• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات
علامة باركود

الدور العالمي للإسلام في العصر الحديث

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 12/12/2012 ميلادي - 29/1/1434 هجري

الزيارات: 11542

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدور العالمي للإسلام في العصر الحديث

 

لن يستطيع المسلمون الخروج من مشكلاتهم الصغيرة والجزئية والمبعثرة في أكثر أركان فكرهم وحياتهم - إلا بالإصرار على رفْض التمزُّق الداخلي، والانهيار النفسي الذي تُحدثه هذه المشكلات.

 

ولن يتم لهم ذلك إلا بالإحساس بمسؤولية كونية وعالمية، ليس تُجاه أنفسهم ومجتمعاتهم فحسب، بل تجاه الإنسانية كلها، وهذا ما تحدِّده لنا الآية الكريمة: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ﴾ [البقرة: 143]، وكما يقول المفكر الهندي المسلم (وحيد الدين خان): "فإنه لم يوجد عصر من العصور تفتَّحت فيه آفاق العمل لرسالة الإسلام العالمية مثل القرن العشرين، بفضل النتائج الدنيوية لثورة الإسلام التوحيدية".

 

فهناك كل أنواع التأييد للفكر الإسلامي والتصور الإسلامي للكون والحياة، تقدِّمها العلوم الإنسانية التي تَندرج تحتها علوم النفس والاجتماع، والتاريخ والتشريع، كما أن ما اكتُشِف من حقائق الكون قد دحَض بعض الأساطير التي قدَّمتها الأديان الأخرى، وأكَّدت - في الوقت نفسه - أحقِّيَّة الدين الوحيد الجدير بهذه التسمية، وهو الإسلام.

 

ومما قدَّمه العصر من وسائل العون للدعوة الإسلامية والحضارة الإسلامية:

• شيوع حرية الرأي والبحث.

• شيوع تدبُّر ظواهر الكون وتسخيرها.

• شيوع المنهج العلمي والفكر التاريخي الذي قضى على الأسطورة والفكر الخرافي.

• توفر الوسائل الإعلامية؛ كأجهزة الإعلام السمعية والمرئية والمطبعة.

 

وثمة جانب آخرُ خطر، يساعد تحوُّل المسلم إلى رسول حضارة إنسانية في هذا العصر، بحيث ينظر إليه على أنه المنقذ من خطر الفناء الإنساني الشامل، وهذا الجانب يتمثل في الأوضاع التي انتهت إليها الحضارة الأوربية التي تُوشك أن تقضي على إنسانية الإنسان ومستقبله.

 

ففي ظل هذه الحضارة، لا ندري إلى أين نحن سائرون، ولكننا نسير كما عبَّر الشاعر الأمريكي (بينيه)، أما (رينيه دوبو)، فيعبِّر عن هذا الانهيار في كتابه (إنسانية الإنسان)، ويصف الحضارة الأوربية في كلمات قليلة: "كل حياة شخصية ناجحة، وكل مدينة ناجحة عمَّتْها أجهزةٌ منظمة من العلاقات التي تصل الإنسان بالمجتمع وبالطبيعة، وهذه العلاقات الأساسية تضطرب بسرعة وعمقٍ الآنَ؛ بسبب الحياة العصرية التي نحياها، والخطورة ليست مقصورة فقط على اغتصابنا للطبيعة، بل في تهديدنا لمستقبل البشرية نفسها".

 

وعن (دوبو) ننقل كلمة رئيس بلدية (كليفند) متهكمًا: "إذا لم نكن واعين، فسيُذكرنا التاريخ على أننا الجيل الذي رفَع إنسانًا إلى القمر، بينما هو غائص إلى رُكبته في الأوحال والقاذورات".

 

ولن نستطيع تتبُّع ما قاله كل المشخِّصين لحضارة أوربا من أبنائها، وذلك كـ(ألكسيس كاريل) في كتابه (الإنسان ذلك المجهول)، أو أرنولد توينبي في دراسته للتاريخ، أو (إشبنجلر) في كتابه (عن أقوال الغرب)، أو روجيه جارودي في كتابه (حوار الحضارات)، أو (كونستاتنان جورجيو) في قصته (الساعة الخامسة والعشرون)، وهي الساعة التي يرمز بها جورجيو إلى أُفول الحضارة الأوربية وانهيارها، واكتساح حضارة جديدة قادمة من الشرق: "حيث يَكتسح رجل الشرق المجتمع الآلي، وسيستعمل النور الكهربائي لإضاءة الشوارع والبيوت؛ لكنه لن يبلغ به مرتبة الرقيق، ولن يرفع له معابد وصوامع كما هو الحال في بربرية المجتمع الآلي الغربي، إنه لن يضيء بنور (النيون) خطوط القلب والفكر، إن رجل الشرق سيجعل نفسه سيدًا للآلات والمجتمع الآلي".

 

إن الفكر الإنساني المتحرر المستوعب لأزمة الحضارة المادية التي تكاد تَخنق إنسانية الإنسان، وتدمِّر الجنس البشري، هذا الفكر الإنساني سيجد في الصياغة الإسلامية للحضارة المحضن والملاذ والمَلجأ، لكن المهم أن يُدرك المسلمون دورهم، ويخطِّطوا له، ويستغلوا الإمكانات المتاحة للدعوة في هذا العصر، ويتقدموا بقلبٍ واثق مؤمنٍ، وعقل قوي مُنفتح إلى الساحة التي تناديهم: ﴿ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ [الروم: 4، 5].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • دور السيرة النبوية في إصلاح الاقتصاد العالمي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • اليوم العالمي للتضامن الإنساني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ألبانيا: ندوة عن دور الأئمة في مواجهة تحديات العصر الحديث(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سريلانكا: مؤتمر إسلامي عالمي عن دور الدين في المجتمع التعددي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دور العلماء في حركة الفتوح في العصر الأموي (7)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور العلماء في حركة الفتوح في العصر الأموي (6)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور العلماء في حركة الفتوح في العصر الأموي (5)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور العلماء في حركة الفتوح في العصر الأموي (4)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور العلماء في حركة الفتوح في العصر الأموي (3)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور العلماء في حركة الفتوح في العصر الأموي (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب