أن يرى حسنها وجمالها، وهذه الرغبة لا تكون جلية بارزة أبدًا، ولكن هذا النزوع إلى إظهار الزينة، يكمن في مطاوي النفس، وهو الذي تظهر آثاره في زينة اللباس، وتجميع الشعر، وانتخاب الأزياء الرقيقة الجذابة، وما إلى ذلك من الجزئيات الخفيفة التي لا يمكن حصرها، وقد عبَّر القرآن عن ذلك بمصطلح جامع هو: (تبرُّج الجاهلية)، فكل زينة وكل تجمل تقصد به المرأة أن تحلو في عين الأجانب، يطلق عليه: (تبرج الجاهلية)، وذلك في قول القرآن: ﴿ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33].

 

خامس ما يحذره الإسلام من خائنة القلوب: فتنة اللسان، وهو مدخل رقيق إلى النفس البشرية، فقد يتحدث رجل وامرأة ولا يبدو في حديثهما ما يشك فيه أو يُراب، ولكن خائنة القلوب قد جعلت الصوت رخيمًا، واللهجة مُشوقة، والحديث عذبًا، فيشير إليها القرآن بقوله: ﴿ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ [الأحزاب: 32].

 

وهذه الخائنة تشيع الفاحشة في الأقوال، فينهى القرآن عنها بقوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ﴾ [النور: 19].

 

والمرأة والرجل كلاهما قد نُهِي أن ينشر أسراره وما يسمع على الناس؛ لأن ذلك يشيع الفاحشة، وهنالك تشدد، فالإسلام مع المرأة في تحاشي فتنة اللسان، فإن أدرك الإمامَ سهوٌ في الصلاة، وجَب تنبيهه، وعلى الرجال أن يقولوا في تنبيهه: (سبحان الله)، ولكن النساء أُمِرن بأن يصفقنَ، وليس لهنَّ أن يَجهرنَ بقول.

 

وبعدُ، فهذه مجرد أمثلة لم يقصد بها حصر خائنة القلوب والمحافظات التي تقوم التربية الإسلامية على، فهناك فتنة الطيب الذي ينقل الرسائل بين النفوس، وفتنة العري ... إلخ.

 

من بحث منشور في المؤتمر الأول لجماعة الفكر والثقافة الإسلامية – الخرطوم، السودان

29 محرم - 2 صفر 1403هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأة في الإسلام (1)
  • المرأة في الإسلام (2)
  • المرأة في الإسلام (3)

مختارات من الشبكة

  • مؤتمر علمي عن التربية والتعليم بكلية التربية الإسلامية بجامعة بيهاتش(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: وزارة التربية والتعليم تعلن تدريس التربية الدينية الإسلامية العام المقبل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اليابان وتعاليم الإسلام وكيفية حل الإسلام للمشاكل القديمة والمعاصرة (باللغة اليابانية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التربية الجمالية في الإسلام ومفهومها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تربية الأفراد وكيفية غرسها فيهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التربية والتوفيق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التربية على أركان الإسلام والإيمان والإحسان (5)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ملخص بحث: الاسلام وتعليم المرأة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • التربية على أركان الإسلام والإيمان والإحسان (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب