• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / كتب / كتب الحديث وعلومه
علامة باركود

اعتقاد البخاري في جماعة من السلف الذين روىٰ عنهم (PDF)

محمد زياد التكلة


تاريخ الإضافة: 17/5/2012 ميلادي - 25/6/1433 هجري

الزيارات: 63645

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

اعتقاد أبي عبد الله محمد بن اسماعيل البُخاري

(ت256)

في جماعةٍ من السَّلَفِ الذين رَوَىٰ عنهم

«مع حاشية مجموعة من كلام الإمام البخاري»

باعتناء

محمد زياد بن عمر التُّكْلَة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتَمِ النَّبيين، وعلى آله وصَحْبِه ومَنْ تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

فهذا جزءٌ لطيفٌ في الاعتقاد لأمير المؤمنين في الحديثِ الإمامِ محمد بن إسماعيل البُخاريِّ رحمه الله تعالى، اقتصر فيه على بضع مسائل من أصول السُّنَّة، وهو من أواخر الآثار المنقولة عنه، إن لم يكن آخرَها، فقد أملاه قبيل وفاته[1]، سنة 256، وراويه عنه من أواخر تلامذته وفاة، فقد توفي سنة 323.

 

وأفاد البخاريُّ فيه فوائدَ جَليلة، أهمُّها نقلُ اتفاقِ مشايخه الكثيرين في الأمصار على هذا الاعتقاد، وسمى منهم جماعةً من الأئمة والحفاظ، فكان حكايةً عن اعتقادِ السَّلَفِ أهلِ الحديث في البُلدان، وإجماعِهم عليه[2]، رحمهم الله جميعًا.

 

ومنها الإفادة عن مجمل رحلاته بين خُراسان ومِصْر، ومشيخته، والنص أنهم جاوزوا الألف! سمّى منهم خمسة وأربعين من أعيانهم في البلدان، وأفاد عن تكرار رحلته لبعض البلاد.

 

والجزء لصغر حجمه وسهولة استعراضه لا يستدعي الإطالة في وصفه.

 

•  •  •

وهذا الاعتقاد رواه الحافظ محمد بن أحمد البخاري -الملقب غُنْجار- في تاريخ بُخارى (كما في سير أعلام النبلاء 12/407)، ومن طريقه اللَّالكَائي في السنّة (رقم 320 ج1/172-176 الطبعة الثانية، 1/193-197 الطبعة الرابعة) وابن عساكر في تاريخ دمشق (52/58).

 

وساق صدره الذهبي في السير (12/408)، وبعضه ابن الجوزي في صفة الصفوة (2/345).

 

وذكر ابن حجر في فتح الباري (1/47) بعد أن ساق مطلعه مختصرًا: أن سند اللالكائي صحيحٌ إلى البخاري.

 

وقد ذكر اللالكائيُّ البخاريَّ في «باب سياق ذِكر من رُسِمَ بالإمامة في السنة والدعوة والهداية إلى طريق الاستقامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إمام الأئمة» (1/29 و48).

 

والأقوال التي ذكرها البخاري معروفةٌ عنه وعن مجمل من نقل عنه، كما يظهر للناظر في كتابيه: الجامع الصحيح، وخَلْق أفعال العباد، وكذلك في السنة للّالكائي وغيره من كتب عقائد السَّلَف، وهذا مما يؤكدُ الثبوت ويعضدُه، بل يمكن القول إن مجمل ما جاء في هذا الجزء ثابتٌ نصًّا أو معنًى عن البخاري في كتبه الأخرى وما نُقل عنه، فلم أُطل النقول في التوثيقات مراعاةً لحجم الرسالة، واقتصرتُ غالبًا على كلام البخاري نفسه كحاشيةٍ على النص، ولم أَرَ ضرورةً لإيراد ترجمةٍ للإمام البخاري للغَرَض نفسه، ولإطباق شهرته، رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن المسلمين خير الجزاء.

 

•  •  •

واعتمدتُ في ضبط النص على سياق اللالكائي، لكونه أقدم مصدرٍ وقفتُ عليه للاعتقاد كاملًا، وراجعتُه على ثلاث نسخٍ خطية لكتابه السُّنَّة -لِـما عُرف من ضعف تحقيق المطبوع منه[3]- مع المقابلة بسياق ابن عساكر من مطبوعة تاريخه.

 

والنسخ المشار إليها لكتاب الإمام اللَّالكَائي هي:

1- نسخة المكتبة العُمَرية ضمن الظاهرية، رقم 1126.

 

2- نسخة الظاهرية أيضا، التي ضمَّنها الإمامُ ابنُ عُرْوَة الحَنْبَلي في كتابه النفيس المسمى: الكواكب الدَّراري ، رقم 576.

 

3- نسخة مكتبة لايبزيج في ألمانيا[4].

 

واجتهدتُ في ضبط النص قدر الإمكان، وعلّقتُ وخرَّجتُ بإيجاز.

 

•  •  •

الإسناد إلى الجزء:

قال محمد زياد بن عمر التُّكْلَة عفا الله عنه: قرأته على غير واحد، فأخبرنا سماحة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العَقيل رحمه الله في منزله بالرياض، عن عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي، عن أحمد بن عبد الله بن سالم البغدادي، عن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ، عن جده محمد بن عبد الوهاب، عن عبد الله بن سيف الفرضي، عن أبي المواهب محمد البَعْلي، عن محمد بن بدر الدين البَلْباني، عن الشهابين أحمد بن علي الوَفائي وأحمد بن يونس العَيْثاوي، كلاهما عن الشمس محمد بن طُولون، عن أمة الخالق العقبية وغيرها، عن عائشة بنت عبد الهادي، عن زينب بنت الكمال المقدسية، عن عبد الرحمن بن مكي بن الحاسب، أخبرنا أبو طاهر السِّلَفي، أخبرنا أحمد بن علي الطُّرَيْثيثي، أخبرنا هبة الله بن الحسن اللالكائي، قال رحمه الله[5]:

 

اعتقاد أبي عبد الله محمد بن اسماعيل البُخاري رحمه الله

في جماعة من السَّلَف الذين روى[6] عنهم

أخبرنا أحمد بن محمد بن حفص الهَـرَوي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن «سلمة»[7]، قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن عِمْران بن موسى الجُرْجاني[8]، قال: سمعت أبا محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن البُخاري[9] بالشّاش يقول:

سمعتُ أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البُخاريَّ يقول:

لَقيتُ أكثر من أَلْفِ رَجُلٍ[10] من أهل العِلْم: أهل الحجاز، ومكة، والمدينة، والكوفة، والبصرة، وواسِط، وبَغْداد، والشام، ومِصْر، لقيتُهم كَرّاتٍ، قَرْنًا بعد قرنٍ[11]، ثم قرنًا بعد قرن، أدركتُهم وهم متوافرون منذُ[12] أكثر من ستٍّ وأربعين سنة، أهل الشام ومِصْر والجزيرة مرتين، والبَصْرة[13] أربع مراتٍ في سنين ذوي عَدَدٍ، و[14]بالحجاز ستة أعوام.

 

ولا أُحصي كم دخلتُ الكُوفة وبَغْداد مع محدِّثي أهلِ خُراسان، منهم: الـمَكّيُّ بنُ إبراهيم، ويحيى بنُ يحيى، وعليُّ بنُ الحسنِ بنِ شَقيق[15]، وقُتيبةُ بنُ سَعيد، وشِهابُ بنُ مُعَمَّر.

 

وبالشام: محمدَ بنَ يوسُفَ الفِرْيابيَّ، وأبا مُسْهِر عبدَ الأعلى بنَ مُسْهِر، وأبا المغيرة عبدَ القُدّوس بنَ الـحَجّاج، وأبا اليَمان الـحَكَم بنَ نافع، ومَنْ بعدَهم عدّةٌ كثيرة[16].

 

وبمِصْر: يحيى بنَ بُكَير[17]، وأبا صالح كاتِبَ اللَّيثِ بنِ سَعْد، وسَعيدَ بنَ أبي مَرْيم، وأَصْبَغَ بنَ الفَرَج، ونُعَيمَ بنَ حَمّاد.

 

وبمَكّة: عبدَ الله بنَ يَزيد الـمُقْرئَ، والـحُمَيديَّ، وسُليمانَ بنَ حَرْب قاضي مكة، وأحمدَ بنَ محمد الأَزْرَقيَّ.

 

وبالمدينة: إسماعيل بنَ أبي أُوَيس، ومُطَرِّفَ بنَ عبد الله[18]، وعبدَ الله بنَ نافع الزُّبَيْريَّ، وأحمدَ بنَ أبي بكر أبا مُصعب الزُّهْرِيَّ[19]، وإبراهيمَ بنَ حَمْزة الزُّبَيْريَّ، وإبراهيمَ بن الـمُنْذِرَ الحِزَاميَّ.

 

وبالبَصْرة: أبا عاصِم الضَّحّاكَ بنَ مَـخْلَد الشَّيْبانيَّ، وأبا الوَليد هشامَ بنَ عبدِ الملك[20]، والحَجّاجَ بنَ الـمِنْهال، وعليَّ بنَ عبدِ الله بنِ جَعْفر الـمَدِينيَّ.

 

وبالكُوفة: أبا نُعَيم الفَضْلَ بنَ دُكَين، وعُبيدَ الله بنَ موسى، وأحمدَ بنَ يونُس، وقَبِيصَةَ بنَ عُقْبَة، وابنَ نُمَيْرٍ[21]، وعبدَ الله، وعثمان ابنا أبي شَيْبة.

 

وببَغْداد: أحمدَ بنَ حَنْبَل، ويحيى بنَ مَعين، وأبا[22] مَعْمَر، وأبا خَيْثَمة، وأبا عُبيدٍ القاسمَ بنَ سَلَّام.

 

ومن أهل الجَزيرة: عَمْرو بنَ خالد الحَرّانيَّ.

 

وبِواسِط: عَمْرو بنَ عَون، وعاصمَ بنَ علي بنِ عاصم[23].

 

وبمَرْو: صَدَقة بنَ الفَضْل، وإسحاقَ بنَ إبراهيم الحَنْظَليَّ.

 

واكتفينا بتسمية هؤلاء كي يكون مختَصرًا، وأن لا يطول ذلك، فما رأيتُ واحدًا منهم يختلف في هذه الأشياء:

1) أن الدِّين قولٌ وفعلٌ[24]، وذلك لقول الله[25]: ﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة﴾.

 

2) وأنَّ القرآنَ كلامُ الله[26] غيرُ مخلوقٍ، لقوله: ﴿إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره﴾.

 

قال أبو عبد الله محمد بن إسماعيل:

قال ابنُ عُيَيْنَة: فبَيَّنَ اللهُ الخَلْقَ مِنَ الأَمْرِ، لقوله[27]: ﴿ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين﴾.

 

3) وأنَّ الخيرَ والشرَّ بقَدَرٍ، لقوله: ﴿قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق﴾. ولقوله: ﴿والله خلقكم وما تعملون﴾. ولقوله: ﴿إنا كل شيء خلقناه بقدر﴾[28].

 

4) ولم يكونوا يكفِّرونَ أَحَدًا من أهل القِبْلةِ بالذَّنْبِ، لقوله: ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾.[29]

 

5) وما رأيتُ فيهم[30] أَحَدًا يتناول[31] أصحابَ محمد صلى الله عليه وسلم، قالت عائشةُ: «أُمِروا أن يَسْتَغْفِروا لهم»[32]. وذلك قولُه: ﴿ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم﴾.

 

6) وكانوا يَنهونَ عن البِدَعِ: ما لم يَكُنْ عليهِ[33] النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه[34]، لقوله: ﴿واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا﴾. ولقوله: ﴿وإن تطيعوه تهتدوا﴾.

 

7) ويحثُّونَ على[35] ما كان[36] عليهِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأتباعُه، لقوله: ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون﴾.

 

8) وأن لا يُنازِعَ[37] الأَمْرَ أَهْلَهُ، لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «ثَلاثٌ لا يُغَلُّ عليهنَّ قَلْبُ امرىءٍ مُسْلِمٍ: إخلاصُ العملِ لله، وطاعةُ[38] وُلاةِ الأَمْرِ، ولزومُ جماعَتِهِم، فإنَّ دَعْوَتَهمْ تُحيطُ مِنْ وَرائهم»[39]. ثُمَّ أَكَّدَ في قوله: ﴿أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم﴾.

 

9) وأن لا يَرَى السَّيْفَ على أمة محمد صلى الله عليه وسلم[40].

 

10) وقال الفُضيل: لو كانت لي دعوةٌ مستجابةٌ لم أَجْعَلْها إلا في إمامٍ[41]، لأنه إذا صَلَحَ الإمام أَمِنَ البلادُ والعِباد.

 

قال ابنُ الـمُبارَك: يا مُعَلِّمَّ الخيرِ مَنْ يجترئُ على هذا غيرُك؟

 

•  •  •

هذا آخر المنقول عن الإمام البخاري رحمه الله وإيانا والمسلمين.

وكتب أفقر العباد محمد زياد بن عمر التُّكْلَة

حامدًا مُصَلِّيًا مُسَلِّمًا

في الرياض، ضحى السبت 29 جمادى الأولى 1433



[1] لأن البخاري يقول فيه إنه لقي العلماء من أكثر من 46 سنة، ومعلومٌ أن بدء رحلته كان سنة 210 كما هو ثابتٌ عنه (انظر تاريخ بغداد 2/7 وجزء ترجمة البخاري للذهبي ص35 وهداية الساري لابن حجر ص51)، فتعيَّن التحديد سنة 256، وفيها توفي رحمه الله، والله أعلم.

ولهذا أكاد أجزم أن هذا الكلام الذي أملاه البخاري هو عين ما عناه وَرّاقُه أبو جعفر في «شمائل البخاري» عندما قال: سمعته قبل موته بشهر يقول: كتبت عن ألفٍ وثمانين رجلًا، ليس فيهم إلا صاحب حديث، كانوا يقولون: الإيمان قولٌ وعمل، يزيد وينقص. (انظر سير أعلام النبلاء 12/395)

فيكون نقل الوَرّاق مختصرًا مجمَلًا، وما عندنا هو المفصَّل، والحمد لله على توفيقه.

[2] وهذا من طريقة السالفين من أهل القرون المتقدمة المفضّلة أنهم ينقلون عمّن سَبَقَهم، ويفيدون أن كلمةَ السَّلَف الصالح في هذه المسائل واحدةٌ، كذلك تجدُ في اعتقادِ جماعةٍ من متقدِّمي الأئمة، مثل يحيى القَطّان، وابن الـمَدِيني، وأحمد بن حَنْبَل، وحَرْب الكِرْماني، وابن أبي داود، وابن أبي حاتم، فكلُّها يؤيّدُ بعضُها بعضًا، ويجعل الحكمَ على عقائد الأئمة المتقدمين متواترًا.

فمن تابعهم بعدَهم فقد اهتدى، ومن خالفهم فقد ضل عن الهدى، وخالف سبيل المؤمنين وحالف الردى.

[3] وأثبتُّ الفروق مع المطبوع لمن أراد أن يُصلح نسخته في هذا الموضع منه، وإلا فالكتاب كلّه بحاجة لإعادة تحقيقٍ دقيق، ورحم الله مؤلفه ما أنفس كتابه.

[4] والشكر موصول لأخي الشيخ الفاضل أبي الحارث حسين جمعة؛ الذي زوّدني بصور هذه المخطوطات، جزاه الله خيرًا، وبارك فيه وفي أهله وذريته.

[5] يبدأ كلام اللالكائي في الصفحة التالية، بدءًا من العنوان.

[6] هكذا في النسخ الثلاثة، وفي المطبوع: «يروي»!

[7] هكذا في الأصول الخطية الثلاثة، وصوابه «سليمان»، كما في مصادر ترجمته، وهو الملقب غُنْجار، والنقل من تاريخه لبُخارى، كما في سير أعلام النبلاء (12/407).

[8] ترجمه السهمي في تاريخ جرجان (746) والخطيب في تاريخه (4/227 ت.بشار)، وقال الخطيب: روى عنه الدارقطني والقاضي أبو بكر الهاشمي أحاديث مستقيمة.

[9] ترجمه غُنْجار في تاريخه، وعنه الأنساب (8/69 مادة الشَّخَاخي) ومعجم البلدان (3/328) واللباب (2/188) توفي بالشاش سنة 323.

وصرَّح ابن حجر في الفتح (1/47) أن سند اللالكائي هذا صحيح.

[10] قال أبو جعفر محمد بن أبي حاتم وراق البخاري في «شمائل البخاري»: سمعتُه قبل موته بشَهْرٍ يقول: كتبتُ عن ألف وثمانين رجلًا، ليس فيهم إلا صاحبُ حديثٍ، كانوا يقولون: الإيمان قولٌ وعمل، يزيدُ وينقص. (انظر سير أعلام النبلاء 12/395).

وروى الخطيب في تاريخ بغداد (2/10) عن جعفر بن محمد القطان أنه قال: سمعت البخاري يقول: كتبتُ عن ألفِ شيخٍ أو أكثر، ما عندي حديثٌ لا أذكر إسناده.

[11] القرن هنا بمعنى الطبقة من أهل العلم، قال الزجاج في معاني القرآن (2/229) في تفسير قوله تعالى ﴿ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من قرن﴾ الآية: «والذي يقع عندي والله أعلم أن القرن أهل مدّةٍ كان فيها نبيٌّ أو كان فيها طبقة من أهل العلم، قلَّت السنون أو كثرت، والدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: خيرُكم قرني، أي أصحابي، رحمة الله عليهم، ثم الذين يلونهم، يعني التابعين، ثم الذين يلونهم، يعني الذين أخذوا عن التابعين».

[12] سقطت «منذ» في مطبوعة ابن عساكر.

[13] في نسخة لايبزيج فقط: «وبالبصرة».

[14] سقطت الواو من نسخة العمرية، وكذا من المطبوع، وهي ثابتة في نسختي الكواكب، ولايبزيج، وعند ابن عساكر.

[15] تحرف في مطبوعة ابن عساكر إلى: «سفيان».

[16] في نسخة الكواكب فقط: «عددٌ كثير».

[17] تصحف في العمرية، والمطبوع إلى: «كثير».

[18] هو اليَساري المَدَني ابن أخت مالك بن أنس، وليس ابن الشِّخِّير التابعي البَصْري.

[19] في مطبوعة ابن عساكر: «الزهري أبا مصعب».

[20] هو الطَّيالِسي.

[21] هو محمد بن عبد الله بن نُمير، وابن يونس هو أحمد بن عبد الله بن يونُس.

[22] وقع في نسخة الكواكب فقط: «أبا»، في هذا الموضع والموضعين بعده مباشرة.

وأبو مَعْمَر ههنا هو إسماعيل بن إبراهيم الهُذَلي القَطيعي، وليس أبا معمر المِنْقَري -شيخ البخاري أيضًا-.

[23] هكذا في العمرية، والمطبوع، وعند ابن عساكر: «عاصم بن علي». وفي نسختي الكواكب ولايبزيج: «علي بن عاصم».

[24] هكذا في النسخ الخطية الثلاثة، وكذلك عند ابن عساكر، وفي المطبوع: «عمل»!

* قال البخاري في صحيحه أول كتاب الإيمان: «باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «بُني الإسلامُ على خمسٍ»، وهو قولٌ وفعلٌ، ويزيد وينقُص، قال الله تعالى ﴿ ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ﴾، ﴿ وزدناهم هدى ﴾، ﴿ ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ﴾، ﴿ والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ﴾، وقوله: ﴿ ويزداد الذين آمنوا إيمانا ﴾، وقوله: ﴿ أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا ﴾، وقوله جل ذكره: ﴿ فاخشوهم فزادهم إيمانا ﴾، وقوله تعالى: ﴿ وما زادهم إلا إيمانا وتسليما ﴾، والحبُّ في الله والبغضُ في الله من الإيمان، وكَتَبَ عمرُ بنُ عبد العزيز إلى عَدِيِّ بنِ عدي: «إن للإيمان فرائضَ وشرائعَ وحدودًا وسُنَنا، فمن استكملها استكملَ الإيمان، ومن لم يستكملْها لم يستكمل الإيمان، فإنْ أَعِشْ فَسَأُبَيِّنُها لكم حتى تَعْمَلوا بها، وإن أَمُتْ فما أنا على صحبتكم بحَريص». وقال إبراهيم صلى الله عليه وسلم: ﴿ ولكن ليطمئن قلبي ﴾. وقال مُعاذُ بن جَبَل: «اجلسْ بنا نؤمنْ ساعةً». وقال ابنُ مسعود: «اليقينُ الإيمانُ كلُّه». وقال ابن عُمَر: «لا يبلغُ العبدُ حقيقةَ التقوى حتى يَدَعَ ما حاكَ في الصَّدْر». وقال مجاهد: «شَرَع لكم من الدين: أوصيناكَ يا محمدُ وإياه دينًا واحدًا». وقال ابن عباس: «شِرْعًة ومِنْهاجًا: سبيلًا وسُنَّة».

وقال في صحيحه أيضًا: «باب من قال إن الإيمانَ هو العملَ؛ لقول الله تعالى:﴿ وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون ﴾، وقال عدةٌ من أهل العلم في قوله تعالى: ﴿ فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ﴾ عن قول: لا إله إلا الله، وقال: ﴿ لمثل هذا فليعمل العاملون ﴾».

وقال: «بابُ زيادةُ الإيمانِ ونُقصانهِ وقول الله تعالى: ﴿ وزدناهم هدى ﴾، ﴿ ويزداد الذين آمنوا إيمانا ﴾، وقال: ﴿ اليوم أكملت لكم دينكم ﴾ فإذا تَرَكَ شيئًا من الكَمالِ فهو ناقِصٌ».

* وقال الحاكم في تاريخ نيسابور: سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه يقول: سمعت محمد بن نُعيم يقول: سألتُ محمد بن إسماعيل -لـمّا وَقَع في شأنه ما وَقَع- عن الإيمان، فقال: «قولٌ وعمل، ويزيد وينقص، والقرآنُ كلامُ الله غير مخلوق، وأفضلُ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، على هذا حَيِيت، وعليه أموت، وعليه أُبعثُ إن شاء الله». (نقله ابن القيم في الصواعق المرسلة 511 -المختصر- وابن حجر في عدد من كتبه، منها التغليق 5/434 وهداية الساري ص171)

قلت: وهذا في أواخر حياة البخاري رحمه الله، وسنده صحيح، ومحمد بن نعيم ترجمته عزيزة، وقال فيه الحاكم: من أعيان المحدّثين الثقات الأثبات. (كما في تلخيص تاريخ نيسابور ص58)

[25] زاد في نسخة الكواكب: «تبارك وتعالى».

[26] سقط لفظ الجلالة في مطبوعة ابن عساكر.

[27] زاد في نسخة الكواكب: «تعالى». وهكذا في الموضع التالي.

* قال البخاري في خلق أفعال العباد (رقم 119 و120): «والقرآنُ كلامُ الله غيرُ مخلوق، لقول الله عز وجل : ﴿ إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ﴾، فبيّن أن الخلائق، والطَّلَب الحثيث، والمسخَّرات: بأَمْرِه، كقوله: ﴿ ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ﴾. قال ابنُ عُيينة: قد بيّن الله عز وجل الخَلْقَ من الأَمْرِ بقوله: ﴿ ألا له الخلق والأمر ﴾. فالخَلْقُ بأمره، كقوله: ﴿ لله الأمر من قبل ومن بعد ﴾، وكقوله: ﴿ إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ﴾، وكقوله: ﴿ ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ﴾، ولم يَقُلْ: بخَلْقه».

وأثرُ ابنُ عيينَة علّقه البخاريُّ في صحيحه أيضًا بصيغة الجزم، وذكر ابن حجر في التغليق (5/381) وفي الفتح (13/532-533) أن ابن أبي حاتم وصله في كتاب الرد على الجهمية من طريق بشار بن موسى عن ابن عيينة. ومن طريق نعيم بن حماد عن ابن عيينة بمعناه.

[28] انظر: خلق أفعال العباد (122-131) -فقد ساق مسائل القدر عقب المسألة السابقة هنا- وصحيحَ البخاري: كتاب القَدر.

[29] انفردت نسخة الكواكب بزيادة هنا: ﴿ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما﴾.

* قال البخاري في صحيحه: «بابٌ: المعاصي من أَمْرِ الجاهلية، ولا يُكَفَّرُ صاحبُها بارتكابِها إلا بالشِّرْك، لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إنكَ امرؤٌ فيكَ جاهلية» وقولِ الله تعالى: ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ﴾».

[30] في مطبوعة ابن عساكر: «منهم».

[31] هكذا في العمرية، والمطبوع، وابن عساكر. وفي نسختي الكواكب، ولايبزيج: «يتناولون».

* عقد الإمام البخاري كتابًا حافلًا في صحيحه لفضائل الصحابة ومناقبهم رضوان الله عليهم أجمعين، ومما روى فيه حديث أبي سعيد الخُدْري مرفوعًا: «لا تسُبُّوا أصحابي، فلَوْ أنَّ أَحَدَكم أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ما بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهم ولا نَصِيفَه».

[32] تكملة الأثر: «..فسَبُّوهُم». وصله مسلم (3022) وابن راهويه في مسنده (847) وأحمد في فضائل الصحابة (14 و1738) وجماعة.

[33] سقطت كلمة «عليه» في نسخة الكواكب.

[34] تحرف في المطبوع إلى: «وأتباعه»، خلافا للنسخ الثلاث.

* عقد البخاري كتابًا حافلًا في صحيحه في الاعتصام بالكتاب والسنّة، ومما قال فيه: «باب ما يُكرهُ من التعمّقِ والتَّنازعِ في العِلْمِ، والغُلُوِّ في الدِّينِ والبِدَعِ، لقوله تعالى: ﴿ يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق ﴾».

وقال: «باب إثمِ مَنْ دَعا إلى ضَلالة، أو سَنَّ سُنَّةً سيئةً، لقول الله تعالى: ﴿ ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ﴾».

وأكثرَ النقولَ في كتابه خلق أفعال العباد في ذَمِّ أهل البِدَع.

وذُكر أن له كتابًا مفردًا في الاعتصام بالكتاب والسنّة.

[35] سقطت «على» من نسخة الكواكب.

[36] سقطت «كان» من نسخة لايبزيج، ومطبوعة ابن عساكر.

* قال البخاري في صحيحه: «بابُ الاقتداءِ بسُنَنِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وقول الله تعالى: ﴿ واجعلنا للمتقين إماما ﴾ قال: أئمةً نَقتدي بمَنْ قَبْلَنا، ويقتدي بنا مَنْ بَعْدَنا. وقال ابن عَون: ثلاثٌ أُحِبُّهُنَّ لِنَفْسي ولإخواني: هذه السُّنَّةَ أن يتَعَلّموها ويَسألوا عنها، والقرآنَ أن يتفهَّموهُ ويَسألوا عنه، ويَدَعوا الناسَ إلا مِنْ خَيْرٍ».

وقال: «بابُ الاقتداءِ بأفعالِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم».

وقال: «بابُ ما ذَكَر النبيُّ صلى الله عليه وسلم وحَضَّ على اتفاقِ أهلِ العِلْم، وما أَجْمَع عليه الحرمان مكة والمدينة».. الخ.

وقال: «بابُ قوله تعالى: ﴿ وكذلك جعلناكم أمة وسطا ﴾ وما أَمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بلُزومِ الجماعة، وهُمْ أهلُ العلم».

[37] هكذا في نسختي العمرية، ولايبزيج. وفي نسخة الكواكب: «ننازع»، وهكذا في المطبوع.

[38] في مطبوعة ابن عساكر: «مناصحة».

[39] حديث صحيحٌ مروي عن عددٍ من الصحابة.

* ساق البخاري أحاديث في هذا المعنى في كتاب الأحكام، وقال أوله: «بابُ قول الله تعالى ﴿ وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ﴾». وأورد فيه حديث أبي هريرة مرفوعًا: «مَنْ أطاعَني فقد أطاعَ الله، ومن عَصاني فقد عَصى الله، ومن أطاعَ أميري فقد أطاعني، ومن عَصى أميري فقد عصاني».

وفيه: «بابُ السمعِ والطاعةِ للإمام ما لم تكنْ معصيةً».

[40] قال البخاري في صحيحه: «بابُ قتلِ الخَوارِجِ والـمُلْحِدينَ بعدَ إقامةِ الحُجَّةِ عليهم، وقولِ الله تعالى: ﴿ وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ﴾، وكان ابنُ عُمر يَراهم شِرارَ خَلْقِ الله، وقال: إنهم انطلقوا إلى آياتٍ نَزَلَتْ في الكفارِ فجَعَلوها على المؤمنين».

وقال البخاري: «باب قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: لا تَرْجِعوا بَعْدي كُفّارًا، يَضْرِبُ بعضُكمْ رِقابَ بعضٍ».

[41] في نسخة الكواكب فقط: «الإمام».

وأَثَرُ الفضيل وَصَلهُ أحمد بن كامل في زياداته على السنة للبَرْبَهاري (ص113) والجَريري النَّهْرَواني في الجليس الكافي (ص507) وأبو نُعيم في الحلية (8/91) وفي فضيلة العادلين من الوُلاة (48)، مطولًا ومختصرًا، وهو صحيحٌ عنه. وفي الحلية والجليس الكافي قولُ ابن المبارك بعده.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كل حديث في صحيح البخاري تابعه على روايته غيره من المحدثين المعاصرين له واللاحقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كل حديث في صحيح البخاري معروف بين المحدثين السابقين للبخاري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قطوف البخاري (أحاديث قصار للصغار والكبار) 200 حديث منتقاة من صحيح البخاري (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الجناية على البخاري: قراءة نقدية لكتاب جناية البخاري (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إمام أهل الحديث: محمد بن إسماعيل البخاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة ثلاثيات الإمام البخاري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • إسماعيل بن أبي أويس ومروياته في صحيح البخاري دراسة تطبيقية في كيفية انتقاء البخاري لحديث إسماعيل(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (ج3) ( شرح صحيح البخاري )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فتح الباري لشرح صحيح البخاري (ج5) ( شرح صحيح البخاري )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فتح الباري بشرح البخاري ( شرح صحيح البخاري )(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
3- تنويه
محمد زياد التكلة - الرياض 20-07-2012 10:26 PM

تكرم بشرح الرسالة شيخنا عبد العزيز بن عبد الله الراجحي حفظه الله ورعاه، وجزاه عنا خيرا، وأقرأ معها الحواشي التي جمعتُها من كلام البخاري.
وهنا القدر الذي وجدته مسجلا من الشرح:
http://www.liveislam.net/browsearchive.php?id=100430

وهنا رابط آخر تداخل فيه القسم الموجود في الرابط أعلاه، مع شرح منظومة العلامة ابن سعدي في الاعتقاد، أورده للتنبيه والدلالة على شرح المنظومة:
http://www.liveislam.net/browsearchive.php?id=100475

وللفائدة: عبارة ابن المبارك: (يا معلم الخير من يجترئ على هذا غيرك) آخر الجزء أفادني بمعناها شيخنا الفقيه عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم حفظه الله، فقال: هو يخاطب الفضيل: من يجترئ على إيثار عامة الناس بالدعوة المستجابة -لو كانت- على نفسه سواك؟ يشير إلى فقه الفضيل وكمال نصحه رحمهما الله.
ووافقه على ذلك شيخنا العلامة محمد بن لطفي الصباغ حفظه الله لما عرضته عليه.
والله أعلم.

2- درَّةٌ جديـدةٌ ..
محمود بن محمد حمدان - فلسطين - غزة 12-06-2012 11:53 AM

جزى اللهُ بالخيراتِ شيخنا المُفيد محمد زياد -وفقه رب العباد-
نسأل الله أن يوفقه للمزيد والمزيد!

1- تحفة رائعة
أبو أحمد 17-05-2012 06:38 PM

جزاك الله خيرا، أفدت وأوجزت، لو لم تفرد الرسالة ما انتبه لها الأكثرون.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب