• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير من أول الآية 189 من سورة البقرة إلى آخر الآية 152 من سورة آل عمران جمعا ودراسة وموازنة

خالد محمد صالح زريق الشهراني

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
التخصص: التفسير وعلوم القرآن الكريم
المشرف: أ.د. عبدالودود بن مقبول حنيف
العام: 1428هـ- 2007م

تاريخ الإضافة: 9/1/2023 ميلادي - 16/6/1444 هجري

الزيارات: 3653

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير

من أول الآية 189 من سورة البقرة إلى آخر الآية 152 من سورة آل عمران

جمعًا ودراسةً وموازنةً

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص الرسالة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فهذا بحث بعنوان: ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير من أول الآية 189 من سورة البقرة إلى آخر الآية 152 من سورة آل عمران، جمعًا ودراسةً وموازنة.


إعداد الطالب: خالد محمد صالح زريق الشهراني.

 

الدرجة العلمية: الماجستير. قسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة بجامعة أم القرى.

 

وكانت خطة الموضوع كما يلي: مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس، وفق الترتيب الآتي: المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث.

 

التمهيد: وفيه ترجمة موجزة للإمام القرطبي.

 

القسم الأول: وفيه فصلان: الفصل الأول: منهج الإمام القرطبي في تفسيره، وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: تفسيره القرآن بالمأثور، المبحث الثاني: تفسيره القرآن باللغة، المبحث الثالث: تفسيره القرآن بالرأي.

 

الفصل الثاني: منهج الإمام القرطبي في الترجيح في التفسير، وفيه مبحثان: المبحث الأول: صيغ الترجيح وأساليبه عند الإمام القرطبي، المبحث الثاني: وجوه الترجيح عند الإمام القرطبي.

 

القسم الثاني: ترجيحات الإمام القرطبي من أول آية 189 من سورة البقرة، إلى آخر الآية 152 من سورة آل عمران.

 

الخاتمة: وتتضمن أهم النتائج والتوصيات، الفهارس.

وتهدف الدراسة إلى جمع ترجيحات القرطبي التفسيرية، ودراستها، وموازنتها مع كتب التفسير الأخرى، وبيان صيغ الترجيح وأساليبه عند القرطبي، ومنهجه في ذلك. وموضوعها خاص بالترجيحات التفسيرية للقرطبي، جمعا ودراسة وموازنة.


Abstract

Thanks for God and prayer and peace be upon prophet of God، Then:

Title: Al-Imam Al-Kortoby giving preponderance in the exegesis from the beginning of verse 189 from Al-Bakara chapter to the end of the verse 152 from Aal-Emran chapter، collecting، studying and balancing.


Prepared by the student: Khalid Mohammed Saleh Zoraik Al-Shahrany.


The degree: Master's degree.


The plan of the subject as: preface، introduction، two sections، conclusion and glossary as this orderliness: The preface: And in it the important of the subject، and causes of choosing it and the plan of the research. The introduction: and in it a briefly explanation for Al-Imam Al-Kortoby.


The first section: in it two chapters: The first chapter: the method of Al-Imam Al-Kortoby in his explanation، and in it three subjects: his explanation for Koran by reported، The second subject: his explanation for Koran by the language، The third subject: his explanation for Koran by opinion.


The second chapter: The method of Al-Imam Al-Kortoby in the giving preponderance in the explanation، and in it two subjects: The first subject: the formulization of the giving preponderance and its methods at Al-Imam Al-Kortoby، The second subject: faces of the giving preponderance at Al-Imam Al-Kortoby.


The second section: The giving preponderance of Al-Imam Al-Kortoby from the beginning of verse 189 from Al-Bakara chapter to the end of verse 152 from Aal-Emran chapter.


The conclusion: Involved the important results and recommendations and the glossary.


The study aims to collect the explaining giving preponderance of Al-Kortoby، studying it، and balancing it with the other explaining books، and viewing the giving preponderance and its methods at Al-Kortoby، and his method in that. And its subject belonged to the explaining giving preponderance of Al-Kortoby، collecting، studying and balancing.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

الحمد لله الذي كان بعباده خبيرًا بصيرا، وتبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا، وصلى الله على من أرسله ربه هاديًا ومبشرًا ونذيرا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرا، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا، أما بعد:-

فإن أولى ما يتنافس فيه المتنافسون، ويشتغل به المشتغلون، هو كتاب الله عز وجل، تعلمًا وتعليما؛ إذ هو المعجزة الباهرة، والحجة القاهرة، لا تنتهي عجائبه، ولا تنقضي غرائبه، ولا يشبع منه العلماء، ولا يَخلق على كثرة الرد، فلا يزال العلماء في كل عصرٍ ومصر ينهلون من علومه، ثم يبيّنون للناس ما فهموا، ويذكرون لهم ما استنبطوا، واضعين- في ذلك كله - معرفة مراد الله تعالى نصب أعينهم، وغاية مرادهم.

 

ومن هؤلاء العلماء الأفذاذ عالمٌ اشتهر تفسيره لكتاب الله تعالى واستفاد الباحثون منه في شتى المجالات، إنه الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر الأنصاري الخزرجي الأندلسي القرطبي المتوفى سنة 671 هـ، صاحب كتاب: الجامع لأحكام القرآن، الذي جمع فيه فنونًا عديدةً، فهو يعرض فيه لأسباب النزول، والقراءات، والإعراب، والغريب من الألفاظ، ويحتكم كثيرًا إلى اللغة، ويكثر الاستشهاد بأشعار العرب، ويرد على الفرق الضالة، هذا كله بالإضافة إلى ذكره للأحكام الفقهية في المسائل التي يتطرق إليها حين تفسيره للآيات.

 

ففي هذا الكتاب العظيم أنهارٌ من العلم ينهل منها كل ظامئٍ ويصدر عنها رِواءً، وهكذا قد فعل طلاب العلم، فقد بحثوا في هذا التفسير جوانب اللغة والنحو والفقه والقراءات وغيرها.

 

إلا أنني لاحظت أنه لم يسبق لأحدٍ من الباحثين أن تتبع ترجيحات القرطبي التفسيرية بصفة مستقلة، فإن الرجل -رحمه الله- له اختياراتٌ في التفسير لاتكاد تحصى كثرةً وله قواعد معينة في الترجيح، لذا عزمت أمري بعد طول بحثٍ، واستخارةٍ واستشارةٍ، أن أبدأ في هذا الموضوع، وعنونته بـ:

"ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير من أول الآية 189 من سورة البقرة إلى آخر الآية 152 من سورة آل عمران، جمعًا ودراسةً وموازنةً ".

 

وأسأل الله تعالى لي ولجميع المسلمين العلم النافع والعمل الصالح.

 

أولًا: أهمية الموضوع:

تظهر أهمية هذا الموضوع من عدّة وجوه، يمكن إجمالها في النقاط الآتية:

1- أن تفسير القرطبي " الجامع لأحكام القرآن " من أجلّ التفاسير وأعظمها شأنًا، وقد استفاد منه طلاب العلم والعلماء بعده على اختلاف تخصصاتهم ومآربهم.

 

2- شهرة مؤلِّفه -رحمه الله- وعلوّ قدرِه عند العلماء، ويظهر ذلك عند قراءة ترجمة هذا الإمام في كتب التراجم.

 

3- كثرة الفوائد والاستنباطات والدرر المودعة في هذا التفسير؛ مما يجدر بكل طالب علم الاطلاع عليها والإفادة منها وبذل الجهد في ذلك.

 

4- أن تفسير القرطبي هذا وإن كان المتبادر إلى الأذهان أنه كتاب في أحكام القرآن إلا أنه مليءٌ بعرض الأقوال في التفسير وترجيحه لما يراه الأقرب للصواب بطرقٍ ترجيحيةٍ معيّنة.

 

5- أن التفسير علمٌ كثرت الأقوال وتعددت الآراء فيه فهو بحاجةٍ إلى التحقيق والترجيح؛ إذ إن هذا العمل هو مقصود التفسير الأعظم.

 

ثانيًا: أسباب اختيار الموضوع:

لقد دفعني إلى اختيار هذا الموضوع، ليكون بحثًا لي في مرحلة الماجستير، أسبابٌ عديدة منها:

1- جِدّة هذا الموضوع، فلم يصل إلى علمي أن يكون أحدٌ قد تعرّض له بالبحث التفصيلي المبني على العرض والدراسة والموازنة.

 

2- أن تفسير الإمام القرطبي قد استفاد منه الباحثون في جوانب عديدة كالفقه، واللغة، والنحو، والقراءات، وأصول الدين، وغيرها كما سيأتي في ذكر الدراسات السابقة، وبقي الجانب الأهم، والركن الأعظم فيه؛ وهو ترجيحاته التفسيرية لكلام الله عزّ وجل.

 

3- اعتماد هذا الموضوع على السبر والمقارنة، والمناقشة والموازنة، والترجيح المقترن بالدليل والتعليل، وهذا يكسب الباحث قوّةً وملكةً في تفسير كتاب الله تعالى، وهذا مالا يتوفر في كثيرٍ من الموضوعات.

 

4- أن في هذا البحث تطبيقًا لقواعد الترجيح في التفسير التي وضعها العلماء، وهذا العمل يزيد تلك القواعد تأصيلًا، ويزيدنا لها فهمًا.

 

5-تعلّق هذا الموضوع بدراستي في قسم التفسير وعلوم القرآن الكريم تعلّقًا مباشرًا، وأرجو من الله تعالى أن يعلّمني ما ينفعني وأن ينفعني بما علّمني وأن يجزل لي ولمشايخي الفضلاء الأجر والمثوبة.

 

ثالثًا: الدراسات السابقة:

لم يتطرق أحد من الباحثين - حسب علمي - إلى ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير في دراسة مستقلة، وإنما جملة ما بحث في تفسير هذا الإمام منصبٌ على الدراسات اللغوية والنحوية، أو الاحتجاج للقراءات، أو الترجيحات في الأحكام الفقهية، أو تحقيق الكتاب وبيان الدخيل فيه، أو ذكر منهجه في التفسير، ومن تلك الدراسات:

1- الدرس اللغوي في تفسير القرطبي: سورة الفاتحة والبقرة وآل عمران.

رسالة دكتوراة - علي زكريا علي الجوخي.

 

2- منهج الإمام أبي عبد الله القرطبي في استنباط الأحكام من خلال تفسيره الجامع لأحكام القرآن. رسالة ماجستير - حارث محمد سلامة العيسى.

 

3- الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - دراسة وتحقيق وتخريج. رسالة دكتوراة لمحمد يماني.

 

4- أثر المعنى في توجيه الشاهد النحوي في تفسير القرطبي. رسالة ماجستير، عبد الله محمد فرج.

 

5- القرطبي نحويًا من خلال تفسيره الجامع لأحكام القرآن. رسالة دكتوراة لفاطنة لمحرش.

 

6- الإعراب والاحتجاج للقراءات في تفسير القرطبي.

 

رسالة ماجستير - سيدي عبد القادر بن محمد محمود الطفيل.

 

7- المعنى والإعراب في تفسير القرطبي. رسالة ماجستير - محمد سعد محمد السيد.

 

8- الدخيل في تفسير القرطبي. رسالة دكتوراة - أحمد الشحات أحمد موسى.

 

9- القرطبي ومنهجه في التفسير. رسالة دكتوراة - القصيبي محمود حامد زلط.

 

10- ترجيحات القرطبي في الحدود من خلال كتابه الجامع لأحكام القرآن.

رسالة دكتوراة - سعدية حامد جمعة المحياوي.

 

11- القرطبي مفسرًا.   رسالة ماجستير - علي سليمان العبيد.

 

12- منهج الإمام القرطبي في أصول الدين. رسالة ماجستير - أحمد عثمان أحمد المزيد.

 

13- اختيارات الإمام القرطبي الفقهية في فقه الأسرة. رسالة ماجستير- عبد الله صالح الطويل.

 

14- اختيارات الإمام القرطبي الفقهية في العبادات - دراسة فقهية مقارنة -.

 

رسالة ماجستير - عايض مقبول حمود القرني.

 

رابعا: الإضافات العلمية:

إن أبرز الإضافات العلمية لهذا البحث - من وجهة نظري - يمكن إجمالها في الآتي:

• معرفة ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير ودراستها.

• إبراز منهجه في ترجيح تفسيرٍ معيّن.

• معرفة قواعد الترجيح في تفسيره.

• معرفة صيغ الترجيح عنده.

 

خامسًا: حدود هذا البحث:

سيكون هذا البحث -بعون الله تعالى- منصبًا على " ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير من أول الآية 189 من سورة البقرة إلى آخر الآية 152 من سورة آل عمران، جمعًا ودراسةً وموازنةً ".

 

سادسًا: خطة البحث:

يتكون البحث من: مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس وفق الترتيب الآتي:

المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث.

 

التمهيد: وفيه ترجمة موجزة للإمام القرطبي:

أولًا: اسمه ونسبه ومولده.

ثانيًا: نشأته وطلبه للعلم.

ثالثًا: مكانته العلمية.

رابعًا: شيوخه وتلاميذه.

خامسًا: آثاره ومؤلفاته.

سادسًا: وفاته.

 

القسم الأول: وفيه فصلان:

الفصل الأول: منهج الإمام القرطبي في تفسيره، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: تفسيره القرآن بالمأثور، وفيه ستة مطالب:

المطلب الأول: تفسيره القرآن بالقرآن.

المطلب الثاني: تفسيره القرآن بالسنة.

المطلب الثالث: تفسيره القرآن بأقوال الصحابة.

المطلب الرابع: تفسيره القرآن بأقوال التابعين.

المطلب الخامس: تفسيره القرآن بمن جاء بعد عصر التابعين.

المطلب السادس: عنايته بالقراءات.

 

المبحث الثاني: تفسيره القرآن باللغة، وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: عنايته بمعاني المفردات.

المطلب الثاني: عنايته بمعاني الحروف والأدوات.

المطلب الثالث: عنايته بالإعراب.

المطلب الرابع: عنايته بالأسلوب العربي في الخطاب القرآني.

 

المبحث الثالث: تفسيره القرآن بالرأي، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: عنايته بالمناسبات.

المطلب الثاني: عنايته بأسرار التعبير.

 

الفصل الثاني: منهج الإمام القرطبي في الترجيح في التفسير، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: صيغ الترجيح وأساليبه عند الإمام القرطبي، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: التنصيص على القول الراجح.

المطلب الثاني: التفسير بقول مع النص على ضعف غيره.

المطلب الثالث: التفسير بالقول الراجح وذكره بصيغة الجزم وذكر الأقوال الأخرى بصيغة التمريض.

 

المبحث الثاني: وجوه الترجيح عند الإمام القرطبي، وفيه عشرة مطالب:

المطلب الأول: الترجيح بالنظائر القرآنية

المطلب الثاني: الترجيح بظاهر القرآن.

المطلب الثالث: الترجيح بالسياق.

المطلب الرابع: الترجيح بالقراءات.

المطلب الخامس: الترجيح بالحديث النبوي.

المطلب السادس: الترجيح بأسباب النزول.

المطلب السابع: الترجيح بأقوال السلف.

المطلب الثامن: الترجيح بدلالة الأصل المعتبر أولًا في كلام العرب.

المطلب التاسع: الترجيح بدلالة تصريف الكلمة واشتقاقاتها.

المطلب العاشر: الترجيح باللغة والشعر.

 

القسم الثاني: " ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير من أول الآية 189 من سورة البقرة إلى آخر الآية 152 من سورة آل عمران، جمعًا ودراسةً وموازنةً ".

أولًا: ترجيحات الإمام القرطبي في سورة البقرة (من أول الآية 189 إلى نهاية السورة).

ثانيًا: ترجيحات الإمام القرطبي في سورة آل عمران من أول السورة إلى152من السورة نفسها

الخاتمة: وتتضمن أهم النتائج والتوصيات.


الفهارس: وتتضمن الفهارس الآتية:

1- فهرس الآيات القرآنية.

2- فهرس القراءات الشاذة.

3- فهرس الأحاديث النبوية.

4- فهرس الآثار.

5- فهرس الأعلام.

6- فهرس المصطلحات والمفردات المشروحة.

7- فهرس الفرق والقبائل.

8- فهرس الأماكن والبلدان.

9- فهرس الشواهد الشعرية.

10- فهرس المصادر والمراجع.

11- فهرس الموضوعات.

 

سابعا: منهج البحث:

سيكون المنهج في هذا البحث - بإذن الله تعالى - على النحو الآتي:

1- جمع ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير، وترتيبها وفق ترتيب آيات المصحف الشريف.

2- دراسة الترجيحات كما يلي:

• ذكر الآية التي ورد فيها الترجيح.

• ذكر ترجيح الإمام القرطبي في هذا الموضع بنصّه ما أمكن ذلك.

• ذكر نصٍ واحدٍ عند عرض الترجيح والإشارة إلى الأماكن الأخرى إذا تكرر ذلك.

• مناقشة ترجيحات الإمام القرطبي مناقشةً علميةً.

• إتّباع الأسلوب العلمي خلال البحث ومن ذلك:

أ- عزو الآيات إلى سورها في القرآن الكريم.

ب- توثيق القراءات من خلال مصادرها الأصلية.

ج- تخريج الأحاديث حسب الطريقة المتبعة في البحوث العلمية.

د- الترجمة للأعلام -غير المشهورين- الوارد ذكرهم في المتن ترجمةً موجزةً.

هـ- شرح الكلمات الغريبة بالرجوع إلى كتب الغريب والمعاجم.

و- التعريف بالمصطلحات التي تحتاج إلى تعريف.

ز- عزو الأبيات الشعرية إلى قائليها.

ح- توثيق النصوص والنقولات من مصادرها الأصلية.

ط- تذييل البحث بفهارس كاشفة لتيسير الوصول إلى المعلومة.

 

وفي الختام أشكر الله عز وجل الذي أعانني على إتمام الموضوع، ووفقني لذلك، فلولا فضله وتوفيقه ومعونته لما فعلت شيئا.

 

ولا أنسى بالشكر والتقدير فضيلة الشيخ الدكتور / عبد الودود بن مقبول حنيف، المشرف على هذه الرسالة، والذي بذل لي من وقته وتوجيهه طيلة اشتغالي بالرسالة والبحث، وتحملني ومجيئي له في المواعيد الراتبة وغير الراتبة، في الجامعة، وفي بيته، ومسجده، وحرصه على إفادتي وتصويب البحث علميا وفنيًا، وشحذه لهمتي ووصاياه المتتابعة، متوجا ذلك بخلقه الجمّ وتعامله الطيب، فجزاه الله عني خير الجزاء.

 

كما لا أنسى بالشكر كل من أعانني في هذا البحث، برأي أو مشورة، سائلا المولى سبحانه أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

التعريف بالموضوع

3

أهمية الموضوع

4

أسباب اختيار الموضوع

4

الدراسات السابقة

5

الإضافات العلمية

6

حدود هذا البحث

6

خطة البحث

6

منهج البحث

9

التمهيد (ترجمة الإمام القرطبي)

10

اسمه ونسبه ومولده

11

نشأته وطلبه للعلم

11

مكانته العلمية

12

شيوخه وتلاميذه

13

شيوخه في الأندلس

13

شيوخه في مصر

14

تلاميذه

15

آثاره ومؤلفاته

16

المؤلفات المطبوعة

16

الكتب المخطوطة

17

وفاته

18

الفصل الأول: منهج الإمام القرطبي في تفسيره

19

المبحث الأول: تفسيره القرآن بالمأثور

20

المطلب الأول: تفسير القرآن بالقرآن

المطلب الثاني: تفسيره القرآن بالسنة

20

المطلب الثالث: تفسيره القرآن بأقوال الصحابة

25

المطلب الرابع: تفسيره القرآن بأقوال التابعين

28

المطلب الخامس: تفسيره القرآن بمن جاء بعد عصر التابعين

30

المطلب السادس: عنايته بالقراءات

34

المبحث الثاني: تفسيره القرآن باللغة

37

المطلب الأول: عنايته بمعاني المفردات

37

المطلب الثاني: عنايته بمعاني الحروف والأدوات

39

المطلب الثالث: عنايته بالإعراب.

42

المطلب الرابع: عنايته بالأسلوب العربي في الخطاب القرآني

44

المبحث الثالث: تفسيره القرآن بالرأي، وفيه مطلبان

48

المطلب الأول: عنايته بالمناسبات

48

المطلب الثاني: عنايته بأسرار التعبير

49

الفصل الثاني: منهج الإمام القرطبي في الترجيح في التفسير

53

المبحث الأول: صيغ الترجيح وأساليبه عند الإمام القرطبي

54

المطلب الأول: التنصيص على القول الراجح

54

المطلب الثاني: التفسير بقول مع النص على ضعف غيره

56

المطلب الثالث: التفسير بالقول الراجح وذكره بصيغة الجزم وذكر الأقوال الأخرى بصيغة التمريض

59

المبحث الثاني: وجوه الترجيح عند الإمام القرطبي، وفيه عشرة مطالب

60

المطلب الأول: الترجيح بالنظائر القرآنية

60

المطلب الثاني: الترجيح بظاهر القرآن

62

المطلب الثالث: الترجيح بالسياق

65

المطلب الرابع: الترجيح بالقراءات

67

المطلب الخامس: الترجيح بالحديث النبوي

70

المطلب السادس: الترجيح بأسباب النزول

74

المطلب السابع: الترجيح بأقوال السلف

78

المطلب الثامن: الترجيح بدلالة الأصل المعتبر أولًا في كلام العرب

82

المطلب التاسع: الترجيح بدلالة تصريف الكلمة واشتقاقاتها

85

المطلب العاشر: الترجيح باللغة والشعر

90

القسم الثاني: ترجيحات القرطبي من آية 189في سورة البقرة إلى152في آل عمران.

93

أولًا: ترجيحات القرطبي من آية: 189من سورة البقرة إلى نهاية السورة نفسها.

94

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ مواقيت ﴾ (البقرة: 189).

95

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ ليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها ﴾: (البقرة: 189).

97

ترجيح أول آية نزلت في الأمر بالقتال (البقرة: 190).

100

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ﴾ (البقرة: 190)

104

ترجيح الآية 191 من سورة البقرة هل هي منسوخة أو محكمة.

105

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ وقاتلوهم ﴾: (البقرة: 193).

108

ترجيح سبب نزول الآية: 194 من سورة البقرة.

111

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ وأحسنوا ﴾،( البقرة: 195).

113

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ أو نسك ﴾، (البقرة: 196).

115

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ واتقوا الله ﴾، (البقرة: 196).

117

ترجيح معنى الفسوق: (البقرة: 197).

120

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ لا جدال في الحج ﴾: (البقرة: 197).

124

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ وما تفعلوا من خير يعلمه الله ﴾: (البقرة: 197).

127

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ وتزودوا ﴾: (البقرة: 197).

130

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ واذكروه كما هداكم ﴾: (البقرة: 198).

135

ترجيح على ما يعود الضمير في قوله تعالى: ﴿ من قبله ﴾، (البقرة: 198)

139

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ فإذا أمنتم ﴾: (البقرة: 196).

139

ترجيح جهة الخطاب في قوله تعالى: ﴿ ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ﴾، (البقرة: 199)

144

ترجيح المراد بالحسنتين في قوله تعالى: ﴿ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ﴾، (البقرة: 201)

146

ترجح على من يرجع أولئك في قوله تعالى: ﴿ أولئك لهم نصيب مما كسبوا ﴾، (البقرة: 202).

149

ترجيح معنى الفساد في قوله تعالى: ﴿ والله لا يحب الفساد ﴾، (البقرة: 205)

152

ترجيح سبب تسمية جهنم مهادًا في قوله تعالى: ﴿ فحسبهم جهنم وبئس المهاد ﴾، (البقرة: 206)

154

ترجيح وقت مجيء الملائكة في: ﴿ هل ينظرون أن يأتيهم الله..والملائكة ﴾(البقرة: 210)

156

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ وعسى أن تكرهوا شيئًا... ﴾، (البقرة: 216)

158

ترجيح سبب نزول قوله: ﴿ يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه ﴾،(البقرة: 217)

160

ترجيح المعطوف عليه في قوله تعالى: ﴿ وكفر به ﴾، (البقرة: 217)

162

ترجيح منفعة الخمر في قوله تعالى: ﴿ ومنافع للناس ﴾، (البقرة: 219)

168

ترجيح منفعة الميسر في قوله تعالى: ﴿ ومنافع للناس ﴾، (البقرة: 219)

170

ترجيح منفعة الخمر في قوله تعالى: ﴿ قل العفو ﴾، (البقرة: 219)

172

ترجيح إحكام الآية: 219 من سورة البقرة أو نسخها

175

ترجيح معنى العبد في قوله تعالى: ﴿ ولعبد مؤمن ﴾، (البقرة: 221)

177

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ فأتوا حرثكم أنى شأتم ﴾، (البقرة: 223)

179

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ وقدموا لأنفسكم ﴾، (البقرة: 223)

186

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ﴾، (البقرة: 224)

189

ترجيح معنى الأيمان في قوله تعالى: ﴿ عرضة لأيمانكم ﴾، (البقرة: 224)

193

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ﴾،(البقرة: 228)

195

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ فإمساك بمعروف ﴾، (البقرة: 229)

198

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ ولا تتخذوا آيات الله هزوا ﴾، (البقرة: 231)

202

ترجيح جهة الخطاب في قوله تعالى: ﴿ فلا تعضلوهن ﴾، (البقرة: 232)

205

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ فلا تعضلوهن ﴾، (البقرة: 232)

208

ترجيح المقصود بالوالدات في قوله تعالى: ﴿ والوالدات يرضعن أولادهن ﴾،(البقرة: 233)

210

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ وعلى الوارث مثل ذلك ﴾، (البقرة: 233)

213

ترجيح معنى الجناح في قوله تعالى: ﴿ لاجناح عليكم ﴾، (البقرة: 235)

215

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ حتى يبلغ الكتاب أجله ﴾، (البقرة: 235)

217

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ ومتعوهن ﴾، (البقرة: 236)

219

ترجيح إحكام أو نسخ الآية: 240 من سورة البقرة.

221

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ وهم ألوف ﴾، (البقرة: 243)

223

ترجيح سبب خروج ﴿ الذين خرجوا من ديارهم ﴾، (البقرة: 243)

225

ترجيح مهنة طالوت قبل أن يكون ملكًا، (البقرة: 247)

227

ترجيح قائل قوله تعالى: ﴿ والله يؤتي ملكه من يشاء ﴾ (البقرة: 247)

228

ترجيح الناس المدفوع بهم الفساد، (البقرة: 251)

229

ترجيح على من يعود الضمير في قوله تعالى: ﴿ ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم ﴾، (البقرة: 253)

231

ترجيح معنى السنة في قوله تعالى: ﴿ لا تأخذه سنة ولا نوم ﴾،(البقرة: 255)

233

ترجيح معنى العروة في قوله تعالى: ﴿ فقد استمسك بالعروة الوثقى ﴾، (البقرة: 256)

235

ترجيح المقصود بقوله تعالى: ﴿ أنى يحيي هذه الله بعد موتها ﴾، (البقرة: 259)

237

ترجيح ما إذا كان السؤال في قوله تعالى: ﴿ أنى يحيي هذه الله بعد موتها ﴾ للشك أم لا، (البقرة: 259)

239

ترجيح المقصود بقوله تعالى: ﴿ فأماته الله مائة عام ﴾، (البقرة: 259)

242

ترجيح من هو القائل: ﴿ كم لبثت ﴾، (البقرة: 259)

243

ترجيح بناء على أي شيء قال: ﴿ لبثت يوما أو بعض يوم ﴾، (البقرة: 259)

245

ترجيح ما إذا كان إبراهيم عليه السلام عند سؤاله رؤية إحياء الموتى شاكًا أم لا، (البقرة: 260)

247

ترجيح سبب سؤال إبراهيم عليه السلام على القول بأنه ليس شكًا، (البقرة: 260)

251

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ فصرهن إليك ﴾، البقرة: 160)

253

ترجيح معنى التضعيف في قوله تعالى: ﴿ يضاعف لمن يشاء ﴾، (البقرة: 261)

256

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ وتثبيتا ﴾، (البقرة: 265)

259

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ ضعفين ﴾، (البقرة: 265)

261

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ فإن لم يصبها وابل فطل ﴾، (البقرة: 265)

263

ترجيح معنى إعصار في قوله تعالى: ﴿ إعصار فيه نار ﴾، (البقرة: 266)

265

ترجيح المعنى المراد بالإنفاق، (البقرة: 267)

267

ترجيح المعنى المراد بالفحشاء، (البقرة: 268)

270

ترجيح معنى الحكمة، (البقرة: 269)

271

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ فإن الله يعلمه ﴾، (البقرة: 270)

273

ترجيح معنى السيما في قوله تعالى: ﴿ تعرفهم بسيماهم ﴾، (البقرة: 273)

276

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ لا يسألون الناس إلحافا ﴾، (البقرة: 273)

280

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ لا يقومون ﴾، (البقرة: 275)

283

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ يمحق الله الربا ﴾، (البقرة: 276)

287

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ يمحق الله الربا ﴾، (البقرة: 280)

290

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ وأن تصدقوا ﴾، (البقرة: 280)

293

ترجيح آخر آية نزلت من القرآن، (البقرة: 281)

295

ترجيح جهة عود الضمير في قوله تعالى: ﴿ فليملل وليه بالعدل ﴾، (البقرة: 282)

299

ثانيًا: ترجيحات القرطبي في سورة آل عمران (1-152)

 

ترجيح معنى الحق في قوله تعالى: ﴿ نزل عليك الكتاب بالحق ﴾، (آل عمران: 3)

302

ترجيح معنى المتشابه والمحكم، (آل عمران: 107)

304

ترجيح الاختلاف في الكاف في قوله تعالى: ﴿ كدأب آل فرعون ﴾، (آل عمران: 11)

309

ترجيح المقصود بالمهاد في قوله تعالى: ﴿ فحسبه جهنم وبئس المهاد ﴾، (آل عمران: 12)

313

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ يرونهم مثليهم رأي العين ﴾، (آل عمران: 13)

315

ترجيح معنى القنطار في قوله تعالى: ﴿ القناطير المقنطرة ﴾، (آل عمران: 14)

318

ترجيح معنى المسومة في قوله تعالى: ﴿ والخيل المسومة ﴾، (آل عمران: 14)

320

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ الصابرين ﴾، (آل عمران: 17)

323

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ و المستغفرين بالأسحار ﴾، (آل عمران: 17)

325

ترجيح المراد بأولي العلم، (آل عمران: 18)

326

ترجيح المراد بالوجه في قوله تعالى: ﴿ أسلمت وجهي ﴾، (آل عمران: 20)

328

ترجيح المراد بالاستفهام في قوله تعالى: ﴿ أأسلمتم ﴾، (آل عمران: 20)

331

ترجيح المراد بالملك في قوله تعالى: ﴿ تأتي الملك من تشاء ﴾، (آل عمران: 26)

333

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ ذرية بعضها من بعض ﴾، (آل عمران: 34)

335

ترجيح المراد بـ(لك) في قوله تعالى: ﴿ لك ما في بطني محررا ﴾، (آل عمران: 35)

338

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ فنادته الملائكة ﴾، (آل عمران: 39)

340

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ مصدقا بكلمة من الله ﴾، (آل عمران: 39)

342

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ وسيدا ﴾، (آل عمران: 39)

344

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ حصورا ﴾، (آل عمران: 39)

346

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ على نساء العالمين ﴾، (آل عمران: 42)

349

ترجيح ما إذا كانت مريم نبية أم لا، (آل عمران: 42)

352

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ يلقون أقلامهم ﴾، (آل عمران: 44)

355

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ من أنصاري إلى الله ﴾، (آل عمران: 52)

357

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ مع الشاهدين ﴾، (آل عمران: 53)

359

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ متوفيك ورافعك إلي ﴾، (آل عمران: 55)

361

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ وما يشعرون ﴾، (آل عمران: 69)

364

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ وأنتم تشهدون ﴾، (آل عمران: 70)

366

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ والحكم ﴾، (آل عمران: 79)

369

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ وإذ أخذ الله ميثاق النبيين ﴾، (آل عمران: 81)

371

ترجيح معنى البر في قوله تعالى: ﴿ لن تنالوا البر ﴾، (آل عمران: 92)

374

ترجيح الصحيح في قوله تعالى: ﴿ إلا ما حرم إسرائيل على نفسه ﴾، (آل عمران: 93)

376

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ ومن دخله كان آمنا ﴾، (آل عمران: 97)

378

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ و لا تموتن إلا وأنتم مسلمون ﴾، (آل عمران: 102)

382

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ واعتصموا بحبل الله ﴾، (آل عمران: 103)

385

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ نعمة الله عليكم ﴾، (آل عمران: 103)

387

ترجيح المراد بمن في قوله تعالى: ﴿ ولتكن منكم أمة ﴾، (آل عمران: 104)

389

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ هاأنتم أولاء تحبونهم ﴾، (آل عمران: 119)

392

ترجيح سبب تسمية مكان بدر، (آل عمران: 123)

394

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ الذين ينفقون ﴾، (آل عمران: 134)

396

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ في السراء والضراء ﴾، (آل عمران: 134)

397

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ والعافين عن الناس ﴾، (آل عمران: 134)

399

ترجيح سبب نزول الآية 135 من سورة آل عمران.

401

ترجيح معنى الإصرار في قوله تعالى: ﴿ ولم يصروا على ما فعلوا ﴾، (آل عمران: 135)

403

ترجيح معنى هذا في قوله تعالى: ﴿ هذا بيان للناس ﴾، (آل عمران: 138)

405

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ ويتخذ منكم شهداء ﴾، (آل عمران: 140)

407

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ من قبل ﴾، (آل عمران: 143)

409

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ ومن يرد ثواب الدنيا ﴾، (آل عمران: 145)

410

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ ومن يرد ثواب الآخرة ﴾، (آل عمران: 145)

413

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ وسنجزي الشاكرين ﴾، (آل عمران: 145)

414

ترجيح معنى قوله تعالى: ﴿ وكأي من نبي قتل معه ربيون ﴾، (آل عمران: 146)

415

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ وما استكانوا ﴾، (آل عمران: 146)

420

ترجيح المراد بقوله تعالى: ﴿ إن تطيعوا الذين كفروا ﴾، (آل عمران: 149)

423

الخاتمة

424

فهرس الآيات القرآنية

428

فهرس القراءات الشاذة

442

فهرس الأحاديث النبوية

443

فهرس الآثار

447

فهرس الأعلام

455

فهرس المصطلحات والمفردات المشروحة

462

فهرس الفرق والقبائل

463

فهرس الأماكن والبلدان

464

فهرس الشواهد الشعرية

465

فهرس المصادر والمراجع

469

فهرس الموضوعات

481

 

الخاتمة

وفي الختام، وبعد أن وفقني الله - عز وجل - لإتمام هذا البحث، أذكر أهم النتائج التي توصلت إليها، وبعض التوصيات التي أدعو إليها - سائلًا الله التوفيق والسداد -:

أولًا - نتائج متعلقة بموضوع البحث:

1- الإمام القرطبي - رحمه الله تعالى - من أئمة التفسير الذين لهم اهتمام ظاهر بالموازنة والترجيح بين الأقوال في التفسير، ولهم عناية بالغة بالترجيح والاختيار. فالقارئ لتفسيره، يظهر له هذا بوضوح؛ فهو لا يتعرض - في الأعم الأغلب - لموضع فيه خلاف في التفسير إلا وتجد له تعليقًا عليه، وحكمًا على الأقوال فيه: إما توجيهًا لها جميعًا مع قبولها، وإما ذكرًا للصحيح منها، وإما بيانًا لما هو أولى وأقوى، وإما تضعيفًا لما يرى ضعفه، أو ردًا وإبطالًا لما تبين له أنه جدير بذلك.

 

2- ليس للقرطبي طريقة واحدة في عرض مسائل الخلاف في التفسير، بل له أساليب عديدة، وطرق مختلفة - سبق ذكرها في بيان منهجه في الترجيح.

 

3- ظهر لي من خلال البحث تعدد مصادر القرطبي في تفسيرة وغزارة جمعه ممن سبقة، مع اِلإشارة إلى ذلك أحيانًا. فهو ينقل عن النحاس، والطبري، وابن عطية- وربما نقل عنه بالنص شيئا كثيرا من غير إحالة لذلك - والبغوي، والزمخشري، وابن العربي، والزجاج، والفراء.

 

4- موسوعية القرطبي العلمية وشموليتها، فله علم بالحديث والفقه واللغة والشعر، سوى علمه الواضح بالتفسير وعلوم القرآن.

 

5- يتضح من خلال تفسير القرطبي وعرضه للمسائل وترتيبها، أن القرطبي صاحب منهجية علمية فائقة، وجودة عالية في العرض والنقاش، وحسن الترتيب والتأليف.

 

ثانيًا - نتائج عامة:

1- تبين لي أن الراجح من الأقوال، والصحيح منها لا يخرج في الغالب عن المشهور عند المفسرين، والشذوذ عن الجماعة غالبًا ما يكون خروجًا عن الصواب؛ ولهذا ينبغي لطالب الحق ألا يستعجل في قبول القول الذي فيه شذوذ، وخاصة إذا ترتب عليه تخطئة القائلين بالقول المشهور مع كونهم الكثرة الكاثرة.

 

2- إن استعمال صيغ الترجيح بطريقة صحيحة، واختيارَ المناسب منها لكل مسألة مما ينبغي أن يهتم به الباحث اهتمامًا كبيرًا؛ لأنه يُبنى على استعمال هذه الصيغ، واختيارها أحكامٌ لها تأثير في تفسير كلام الله - عز وجل -، ويترتب عليها الحكمُ على أقوال قد نقلت عن أئمة معتبرين، وعلماء متبحرين؛ وقد أمرنا الله - عز وجل - أن نكون قوامين بالقسط. وغير خاف أن لكل صيغة دلالتها الحكمية؛ فلا ينبغي أن تستعمل صيغة في موضع وغيرها أنسب منها، وأدل على المقصود. وكلما ابتعد الباحث عن استعمال الصيغ العامة الجازمة كان ذلك أولى؛ فالجزم بالحكم على قول في مسألة خلافية مشهورة بأنه الحق والصواب جزمًا قاطعًا غيرُ مناسب؛ لأن الحق قد يكون مع القول الآخر. وهكذا الجزم بأن مراد الله - عز وجل - من هذه الآية هو كذا، أو مقصود الآية كذا؛ مما ينبغي أن يُتورع عنه إلا إذا كان بحجة بيّنة من جهة الوحي.

 

3- تفاوت المفسرين في العناية بالترجيح بين الأقوال في التفسير، واختلاف طرائقهم في ذلك، فمنهم من يهتم بهذا الجانب، ويستدل ويناقش، ومنهم من يورد الأقوال دون نقد أو ترجيح، ومنهم من يرجح أحيانًا، ويسكت أحيانًا. وأكثر المفسرين الذين لهم عناية بهذا الجانب هم ابن جرير، وابن عطية، والرازي، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير، وابن عاشور، والألوسي، والشوكاني-وان كان ينقل عن القرطبي كثيرا- والشنقيطي. ومن المفسرين الذين لترجيحاتهم قيمة كبيرة في آيات الأحكام: أبو بكر الجصاص، وابن العربي.

 

ثالثًا - التوصيات:

1- أوصي الباحثين، والدارسين للتفسير، والمعنيين بالدراسات القرآنية بالاهتمام بدراسة ترجيحات المفسرين واستيعابها، ففيها ثروة علمية تفسيرية كبيرة، وتقوية لملكة التفسير والموازنة والترجيح لدى الباحث، والاطلاع الشامل على كتب التفسير، ووضوح أوجه الشبه والاختلاف بين المفسرين، ونقل المتأخر عن المتقدم، والمستقلين بآرائهم وترجيحاتهم من المفسرين.

 

2- أوصي الأقسام، والجمعيات العلمية المتخصصة في الدراسات القرآنية أن تولي دراسة المسائل المشكلة في التفسير بالعناية، وأن تحث الباحثين على إفراد كل مسألة بدراسات مستقلة؛ فقد ظهر لي أن هناك الكثير من المسائل لا زالت بحاجة إلى تحرير. وإذا كان المتقدمون قد اهتموا بتفسير القرآن كاملًا للحاجة إلى ذلك؛ فإن الحاجة الآن تدعو إلى إفراد تلك المسائل بالدراسة.

 

3- أرى أن الحاجة ماسة للنظر في مشروعين للبحث والدراسة:

الأول: استكمال دراسة الترجيحات التي لم تبحث لعدد من المفسرين المتقدمين والمتأخرين، كأبي عبيد القاسم بن سلام واستكمال ترجيحات الطبري فلم يدرس منه إلا البداية فقط وهو من أولى كتب التفسير بالاستكمال والإتمام من المتقدمين، وابن عاشور والألوسي، من المتأخرين.

 

الثاني: النظر في مشروع جامع لإخراج الدراسات والبحوث التي انتهت دراستها من مواضيع الترجيحات، بعد ترتيبها وتنسيقها.

 

وبعد؛ هذا ما يسّر الله ذكره، وأعان على تقييده، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات؛ أحمده في الخاتمة كما حمدته في المقدمة، وأسأله سبحانه أن يغفر ذنوبنا، وأن يستر عيوبنا، وأن يتجاوز عن كل تقصير حصل في هذا البحث أو بسببه، وأن يزيدنا علمًا وتقىً وخشية وصلاحًا، وأن يجعل جميع أقوالنا وأعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأن يوفقنا فيها للصواب.


كما أسأله جل وعلا أن يصلح أحوال المسلمين، وأن ينصر دينه القويم، ويمكن لأهله الصالحين المصلحين في جميع البلاد.

 

وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ترجيحات الشنقيطي في أضواء البيان من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الشنقيطي في أضواء البيان من أول سورة الأعراف إلى آخر سورة الكهف جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه "الروح" دراسة وتحليلا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الإمام الثعلبي في تفسيره الكشف والبيان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات وأحكام الشوكاني وفوائده التدبرية في تفسيره فتح القدير "سورة النمل" (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير من أول سورة الحجر إلى آخر الآية (٨٠) من سورة النحل، جمعا ودراسة موازنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الزركشي في علوم القرآن (عرض ودراسة)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • صدر حديثاً (ترجيحات الزركشي في علوم القرآن: عرضاً ودراسة) لغانم الغانم.(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • صدر حديثاً كتاب (دراسات في قواعد الترجيح المتعلقة بالنص القرآني في ضوء ترجيحات الرازي)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب