• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

أقوال في حفظ اللسان وحسن الكلام

ملهم دوباني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/7/2015 ميلادي - 13/10/1436 هجري

الزيارات: 728105

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقوال في حفظ اللسان وحسن الكلام


• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ الله، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَرْفَعُهُ الله بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ الله، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ».[1]

 

• قال الشاعر: [من البحر الكامل]:

عَوِّدْ لسانكَ قلةَ اللَّفْظِ
واحفظْ لسانَكَ أيَّما حِفْظِ
إِيَّاكَ أن تَعِظَ الرِّجَالَ وقد
أصبحْتَ مُحتاجاً إِلى الوَعْظِ

 

• قال الحكماء: (ليسَ مِن شيءٍ أطْيَبَ مِن اللسانِ والقلبِ إذا طَابَا، وليسَ مِن شيءٍ أَخْبَثَ منهما إذا خَبُثَا).

 

• عن أبي عون الأنصاري رحمه الله تعالى قال: (مَا تَكَلَّم الناسُ بكلمةٍ صعبةٍ إلّا وإلى جَانبها كلمةٌ أَلْيَنُ منها تَجري مَجْرَاها).

 

• قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: (الكلامُ كالدَّواءِ، إنْ أقْلَلْتَ مِنهُ نَفَعَ، وإنْ أَكْثَرتَ منه قَتَلَ).

 

• قال الحكماء: (الكَلامُ اللَّينُ يَغْلِبُ الحقَّ البَيِّنَ).

 

• قال شميط بن عجلان رحمه الله تعالى: (يابنَ آدم، إنّكَ ما سَكَتَّ فأنتَ سالمٌ فإذا تكلَّمتَ فَخُذْ حِذْرَكَ: إمّا لكَ وإمّا عليكَ).

 

• قال لقمان رحمه الله تعالى لولده: (يا بنيّ، إذا افتخرَ الناسُ بِحُسْنِ كلامِهم، فافتخرْ أنتَ بِحُسْنِ صَمْتِكَ).

 

• قال الحكماء: (إيَّاك وَفُضُولَ الكَلامِ، فإنّه يُظْهِرُ من عُيوبكَ ما بَطَنَ، ويُحرِّك مِن عَدُوِّكَ ما سَكَن).

 

• قال ابن المبارك رحمه الله تعالى: (اتركْ فُضُولَ الكَلامِ تُوَفَّق للحِكْمَة).

 

• قال العلماء: (إذا تَكَلَّمتَ بِكَلمةٍ فاعتبرْها قبلَ أنْ تتكلَّمَ بها، فإنّك مالِكُها مالم تُخْرِجْهَا مِن فيكَ، فإذا أخرجْتَها مَلَكَتْكَ فتَصِيرُ أسيراً لها).

 

• قال الإمام الحافظ ابن رجبٍ رحمه الله تعالى: (تَذَاكَرُوا عِنْدَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ أَيُّمَا أَفْضَلُ: الصَّمْتُ أَوِ النُّطْقُ؟ فَقَالَ قَوْمٌ: الصَّمْتُ أَفْضَلُ، فَقَالَ الْأَحْنَفُ: النُّطْقُ أَفْضَلُ؛ لِأَنَّ فَضْلَ الصَّمْتِ لَا يَعْدُو صَاحِبَهُ، وَالْـمَنْطِقُ الْحَسَنُ يَنْتَفِعُ بِهِ مَنْ سَمِعَهُ).

 

• قال رجلٌ من العلماء عند عمر بن عبد العزيز رضي اللهُ عنه: (الصَّامِتُ عَلَى عِلْمٍ كَالْمُتَكَلِّمِ عَلَى عِلْمٍ، فَقَالَ عُمَرُ: إنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ الْمُتَكَلِّمُ عَلَى عِلْمٍ، أَفْضَلَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَالًا؛ وَذَلِكَ أَنَّ مَنْفَعَتَهُ لِلنَّاسِ وَهَذَا صَمْتُهُ لِنَفْسِهِ).

 

• قال الحكماء: (رُبَّ منطقٍ صَدَّع جَمْعاً، وسُكُوتٍ شَعَبَ صَدْعَاً).

 

• كان أعرابيٌّ يُجَالسُ الشَّعبيَّ فَيُطِيْلُ الصَّمْتَ، فَسُئِلَ عَنْ طُوْلِ صَمْتِهِ؟ فَقَالَ: (أَسْمَعُ فَأَعْلَمُ، وأَسْكُتُ فَأَسْلَمُ).

 

• وقال لقمانُ رحمهُ الله تعالى: (كُنْ أَخْرَسَ عَاقِلاً وَلَا تَكُنْ نَطُوْقَاً جَاهِلاً، وَلَأَنْ يَسِيْلُ لُعَابُكَ عَلَى صَدْرِكَ وَأَنْتَ كَافُّ اللِّسَانِ عَمَّا لَا يَعْنِيْكَ، أَجْمَلُ بِكَ وَأَحْسَنُ مِنْ أَنْ تَجْلِسَ إِلَى قَوْمٍ فَتَنْطِقَ بِمَا لَا يَعْنِيْكَ).

 

• قال سليمانُ بن عَبدِ الملك رحمه الله تعالى: (الكَلَامُ فِيْما يَعْنِيْكَ خَيرٌ مِنَ السُّكُوتِ عَمَّا يَضُرُّكَ، والسُّكُوتُ عَمَّا لَا يَعْنِيك خَيرٌ مِنَ الكَلَامِ فِيْما يَضُرُّكَ). وقيل في المعنى نفسه: (قال الحسن رحمه الله تعالى: إِمْلَاءُ الخَيْرِ خَيرٌ مِنَ الصَّمْتِ، والصَّمتُ خَيْرٌ مِنْ إِمْلَاء الشَّرِّ).

 

• قال علي بن بكار رحمه الله تعالى: (جعلَ اللهُ تعالى لِكُلِّ شيءٍ بابين، وجعلَ للسان أربعةَ أبوابٍ: فالشفتانِ مِصْرَاعان، والأسنانُ مِصْرَاعَان).

 

• قال بعض الحكماء: (إنَّما خُلِقَ للإنسان لسانٌ واحدٌ، وعينانِ، وأُذنانِ، ليسمعَ ويُبْصِرَ أكثرَ مما يقول).

 

• قال الشاعر: [من البحر الطويل]:

لسانُكَ لا تذكرْ به عَورَة امرئٍ
فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنَّاسِ أَعْيُنُ
وَعَينُكَ إِنْ أَبْدَت إِليكَ مَعَايِبَاً
فَصُنْها وقُلْ يَا عَينُ للنّاسِ أَعْيُنُ

 

• قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (إذا تَمَّ العَقْلُ وكَمُلَ نَقَصَ الكَلام).

 

• قال لقمان رحمه الله تعالى: (إنّ مِنَ الكَلامِ ما هو أشدُّ مِن الحَجَرِ في وَقْعِهِ، وأنفذُ مِنْ وَخْزِ الإبرِ، وأَمَرُّ مِنَ الصبرِ، وأحرُّ مِنَ الجَمْرِ).

 

• قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (مَا أَضْمَرَ أحدٌ شيئاً إلَّا ظَهَرَ في فَلَتَاتِ لِسَانه وصَفَحاتِ وَجْهِهِ).

 

• قال وهب بن الورد رحمه الله تعالى: (بلغنا أنَّ الحكمة عشرة أجزاء: تسعةٌ منها في الصَّمتِ، والعَاشِرُ في عُزْلَةِ النّاس).

 

• قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى: (الصَّبْرُ هو الصَّمْتُ، والصَّمْتُ مِن الصَّبْرِ، ولا يكون المُتَكَلِّم أورعَ مِن الصَّامِتِ، إلَّا رجلٌ عالمٌ يتكلم في موضِعِه ويَسْكُتُ في موضِعِه).

 

• قال الشاعر: [من مُخَلَّع البسيط]:

قَدْ أَفْلَحَ السَّاكِتُ الصَّمُوتُ
كَلامُ راعي الكَلامِ قُوْتُ
مَا كُلُّ نُطْقٍ لَهُ جَوَابٌ
جَوَابُ مَا تَكْرَهُ السُّكُوتُ

 

• قال الشاعر: [من البحر الوافر]:

وجُرْحُ السيفِ تأسوه فيبرا
وَجُرْحُ الدَّهر ما جَرحَ اللسانُ
جِرَاحَاتُ السّنانِ لها التئامٌ
ولا يَلْتَامُ ما جَرحَ اللسانُ

 

• قال السلف: (كان الربيعُ بنُ خُثَيْمٍ يكتُبُ كلامهُ مِن الجمعةِ إلى الجمعةِ، فإنْ وَجَدَ حسنةً حمِد الله، وإنْ وَجَدَ سيِّئةً استغفر).

 

• قال الفضيلُ رحمه الله تعالى: (مَا مِنْ مُضْغَةٍ أَحَبُّ إِلَى الله تَعَالَى مِنَ اللِّسَانِ إِذَا كَانَ صَدُوْقَاً، وَلَا مُضْغَةٍ أَبْغَضُ إِلَى الله تَعَالَى مِنَ اللِّسَانِ إِذَا كَانَ كَذُوْباً).

 

• قال بعض البلغاء: (عِيٌّ تَسْلَمُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنْ مَنْطِقٍ تَنْدَمُ عَلَيْهِ فَـاقْتَصِرْ مِنَ الْكَلَامِ عَلَى مَا يُقِيمُ حُجَّتَك، وَيُبَلِّغُ حَاجَتَك، وَإِيَّاكَ وَفُضُولَهُ فَإِنَّهُ يُزِلُّ الْقَدَمَ، وَيُورِثُ النَّدَمَ).

 

• قال الأدباء: (الابتسامةُ كلمةٌ طيبةٌ بغير حُروفٍ).

 

• قال الشاعر: [من البحر الكامل]:

إنْ كَانَ يُعْجِبُكَ السُّكُوتُ فإنّه
قَد كانَ يُعْجِبُ قَبلكَ الأخْيَارا
ولئنْ نَدِمْتَ عَلى سُكُوتِكَ مرةً
فَلقَد نَدِمتَ عَلى الكَلامِ مِرَارا
إنّ السُّكُوتَ سلامةٌ ولرُبَّما
زَرَعَ الكَلامُ عَدَاوةً وَضِرَارا


• قال صالح عبد القدوس رحمه الله تعالى: [من البحر الكامل]:

احفظْ لِسَانكَ لا تَقُل فتُبْتلى ♦♦♦ إنَّ البَلاءَ مُوَكَّلٌ بالمنْطِقِ

• قال الحكماء: (مَنْ قَالَ ما لَا يَنْبَغِي، سَمِعَ مَا لَا يَشْتَهِي).

 

• قال رجل لمالك بن دينار رحمه الله تعالى: (بلغني أنَّكَ ذَكرتني بِسُوءٍ، قال: أنتَ إذن أَكْرَمُ عليَّ مِن نفسي، إنّي إذا فَعَلْتُ ذلكَ أَهْدَيتُ لكَ حَسَناتِي).

 

• قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: [من البحر الكامل]:

وزنِ الكلامَ إِذا نطقَتَ ولا تكنْ
ثرثارةً في كلِ نادٍ تخطبُ
واحفظْ لسانكَ واحترزْ مِن لفظِهِ
فالمرءُ يسلمُ باللِّسانِ ويَعْطبُ
والسِّرَّ فاكْتُمهُ ولا تنطقْ به
فهو الأسيرُ لديكَ إِذ لا ينشبُ
وكذاكَ سِرُّ المرءِ مالم يَطوِه
نشرَتْه ألسنةٌ تَزيدُ وتُطنبُ


• قال الزهري رحمه الله تعالى: (إذا طَالَ المجلِسُ كان للشّيطَانِ فِيه نَصِيْبٌ).

 

• يقول أبو العتاهية رحمه الله تعالى: [من مجزوء الكامل]:

الصَّمتُ أجملُ بالفَتَى
من مَنْطِقٍ في غير حِيْنِهِ
كُلُّ امرئٍ في نَفْسِهِ
أَعلى وَأَشْرف مِن قَرينِهِ


• قال يونس بن عبيد رحمه الله تعالى: (مَا رَأيتُ أحداً لسانُه منه على بالٍ إلا رأيتُ ذلك في سائر عَمَلِهِ، ولا فَسَدَ مَنْطِقُ رجلٍ قطُّ إلّا عرفتُ ذلك في سائر عمله).

 

• قال حكيم: (ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه أصابَ البر: السَّخَاءُ، والصَّبْرُ على الأَذَى، وطِيْبُ الكَلامِ).

 

• كان مالك بن أنس رحمه الله تعالى يعيب كثرةَ الكلام ويذمّه ويقول: (كَثْرَةُ الكَلَامِ لَا تُوجَدُ إلّا في النِّسَاءِ والضُّعَفَاء).

 

• قال الحكماء: (خيرُ الكلامِ ما دَلّ على هُدًى، أو نَهَى عَنْ رَدَى).

 

• قال أبو الأسود الدُّؤليُّ لابنه: (يَا بُنَيَّ إنْ كُنْت فِي قَوْمٍ فَلَا تَتَكَلَّمْ بِكَلَامِ مَنْ هُوَ فَوْقَك فَيَمْقُتُوك، وَلَا بِكَلَامِ مَنْ هُوَ دُونَك فَيَزْدَرُوك).

 

• قال العلماء: (إذا جَالَستَ الجهالَ فأنصتْ لهم، وإذا جَالستَ الحكماءَ فأنْصِت لهم، فإنّ في إنصاتِكَ للجُهَّال زيادةٌ في الحِلْمِ، وفي إنصاتِكَ للحكماءِ زيادةٌ في العِلْمِ).

 

• خصلتان تقسيان القلب: (كَثرةُ الأَكلِ، وكثرةُ الكَلَامِ).

 

• قال العلماء: (كَمْ مِنْ وَجْهٍ مَلِيْحٍ صَبِيْحٍ، وَلِسَانٍ فَصِيْحٍ، غَدَاً يَوْمَ القِيَامَةِ بَينَ أَطْبَاقِ النَّارِ يَصِيْحُ!!).

 

• قال الحكماء: (لا شيء يخترقُ القلوبَ كلُطْفِ العِبَارة، وبذل الابتسامة، ولين الكلام، وسلامة القَصْدِ، ونَقَاءُ القَلب، وغَضُّ الطَّرْفِ عن الزَّلَّات).

 

• قال بعض البلغاء: (الْزَمِ الصَّمْتَ فَإِنَّهُ يُكْسِبُكَ صَفْوَ الْمَحَبَّةِ، وَيُؤْمِنُك سُوءَ الْمَغَبَّةِ، وَيُلْبِسُكَ ثَوْبَ الْوَقَارِ، وَيَكْفِيكَ مَؤُونَةَ الِاعْتِذَارِ).

 

• قال بعض الفصحاء: (اعْقِلْ لِسَانَك إلَّا عَنْ حَقٍّ تُوَضِّحُهُ، أَوْ بَاطِلٍ تَدْحَضُهُ، أَوْ حِكْمَةٍ تَنْشُرُهَا، أَوْ نِعْمَةٍ تَذْكُرُهَا).

 

• قال البلغاء: (احْبِسْ لِسَانَك قَبْلَ أَنْ يُطِيلَ حَبْسَك أَوْ يُتْلِفَ نَفْسَك، فَلَا شَيْءَ أَوْلَى بِطُولِ حَبْسٍ مِنْ لِسَانٍ يَقْصُرُ عَنِ الصَّوَابِ، وَيُسْرِعُ إلَى الْجَوَابِ).

 

• قال الحسنُ رضيَ الله عنه: (سَمِعْتُ حَاتِماً يَقُولُ: لَوْ أَنْ صَاحِبَ خَبَرٍ جَلَسَ إِلَيْكَ لِيَكْتُبَ كَلَامَكَ لَاحْتَرَزْتَ مِنْهُ، وَكَلَامُكَ يُعْرَضُ عَلَى الله تَعَالَى فَلَا تَحْتَرِزُ!!).

 

• قال الأدباء: (مَنْ أَطَالَ صَمْتَهُ اجْتَلَبَ مِنَ الْهَيْبَةِ مَا يَنْفَعُهُ، وَمِنَ الْوَحْشَةِ مَا لَا يَضُرُّهُ).

 

• قال مَعْروفٌ الكَرْخِي رحمه الله تعالى: (كَلَامُ الْعَبْدِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ خِذْلَانٌ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ).

 

• قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: (رُبَّ كَلِمَةٍ جَرَى بها اللِّسَانُ، فَهَلَكَ بِهَا الإنسان!!).

 

• قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: (إنَّما الفَقِيه الذي أَنْطَقَتْه الخشية، وأسْكَتَتْه الخشية، إنْ قالَ قالَ بالكتاب والسنة، وإنْ سَكَتَ سَكَتَ بالكتاب والسنة).

 

• قال عبدُ الله بن مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه: (لِسَانُكَ سَيْفٌ قَاطِعٌ يَبْدَأُ بِكَ، وَكَلَامُكَ سَهْمٌ نَافِذٌ يَرْجِعُ عَلَيْكَ، فَاقْتَصِدْ فِي المَقَالِ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُوْغِرُ صُدُوْرَ الرِّجَالِ).

 

• قال الأحنفُ رحمهُ الله تعالى: (الصَّمْتُ أَمَانٌ مِنْ تَحْرِيْفِ اللَّفْظِ، وعِصْمَةٌ مِنْ زَيْغِ المَنْطِقِ، وسَلَامَةٌ مِن فُضُولِ القَوْلِ، وهَيْبَةٌ لِصَاحِبِهِ).

 

• قال أبو سليمانَ رحمهُ الله تعالى: (المعْرِفَةُ إِلَى السُّكُوتِ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى الكَلَامِ، وقِيلَ: إِذَا كَثُرَ العِلْمُ قَلَّ الكَلَامُ، وإِذَا كَثُرَ الكَلامُ قَلَّ العِلْمُ).

 

• قال محمد بن واسع رحمه الله تعالى: (حِفْظُ اللِّسَانِ أَشَدُّ عَلى النَّاسِ مِنَ حِفْظِ الدِّينارِ والدِّرْهَمِ).

 


[1] أخرجه البخاري.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام (باب السواك 1)
  • أقوال للشيخ البشير الإبراهيمي
  • من أقوال الحسن البصري في الحكم والمواعظ
  • من أقوال العلماء المسلمين في العلمانية
  • من أقوال السلف في الجدل
  • أقوال في التوبة
  • من أقوال السلف في الحث على الصدق وترك الكذب
  • أقوال في الأخلاق السيئة
  • مواقف أعجبتني
  • الترغيب في ترك اللغو والكلام الذي لا يعتد به
  • النهي عن بذاءة اللسان
  • أحاديث عن حفظ اللسان
  • شكر اللسان

مختارات من الشبكة

  • أقوال وحكم في حفظ اللسان وترك فضول الكلام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أقوال السلف في حفظ اللسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حفظ اللسان وفوائده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللسان الرطب(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • حفظ اللسان عن التقعر في الكلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حفظ اللسان عن الكلام فيما لا يعني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آفات اللسان (7) إفشاء السر - فضول الكلام (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • آفات اللسان (7): إفشاء السر وفضول الكلام (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أقوال النبي صلى الله عليه وسلم احتوت على جوامع الكلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أهمية الحفظ لطالب العلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- شكر وتقدير
أحمد محمد محمد غنيم - مصر 14-04-2025 06:55 PM

جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم
على هذه المجهودات نفع الله بكم البلاد والعباد

1- كل الشكر والتقدير
عبدالرحمن - السعودية 07-11-2023 10:38 PM

ما شاء الله تبارك الله
أحسنت أخي بارك الله في جمعك القيم والاستشهاد الممنهج.
بارك الله فيك وفي انتظار إبداع جديد من أعمالك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب