• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / خطب منبرية
علامة باركود

حض اللاحقين على الاقتداء بالسلف السابقين

حض اللاحقين على الاقتداء بالسلف السابقين
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/5/2013 ميلادي - 12/7/1434 هجري

الزيارات: 18807

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حض اللاحقين على الاقتداء بالسلف السابقين


أما بعد:

فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى واستقيموا له على الطاعة، والزموا منهاج أهل السنة والجماعة، تنصروا وتجتنبوا مضلات الفتان إلى قيام الساعة، وتنجوا من النار في الآخرة وتدخلوا الجنة مع الجماعة أعني السلف الصالح الفائزين برضوان الله والمتجر الرابح ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾[1]، واحذروا مشاقتهم والانحراف عن سبيلهم فإنه ضلال وشقاء في الدنيا وعذاب وخسار في الأخرى كما قال تعالى زجراً وتحذيراً ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾[2].


عباد الله:

لقد من الله على المؤمنين ﴿ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ﴾[3]، وأثبت هذه المنة في كتاب يتلى إلى يوم الدين امتناناً على السابقين وحضاً للاحقين على أن يحذو حذوهم وينهجوا منهاجهم من العلم والدين وأن يحذروا مسالك المنحرفين من المغضوب عليهم والضالين والملاحدة والمشركين ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾[4]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾[5].


أيها المسلمون:

لقد جاء الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - الناس بالدين الذي شرعه الله، ودعاهم إلى أن يستقيموا عليه، ومخلصين لله وأن يأسوا به في كيفية أدائهم له لله، وحذرهم عليه الصلاة والسلام من تركه أو التقصير فيه، جفاءً له أو زهداً فيه ومن الغلو والابتداع فيه، وأنهم بهذا المنهاج يشكروا المنعم ويحفظوا النعم، وينجوا من مهلك وعقوبة من ضل قبلهم من الأمم.


معشر المسلمين:

لقد نزل من الله القرآن، وردفه ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الهدى والبيان فنزلت الأمانة في جذر قلوب المؤمنين فعلموا من القرآن وعلموا من السنة فقهوا المراد وحققوه بالعمل وبذلك تمت عليهم النعمة، وتحققت عليهم المنة فإنهم أهل اللسان، وقد حضروا نـزول القرآن، وشاهدوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو يحقق البيان، فما فهموا منه مضوا فيه وما أشكل عليهم راجعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه فكان الصحابة رضي الله عنهم بحق أعلم الأمة بالكتاب والسنة، وخير قرون الأمة، بل هم خير من كل أمة، ولذا شهد الله تعالى لهم بأنهم الأمة الوسط أي الخيار العدول من الناس، بل خير أمة أخرجت للناس، وأثنى عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنهم خير القرون، وأن خير الناس بعدهم الذين هم لهم يتبعون، فالتابعون لهم بإحسان هم خير الأمة بل خير الناس من كل أهل زمان ومكان، وأنهم هم الطائفة المنصورة، والفرقة الناجية وأن الغرباء حقاً هم من كان على مثل ما كان عليه الصالحون، الذين يصلحون عند فساد الناس، ويصلحون ما أفسد الناس.


أيها المؤمنون:

كل ما مضى يبين لكم فضل السلف الصالح، وأنهم هم أهل الدين والصلاح ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ولن ينجو آخر هذه الأمة من الفتن والعذاب إلا بما نجى به أولها كما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن الله جعل عافية هذه الأمة في أولها وسيصيب آخرها فتن وأمور تنكرونها فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يتوه أنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي"، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "فمن رغب عن سنتي فليس مني".


فاتبعوا السلف الصالح بإحسان تفوزوا برضى الرحمن وفسيح الجنان، ولا تشاقوا الله والرسول وتتبعوا غير سبيل المؤمنين فتصبحوا من الهالكين الخاسرين.


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ﴾[6].



[1] (التوبة: 100).

[2] (النساء: 115).

[3] (آل عمران: من الآية 164).

[4] (الجمعة: 2 - 4).

[5] (آل عمران: 100 - 101).

[6] (النساء: من الآية 66).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لماذا ندعو إلى اتباع السلف الصالح؟
  • معالم وأساسيات في منهج السلف الصالح رضي الله عنهم
  • اتباع نهج السلف الصالح (1 / 2)
  • اتباع نهج السلف الصالح (2 / 2)
  • بين الاقتداء والاستهزاء
  • نماذج من ثبات السابقين
  • أهمية العناية التامة بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح رحمهم الله
  • الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
  • الاقتداء بالرسل عليهم الصلاة والسلام في خلق الصبر
  • الاقتداء بالسابقين الأولين

مختارات من الشبكة

  • الحض على تعاهد المحفوظ من القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحض على صلاة تحية المسجد والنهي عن الصلاة في أوقات محددة (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الحض على صلاة الجماعة وبيان شيء من ثوابها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • الحض على طلب الرزق وتعاطي أسبابه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • في الحض على شكر نعمة الله بالغيث(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • في الحض على إخراج الزكاة في رمضان(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • الإسلام بين إبداعات السابقين وسلبيات اللاحقين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الجبل الأسود: ندوة إسلامية في مدينة روشاي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خطبة المسجد الحرام 12/11/1433 هـ - من وصايا القرآن الكريم(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • إسبانيا: مدرسة باللغة العربية في "فالنسيا"(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب