• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

نتائج الاختلاف بين القاعدة والتطبيق في النحو

نتائج الاختلاف بين القاعدة والتطبيق في النحو
أ. د. عبدالله أحمد جاد الكريم حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2015 ميلادي - 26/9/1436 هجري

الزيارات: 13944

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نتائج الاختلاف بين القاعدة

والتطبيق في النحو


1- تعدد التوجيهات الإعرابية:

من المشهور في التراث النحوي أنه قد نتج عن وقوع الاختلاف بين القاعدة النحوية والتطبيق تعدد أوجه الإعراب للكلمة الواحدة أو الجملة، فتبعًا لتقدير الكلام يتعدد المعنى ويتعدد الإعراب، ولقد كانت ظاهرة " تعدد الآراء النحوية في المسألة الواحدة واختلاف الأحكام فيها حتى يستطيع الباحث أن يرى الرأي؛ فيقول وهو آمن أن هناك رأيًا آخر - بل آراءً - من غير أن يكلف نفسه مشقة الإطلاع والجري وراء هذا النقيض"[1].

 

وقد صنع أستاذنا الدكتور محمد عيد - رحمه الله - بابًا بعنوان "تخريج المروي على وجه واحد بوجوه إعراب متعددة وآراء مختلفة"[2].

 

ولا داعي للإطالة؛ فهذه الظاهرة مشهورة[3].

 

2- القول بالأصل والفرع:

من النتائج المهمة والمشهورة التي نتجت عن وقوع الاختلاف بين القاعدة النحوية والتطبيق القول بالأصل والفرع، فالنحاة عندما يقولون: كذا كان في الأصل كذا، أما كذا فهو فرع عليه..الخ، ونظرية الأصل والفرع، والقول بالعامل وفلسفة العمل تمثلان عماد المنهج النحـوي عند النحاة، وعليهما تدور جل مسائل النحو. ونظرية الأصل والفرع تتلخص في أنها "مجموعة من الضوابط - والقواعد - التي وضعها النحاة؛ ليلتزموا بها عند النظر في المادة اللغوية - سماعًا كانت أم قياسًا أم استصحابًا - التي تستعمل لاستنباط الحكم"[4]، ومن أمثلة هذه الضوابط التي قال بها النحاة: " لا يسوى بين الأصل والفرع"[5]. و"الفروع تنحط دائمًا عن درجة الأصول"[6].

 

و"يجوز أن يثبت للأصل مالا يثبت للفرع"[7]. و"الفرع دائمًا أضعف من الأصل"[8]. و"الفرع لابد أن يكون فيه الأصل"[9]. و"الأصل يتصرف ما لا يتصرف الفرع"[10]. و"تقدير الأصل أولى من تقدير الفرع"[11]. و"الفروع هي المحتاجة إلى العلامات، والأصول لا تحتاج إلى علامة"[12]. ومن ذلك أيضًا ما نسبه النحاة للعرب أنهم حملوا المذكر (الأصل) على المؤنث (الفرع) والعكس[13]، ومنه قولهم:" المفرد أصل والمثنى والجمع فرعان"[14].

 

كل ذلك كان له ظلال جلية أثرت إلى أبعد مدى في توجيه النحاة والصرفيين للتراكيب النحوية والصيغ الصرفية بخاصة، فهم يقولون: إن (قال) أصلها (قول)، و(باع) أصلها (بيع)، وكذلك (سيد) أصلها (سيود)، فكل ذلك كما يرى بعض العلماء "أصول متوهمة لا سند لها من تاريخ، ولا دعامة لها من لغة"[15].

 

وعلى الرغم من ذلك نجد من يدافع عن هذا التصرف، حيث يقول ابن جني:" لا ينكر أن يكون في كلامهم أصول غير ملفوظ بها إلا أنها مع ذلك مقدرة. وهذا واسع في كلامهم كثير، ألا ترى أنهم قد أجمعوا على أن أصل (قام) (قوم)، وهم مع ذلك لم يقولوا قط (قوم)، ويقولون: إن أصل (يقوم): يقوم، ولم نرهم قالوا (يقوم) على وجهه، فلا ينكر أن يكون هنا أصول مقدرة غير ملفوظ بها"[16]، ويؤكد كلامه في مكان آخر قائلًا:" لا يستنكر الاعتداد بما لم يخرج إلى اللفظ، لأن الدليل إذا قام على شيء كان في حكم الملفوظ به، وإن لم يجر على ألسنتهم استعماله"[17].

 

إذن كل ما قال به النحاة: أنه قصد بها كذا، أو أراد كذا؛ ما هو إلى محاولة شاقة للرجوع إلى الأصول والقواعد التي وضعوها، وأرادوا أن يترسموا خطاها، وفرضوا ذلك على غيرهم من العرب ومسموعاتهم....إلخ، فقول النحاة العرب:" (أصله كذا)، أو (قياسه كذا)، أو (هو على تقدير كذا)، (أو تأويل كذا).. مـا هو إلا رجـوع إلى الأصـل أو البنية الأساسية"[18].

 

3- الحكم على بعض المسموعات بالندرة والشذوذ:

الأصل أن النحاة قد استنبطوا قواعدهم من استقراء كلام العرب بمنهج تحدثنا عنه سلفًا، وأكدوا أن هذا الصنيع خدمة للعرب ولغتهم، بل أكد جمهور النحاة أنهم عيال على العرب في هذا الأمر فيما سمعوه منهم، لكن دوام الحال من المحال، فسرعان ما تحولت قواعدهم من الوصفية إلى المعيارية، ومن التلقي والقبول إلى الرفض والحكم بالندرة أو الشذوذ، بل إننا نجد أن "النحاة قد خطأوا العرب منذ بدايات التأليف النحوي حتى السيوطي"[19]، لأنهم وجدوا بعض النصوص العربية المسموعة قد تمردت وخرجت على سلطان القواعد النحوية، فنعتها النحاة بالندرة أو اللغة أو اللهجة بل نعتوها بالخطأ والشذوذ!! والأمثلة على ذلك كثيرة في التراث النحوي.

 

وقد استهجن كثير من العلماء هذا التصرف من قبل النحاة وأنكروه عليهم، ولا داعي للإطالة في مناقشة هذا الأمر، فقد تكفل كثير من العلماء بدراسته ومناقشته. وعلى الرغم من ذلك فإننا نجد من يدافع عن النحاة في مسلكهم بقوله:" إن النحاة عندما يبدون آراءهم في المسائل لم يكونوا يصدرون عن موقف شخصي أو ميل فردي أو ذكاء حر، وإنما كانوا يقيدون أنفسهم بهذه القواعد العامة، ويجتهد كل منهم في العثور على القاعدة التي تنطبق على المسألة التي يتصدى لها فيصدر رأيه مطابقًا لهذه القاعدة " [20].

 

إذَن القاعدة النحوية واطرادها هو المقدم والأهم عندهم، فلابد أن يتخذوا من الوسائل والتدابير الضرورية اللازمة التي من شأنها - في نظرهم - أن توفق بين القاعدة النحوية وبعض ما خرج على سلطانها من مسموعات عند التطبيق أو الاستعمال اللغوي.



[1] اللغة والنحو بين القديم والحديث، لعباس حسن (ص66).

[2] ينظر: الاستشهاد والاحتجاج باللغة، لمحمد عيد (ص74).

[3] ينظر التفاصيل: تعدد التوجيه الإعرابي؛ لمحمد حسنين صبره، دكتوراه، دار العلوم، القاهرة 1977م، وظاهرة التعارض والترجيح في أصول النحو العربي، لحبيبة محمد نعمان جبر، رسالة ماجستير، الجامعة الأردنية، 1995م.

[4] الأصول؛ لتمام حسان (ص209).

[5] الإنصاف في مسائل الخلاف، لأبي البركات الأنباري، المكتبة العصرية، بيروت (1/ 60، 229).

[6] السابق، (1/ 176) مسألة (22)، و (1/ 229) مسألة (27).

[7] السابق (1/ 155) مسألة (16).

[8] السابق (1/ 176) مسألة (22).

[9] السابق (1/ 238) مسألة (28).

[10] السابق (2/ 617) مسألة (88).

[11] السابق (1/ 46 )، مسألة (29).

[12] الأشباه والنظائر، للسيوطي (1/ 257).

[13] شرح المفصل، لابن يعيش، مكتبة المتنبي، القاهرة (5/ 96).

[14] أسرار العربية، لأبي البركات الأنباري، تحقيق: فخر قدارة، دار الجيل، بيروت، 1995م (ص48).

[15] ينظر:" مفهوم علم الصرف" بحث لكمال بشر، مجلة مجمع اللغة العربية (ج/ 25)، القاهرة، 1969م.

[16] المنصف؛ لابن جني، تحقيق: إبراهيم مصطفى وعبدالله أمين، مطبعة الحلبي، القاهرة، 1379هـ(1/ 348).

[17] الخصائص؛ لابن جني (2/ 343).

[18] في بناء الجملة العربية، لمحمد حماسة عبداللطيف، دار القلم، الكويت، الطبعة الأولى، 1402هـ(ص106)، ولمزيد من التفصيل ينظر: ظاهرة الأصل والفرع فى الدراسات الصرفية، لأشرف مبروك، رسالة دكتوراه، دار العلوم، القاهرة، 1994م.

[19] الضرورة الشعرية، لمحمد حماسة عبداللطيف (ص522). وللاستزادة ينظر: ظاهرة الشذوذ في النحو العربي، للدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني، الطبعة الأولى، وكالة المطبوعات بالكويت، عام 1974م.

[20] الأصول، لتمام حسان (ص9).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نشأة القاعدة النحوية وتطورها
  • سمات القاعدة النحوية
  • انتقادات القاعدة النحوية
  • وظيفة القواعد النحوية
  • شروط القواعد النحوية
  • فقه الاختلاف وأدب الحوار

مختارات من الشبكة

  • نتائج ضرورات التوفيق بين القاعدة النحوية والتطبيق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • في سنة الاختلاف وآليات التعامل مع الآخر (قراءة في كتاب: دليل تنمية القدرة على تدبير الاختلاف)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاختلاف: مفهومه في اللغة والاصطلاح وفي القرآن الكريم، والفرق بينه وبين الخلاف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جوانب الاختلاف بيني وبين زوجي كثيرة(استشارة - الاستشارات)
  • نتائج مسابقة النفس المطمئنة (البحوث التربوية)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات - الخامس: الاختلاف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدب الاختلاف في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: سنة الاختلاف بين الزوجين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاختلاف في عدد مدارج الأصوات بين اللغويين وعلماء التجويد في ضوء علم اللغة الحديث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أوجه الاختلاف والتشابه بين المترجم والكاتب(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب