• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / قصائد
علامة باركود

عاشقة السراب

عاشقة السراب
د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2013 ميلادي - 15/8/1434 هجري

الزيارات: 11756

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاشقة السراب


كَمْ ذَا رَأَيْتُكِ تَرْقُبِينْ؟

وَعَلَى جَبِينِكِ لَفْحَةُ الْحُزْنِ الدَّفِينْ

حُزْنٌ يُدَاعِبُهُ السَّرَابُ، فَيَسْتَكِينْ

تَتَسَاءَلِينْ:

أَتُرَى يَعُودْ

مِنْ بَعْدِ هَذَا الْعُمْرِ

عَاشِقُنَا الْوَدُودْ؟

مَرَّتْ سُنُونَ كَثِيرَةٌ

وَالْبُعْدُ سَيْفٌ مُصْلَتُ

سَيْفٌ حَقُودْ

ذَبَحَ النَّضَارَةَ فِي الْخُدُودْ

رَدَّ الْبَشَاشَةَ ظُلْمَةً

زَرَعَ الْكَآبَةَ فِي الْعُيُونْ

••••

مَا زِلْتِ عَاشِقَةً لَهُ رَغْمَ الْبُعَادْ

رَغْمَ الْأَسَى نَزَلَ الْعُيُونَ

فَرَاحَ يَغْزُوهَا السُّهَادْ

وَيَصُدُّ عَنْهَا الْحُلْمَ

فِي لَيْلِ السَّوَادْ

مَا زِلْتِ مِنْ زَمَنٍ بَعِيدٍ تَسْأَلِينْ

فِي لَهْفَةِ الصَّبِّ الْأَمِينْ

وَتَجُوسُ عَيْنَاكِ الدُّرُوبْ

عِنْدَ الصَّبَاحِ وَفِي الْغُرُوبْ

وَعَلَى شِفَاهِكِ دَائِمًا ذَاكَ السُّؤَالْ:

أَتُرَى يَؤُوبْ

مِنْ بَعْدِ هَذَا الْعُمْرِ...

عَاشِقُنَا الطَّرُوبْ؟

الْعُمْرُ تَأْكُلُهُ السُّنُونْ

وَأَتَى جَمِيعُ الْغَائِبِينْ

وَتَعَانَقَ الْأَحْبَابُ فِي شَوْقٍ عَمِيقْ

لَكِنَّ غَائِبَكِ الَّذِي تَهْوِينْ

مَا زَالَ تَطْوِيهِ الْغُيُوبْ

مَا زَالَ شَوْقُكِ فِي الضُّلُوعِ

كَأَنَّهُ جَمْرُ الْحَرِيقْ

••••

مَا زِلْتِ عَاشِقَةً

وَعِشْقُكِ لَمْ يَزَلْ

حَيًّا قَوِيًّا كَالْأَزَلْ

مَا جَاسَ يَوْمًا فِي جَوَانِبِه الْمَلَلْ

مَا زَالَ يَمْلَؤُكِ الْأَمَلْ

رَيَّانَ أَخْضَرَ كَالسِّنِينْ

مَا زِلْتِ مِنْ زَمَنٍ قَدِيمٍ تَحْلُمِينْ

حُلْمًا تُبَعْثِرُهُ الرِّيَاحْ

عِنْدَ الصَّبَاحِ

وَتَحْلُمِينْ

أَنْ تَلْمَحِيهِ ذَاتَ يَوْمٍ قَادِمًا

كَالْفَجْرِ، مُشْتَاقًا إِلَيْكِ، وَحَالِمًا

تُلْقِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ آلَامَ الدُّهُورْ

وَتُعَانِقِينَهُ فِي حُبُورْ

لِيُطَفِّئَ الْجَمَرَاتِ فِي الْقَلْبِ الْحَزِينْ

فَتَعُودَ بَسْمَتُكِ الْقَدِيمَةُ

مِثْلَ زَهْرِ الْيَاسَمِينْ..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صورة ( قصيدة )
  • عهد الاغتراب ( قصيدة )
  • عاشق الأفراح!
  • عذابات السراب ( قصيدة )
  • إلى الراكضين خلف السراب
  • الرحيل؟

مختارات من الشبكة

  • الشفق في ديوان أخاديد السراب للشاعر إبراهيم عمر صعابي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المستقبل السراب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أفق يا متبع السراب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قتلى السراب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • السراب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رسالة إلى عاشقة خيال(مقالة - الاستشارات)
  • عبر من التاريخ (قصيدة)(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • التحفيز وسراب النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سراب (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشيوعية والسراب الكبير (PDF)(كتاب - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)

 


تعليقات الزوار
3- ثناء وإعجاب
مصطفى - الجزائر 07-08-2014 12:00 PM

بارك الله فيك ......... استطعت أن تلخص حالة فريدة تنتاب كل شخص يتمسك بخيط الأمل الصادق ....... القصيدة أكبر بكثير من المعنى الظاهر أكبر بكثير

2- إعجاب متناهي بالقصيدة
سهام - قطر 31-12-2013 09:02 PM

ماذا يراد من الشعر أكثر من ذلك حتى ينساب في النفوس: سهولة وصدق وطهارة وعمق. كدت أبكي من حال هذا المغترب الحبيب . أسأل الله أن يجمعه بمن يحبّ

1- قلم مبدع
هناء حسن - السعودية 26-06-2013 04:38 PM

رائعة... بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/12/1446هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب