• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر / مقالات
علامة باركود

أبرز الخصائص للغة العربية

أبرز الخصائص للغة العربية
د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/8/2016 ميلادي - 5/11/1437 هجري

الزيارات: 16687

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبرز الخصائص للغة العربية

 

من دواعي الاعتزاز بلغتنا العربية العظيمة أن نجدها خرجت من جزيرة العرب فانتشرت في البلاد انتشار رائحة الورد الجميل المنعش في المكان الجميل. والبحث عن أسباب هذا الانتشار ودواعي هذا الإقبال من البلاد التي دخلت في الإسلام إبان ظهوره أمر ضروري لنحافظ على هذه المكتسبات وليحصل اليقين الذي لا ريبة فيه بأن شرف العربية بشرف الإسلام ولم تنسلخ أمة عن دينها وتتنكر لتاريخها إلا عادت لغتها وعظمت لغة أجنبية عنها، والشواهد معروفة. وأتمنى أن تكون هذه المقالة لبنة من لبنات البناء الحضاري للأمة، لأن عزة الأمم باعتزازها بماضيها ولغتها وتراثها الموافق للحق.

 

خصائص شرف الله العربية بها:

1- نزول القرآن بها: قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [يوسف: 2]. وقال تعالى: ﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [الزمر: 28] وقال سبحانه: ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [فصلت: 3]، وقال جل وعلا: ﴿ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 195].

 

قال ابن الجزري:" وقد خصص الله تعالى هذه الأمة في كتابهم هذا المنزل على نبيهم صلى الله عليه وسلم بما لم يكن لأمة من الأمم في كتبها المنزلة، فإنه سبحانه تكفل بحفظه دون سائر الكتب، ولم يكل حفظه إلينا. قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9] [1].

 

وقد سلك القرآن لحفظ العربية سبيلين واضحين:

السبيل الأول: توسيع انتشارها بين الناس، وفي ذلك حفظ لها. وتستطيع أن تسمي هذا السبيل: سبيل القوة الدافعة. حيث أن العرب لما اعتنقوا هذا الدين العظيم انتشروا في البلدان لنشره، فدخل الناس في دين الله أفواجا وأقبلوا على القرآن فتعلموه ودرسوه، وكثرت حلقات تعليم العربية لارتباطها بالإسلام.

 

السبيل الثاني: سبيل التزامها، ويمكن تسمية هذا السبيل سبيل القوة الواقية. فقد رفع القرآن العربية وهذبها وسما بها إلى الذروة العليا من الكمال اللغوي .ويحتاج هذا السمو إلى ثلاثة أمور:

• الأمر الأول: توسيع المصطلحات والمدلولات، مثل الإيمان والكفر والنفاق وغيرها. وهذه زيادة في الألفاظ اللغوية وإثراء لها، وبقدر ما تتسع ألفاظ اللغة بقدر ما تعظم قدرتها على حمل المعاني. والرسالة الإسلامية ذات معان سامية شاملة.

• درء انحرافها بدخول الدخيل بها. إذ حال القرآن دون سريان اللهجات العربية بنزوله بلغة قريش. فوقف سدا منيعا ضد الكلمات الدخيلة الأعجمية التي توهن من قوة اللغة وتفك كيانها.

• التعبد بتلاوة النص العربي، فإن وجود أكثر من ألف ومائتي مليون مسلم ينطقون بالعربية في صلواتهم وأذانهم وخطبهم لهو من أعظم أسباب قوة العربية.

 

2- أن اللغة العربية لغة الرسول صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 194، 195].

 

3- أنها لغة التراث الإسلامي، ومعلوم لدى مؤرخي العلوم أن المكتبة العربية هي أجل تراث علمي عرفه البشر برغم ما أصابها من نكبات مثل نكبة هولاكو حين ألقى جيشه ما وجدوا من كتب في دجلة حتى اسود ماؤه من الحبر، ونكبة الأسبان حين أحرقوا الكتب الإسلامية في الأندلس وفيها حصاد عقول علماء الأندلس لقرون عدة، حتى إن الأسبان استضاؤوا بنور الكتب إلى الصباح. ورغم ذلك كله فإن المخطوطات العربية تقدر بنحو ثلاثة ملايين مخطوطة[2] وهي تغذي المطابع العربية من نحو مائة وخمسين سنة دأبا بلا انقطاع ولا يزال فيها ما يغذيها لخمسين سنة أخرى في كل ناحية من نواحي الفكر وغي كل فرع من فروع العلم[3].

 

خصائص في أصل اللغة نفسها:

تتميز اللغة بخصائص عظيمة، وكلما تعمق الدارس في هذه اللغة تعجب من أسرارها وتحير من كثرة ما يميزها فمن ذلك:

1- السعة التي لا حد لها، وقد أحصى الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت114هـ) الألفاظ المستعملة من اللغة العربية فوجدها خمسة ملايين وتسعة وتسعين ألفا وأربعمائة لفظ، فكم يا ترى الألفاظ المستخدمة اليوم[4]؟! ويشير أحد الباحثين إلى أن المستعمل لا يتجاوز(5620)لفظا فقط!![5]. وما أصدق الشافعي حين قال: ولسان العرب أوسع الألسنة مذهبا وأكثرها ألفاظا[6].

 

2- البيان، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 192 - 195].

 

3- المحافظة، يقول فرجسون عن اللغة العربية:"هي لغة محافظة تتغير في بطء، فدرجة الاختلاف مثلا بين عربية القرن الثامن والقرن العشرين أقل قلة واضحة منها بين إنجليزية هذين القرنين[7].

 

4- العربية لغة فاتحة، تحل أينما حل أهلها، فهي تساير الفتح الإسلامي أينما حل.

 

5- العربية لغة ولود، فقد استوعبت العربية خير ما في اللهجات العربية الصحيحة بالتوالد والاشتقاق، وخير ما في اللغات الأجنبية بالنقل والتعريب مثل مغنط-من المغناطيس، وهندس من الهندسة[8].

 

6- الخفة والرشاقة، فإن العرب يقلبون بعض الحروف للتخفيف، كقولهم في موعاد: ميعاد، لأن الثاني أخف، كما أنهم لا يجمعون بين ساكنين بينما نجد في بعض اللغات اجتماع ثلاثة أحرف ساكنة، كما أن العرب لا يجمعون بين أحرف متنافرة، فلا تجتمع الحاء مع العين، ولا القاف مع الكاف[9].

 

7- استخدام الجمل في غير أبوابها في اللغة العربية. كالاستعارة مثلا، فيقول العرب:" فلان يلتهم العلم التهاما" وهو مبالغة في التعبير عن شغفة بالعلم. كما تطلق العبارة أحيانا ويراد بها ما يترتب على مدلولها، ويسمى كناية مثل قولهم في التعبير عن الرقة:" مس الحرير يدمي بنانه".

 

8- الزيادة في البناء الصرفي للكلمة لزيادة معناها، ويتضح ذلك في مواطن منها: المبالغة مثل اعشوشب المكان، إذا كثر فيه العشب، ومنها التقبيح كقولهم: امرأة سمعنة نظرنة، إذا كثيرة كثيرة التسمع والتنظر.

 

9- الترخيم في النداء، مثل قولهم بدل: يا حارث، يا حار.

 

10- الالتفات وهو أن تخاطب الغائب ثم تحوله إلى الشاهد أو العكس. وأمثلته كثيرة منها قوله تعالى: ﴿ فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [هود: 14].

 

11- الاعتراض، وهو أن يعترض بين الكلام وتمامه كلام لغرض معين. مثاله قول الشاعر:

إن الثمانين- وبلِّغتَها ♦♦♦ قد أحوجت سمعي إلى ترجمان

12- الأوزان الخاصة باللغة العربية كاسم المرة واسم الهيئة واسم الآلة.

 

13- الثالوث اللغوي العجيب وهو:

• المشترك اللفظي: وهو دلالة اللفظ الواحد على معنيين أو أكثر، مثل العين.

• الترادف: وهو دلالة اللفظين على معنى واحد.

• المتواطئ: وهو دلالة اللفظ على معنيين متقابلين مثل الجون على الأبيض والأسود[10].

 

والموضوع يحتاج إلى إشباع أكثر ولكن المقام لا يناسب التوسع، وقد قال الحكماء: يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.



[1] اللغة العربية/17 عن النشر 1 /4.

[2] الرقابة على التراث /3.

[3] فكر ومباحث للشيخ الطنطاوي /71.

[4] اللغة العربية والصحوة العلمية الحديثة /43.

[5] العربية لغة الوحي/8.

[6] الرسالة /42.

[7] مجلة القافلة، العدد العشر، المجلد التسع والثلاثين، مقال: عربيتنا لغة فريدة من نوعها لمحمد السيد علي.

[8] اللغة العربية والصحوة العلمية /50-51.

[9] دراسات في اللغة لمحمد الخضر حسين/17.

[10] عبقرية اللغة العربية /9.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اللغة العربية آلية ضرورية لفهم الخطاب الشرعي
  • النقوش وأولية اللغة العربية
  • اللغة العربية هل تصبح مجرد ذكرى؟!
  • مفهوم الخصائص لغة واصطلاحا وبيان أقسامها

مختارات من الشبكة

  • أبرز سمات وخصائص أهل السنة والجماعة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • اللغة العربية أبرز مقومات الفكر التربوي الإسلامي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المادة اللغوية في القواميس العربية، وأبرز قضاياها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصائص النظم في " خصائص العربية " لأبي الفتح عثمان بن جني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قراءة في باب "شجاعة اللغة العربية" من كتاب الخصائص لابن جني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الخصائص التركيبية والدلالية للجملة الفعلية في اللغة العربية: الفعل المبني لغير الفاعل نموذجا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • طريقة الكتب في عرض الخصائص النبوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة الخصائص الكبرى (المعجزات والخصائص)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أبرز المصاعب التي تواجه الخطباء أمام الجمهور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أبرز سمات أهل السنة والجماعة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب