• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

التفسير اللغوي في (محاسن التأويل) لمحمد جمال الدين القاسمي

ماهر جاسم حسن الأومري

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: العراق
الجامعة: جامعة الموصل
الكلية: كلية الآداب
التخصص: اللغة العربية وآدابها
المشرف: أ.د. محيي الدين توفيق إبراهيم
العام: 1424هـ- 2003 م

تاريخ الإضافة: 7/9/2021 ميلادي - 29/1/1443 هجري

الزيارات: 10663

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

التفسير اللغوي في (محاسن التأويل)

لمحمد جمال الدين القاسمي

 

المقدِّمة

الحمد لله الذي جعل كتابه الكريم مصدرًا لعلم الأولين والآخرين، ومرجعًا لشرائع الخلق أجمعين، ونورًا وهدى للعالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله سراجًا منيرًا، وجعله لعباده بشيرًا ونذيرًا، وعلى جميع آله وصحبه أولي التقى والنهى، وذوي الهدى والحِجا.

 

وبعد، فإن علم التفسير هو أسمى المطالب، وأعلاها لنيل سعادة الدنيا والآخرة، وهو سيد العلوم الدينية وأشرفها؛ إذ هو الدالُّ على كتابه عز وجل والموصِّل إليه، وشرف العلم ومَقامُه بشرف المعلوم ومَقامِه.

 

لقد أسبغ الله علينا نعمه ظاهرةً وباطنة، ومن تلك النعم - ولا فخر - أنْ جعلني محبًّا للقرآن ولعلومه الواسعة، وبخاصة تفسيره، وبيان معانيه وأحكامه، وإيضاح أساليبه وأفانينه، وغير ذلك، ولقد شرعت بحفظه منذ نعومة شبابي حتى أكملت حفظه كاملًا عن ظهر قلب، والحمد لله في الأولى والآخرة.

 

إن اللغة العربية لها من الخصائص الغريبة ما ليس لأيِّ لغة غيرها؛ ولذلك جعلها الله سبحانه وتعالى لغة كتابه العزيز، ومن هنا ندرك منزلة تفسيره بهذه اللغة المعجزة بكل أساليبها وتفريعاتها وأفانينها؛ وبذلك تتضح لنا منزلة التفسير اللغوي للقرآن، ومكانته في علم التفسير.

 

لقد كنت سنين عديدة أفكِّر وأراجع نفسي مرارًا في دراسة هذا الجانب المهم، والبارز من مدارس التفسير، وكنت أداول الفكرة في خلدي مدة من الزمن حتى أراد الله عز وجل بمشيئته ففكرت في الإقبال على دراسة منهج القاسمي رحمه الله في التفسير اللغوي للقرآن في كتابه الضخم، وتفسيره المشهور (محاسن التأويل)، وبعد المداولة مع الأستاذ المشرف استقر موضوع الأطروحة تحت عنوان (التفسير اللغوي في "محاسن التأويل" لمحمد جمال الدين القاسمي).

 

وقد دفعني إلى اختيار هذا الموضوع أن التفسير اللغوي منهج أصيل من مناهج التفسير، وله خصوصياته وقواعده وأصالته، فينبغي الوقوف عنده كثيرًا، والتعمق في دراسته؛ ولأن التفسير اللغوي في تفسير القاسمي يشكل جانبًا بارزًا ومهمًّا في منهجه في التفسير، علاوة على ذلك أن القاسمي من المتأخرين، وهو بذلك قد جمع تراثًا تفسيريًّا ضخمًا على مدى ثلاثة عشر قرنًا.

 

ولقد دُرِسَ القاسميُّ من جوانب أخرى غير منهجه في التفسير اللغوي، وهناك دراستان جامعيتان في ذلك؛ الأولى بعنوان: (القاسمي ومنهجه في التفسير) للباحث حسين علي القيسي، والثانية بعنوان: (الدرس النحوي في تفسير القاسمي) للباحث ضياء حميد الشجيري، وأرجو أن تكون هذه الدراسة مكملة لتلك الدراسات، وهذا التفسير بحاجة إلى دراسات أخرى توفيه حقَّه، وحق صاحبه الذي يعد رائدًا من رواد الفكر الإسلامي، والحركة العلمية والفكرية في هذا العصر.

 

إن مصطلح (التفسير اللغوي) خاص بتفسير القرآن الكريم، وهو منهج مباشر من مناهج تفسيره يختلف عن المناهج الأخرى؛ ولذلك كان منهج هذه الدراسة إخضاع اللغة وعلومها لدراسة الموضوعات القرآنية وليس العكس.

 

وهذا المصطلح (التفسير اللغوي) مصطلح أصيل وليس جديدًا على الساحة التفسيرية واللغوية، وله عمق وأساس قديمًا وحديثًا، وهو ليس بدعًا في الدراسات القرآنية واللغوية، والقدامى من السلف رضي الله عنهم والذين جاؤوا بعدهم استعملوه في مؤلَّفاتهم ودراساتهم ومناقشاتهم - وإن لم ينصوا عليه حرفيًّا - أما المحدَثون فقد نصوا عليه حرفيًّا في دراساتهم، وجعلوه مصطلحًا متعارفًا عليه في علم التفسير.

 

وقد وقعت هذه الدراسة في تمهيد وأربعة فصول تلتها خاتمة، تضمَّن التمهيد أربعة مباحث؛ تناول المبحث الأول الكلام على التفسير اللغوي ودلالته ونشأته ومظانِّه، وتناول المبحث الثاني الكلام على أثر القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف في اللغة العربية وعلم التفسير، وتناول المبحث الثالث الكلام على حياة القاسمي ومنزلته العلمية، وأما المبحث الرابع فقد تناول الكلام على تفسيره (محاسن التأويل) وأثره في التفسير اللغوي.

 

وقد تضمن الفصل الأول قسمين رئيسين؛ تناول القسم الأول الكلام على مصادر القاسمي في التفسير اللغوي، من كتب التفسير وحواشيها، وكتب معاني القرآن وإعرابه، وكتب اللغة والنحو الأخرى، ومصادره الأخرى.

 

وتناول القسم الثاني الكلام على منهجه في التفسير اللغوي، وهو نوعان؛ الأول: التفسير النقلي، ويشمل: تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالحديث النبوي الشريف، وتفسير القرآن بأقوال الصحابة، وتفسير القرآن بأقوال التابعين رضي الله عنهم. والثاني: التفسير غير النقلي أو (التفسير بالرأي)، وتضمن هذا القسم الكلام على (التأويل) أيضًا.

 

وتناول الفصل الثاني الكلام على مباحث اللغة وعلومها عنده؛ كالمباحث الصرفية، والمباحث النحوية، والمباحث الدلالية، والأصل اللغوي للألفاظ القرآنية، والمباحث البلاغية، والتفسير البياني، والشواهد اللغوية من القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، ومبحث اشتقاق الألفاظ القرآنية، ومبحث لغات العرب، وغيرها من المباحث اللغوية.

 

وتناول الفصل الثالث الكلام على أثر اللغة وعلومها في علوم القرآن وعلوم الشريعة عنده، وتضمن مبحثين رئيسين؛ الأول بعنوان: (أثر اللغة وعلومها في علوم القرآن في تفسيره)، وتناول أثر اللغة وعلومها في القراءات، ومشكل القرآن، والحروف المقطعة في أوائل السور، وعلوم قرآنية أخرى، وأما الثاني فعنوانه: (أثر اللغة وعلومها في علوم الشريعة في تفسيره)، وقد تناول أثر اللغة وعلومها في علم العقيدة، وعلم الفقه.

 

وأما الفصل الرابع، فقد كان بعنوان: (آراء القاسمي وتقويم منهجه)، وقد تضمن ثلاثة مباحث أساسية؛ الأول بعنوان: (نقد القاسمي للمفسرين في التفسير اللغوي)، والثاني بعنوان: (اختياراته وترجيحاته في التفسير اللغوي)، والثالث بعنوان: (تقويم منهجه في التفسير اللغوي).

 

وأما الخاتمة، فقد تضمنت أهم النتائج التي توصَّلتْ إليها هذه الدراسة.

 

ومن الصعوبات التي واجهت هذه الدراسةَ عدمُ توافر كثير من المصادر التي اعتمدها القاسمي؛ فهناك عدد من التفاسير، وكتب اللغة والنحو، وعدد من كتب الاختصاصات الأخرى كالاختصاص الشرعي وغيره - صعب الحصول عليها؛ لقلتها وندرتها وفقدانها، علاوة على ذلك كتب أخرى تخص المباحث الأخرى في هذه الدراسة، ولا سيما أن القاسمي لا يميز ما ينقله من المصادر مما يقوله هو، فقد واجهتنا صعوبات في ردِّ الأقوال إلى قائليها، وإيضاح المادة العلمية وتوضيحها وبيان مراده منها.

 

وبعد، فالكمال لله وحده، والكل يصيب ويخطئ، وأبى الله إلا أن تكون العصمة له، ولكتابه، ولرسله عليهم السلام، فما كان في هذه الدراسة من خير وضبط وإتقان ونجاح، فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وما كان فيها غير ذلك، فذلك من نفس البشر التي لم يجعل الله عز وجل لها الكمال ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85].

 

ولا بد - أيضًا - من إرجاع الفضل إلى أصحابه - والفضل لله أولًا - فأتوجه بالشكر الخالص إلى كل من كان عونًا لي في إعداد هذه الدراسة، وأخص بالذكر أستاذنا المشرف الكريم الأستاذ الدكتور محيي الدين توفيق إبراهيم، الذي لم يألُ جهدًا في الإشراف عليها، ومتابعتها فصلًا فصلًا، بل كلمة كلمة، وتفضله في إبداء الملاحظات والآراء القيمة فيها، فقد كان خير أستاذ لتلميذه، وخير مفيد لمستفيده، ولا أنسى جميله، ووفاءه لي، وتعبه معي، جزاه الله خيرًا، كما أشكر لجنة المناقشة التي تفضلت بالموافقة على مناقشتها، وتقييمها، وإبداء الملاحظات القيمة عنها، جزى الله الجميع كل خير، وبارك الله فيهم جميعًا، وأسأل الله عز وجل أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وفي صحائف أعمالنا يوم القيامة، إنه سميع قريب مجيب الدعوات، والحمد لله أولًا وآخرًا.

 

الخاتمة

بعد هذه الرحلة الممتعة مع القاسمي رحمه الله في كتابه (محاسن التأويل)، لا بد من ذكر أهم النتائج، وأينع الثمرات المتمخضة من هذه الدراسة التي تناولت منهجه في التفسير اللغوي؛ فإن لكل عمل نتائجَ وثمرات.

 

إن للتفسير اللغوي دلالتَه الخاصة به، ومفهومه الخاص، ومعناه: تفسير القرآن الكريم بلغة العرب، وهو قسمان: عام، وخاص، فأما التفسير اللغوي الخاص فيتعلق بتفسير غريب المفردات القرآنية، ولا يتناول القضايا اللغوية العامة، وهو التفسير اللغوي المشهور عن ابن عباس الذي يُعنى بتفسير الكلمة الواحدة المفردة، وبيان دلالتها مستقلة عن غيرها، وأما التفسير اللغوي العام، فيتناول القضايا اللغوية العامة؛ كالنحو والإعراب، والصرف، والبلاغة بعلومها الثلاثة، والشاهد اللغوي شعرًا ونثرًا، والمذاهب النحوية، والقراءات القرآنية وتنزيلها على المعاني المختلفة، وغير ذلك مما يدخل في علوم اللغة عامة، وقد نهجت هذه الدراسةُ القسم الثاني منه، وهو التفسير اللغوي العام.

 

إن نشأة التفسير اللغوي ترجع بدايتها إلى وقت مبكر من عصر الصحابة رضي الله عنهم، ويعد الصحابي الجليل عبدالله بن عباس (ت 68هـ) رائد هذه المدرسة في التفسير، وقد اتسعت الحاجة إلى التفسير اللغوي في عصر الصحابة، وازدادت وتوسعت أكثرَ في عصر التابعين، ثم أتت مرحلة التصنيف والتدوين، وهي مرحلة طويلة امتدت إلى العصر الحديث، فقد توسع فيها التفسير اللغوي، وتأصَّلتْ أسسُه، وتعمقتْ مباحثه، وتفرعت مسائله بتفرع القضايا اللغوية العامة.

 

إن مظانَّ التفسير اللغوي ومصادره تعددت واختلف بتعدد اتجاهاتها واختلافها، وأول تلك المظان كتب (غريب القرآن ومبهمه ومشكله)، وكتب (الوجوه والنظائر)، و(إعراب القرآن) و(بلاغة القرآن ونظمه وبيانه وأسلوبه وإعجازه البياني واللغوي)، وكتب التفسير بالمعنى الدقيق لعلم التفسير، وكتب الاختصاص الشرعي والدراسات القرآنية، والمعجمات اللغوية، وكتب النحو، والصرف، والبلاغة، وكتب لغوية أخرى عمومًا.

 

إن أثر القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف في اللغة العربية وعلم التفسير، وبخاصة التفسير اللغوي للقرآن - واضحٌ وبارز من حيث إثراؤهما بالدلالات الجديدة للألفاظ، والتراكيب المتنوعة الجديدة، فصارت اللغة العربية لغةً ثرية إلى حد كبير وعظيم بعد نزول القرآن الكريم.

 

لقد كان القاسمي رحمه الله علامة الشام في عصره، وهو أحد أعلام المسلمين في العصر الحديث، وأحد أقطاب الفكر الإسلامي، والنهضة العلمية الحديثة، وكان على عقيدة أهل السنة والجماعة، وكان لا يتبع مذهبًا فقهيًّا معينًا، بل عمل على أن ينتخب مذهبًا من مجموع المذاهب الأربعة، وكان له شخصية قويمة، ووجدت فيه صفة الحلم والأناة والورع والتقوى، والعمل للدين والتجرد من الدنيا، وغيرها من صفات العلماء العاملين، وكان موسوعة علمية كبيرة، وتنوعت مؤلفاته، وتعددت مصادرها، وقد ناهزت المائة مؤلَّف في شتى العلوم وأنواعها.

 

إن لتفسير القاسمي (محاسن التأويل) أثرًا واضحًا في التفسير اللغوي في عصرنا هذا، ومن سبب ذلك ما اكتسبه من ثقافة لغوية، وعلم بعلوم اللغة، من نحو وصرف وأدب وفنون أخرى، أو من اجتهاداته واستنباطاته اللغوية.

 

لقد تنوعت مصادر التفسير اللغوي عنده وتعددت، فهو ينقل من كتب التفسير بمناهجها المختلفة وحواشيها، ومن كتب علوم القرآن وإعجازه، ومن كتب معاني القرآن وغريبه وإعرابه وأسلوبه، ومن كتب الحديث وعلومه، ومن كتب الفقه والمذاهب الفقهية، ومن كتب علم الكلام والعقائد، ومن كتب الفكر الإسلامي، ومن كتب اللغة المتنوعة، والمعجمات اللغوية، ومن كتب النحو والصرف والبلاغة وعلم البيان، ومن كتب موسوعية أخرى، وكان ناقلًا ومدققًا ومحققًا كما ينقل بأسلوب علمي ومنهجي.

 

إن للقاسمي منهجًا واضحًا في التفسير اللغوي قائمًا على الضوابط والقواعد الخاصة بعلم التفسير، ومنهجه في ذلك يقوم على عدة أسس، هي: التفسير النقلي، والتفسير غير النقلي (التفسير بالرأي)، والتفسير بلغة العرب. والمقصود من التفسير النقلي في هذه الدراسة ليس التفسير الذي يقابل التفسير العقلي؛ وإنما التفسير المستنبط من لغة القرآن، وتفسير النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين رضي الله عنهم، وهو يتضمن أربعة أنواع، هي: تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالحديث النبوي الشريف، وتفسير القرآن بأقوال الصحابة، وتفسير القرآن بأقوال التابعين. وأما التفسير بالرأي والتأويل عنده، فقد تمثَّلا أكثرَ في الموضوعات النحوية والدلالية.

 

تناول القاسمي ضمن منهجه في التفسير اللغوي مباحثَ لغوية أساسية كالمباحث الصرفية، والنحوية، ومباحث الدلالة، والأصل اللغوي للألفاظ القرآنية، ومباحث التفسير البياني، والشواهد اللغوية من القرآن الكريم، والحديث النبوي، والشعر العربي، ومباحث في الاشتقاق، ومباحث في لغات العرب، وغير ذلك مما يدخل تحت مفهوم التفسير اللغوي العام.

 

والقاسمي من الذين يقولون بوقوع المجاز في القرآن الكريم واللغة، وبوقوع انتقال دلالة الألفاظ القرآنية من اللغة إلى الشرع، ولم يبين موقفه من الذين لا يقولون بذلك، وهو من الذين يقولون بوجود الألفاظ المعربة في القرآن الكريم، ويقولون بوقوع التضاد فيه، ولا يقولون بوقوع الترادف فيه.

 

ولم يكن أول من استعمل التفسير البياني في كتبه ومؤلفاته، وبخاصة تفسيره (محاسن التأويل)، إلا أنه سبق عددًا من المعاصرين المعروفين في هذا المجال، وكان المنهج الذي اتبعه في ذلك يقوم على شيئين بارزين، هما: المفردة القرآنية وما تفيده في هذا المجال، والأسلوب القرآني أو الظاهرة الأسلوبية وما يفيده كل منهما في ذلك.

 

إن المباحث الدلالية وتفسير غريب القرآن هي أكثر المباحث اللغوية ورودًا في (محاسن التأويل) من حيث منهج التفسير اللغوي، ولم يكن الباحث حسين علي القيسي دقيقًا في كلامه عندما ذكر في دراسته عن تفسير القاسمي بأن المباحث النحوية عنده فاقت المباحث اللغوية الأخرى.

 

لقد كان من منهجه رحمه الله في التفسير اللغوي بيانُ أثر اللغة وعلومها في علوم القرآن؛ كالقراءات، ومشكل القرآن، والحروف المقطعة في أوائل السور، وعلم مناسبة الآيات، وأسباب النزول، والمكي والمدني، وغير ذلك، وعلمَي الشريعة (العقيدة والفقه)، وقد تناول الأثر الصرفي، والنحوي، والدلالي، والبلاغي، والأثر الحاصل عن طريق لغات العرب، وغير ذلك في تلك العلوم.

 

إن للقاسمي آراءً بارزة، وشخصية واضحة في التفسير اللغوي، وقد اتضح ذلك في نقده للمفسرين، واختياراته وترجيحاته.

 

وقد كان ذا شخصية ناقدة وواضحة في مجال التفسير اللغوي، وقد اتسمت هذه الشخصية بالانفتاح، والمنهجية في التعامل مع النصوص، والحوار الهادئ، والنقاش الموضوعي، وغير ذلك مما يستلزمه الأسلوب النقدي العلمي، وقد تعددت أنواع النقد عنده، وهي: النقد النحوي، والنقد الدلالي، والنقد البلاغي، والنقد الصرفي، وله ترجيحات واختيارات في التفسير اللغوي، وهو جزء مهم من شخصيته العلمية، فهو يختار الأقوال الصحيحة ويرجحها على غيرها بعد النظر فيها، ودراستها وموازنتها بغيرها من الآراء، وهو أحيانًا يذكر سبب الترجيح والاختيار، وأحيانًا أخرى لا يذكر ذلك، وقد اتضحت ترجيحاته واختياراته في التفسير اللغوي في نوعين من القضايا، هما: القضايا النحوية، والقضايا الدلالية.

 

إن لمنهج القاسمي في التفسير اللغوي ميزاتٍ واضحة وبارزة، منها: استيعابه لمعظم مباحث المدرسة اللغوية العامة في التفسير، ومنها: عرضه للمادة التفسيرية عرضًا علميًّا كالترتيب المنطقي والعلمي في المسائل، والإيجاز وعدم التكرار، ومنها: استيعابه لمعظم مصادر التفسير اللغوي المختلفة، وغير ذلك.

 

ولم يخلُ منهجه من المؤاخذات العلمية، منها: عدم تمييز ما ينقله من المصادر مما يقوله هو، وعدم نسبة الأقوال إلى قائليها، وتغيير الكلام المنقول بالزيادة والنقص والتبديل، ونسبة الأقوال إلى قائليها خطأ ووهمًا، والغموض في المادة العلمية وعدم إيضاحها بدقة، والخطأ في نقل المادة العلمية، وعدم استيفائه المادة العلمية التي يتناولها، وغير ذلك.

 

وتقترح هذه الدراسة ما يلي:

1- وضع مادة علمية منهجية وتدريسها في أقسام اللغة العربية والشرعية تحت عنوان: (التفسير اللغوي القرآني)، وفصله عن مباحث اللغة منهجيًّا؛ لأن له دلالته الخاصة به، وله خصوصيته القرآنية في التفسير؛ ولكونه جانبًا مهمًّا من جوانب اللغة العربية.

 

2- إغناء الدراسات بهذا الاتجاه من علم التفسير، وبخاصة رسائل الماجستير والدكتوراه.

 

3- إنشاء دراسات في التفسير اللغوي من كل مظانه المتنوعة والمختلفة؛ كالتفاسير، والمعجمات اللغوية، وكتب اللغة والنحو، وكتب الاختصاص الشرعي، وكتب الفكر الإسلامي المختلفة، وغير ذلك.

 

4- القيام مستقبلًا بدراسات في (تحقيق المخطوطات والنصوص) وبخاصة التفاسير اللغوية، ووضع معجمات خاصة بالتفسير اللغوي.

 

5- العناية بمصطلح (التفسير اللغوي) دلاليًّا ومفهومًا؛ لكونه أقرب إلى علم التفسير منه إلى الدراسات اللغوية المحضة، وفصله عن دلالة المصطلحات الأخرى، والمحافظة على مفهومه دائمًا، وعدم خلطه بغيره من المصطلحات.

 

ثبت المحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

1-4

التمهيد

(التفسير اللغوي وأثر لغة القرآن والحديث فيه)

5-28

1- التفسير اللغوي: دلالته، ونشأته، ومظانه.

5-13

2- أثر القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف في اللغة العربية وعلم التفسير.

14-19

3- القاسمي: حياته، ومنزلته العلمية.

20-25

4- تفسيره: (محاسن التأويل) وأثره في التفسير اللغوي.

26-28

الفصل الأول

مصادر القاسمي في التفسير اللغوي ومنهجه

29-86

(أ) كتب التفسير وحواشيها:

31-45

1- جامع البيان عن تأويل القرآن للطبري.

31-32

2- الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل للزمخشري

32-33

3- التفسير الكبير أو (مفاتيح الغيب) للرازي.

33-34

4- الانتصاف فيما تضمنه الكشاف من الاعتزال لابن المنير.

34-36

5- أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي.

36-37

6- مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي.

37-38

7- تفسير القرآن العظيم لابن كثير.

38-39

8- تبصير الرحمن وتيسير المنان ببعض ما يشير إلى إعجاز القرآن للمهائمي.

39-40

9- نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي.

40-41

10 - إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم لأبي السعود.

41-42

11- عناية القاضي وكفاية الراضي للخفاجي.

42-43

ب - كتب معاني القرآن وإعرابه:

46-50

1- معاني القرآن للفراء.

46-47

2- معاني القرآن وإعرابه للزجاج.

47-48

3- مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهاني.

48-49

4- التبيان في إعراب القرآن للعكبري.

49-50

ج - كتب اللغة والنحو:

51-59

1- الكتاب لسيبويه.

51-52

2- تهذيب اللغة للأزهري.

52-53

3- تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري.

53

4- المحكم والمحيط الأعظم في اللغة لابن سيده.

54

5- مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري.

55

(6)، (7) القاموس المحيط للفيروزابادي، وشرحه (تاج العروس) لمرتضى الزبيدي.

55-57

د - مصادر أخرى:

60-66

1- كتب ابن تيمية.

60-61

2- كتب ابن قيم الجوزية.

61-63

3- فتح الباري لابن حجر العسقلاني.

63-64

- منهجه في التفسير اللغوي:

68-86

(أ) التفسير النقلي:

69-79

1- تفسير القرآن بالقرآن.

70-71

2 - تفسير القرآن بالحديث النبوي الشريف.

71-73

3 - تفسير القرآن بأقوال الصحابة.

73-76

4 - تفسير القرآن بأقوال التابعين.

76-79

(ب) التفسير غير النقلي أو (التفسير بالرأي والتأويل).

80-86

الفصل الثاني

مباحث اللغة وعلومها في التفسير اللغوي عند القاسمي

87-135

(أ) المباحث الصرفية:

88-92

1 - الوزن الصرفي للألفاظ القرآنية.

88

2 - المصدر.

89

3 - صيغ المبالغة.

89-90

4 - معاني الصيغ ومباني الألفاظ القرآنية.

90

5 - التذكير والتأنيث.

91

6- الجمع.

91-92

(ب) المباحث النحوية:

93-98

1 - الفعل المتعدي واللازم.

93

2 - التضمين.

94

3- إعراب الألفاظ القرآنية.

94-95

4- الضمير.

95

5- معاني الأدوات والحروف.

96

6- الحذف والتقدير.

96-97

(ج-) دلالة الألفاظ القرآنية وتفسير غريبها:

99-103

1- الألفاظ المفردة.

99-101

2- التراكيب القرآنية.

101-103

- مباحث دلالية أخرى.

104-110

1 - الألفاظ المشتركة.

104

2 - الوجوه والنظائر.

104-106

3 - الألفاظ المعربة.

106

- القرينة السياقية

108-110

(د) الأصل اللغوي للألفاظ القرآنية:

111

1 - في البنية.

111

2 - في الدلالة.

111

(هـ) المباحث البلاغية:

112-122

1- علم المعاني:

112-115

أ- أغراض الخبر.

112

ب - خروج الإنشاء عن معناه الظاهر إلى معانٍ أخرى.

113

جـ - الإيجاز.

113-114

د- الإطناب.

114-115

2- علم البيان:

 

أ- التشبيه والتمثيل.

 

ب - الاستعارة.

 

ج - الكناية.

 

د - الحقيقة والمجاز.

 

3 - علم البديع:

 

(و) التفسير البياني:

 

(ز) الشواهد اللغوية:

 

1 - القرآن الكريم.

 

2 - الحديث النبوي الشريف.

 

3 - الشعر.

 

(ح) اشتقاق الألفاظ القرآنية:

 

1 - في الأسماء.

 

2 - في الأفعال.

 

(ط) لغات العرب:

 

الفصل الثالث

أثر اللغة وعلومها في علوم القرآن وعلوم الشريعة عند القاسمي

 

- أثر اللغة وعلومها في علوم القرآن في تفسيره:

 

(أ) القراءات:

 

1- التوجيه الصرفي.

 

2- التوجيه النحوي.

 

3- التوجيه الدلالي.

 

4- التوجيه بلغات العرب.

 

5 - التوجيه البلاغي.

 

(ب) مشكل القرآن:

 

(ج) الحروف المقطعة في أوائل السور:

 

- علوم قرآنية أخرى.

 

- أثر اللغة وعلومها في علوم الشريعة في تفسيره:

 

(أ) أثر اللغة وعلومها في علم العقيدة في تفسيره:

 

1- الأثر الصرفي.

 

2- الأثر النحوي.

 

3- الأثر الدلالي.

 

4- الأثر البلاغي.

 

(ب) أثر اللغة وعلومها في علم الفقه في تفسيره:

 

1- الأثر النحوي.

 

2- الأثر الدلالي.

 

3- الأثر البلاغي.

 

الفصل الرابع

نقد القاسمي للمفسرين في التفسير اللغوي

(أ) نقد القاسمي للمفسرين في التفسير اللغوي.

 

1- النقد النحوي.

 

2- النقد الدلالي.

 

3- النقد البلاغي.

 

(ب) اختياراته وترجيحاته في التفسير اللغوي:

 

1- اختياراته وترجيحاته في القضايا النحوية.

 

2- اختياراته وترجيحاته في القضايا الدلالية.

 

(ج) تقويم منهجه في التفسير اللغوي:

 

1- الميزات.

 

2- المؤاخذات.

 

أ - عدم تمييز ما ينقله من المصادر مما يقوله هو.

 

ب - عدم نسبة الأقوال إلى قائليها.

 

ج - تغيير الكلام بالزيادة والنقص والتبديل.

 

د - نسبة الأقوال إلى قائليها خطأ ووهمًا.

 

هـ - الغموض في المادة العلمية وعدم إيضاحها بدقة.

 

- مؤاخذات أخرى

 

الخاتمة

 

المصادر والمراجع.

 

 

Abstract

Linguistic Exegesis in Mahasin Atta’ weel by Al-Qasimi (1332 Hjri)

The Linguistic Exegesis of the Glorious Quran has its own semantic interpretation: its own meaning, styles, and grammar which can be of two types: the general and the specific. However, the linguistic exegesis is mainly concerned with the interpretation of the exotic (unfamiliar) Quranic diction, which is specifically represented by Ibn Abbas (God have mercy upon them). While the general linguistic approach tackles the linguistic issues in general such as grammar, morphology, rhetoric and giving evidence from the Arabic prose and poetry … etc.


The linguistic exegesis has already started in the early period of Al-Sahaba (prophet's close companions) (God's approval be upon them). Ibn Abbas is regarded as the pioneer and founder of this approach. This has gradually been expanded within time as long as the general linguistic issues increased.


Sources of the linguistic exegesis have been varied according to their various directions. Notable among them are (Gharib Al-Quran wa-Mubhamu wu Mushkiluhu) and (Al-wujuuh wa al-Nadh'r) and (l'raab al-Quran) and (Balaghat Al-Quran wu Nudhmuhu wa Bayyanuhu wa I'jazuhu). In addition to books of exegesis, Islamic law, lexicons, grammar, morphology, rhetoric and others.


The impact of The Glorious Quran, tradition and exegesis is obviously prominent in terms of the new semantic dictions and varied structures which were previously existed in the Arabic language.


Muhammad Jamal adeen Al-Qasimi was an outstanding Moslem scholar in the modern age; a landmark in his age. He firmly followed the doctrines of the four major sinni schools in exegesis. He has his own specific religious trend, deduced from the four schools. He was well known for his uprightness, piety and devotion. He was a scholarly figure, whose published books reached up to a hundred in different branches of knowledge.


His notable book (exegesis) entitled Mahasin Atta' weel has left an obvious impact on the linguistic exegesis in this age: This is due to his great linguistic background, innovation and deduction.


He had a variety of linguistic exegetical sources. He took from books of interpretation, Quranic studies and its inimitability, semantic, and exotic dictions, parsing linguistic lexicons, grammar, morphology, rhetoric, Islamic law, Islamic thought and other encyclopedic books. He was a translator, scrutinizer, investigator of everything he copied in a well- scientific and methodological way.


Al-Qasimi has an explicit method in the linguistic interpretation which is based on many types: textual exegesis of the Glorious Quran depending on its own evidence then exegesis by means of the tradition, then by means of prophet's close and later companions sayings (God's approval be upon them). Then we have textual interpretation by views, exegesis, and by the Arab's dialects.


Al-Qasimi has tackled a number of linguistic approaches: morphological, grammatical, rhetorical, semantic and linguistic evidence taken from (The Glorious Quran, tradition and Arabic poetry), approaches depend on Arabs dialects and other linguistic ways. However, the semantic approach is the most frequently used in this book Mahasin Atta’ weel.


Al-Qasimi is among those who stress the existence of (metaphor) in the Glorious Quran and the transfer of the semantic implication of the Quranic dictions from the Arabic language and the Islamic law. Besides, there are Arabized dictions in The Glorious Quran. He is among those who deny the existence of synonyms in it. He is not the first who used (the rhetoric exegesis), yet he is the one who preceded others in this field.


Among the implications of Al-Qasimi's method in the linguistic exegesis which influences Arabic language and its studies are: the Quranic recitations problems unconcerned letters at the beginning of the suwar and Islamic law, branches of knowledge: ideology and philology.


Al-Qasimi had an outstanding and distinguished personality in the linguistic exegesis. This can obviously be seen in his views, his criticism of exegesis, his choices, favorites, linguistic interpretations and assessments in this field, in addition to other specific qualities there are some defects registered against him.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • من محاسن التأويل: آية بين إمامين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثالثة: علاقة التفسير التحليلي بأنواع التفسير الأخرى)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • صدر حديثاً كتاب ( التأويل اللغوي في القرآن الكريم: دراسة دلالية) لـ د.حسين حامد صالح(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الأولى: مفهوم التفسير والتأويل)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الألفاظ الدالة على الخلق في التراث اللغوي العبري والتراث اللغوي العربي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اللغوي بين تحقيق مسائل النقد اللغوي ولغة كتابته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القرآن الكريم ولسانه العربي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتب علوم القرآن والتفسير (2) أصول التفسير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • غرائب التفسير وعجائب التأويل لمحمود بن حمزة الكرماني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تهذيب التفسير وتجريد التأويل (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب