• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

لو تطاع الدموع!

عبدالله بن عبده نعمان العواضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/1/2016 ميلادي - 9/4/1437 هجري

الزيارات: 4571

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لو تطاع الدموع!

 

بين الجوانح يسكن الشعور، وتَنمو لوعة الفؤاد الحي، يسمع ويرى ويحسُّ، فيتوقد أسى وحزنًا، أو شوقًا ووجدًا، وربما اشتعل بغير زند، فيُرسل على صفحات الخدود جداولَ الضمائر، ولآلئ المشاعر، تَنساب قطرات متتابعة، في كل قطرة قصة تَحكي حديث السرِّ المكتوم، تعبيرًا صادقًا يشف عن عجز الجوارح والأسباب الخارجية عن شفاء القلب المدنف أو المعنَّى، فتَنطق الدمعة عندما لبس اللسانُ ثوب العيِّ، في حديث أنس رضي الله عنه، عندما مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فجعلتْ عينَا رسولِ الله عليه الصلاة والسلام تَذرِفان، ثمَّ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ العين تدمَع، والقلب يَحزن، ولا نقول إلا ما يُرضي ربَّنا))؛ متفق عليه، آهٍ ما أحرَّ تلك الدموع التي يفيض بها قلبٌ شجيٌّ تلبَّد بسحُب الآلام والأحزان، وأصفى تلك العبرات التي تترقرق على وجنات أبوَين أسفًا على ولد، أو تلهُّفًا إلى شمِّه وضمه!

 

وآسَرُ تلك الدمعات هي التي تتلاحَق في وجه زوجة تَحمل على متون دمعاتها الحنينَ إلى زوجها الغائب، والحسرةَ أنْ ضمَّه السفر وشاركتها فيه الغربة، وأشدُّ حرقةً تلك الدموع المُنفرِدة وهي تتصبَّب مِن قلب يَتيم على جوانب وجهِه الصَّغير عندما افتقد دفْء الأبوَّة، ونهشه قُرُّ اليتْم! نعم؛ إنها الدموع البائحة للعيون المشاهدة بأن وراءها ما وراءها، إنها الدموع المشرقة المتألمة التي اغتسلت بها العيون، فخف بعضُ جواها لتقدح في نفس الرائي أُوار الحسرة وشدة الألم، سواء أكانت دموع الضعيفين؛ المرأة والطفل، أم دموع ذي القوة؛ الرجل، بل إنَّ دموع الأَخير قد تكون أعظم لَوعة؛ لأنه لا يبكي، فإذا بَكى فبكاؤه مِن دم، كم دموع تُسكب على طريق الراحِلين، ويجرونه من بعدهم!

رحلتُ فكم باكٍ بأجفان شادنٍ
عليَّ، وكم باكٍ بأجفانِ ضيغَمِ!
وما ربَّة القُرْط المليحِ مكانه
بأجزَعَ مِن ربِّ الحسام المصممِ!

 

أهرق الباكون عبَرات الشجى على شواطئ عيونهم؛ فباكٍ على حبيب له استوفى عمره، وفارَق ناظرَ حبيبِه، منتقلًا إلى الدار الآخرة، فتقرَّح على فقده جفناه، وباكية على إلْف حَمَلَ نفسه على كفِّه، فخرَجَ يُدافع عن حياض الدِّين، ويُجاهد مُناوئيه، أو راحل امتَطى صهوة الاغتراب؛ كي يَكتسِب علمًا يُنير طريقه، أو مالًا يستعفُّ به عن الذلِّ، فغلبتْها حبيبتاها على حبيبِها الظاعِن!

 

فماذا لو أطيعت هذه الدموع؟

ومع أنَّ عصيانها شديد على النفس، إلا أن منطق العقل وقانون الحياة قد يُجبران الإنسانَ على هذه المخالفة؛ حتى تَصِلَ سفينة العيش إلى المآل المحمود، ولكن الدمعة الخرساء - مع كل هذا - تبقى ذات دلائل ناطقة، قد تَخرس عنها الألسنة الثرثارة الفصيحة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مع الجوال وخدماته (خطبة)
  • حياة المشاعر (خطبة)
  • غرامة الحاسد (قصيدة)
  • ما أحسن هذا الحسد!
  • هذا خلق الله: دموعنا بين الخلق والتسخير من غدة الدمع إلى الحلقوم
  • حبس الدموع
  • على طريق الدموع

مختارات من الشبكة

  • ماذا لو..؟ (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة بحر الدموع(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أزمة الثقافة في قصيدة هذيان بائع الدموع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الدموع أسرار وإعجاز(مادة مرئية - موقع د. محمد السقا عيد)
  • فلسطين لا تحزني .. دمعي من دمعك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدموع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لغة الدموع السورية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حرارة الدموع واختلاق التحدي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رهين الدموع (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وتماطرت الدموع ( رسالة إلى أخي )(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب