• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر
علامة باركود

دموع على أخاديد الحياء (قصة)

أحمد كمال أحمد محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2015 ميلادي - 26/1/1437 هجري

الزيارات: 4837

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دموع على أخاديد الحياء


♦ وما ضرَّهم لو تركوني في حالي!

هكذا تَحكي دموعها كل يوم أمام المرآة، وهي تستعدُّ للخروج إلى جامعتها؛ للشُّهرة ضريبة، وللالتزام تنغيص، تَرتدي (الجوانتي)، وتضَع نقابَها على وجهِ الطِّيبة، وتستعدُّ لِمَعاول أمِّها:

♦ ضعي قليلاً من الكحل كي تَظهر عيونك التي أكَلها النِّقاب!

 

تَصمت وهي خارجة من أثَر الكلام.

غريبة هي الدنيا! يريدون منِّي أن آكل الشَّهد بكِسرة الصبَّار، إنَّ الإنسان لا يموت دفعةً واحدة، لكنَّه يموت على أجزاء، هم لا يعلمون أنَّ نقابي سرُّ حياتي، دفءٌ مِن قرِّ التحرُّر، هم لا يعلمون أنِّي أحمل قلبَ طفلة تعشق المرَح، لكن الورود تَكره كثرةَ الأيدي، وتَعاف كَثرة الشمِّ، ليتَهم يَعلمون أنِّي غير معقَّدة ولا معتوهة! إنَّني أكره أن أكون رخوةً في زمن العتَه.

 

تحمل حقائبَ الودِّ إلى والدتها وهي تفتح الباب:

♦ السلام عليكم.

 

يَصمت الجميع، وينصبون سرادقَ العزاء:

♦ "عفاف" الطَّالبة في الفرقة الأولى خطبتها اليوم، وأنت تَزحفين نحو التخرُّج وما زلتِ تضَعين خيمَتَكِ السوداء، "عفاف" هي الثالثة في إخوتها، وستتزوَّج قريبًا بعد "راندا" و"جميلة".

 

تَدخل إلى غرفتها كاسفة البال، تكتب في دفترها الصغير:

♦ اللهمَّ لا عزَّ إلاَّ بك، ولا لذَّة إلاَّ في قربك، اللهمَّ خفِّف الوجع.

 

أجراس انتهاء السَّنة تَضرب في كون البيت، وصوتٌ أكثر حدَّة يَضرب بعقلها من جديد، والدتها حين ترى العربات تَحمل عشاء "عفاف" تكيل لها السباب:

♦ لا وظيفة ولا "عريس"!

 

من جديد تَنقر على الدفتر، تتحرَّك يدها في رعشة وتكتب:

♦ يا رب، العُزلة خير لي من ذئاب المجتمع، لكنِّي أحبُّ دينك، وأرجو أن أترك بصمتي من خلال التعليم والوظيفة، اللهمَّ لا تخيِّب رجائي!

 

"جلوكوز" الكلمات يعطي لها جرعةَ الحياة لفترات مؤقَّتة.

 

يدقُّ الباب: كوني مستعدَّة؛ سوف نزور "عفاف"؛ والدتها تقول: إنَّها في حالة سيئة!

 

تسير في بطء، تتحاشى أسلحةَ الهجوم من والدتها في بيت "عفاف"، طرَقات خفيفة على غرفة "عفاف"، تفتح البابَ على استحياء، تَنهمر في الدموع وتُخفي وجهَها براحتَيها، تحكي بشهقةٍ:

♦ صاحَب وجهي المكياج قبل الزواج، أَسير في الطرقات بلا وَعي، وبعد زواجي ظهرَت البُثور، وانقلبَت أخاديدُ وجهي إلى مرتفعات القُبح، عافَني زوجي، وطلَّقني بعد شهرين من الزَّواج! لا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول ولا قوة إلا بالله.

 

تَهمس الأمُّ في أذنها:

♦ سامحيني يا بنيتي، قسوتُ عليكِ كثيرًا؛ نقابك وتمسُّككِ بدينك أعزُّ عليَّ الآن من زواجٍ طائش، ووظيفة تَحمل لنا الهموم!

 

لا تَدري؛ هل دموعها الآن برضا والدتها، أم حزنًا على "عفاف"، لكن الصوت المتكرر في عقلها، الذي لا يكفُّ عن التكرار: وظنِّي فيك يا إلهي جميل.

 

رفعَت رأسها إلى السماء، وناجَت ربَّها:

♦ اللهمَّ ارزقنا العفاف، واجعل الحياء لنا رفيقًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دموع التماسيح
  • دموع بأثر رجعي
  • دموع القلب
  • دموع (قصة)

مختارات من الشبكة

  • دموع رحيل ذهبية (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دموع التماسيح (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دموع القطط ( قصة للأطفال )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دموع الفرح ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دموع العصفور الذهبي (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حكاية دموع التماسيح (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أجابتها دموع الشيخ (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دموع الخشية من الله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دموع الورد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دموع الحروف (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- دموع على أخاديد الحياء
حسام أحمد رمضان - مصر 29-11-2015 07:10 PM

حميلة جدا بارك الله فيك أستاذي العزيز ربنا يزيدك

1- العفة درع المرأة
عبدالرحمن - مصر 20-11-2015 10:56 AM

ماشاء الله .. ثبتكم الله على الطريق القويم .. ورزقنا وإياكم رفيق متمسك بحياء قل في زماننا ..
وجزاكم الله خيرا على القصة الرائعة.. دائما متألقين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/12/1446هـ - الساعة: 14:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب