• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع   قضايا المجتمع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مقاييس الإدمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    لحظة! قبل الاكتئاب
    أحمد محمد العلي
  •  
    فقه المرحلة في الحياة الزوجية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    الملامح التربوية والدعوية في سيرة عثمان وعلي رضي ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    مفهوم الإدمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التصالح مع النفس
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    تقرير شامل حول اختلالات التعليم المغربي من ...
    بدر شاشا
  •  
    التربية بالقدوة الحسنة
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    علاج أمراض القلوب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    لماذا الشباب أكثر عرضة للإدمان؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإدمان الإيجابي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / مقالات
علامة باركود

بين الأم وبنتها

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2012 ميلادي - 24/10/1433 هجري

الزيارات: 10031

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين الأم وبنتها

 

إن المعهود أن تكون العلاقة بين الأم وبناتها علاقة وثيقة وراسخة، وأن يكون التواصل بينهن شاملاً لكل الأمور المتعلقة بالبنات.

 

غير أن مما لوحظ مؤخراً أن هذه العلاقة لدى عدد من البنات مع أمهاتهن تشهد تأزماً واضحاً، فوقع وتكرر تأفف بعض البنات من أمهاتهن!. حتى إن بعضهن تعتقد أن أمها تكرهها وأنها تفضل أخواتها عليها!

 

وأدى هذا لأن يجعل هؤلاء البنات لا يحرصن على البر! بل ويتعمدن مواجهة أمهاتهن بالكلام النابي والتسخط الجافي!!.

 

فالبنت في أيامنا هذه تريد أن تنطلق في اختياراتها وتصرفاتها وفق ما تراه هي بخبرتها ونظرتها التي هي قطعاً مغايرة لنظرة وخبرة أمها.

 

حينئذ تصطدم الفتاة بآراء وقرارات أمها.. وهنا بداية اختلال العلاقة.

 

ولا بد أن نوجه الكلام هنا للبنات أما الأمهات فلهن حديث آخر.

 

نقول للبنات المتسخطات على أمهاتهن: لا يمكن تجاوز هذه المعضلة بالتأمل والعمل بعدد من الأسس ومنها:

1- على كل بنت أن توقن أن أمها لا تريد لها إلا الخير، حتى ولو ظهر من أقوالها أو أفعالها خلاف ذلك.. لأن الأم هي القلب الكبير والحنان الوارف، حينئذ مهما صدر عن الأم نحوها فسيكون مغموراً في بحر حب الأم وحنانها.

 

2- على البنت أن تتذكر أن مجرد كلمة (أف) تعتبر عقوقاً، فكيف بأكثر منها قولاً أو فعلاً. وأن نتائج ذلك عليها ستكون كارثية في الدنيا قبل الآخرة، ما لم تصحح وضعها.

 

3- لتتذكر البنت أن أمها سبب وجودها ولتتذكر فضائلها في الحمل والوضع والحضانة وأنوع المعاناة...فهل هذا هو جزاء الإحسان: التسخط والتبرم؟!!.

 

4- إن البنت النابهة الحصيفة هي التي تستطيع أن تملك مفاتيح قلب أمها الحاني، وأن تحول كلمة لا إلى نعم.. والرفض إلى القبول.. ويكون هذا بالرفق واللطف والإدلال على الأم، أما المواجهة والغلظة فلن تجلب إلا مثلها، والبنت هي الخاسر الأول.

 

5- إن ما تتطلبه البنت من أمها ليس ضروريا أن تحققه في لحظتها، فبإمكانها أن تغير الأسلوب والزمان والمكان وستجد النتائج الإيجابية بعون الله.

 

6- ومهما كانت النتائج فيجب أن تكون خاتمة الحوار مع الأم بتطييب خاطرها والاستمرار في التودد إليها وبرها، أسوة بإبراهيم الخليل الذي تعامل مع كفر والده وتهديده بالرفق واللطف في الفعال والمقال، حتى قال في نهاية الأمر: ﴿ قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً ﴾ [سورة مريم:47] فكيف بالأم المسلمة؟.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يا أم البطن! (قصة للأطفال)
  • أم وأخت مصريتان
  • الأم

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال: «غفرانكَ»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أنه خرج ومعه درقة، ثم استتر بها، ثم بال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أبعد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية المائدة ٧٥: {كانا يأكلان الطعام} وفيه مناقشة المبرد ومن تبعه وابن عطية وفوائد أخرى(كتاب - آفاق الشريعة)
  • فوائد من حديث: أتعجبين يا ابنة أخي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة السيرة: مقاطعة قريش لبني هاشم وبني المطلب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: «لا يبول في مستحمه، فإن عامة الوسواس منه»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عيد الأم بين الوهم والحقيقة: حكم الاحتفال بعيد الأم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • قازان تستضيف المؤتمر الخامس لدراسة العقيدة الإسلامية
  • تعليم القرآن والتجويد في دورة قرآنية للأطفال في ساو باولو
  • ورشة توعوية في فاريش تناقش مخاطر الكحول والمخدرات
  • المحاضرات الإسلامية الشتوية تجمع المسلمين في فيليكو تارنوفو وغابروفو
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/7/1447هـ - الساعة: 16:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب