• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أنور الداود النبراوي / مقالات
علامة باركود

مع الكبير

أنور الداود النبراوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/10/2012 ميلادي - 2/12/1433 هجري

الزيارات: 12070

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع الكبير


الله هو الكَبير المتكبِّر ذو الكبرياء، ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ﴾ [الرعد: 9]، الكبير الذي ذلَّت لكبريائه الكائناتُ، وسجَدت لعلوِّه المخلوقات، مَن تكبَّر قصَم الله ظهره، ومَن تعاظَم خفَض الله قَدره وذِكرَه؛ ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾ [الحج: 62].


وكل شيء بالنسبة للكَبير مهما عَظُم فهو صغير؛ ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ﴾ [الزمر: 67]، والله هو الكبير في ذاته، وفي أسمائه، وفي صفاته، والذي مِن عظمته وكبريائه أن الأرض قبضته يوم القيامة، والسموات مطوياتٌ بيمينه، ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾ [النساء: 34].


ومِن كبريائه أن كرسيَّه وَسِع السمواتِ والأرض، ومِن عظمتِه وكبريائه أن نواصي العباد بيدِه، فلا يتصرَّفون إلا بمشيئتِه، ولا يتحرَّكون ولا يَسكنون إلا بإرادته، كل شيء تحت قهرِه وسلطانه وعظمته، ﴿ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴾ [غافر: 12].


لا إله إلا هو، ولا ربَّ سواه، تعالى وتقدَّس وتنزَّه عما يقول الظالِمون علوًّا كبيرًا، هو الكبير المتكبِّر عن السوء والنقص والعيوب، المتنزِّه عن الظلم والجور، ذو الكبرياء على العالَمين ﴿ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الجاثية: 37].


كل شيء غير الله يتبدَّل، وكل شيء غيره يتحوَّل، كل شيء غير الله تلحقه الزيادة والنقصان، وتتعاوَره القوة والضَّعف، والازدِهار والذبول، والإقبال والإدبار، كل شيء غير الله يوجَد بعد أن لم يكن، ويَزول بعد أن يكون، وهو وحده - سبحانه - الدائم الباقي الذي لا يتغيَّر ولا يتبدَّل، ولا يَحول ولا يَزول.


وإذا عَلم العبد أن الله هو الكبير والمتكبِّر وحده، علم أنه لا يجوز لغير الله أن يتَّصف بصفة الكِبر، فلا يتكبر على أحد مِن إخوانه المسلمين؛ يقول الله - عز وجل - في الحديث القدسي: ((الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، مَن نازَعني واحدًا منهما أدخلته النار))، وقد أعلَمنا الله في كتابه أن مَثوى المتكبِّرين النار؛ ﴿ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [الزمر: 60] فبئس المثوى مَثواهم، وبئس المصير مصيرُهم، ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ ﴾ [غافر: 56]، فالكِبر والجبَروت والقهر تُفسِد نفوس العباد وتُدسِّيها، فيَزول عن هؤلاء الصلاحُ والعدل والخير والمعروف؛ ولذلك فإن الله يطبَع على قلوب الجبَّارين، فيُغشِّيها الران؛ ﴿ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [غافر: 35]، أما الله، فإنه مع جبروته وكبريائه وقهرِه، متَّصفٌ بالرحمة والعدل والعفْو والغفران، وصحَّ أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يمجِّد ربه في ركوعه في الصلاة قائلاً: ((سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة))، وقد أمَرنا الله بالتكبير فقال: ﴿ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴾ [المدثر: 3]، وجاء رجل إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُريد السفر فقال: أوصني، قال: ((عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرَف)).


وتكبير الله يكون بالقلب واللسان؛ فأما تكبيره بالقلوب، فتعظيمه بصفاته وأسمائه، بحيث تَستشعِر القلوب أن الله هو الكَبير المُتعال، عظيم الملكوت والسلطان، المُستحِق للتعظيم والإجلال، وأما تكبيره باللسان، فبقول: الله أكبر، والله أكبر كبيرًا.


والعبادات الصادِرة مِن أهل السموات والأرض كلُّها المقصود منها تكبيرُ الله وتعظيمه، وإجلاله وإكرامه، ولهذا كان التكبير شعيرةً مِن شعائر الله، وشعارًا للعبادات الكِبار؛ ففي كل يوم، وعند انبِلاج الفجر يَصدَح المسلمون بالتكبير في سماء الدنيا، ثم يتوالى رفع الأذان في الظهر والعصر والمغرب والعشاء.


يُنادون إلى الصلاة بالتكبير، ويَفتتِحون صلاتَهم بالتكبير، ويَنحرون ذبائحهم بالتكبير، ويذكرون الله بالتكبير، كما يُواجِهون الأعداء في الحروب بالتكبير، فالله أكبر لا تزال تُزلزِل قلوب الأعداء، وتُثبِّت قلوب المؤمنين؛ ولذا فإن أمة الإسلام أمة التكبير.


ومَن علم أن الله كَبير، وأن شأن اللهِ أكبرُ مِن كل شأن، هانَ أمامه كل أمر مِن أمور الدنيا، فلا يعود يخشى أحدًا إلا الله، فيُقدِّم رضوان الله على كل شيءٍ من أمور الدنيا، وإذا سمع نداء الصلاة (الله أكبر)، ترك أمور الدنيا جميعها واستجاب لنداء ربه، فإن شأن اللهِ أكبرُ، وطاعة الله مقدَّمة على كل شيء من أمور الدنيا، فالكلُّ صغير، والله أكبر، والكل حقير والله أجلُّ وأعظَم، فكبِّره تكبيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الله أكبر
  • الله موجود
  • فروا إلى الله
  • كيف نشكر اللهَ كما ينبغي؟

مختارات من الشبكة

  • مشكلاتي مع أخي الكبير(استشارة - الاستشارات)
  • حوار مع الدكتور إسماعيل كمارا - الداعية الإسلامي العاجي وإمام المسجد الكبير ببواكيه(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تأدب الصغير مع الكبير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مع الشاعر الكبير محمد التهامي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حوار مع الروائي الكبير ((نجيب الكيلاني)) رحمه الله تعالى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم الكبير ما يفعله الصغير(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحقيق في مسألة إرضاع الكبير وتفنيد الشبهات حولها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فارق السن الكبير بيني وبين خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • احترام الكبير (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توقير الكبير وبر الوالدين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب