• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / مكتبة المخطوطات / التراث والحضارة
علامة باركود

فلنسترجع القاموس العلمي لأغنى تراث كتب في التاريخ

فلنسترجع القاموس العلمي لأغنى تراث كتب في التاريخ
د. محمد يوسف الحجيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/12/2023 ميلادي - 15/6/1445 هجري

الزيارات: 2310

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فَلْنَسْترِجعِ القاموس العلمي لأغنى

تراث كُتِبَ في التاريخ[1]

 

لا ريب في أن التحولات الاقتصادية والسياسية الجذرية، التي واكبت نشوء الخلافة الإسلامية قد أدَّت إلى تحولات نوعية رديفة، في البنيتين الثقافية والعلمية للشعوب التي عاشت في ظل الحكم الجديد، وقد امتدت سلطة تلك الخلافة على رقعة جغرافية مترامية الأطراف، تحُدُّها الصين شرقًا، وإسبانيا الأندلسية غربًا.


تعددت وتفاوتت ثقافاتٌ وتقاليدُ، ولغات ومعارف تلك الشعوب، ومع نشوء الخلافة الإسلامية، شهِد العالم مركزيةً غير مسبوقة في التاريخ للـمعارف العلمية في لغة واحدة هي لغة الضاد، وقد أدى ذلك التراكـم المعرفي إلى تحولات نوعية عميقة في بنية الفكر العلمي، وفي مساره، ومنهجيته، وتطوره، وبرزت إلى الوجود نظم علمية واكتشافات، لم يعهدها العلم من قبل، وكُتبت كلها بالعربية؛ كالجبر عند محمد بن موسى الخوارزمي، وأبي كامل شجاع بن أسلم، والبصريات والفلك ورياضيات اللامتناهية في الصغر عند الحسن بن الهيثم، والنظرية الهندسية للمعادلات الجبرية عند عمر الخيام، والأكر عند أبي نصر منصور بن عراق إلخ، واللافت في الأمر أنه في الوقت الذي نجد فئةً طليعيةً من علماء ذلك العصر، تُرابط على الجبهة الأولى للبحث العلمي، مقارعةً المجهولَ، تطالعنا أيضًا فئة طليعية أخرى من العلماء الذين عكفوا على دراسة، وتحليل، وتصويب، وتطوير التراث العلمي الموروث من الأمم السالفة؛ ولذلك نجد في العربية العديد من الشروحات والإصلاحات لكتب علماء اليونان، التي ربما فُقدت نصوصها في لغة الأصل، وحُفظت مضامينها وترجماتها في اللغة العربية.


وبغض النظر عما وفرته النتائج الأكيدة، المترتبة على اندماج وانصهار ثقافِيَّينِ، قلَّ نظيرهما في التاريخ، من أرضية خصبة لتطور المعارف العلمية، لا يمكننا قطعًا أن نحسب تطور المعرفة العلمية في الحقبة العربية مجرد قيمة مضافة، أفضت إليها حركة ترجمة نشطة - كما كان يعتقد الكثيرون من فلاسفة ومؤرخي العلوم - أو ظاهرة اندماجية بين شعوب مختلفة؛ وذلك لأن تطوير العلوم في ظل حكم دولة مترامية أطراف الحدود الجغرافية تفرضه موضوعيًّا - وبلا ريب، وقبل كل شيء - ضرورات اقتصادية وسياسية، لا يمكن تجاهلها ألبتة، فاكتشاف مبرهنة الجيوب مثلًا، وتطور علم الأكر في نهاية القرن العاشر، لم يكونا حصيلة مجرد ترجمة، أو تَرَفًا فكريًّا، أو تبادلًا لخبرات الشعوب والثقافات، بل ارتبط هذا الاكتشاف وذلك التطور جدليًّا بمسائلَ حيوية، كالتقويم، وظواهر الفلك، والجغرافيا الرياضية، وحركة المواصلات، والإبحار التي كانت شأنًا حيويًّا أكيدًا من شؤون الدولة، له أهميته وأبعاده السياسية والاقتصادية والتنظيمية، وحتى العسكرية والإستراتيجية إذا صحَّ القول.


لقد تطور العلم العربي - الإسلامي سريعًا إذًا، ولضرورات وعِلَلٍ كامنة تعود - بلا ريب - جذورها المعرفية والتاريخية والفلسفية، في المقام الأول، إلى مركزية اقتصادية وسياسية وعسكرية غير مسبوقة، وتعود مِن ثَمَّ في المقام الثاني، إلى ظاهرة انصهار عملاق لتقاليد متعددة، وإلى توحيد لغة التواصل (اللغة العربية) التي استقطبت باللزوم التكاملي كل المعارف العلمية السابقة، وذلك عبر حركة ترجمة حثيثة لم يشهد التاريخ السابق مثيلًا لها أيضًا.


التراث العلمي العربي المخطوطي - وخاصةً المتعلق منه بالعلوم الدقيقة - لم ينبش ويحقق بعد كما ينبغي، ولم ينشر منه إلا القليل القليل، فعشرات ألوف المخطوطات العربية في العلوم الرياضية والطبية والفلكية، والعلوم الدقيقة الأخرى، تنتظر بلوعة وحزن شديدين على رفوف مختلف مكتبات دول المعمورة من يحققها وينشرها.


أما القاموس العلمي العربي المفقود، والأكثر قدرةً لجهة إنطاقه العلم الحديث بالعربية من جديد، فهو دفين حي في طيات تلك المخطوطات، يستغيث الحق والباحثين، وينبغي للباحثين الشرفاء استخراجه منها.


وأنا كباحث في تاريخ العلم أناشد أهل المروءة من المثقفين والمتمولين وحكام العرب أن يسعوا إلى ذلك.


وهنا من البديهي أن نسلِّم بحقيقة مُرَّةٍ، مفادها الآتي:

إن من يفشل في فَهم ونبش تراثه العلمي الموروث، وفي استرجاع قاموسه العلمي الضائع، هو محكوم حتمًا بفشل آخر سينال منه، ومن كل محاولاته الرامية إلى بناء تراث علمي جديد.



[1] مداخلة أرسلت إلى معهد المخطوطات العربية بمناسبة يوم المخطوط العربي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جهات نشر الكتب في المغرب
  • أرجوزة جوهرة الأتباع في ذكر ما في القاموس المحيط من الإتباع
  • كتب فيها أبحاث مفيدة
  • نبذة في لهجات العرب وظاهرة الإبدال في "القاموس المحيط"

مختارات من الشبكة

  • الوصية بـ (ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: أنه أغناه عن الطعام والشراب، وما تميز به القلب الشريف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • ازهد مما في أيدي الناس تكن أغنى الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لها أغني (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ولي أن أغني لعرسك (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لها أغني (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/12/1446هـ - الساعة: 14:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب