• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

أضواء في يوم المرأة

أضواء في يوم المرأة
حشاني زغيدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/3/2016 ميلادي - 30/5/1437 هجري

الزيارات: 5666

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أضواء في يوم المرأة

 

المرأة في زمانهم:

حين نعرض الاقتباسات التي تناولت المرأة في العصور الماضية، تكاد الدماء تتجمَّد في العروق؛ لهول ما يعتقده الأسياد في العصر الوسيط عن المرأة المكرَّمة عندنا؛ ففي روميَّة اجتمع مجمع كبير وبحث في شؤون المرأة "فقرّر أنها كائن لا نفْس له، وأنها لن ترث الحياة الأخروية لهذه العلَّة، وأنها رجس يجب ألّا تأكل اللحم، وألا تضحَك، بل ولا أن تتكلم، وعليها أن تُمضي أوقاتها في الصلاة والعبادة والخدمة".

 

أما في بلد بابا نويل، وفي فرنسا بالتحديد بلد الحريات والتحرُّر فالأمر أعجب، فقد عقد اجتماع عندهم سنة 1586 م ليبحثوا شأن المرأة، وما إذا كانت تُعدُّ إنسانًا أو لا تُعدُّ إنسانًا، وبعد نقاش مستفيض وطويل خلص المجتمعون "أن المرأة إنسان، ولكنَّها مخلوقة لخدمة الرجل"،هذه هي الحقيقة بكل خيبة للمَفتونين من بني جلدتنا بعجائب الدنيا.

 

أين يحصل هذا؟

في أمريكا وأوربا وآسيا خرج النساء ينتفضن من الجور والاستغلال والقهر والذلِّ والحِرمان، يطلبْنَ عتقهَنَّ وتحريرَهنَّ مِن الأغلال، يطلبْن الحياة الكريمة، يطلبْنَ تسويتهنَّ بالرجل صاحب الامتياز المطلق، في مظاهرات ملأت الأفق، يرفعْنَ قِطَع خبز يابسة وورود - خاصة في أمريكا - لتحسين أوضاعهنَّ الاجتماعية القاسية، فكان الرد بصبِّ الغضب والتنكيل على النساء المطالبات بحقوقهنَّ المسلوبة؛ حيث كنَّ سِلعةً ومَتاعًا ومُتعة، زيادة على تحمُّل مشاق الحياة في أبشع صُوَرِها؛ فقد مارسن كل الأعمال الشاقة المنافية لأنوثتهنَّ التي خصَّهن الله بها.

 

فعلًا افتكَّتِ المرأةُ الغربية حريتَها بمعايير الحضارة الغربية الحديثة، ولكنها فقدت أنوثتها لتُلازم الرجلَ في أدقِّ وظائفه الحيوية، فخسرت أعزَّ ما تتمنَّاه المرأة؛ السكن والطمأنينة والحِضن الدافئ، خسرت بيتها وأولادها وزوجها، لتكون لوحات إشهارية على شاشات التلفزيونات، أو لوحات استعراضية في الإعلانات الإشهارية، هذه هي حقيقة المرأة الغربية التي تسعى المرأة الشرقية لتقليدِها للأسف الشديد.

 

إنما النساء شقائق الرجال:

هي شراكة مقدَّسة تؤسس هذه العلاقة على الطهارة ونبْل المقصد في تكامل تامٍّ، لا غنى لأحدهما عن الآخر، إنه ترابط فِطْريٌّ لا علوَّ لأحدهما على الآخر إلا ما كان لخصوصية التكاليف والأعباء، وتصان هذه العلاقة بالرحمة والحب والتكافل، "ويَنبثِق نظام الأسرة في الإسلام من مَعِين الفطرة وأصل الخِلقة، وقاعدة التكوين الأولى للأحياء جميعًا، وللمخلوقات كافة، تبدو هذه النظرة واضحة في قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الذاريات: 49]، ومِن قوله سبحانه: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يس: 36]، ثمَّ تتدرَّج النظرة الإسلامية للإنسان فتذكر النفس الأولى التي كان منها الزوجان، ثم الذرية، ثم البشرية جميعًا؛ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ﴾ [الحجرات: 13]، ثم تكشف عن جاذبية الفطرة بين الجنسين، لا لتجمع بين مُطلق الذكران ومطلق الإناث".

 

الحواجز الوهمية:

عمد كثير من أعداء الإسلام إلى صناعة خصومة بين المرأة والمبادئ السامية التي جاء بها الإسلام والقيم الموروثة من العادات والتقاليد البالية؛ نتيجة الجهل والظلم المسلَّط على المرأة؛ نتيجةَ التراكمات، لكنَّ قيم الإسلام ومُثُله خلاف تلك الحقائق المزعومة؛ فالمرأة تشارك في الحياة فلا يَمنعُها دينها أن يكون لها إسهام كما للرجل إسهامه في الحياة، كما كان لفضليات الجيل الأول مشاركات في صناعة النهضة وبتميُّز لا نظير له، ولكن كنَّ مُدرِكات لوظائفهنَّ الحيوية، فكنَّ الحصن الواقي للزوج والابن، فقدمْن أروع سجلات البطولة والفداء، فكنَّ قلائد للرجال، وللمثال لا الحصر فقد شاركت المرأة في الإسلام في أدقِّ تخصص في مجال التربية والتعليم والإفتاء؛ لقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يدرِّسْن غيرهنَّ مِن النساء، ويُفتُونَهنَّ في بعض الأحكام، فقد نقل السيوطي في كتاب تدريب الراوي عن ابن حزم قوله: "إنأكثر الصحابة إفتاءً - مطلقًا – سبعة؛ هم: عمر وعلي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وزيد بن ثابت وعائشة رضي الله عنها"، وفي الإحياء للإمام الغزالي قوله: "لم ينصِّب أحدٌ من الصحابة نفسه للفتوى إلا بضعة عشر رجلًا، وعدَّ معهم عائشة"؛ راجع "إحياء علوم الدين" (1 / 23) وهي خصوصية لم ترقَ إليها المرأة في العصر الحديث، فكفى بالمرأة شرفًا أن ترقى لهذا المصاف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من لحقوق المرأة المسلمة في يوم المرأة؟!
  • تعليقات مع يوم المرأة
  • عن المرأة أتحدث
  • نظرات في مطلب إسقاط الولاية

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • نقطة ضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في اليوم العالمي للمرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: ((‌لا ‌تزوج ‌المرأة ‌المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها)) وبيان أقوال أهل العلم فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة بالنسبة إلى المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: لا يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها".(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب