• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أحمد البراء الأميري / شعر
علامة باركود

حداد القوافي (قصيدة)

حداد القوافي (قصيدة)
د. أحمد البراء الأميري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2013 ميلادي - 9/3/1434 هجري

الزيارات: 14094

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حداد القوافي


مناجاة للراحل الكبير الغالي الشيخ عبدالعزيز الرفاعي

- طيَّب الله ثراه - الذي زرته في المستشفى لأراه

بعد غيبة طويلة على غير هيئته النضرة التي أعرفها!

ولما عدتُ إليه في اليوم التالي، قالوا: لقد رحل إلى مكة!!

 

لو كنتُ أعلمُ أن موعدَك الغدُ
لأقمتُ عندك ساهرًا لا أَرْقُدُ
أَتْلُو لك الذكرَ الحكيمَ مبشرًا
وأرتِّل الشعرَ البديعَ وأَنشدُ
وإذا الدموعُ خَنَقْن صوتي بالبُكا
ووَهَى، وخان - لَدَى الوداع - تجلُّدُ
فالعذرُ حبٌّ قد تمكَّن في الحشا
وفؤادُ صبٍّ ناره لا تَخمُدُ
عمرٌ[1] مضى بالأمس.. جرحٌ راعفٌ
في الصدر، حزّاز الجَوَى، لا يبردُ
واليوم أنت على الطريقِ مسافرٌ
يا لهفَ نفسي ما يخبِّئه الغدُ؟
عبدَالعزيزِ، أيا عوالم من شذًى
المكرماتُ عطاؤها المتجدِّدُ
ها قد مضيتَ مخلفًا غصصَ النوى
تُكوَى بها مُهَجٌ، وتُلذَع أكبدُ
قد كنتُ آتي - والجوى بي عاصفٌ -
دارًا، فيلقاني النَّدَى والسؤدَدُ
الشعر، والفكر المنير، ونخبةٌ
يسمو بها الأدبُ الرفيع ويمجدُ
ويضمُّني قلبٌ رحيبٌ عطفُه
فيُزِيل وحشةَ غربتي، ويبدِّدُ
ويُضيء آمالي لديه تبسُّمٌ
وتحبُّب، وتلطُّفٌ وتودُّدُ
أنسى بدنياك الجراحَ هنيهةً
والقلبُ يَسلُو، والمواجِع ترقدُ
فعلامَ تنكأُ من جراحي ما غفا؟
والعهدُ أنك للجراحِ تُضمِّدُ!!
عبدالعزيز، وأيُّ عيٍّ نابني؟!
عَصَت القوافي، والبيان مقيَّدُ
قد كنتُ أدعوها، فتبذل نفسَها
وتجودُ بالمعنى الفريدِ، وتَرفُدُ
كم قد سَهِرت الليالي أجلو بكرها
فيُضيء منها في الدَّياجي فرقدُ
أَرجُو لها يوم الخميس[2] لتجتلي
في النَّدوة الغرَّاء لما تعقدُ
وتنالُ منك رضًا فترفعُ رأسَها
مزهوَّةً برضا العميدِ تأوَّدُ
ما بالُها وَجَمت، وصوَّح روضها
وكسا محاسنها وِشَاحٌ أسودُ؟!
هي في الحدادِ على الفقيد فرجعُها
عند المصيبةِ آهةٌ وتنهُّدُ
عبدالعزيز، أيا حبيبًا قد نأى
خلفَ الغيوبِ، لقد جفاني المَرْقَدُ
خلَّفتني، ونجوتَ من عسفِ الدُّنَى
ترجو قِرًى من عفوِه لا ينفدُ
وأنا رهينُ محابسي وهواجسي
ينتابُني همٌّ مُقيمٌ مقعدُ
أنَّى التفتُّ وجدتُ آفاق الأسى
ليلي معاناةٌ، وصبحى أَربدُ
القدسُ: واقدساه باعَك خائنٌ
تأبَى العَوَاهِر ما أتى، والأَعبُدُ
ذبح اليهودُ بَنِيه في غلس الدُّجى[3]
وارتاع مما قد أتوه المسجدُ
والخائنُ الوغدُ الأثيمُ مُنَاه أن
ترضى اليهودُ، وأن يُسَرَّ السيدُ
سلمٌ على الأعداء يخطبُ ودَّهم
وعلى القريبِ وقومِه يَستَأسِدُ
وجبالُ أفغانِ الجهادِ تلطَّخت
بدماءِ إخوانِ الجهاد تردِّدُ:
مَن لم يكن للهِ حرُّ جهادِه
يخدَعْه برقُ الحكمِ، وهو مفنَّدُ
مَن أسرجَت شهواتُه صهواتِه
لا غروَ يَغتَالُ الصديق، ويَحقِدُ
والبوسنةُ الحمراءُ انهارَ على
ثلجِ الشتاءِ دماؤها تتجمَّدُ
شهداؤها زرعوا البِطَاحَ بطولةً
المجدُ من لألائها يتوقَّدُ
ترجو من الإفرنج إنصافًا! وهل
يرجو الأمان من الصليبِ موحِّدُ؟!
هل يَرتَجِي حَمَلٌ معونةَ جازرٍ
يَهْوِي بِمُدْيَتِهِ وَلا يتردَّدُ؟!
إني لأعذِرُهم على خذلانِهم
ما دام قومي للخيانةِ أيَّدُوا!
عبدالعزيز، شكوتُ بثِّي والجَوَى
لا بدَّ من شكوى لحرٍّ يسعدُ[4]
عذرًا إذا كدَّرت صفوَك بعدما
خلَّفت فانيةً لأخرى تخلدُ
قومي بذلِّ القيدِ أفنَوا عمرَهم
فكأنَّ ليلَهمُ عليهم سرمدُ
الحرُّ يَسرِي رغمَ ضيقِ سجونه
والعبدُ في الدُّنيا الفَسِيحَة مُقعَدُ
يا والدًا من بعدِ فقدي والدي
وأخًا كبيرًا للمكارمِ يُرشدُ
أبكي عليك بغربتي، وبكربتي
وبأحرفي، وبزفرة تتردُّدُ
في ذمةِ الربِّ الغفورِ مودَّع
وبحرمةِ البيت الطهور موسَّدُ[5]

 

المصدر: مختارات من شعر أحمد البراء الأميري

 


[1] هو والد الشاعر: الشاعر الكبير الراحل عمر بهاء الدين الأميري - رحمه الله.

[2] كان للفقيد الراحل ندوة تعقد مساء كل خميس، امتدت أكثر من ربع قرن، يرتادها كبار الأدباء والشعراء والمفكرين.

[3] إشارة إلى المذبحة التي قتل اليهود عشرات المصلين وهم سجود في صلاة الصبح في مدينة الخليل بفلسطين، يوم الجمعة 15 رمضان 1414هـ، والغَلَس: ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصبح، وفي الحديث: ((كان يصلي الصبح بغلس)).

[4] يقال: أسعدت النائحة الثكلى: أعانتها على البكاء.

[5] إشارة إلى دفن الفقيد الراحل بمكة المكرمة حرسها الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أأرثيك؟! (قصيدة)
  • وحده حرزي (قصيدة)
  • حماة ( قصيدة )
  • انظر لأحمد ( قصيدة )
  • وتواصوا بالصبر (قصيدة)
  • يا أمتي (قصيدة)
  • حذار يا نفسي (قصيدة)
  • أمة وسطا (قصيدة)
  • نجمة ولؤلؤة (قصيدة)
  • معذرة يا أبا العلاء (قصيدة)
  • أمي (1) قصيدة
  • رمضان شهر الانتصارات (قصيدة)
  • قوافي الموتى (قصيدة)
  • ليلة هاربة من ليلها (قصيدة)
  • متشح بالسهاد (قصيدة)
  • على هامش حوار قديم (قصيدة)
  • (كبابنا) بصل وخبز (قصيدة)
  • لست أرثيك يا أمير القوافي (قصيدة)
  • أحقا عرفت مذاق الألم (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • عصيان القوافي ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أيحني نخيل القوافي الجباه؟ (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وجع القوافي (قصائد)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نسيم القوافي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رثاء الشاعر الكبير عبدالقادر حداد الحموي ( قصيدة )(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • دمعة على فقيد مدرسة بدر عبدالقادر الحداد ( قصيدة )(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • تلقيب القوافي وتلقيب حركاتها - تأليف: محمد بن أحمد بن كيسان المتوفى سنة 320 هـ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وقفات على أبواب القوافي (الجزء الثاني)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أغمس ريشتي بدم القوافي(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • وقفات على أبواب القوافي (الجزء الأول)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب