استثمار بشري (قصيدة)

أستاذنا الغالي أبا عمر، صائد الفوائد وناثر الدرر، وموزّع الهدايا...

كأني أحسّ أنّي أدفع إلى الكتابة.. والغرض استدرار فوائدك المكنونة..

لا عدمنا حرفك.

هذه القصيدة فكرتني بما قاله الإمام ابن القيم في حق شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله:
يا قوم والله العظيم نصيحة ... من مشفق وأخ لكم معوان
جربت هذا كله ووقعت في ... تلك الشباك وكن ذا طيران
حتى أتاح لي الإله بفضله ... من ليس تجزيه يدي ولساني
حبر أتى من أرض حران فيا ... أهلا بمن جاء من حران
فالله يجزيه الذي هو أهله ... من جنة المأوى مع الرضوان

أشرت ـ أستاذي ـ إلى أنها من وهج الحكمة، وهذا من تشجيعك الذي عهدناه..
أما أنا فأراني ما زلتُ بعيدا عن ذلك، وكلّ ما هنالك أنّها تشكيل وإعادة صياغة للواقع.

شكرا أستاذي على مرورك المشعّ.

أخي ربيع الشعر قرأت القصيدة " الدّرة" فوجدتك، قد
رسمتها بفرشاة من الذهب الخالص على حرير الكلمات معطرة بوهج الحكمة البالغة والنصيحة الغالية ،سكبت فيها صادق المشاعر فجاءت بهية المناظر تستهوي كل ناظر.


تحاياي

أستاذي القدير رياض الشعر، أشمّ رائحة حبرك قبل أن أقرأ تعليقك..

جزاك الله عن الحرف خير النفع.

شاعرنا القدير ربيع شملال ، أقتبس هذين البيتين ، بعد إذنك طبعا :
كأني دخلت سباتاً طويلاً
وأيقظتني منه أنت أُخَيّا

فما إن أفقتُ استلمتُ نجاحي
وعانقتُ فوزي بكلتا يديّا