• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

ترجمة العنوان في رواية الشيخ والبحر

ترجمة العنوان في رواية الشيخ والبحر
فاتحة تمزارتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/9/2015 ميلادي - 1/12/1436 هجري

الزيارات: 19592

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة العنوان في رواية

"الشيخ والبحر"


مقدمة:

يعدُّ العنوان من أهم عناصر النص ومكوناته الداخلية؛ نظرًا لكونه مدخلاً أساسيًّا في قراءة الإبداع الأدبي على العموم، والإبداع الروائي على الخصوص، وهو العلامة التي تميز الكتاب أو النص عن غيره وتَسِمُه، ويعدُّ البوابة التي يستحيل الولوج إلى محتوى النص دون المرور عبرها، وهو كذلك من العناصر المُجاوِرة والمحيطة بالنص الرئيس، إلى جانب الهوامش والمقدِّمات والمُقتبسات والأدلة والحجج.


وما دام العنوان يشكل عتبة من عتبات النص والمفتاح الذي يسعفنا في فهمه والاقتراب من معانيه، وما دام أنه أيضًا يشكِّل المرآة التي تعكس مضمون النص وفكرته الأساسية، وكذا النافذة التي يمكن من خلالها أن نطلَّ على النص برُمته، وجب الوقوف عند العنوان ودلالته ومعانيه وإيحاءاته، لكن هذه العناوين غالبًا ما تعرف بعد ترجمتها نوعًا من الانحراف والتشويه لمعانيها، خصوصًا والأمر يتعلق بلغتين أو ثقافتَين مُختلفتين.


لقد حظيتْ رواية " The old man and the sea" بعدة ترجمات إلى لغات عدة من بينها اللغة العربية، ومن أشهرها ترجمة علي القاسمي، ففيما يخص العنوان The old man and the seaفي النسخ المترجمة، نجد العبارة نفسها، حيث فضل كل من علي القاسمي وعبدالحميد زاهيد ترجمته بعبارة "الشيخ والبحر"، والملاحظ أنهما حافَظا على الصيغة نفسها للعنوان في اللغة المصدر، بحيث قاما بترجمة العنوان الأصلي الذي جاء في صيغة جملة اسمية وعَملا على ترجمته بجملة اسمية مماثلة في اللغة الهدف، في حين ترجمها إيلي مهنا وصالح جودت وغبريال وهبة بـ"العجوز والبحر".


وقد يمثل العنوان أول شيء يجب على المترجم ترجمتُه، ومعنى هذا أن المترجم مطالب بالتدقيق والتركيز عند القيام بالترجمة، ما دام أن العنوان هو البوابة التي تُمكِّننا من الولوج إلى قلب أي مؤلف كيفما كان نوعه، ويزداد الأمر تعقيدًا أكثر فأكثر حينما تتعلق المسألة بمتن روائي أو قصصي.


فالعنوان إما أن يخلق عندك الرغبة والانجذاب إلى هذا المؤلَّف، وإما أن يدفع بك إلى الكف أو الغض عن قراءة ما بداخل الرواية أو القصة.


فالعنوان: "The old man and the sea" أو "الشيخ والبحر" يلخص لنا مضمون الرِّواية؛ بحيث يتحدث عن الشخصية الرئيسية فيها، التي هي "الشيخ"، والمكان الذي تبلورت فيه الأحداث، وهو "البحر"، وإذا أردنا تحليل هذين العنصرين، نجد أن ثمة تناقضًا بين العنصرين؛ حيث نجد شخصية نحيلة متقدمة في السن لا تسعفها بنيتها الضعيفة على مواجهة مكان الأحداث: "البحر"، الذي يحمل في دلالاته كل معاني القوة والسلطة والطغيان، والفضاء الشاسع الذي يعجز معه شاب في ريعان شبابه على مواجهته والانتصار عليه، لكن الشيخ البطل في الرواية سيكتسب من المهارات ما يجعله يتغلب على هذه القوة وهذا الفضاء غير المتناهي؛ وذلك بحنكته وتجربته وخبرته فيه لمدة أخذت منه عمره كله.


إنَّ عنوان الرواية: "الشيخ والبحر" يحمل في طياته قصة مغامرات شيخ كبير في عرض البحر مع أسماك التونة وأسماك القرش والميرلان، ويُوحي لنا منذ الوهلة أن هذا الصياد المسكين يُكابد ما يكابده في البحر من صعوبات وأهوال تكاد تُكلفه حياته في أحيان كثيرة، وبالنسبة لترجمة العبارة الأصلية Old manبكلمة "شيخ" فلها ما يُبرِّرها عند مترجم مثل علي القاسمي.


يبدو أن لكل من الوحدتين المعجميتين "عجوز" و"شيخ" الدلالة نفسها، لكن علي القاسمي لا يفضِّل استِعمال كلمة "عجوز"؛ وذلك لأسباب أجملها في ما يأتي:

"أولاً: كلمة "عجوز" مشتقة من "العَجْز"؛ أي: عدم القدرة على العمل، في حين أنَّ الغاية الأساسيَّة من قصَّة همنغواي هي تصوير نضال الإنسان المستمرِّ، وكفاحه المتواصِل، وعمله الدائم من أجل التحكُّم في الطبيعة وترقية مستوى حياته"[1]، فبطل رواية همنغواي نعم هو شيخ كبير ورجل متقدم في السن، ولكنه يتصف بالاجتهاد والمثابرة ومواصلة العمل دون كلل أو ملل، وله ثقة وإيمان قويان بنفسه، بحكم التجارب والخبرات التي اكتسبها من عمله في الصيد، فهو يَملك من الحِيَل ما يجعل أضخم الأسماك تَستسلِم له؛ حيل تجعل القارئ ينسى معها فقدان الشيخ لقوَّتِه بسبب تقدُّمه في السن. فبطل الرواية إذًا شيخ وليس عجوزًا، فكلمة "شيخ" في اللغة العربية تدل على "الشيخوخة"، ولكنها في الوقت نفسه تدل على الحكمة والمعرفة، فـ"الشيخ" هو رئيس القبيلة المعروف بحكمته، و"الشيخ" هو رجل الدِّين العارف بحدود الله، وكلمة "شيخ" تُستعمل في وصف أكبر أهل المهنة وأعرفهم بأصولها، فنقول "فلان شيخ المؤرِّخين" أو "شيخ الروائيِّين"، وصياد همنغواي هو "شيخ الصيَّادين"[2].


السبب الثاني الذي يقدمه علي القاسمي هو: رأي المعاجم القائل: إن كلمة "عجوز" مفرد عجائز: امرأة هرمة أو مسنَّة، ويقابلها "شيخ" أي رجل هرم، وقد يقال للرجل عجوز كذلك[3]، وهذا هو الاستعمال في القرآن الكريم؛ إذ ورد فيه: ﴿ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا ﴾ [هود: 72][4].


ويضيف علي القاسمي أننا نُطلق عادة كلمة "عجوز" على المرأة، وكلمة "شيخ" على الرجل، كما أن هذا التعبير السياقي "عجوز شمطاء" هو الشائع، ولم نسمع بمقابله "عجوز أشمط"، ولكي يُقنعنا أكثر يسوق هذين البيتين المشهورين الآتيين، اللذين يحفظهما كل واحد منا حتى صار عجز البيت الثاني مثلاً يُضرب:

عجوز ترجَّتْ أن تكونَ فَتيَّةً
وقد نحلَ الجنبانِ واحدودبَ الظَّهرُ
تَدسُّ إلى العطارِ ميرةَ أهلِها
وهل يُصلِحُ العطارُ ما أفْسَدَ الدهرُ؟![5]

 

إذًا، وحسب منظور علي القاسمي، لا نكاد نعثر في تراثنا الأدبي العربي على استعمال لكلمة "عجوز" للرجل، بل نجدها تُستعمل للمرأة، ولكن هذا لا يمنع أي مُترجِم آخر - كما يقول علي القاسمي - من استعمالها ما دامت المعاجم تُجيز له ذلك.


خاتمة: بناءً على ما سلف، ومن خلال هذا المقال الذي اتَّخذ من العنوان موضوعًا له، وعمل على دراسته في علاقته بالترجمة؛ وذلك من خلال رواية الكاتب المعروف إرنست همنغواي، هذا التنوع في ترجمة العنوان يَدفعنا إلى القول: إن الترجمة لم تَصل بعدُ إلى مرحلة إيجاد قواعد عِلمية ثابتة وملزمة، ما دامت تمثِّل مفهومًا اختلفت الآراء حول تحديده، ومِن ثَمَّ فإن الأمر يفتح الباب أمام وجود اختلافات وتأويلات في الترجمة ترجع إلى اختلافات التكوين الثقافي والبيئي والعِلمي للأشخاص القائمين على الترجمة، وإلى الاختلاف الواقع بين اللغتين المنقول منها والمنقول إليها، وتزداد حدة هذا التعقيد أكثر حينما يتعلق الأمر بثقافتين وبيئتين مُختلفتين، وينجم هذا التعقيد أيضًا عن كون المترجم يفتقد - أحيانًا - لملكات وقدرات وكفاءات أكثر اتساعًا وعمقًا، وفي مجالات متعدِّدة ومتنوعة، مِن بينها التحكم في اللغتين معًا، والعلم بأسلوب الكاتب المراد الترجمة له وطريقته في الكتابة.



[1] الشيخ والبحر: ترجمة علي القاسمي، (ص: 124).

[2] الشيخ والبحر: ترجمة علي القاسمي، (ص: 124 - 125).

[3] المعجم العربي الأساسي: علي القاسمي (المنسق) وآخرون، نقلاً عن المرجع السابق، (ص: 125).

[4] الشيخ والبحر: ترجمة علي القاسمي (ص: 125).

[5] الشيخ والبحر: ترجمة علي القاسمي (ص: 125).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من ملامح الرواية التاريخية عند باكثير الثائر الأحمر.. وفشل المشروع القرمطي
  • التوفيق بين منهج علماء الحديث وأرباب البيان في الرواية
  • تقديم لرواية " أرض الشوك " لوصال تقة
  • رواية الثائر الأحمر لباكثير
  • الرواية العربية .. بداية وإرهاصات
  • فن الرواية
  • إرنست همنغواي.. قوة العقل وحدها لا تكفي
  • العنوان بوابة النص (1)

مختارات من الشبكة

  • ضوابط ترجمة معاني القرآن الكريم للغة أخرى (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الوسائل التكنولوجية الحديثة والترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الترجمة في الوطن العربي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • توجهات في الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حدائق الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أساسيات الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الترجمة والصحافة في النهضة الحديثة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الترجمة الإعلامية والترجمة الأدبية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيفية الترجمة للراوي ترجمة علمية دقيقة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ترجمة السيرة النبوية إنجاز متميز لجائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة ورد حضاري على المسيئين(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


تعليقات الزوار
1- شكر للكاتبة الأستاذة فتيحة تمزارتي
علي القاسمي - المغرب 10-03-2020 09:13 PM

أود تهنئة الأستاذة فتيحة تمزارتي على هذا المقال الممتع. وأشكرها على أمانتها العلمية المتجلية في نسبة الآراء إلى قائليها. مع أطيب تمنياتي لها بالصحة والهناء والتألق.
علي القاسمي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب