• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

الشعر والفلسفة عند النحاة

الشعر والفلسفة عند النحاة
أ. د. عبدالله أحمد جاد الكريم حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/7/2015 ميلادي - 19/9/1436 هجري

الزيارات: 14409

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشعر والفلسفة عند النحاة

من أسباب الاختلاف بين القاعدة والتطبيق


الطبيعة الخاصة للغة الشعر:

للشعر طبيعة لغوية خاصة بما يتسم به من الوزن والقافية، وفي سبيل المحافظة عليهما يجوز للشاعر أن يرتكب خطأً نحويًا أو صرفيًا، وفي هذا يقول سيبويه في باب "هذا باب ما يحتمل الشعر": "اعلم أنه يجوز في الشعر ما لا يجوز في الكلام"[1]. ويقول أيضًا:" وليس بمستنكر في كلامهم أن يكون اللفظ واحدًا والمعنى جميع حتى قال بعضهم في الشعر من ذلك ما لا يستعمل في الكلام"[2].

 

ولقد ألفنا تسمية خروج الشعراء عن بعض القواعد "الضرورة الشعرية"[3]، وهي الخروج عن القاعدة لأجل إقامة الوزن والقافية، وفي هذا الشأن يقول السيوطي: "إن الجمهور من النحاة ذهبوا إلى أن الضرورة هي: ما وقع في الشعر مما لا يقع في النثر، سواءً كان للشاعر عنه مندوحة أم لا"[4]؛ لأن "الشعر موضع اضطرار وموقف اعتذار، وكثيرًا ما تحرف فيه الكلم عن أبنيته وتحال فيه المثل عن أوضاع صيغها لأجله"[5].

 

ومع ذلك أرى أنهم بقولهم في الشعر بهذه الضرورة أسدوا إليه نظرةً خاصةً تعني أن له لغةً خاصةً تميزه عن غيره، هذه اللغة هي اللغة الفنية التي تجعل أسلوبه ونمطه مختلفًا عن غيره من الأساليب والأنماط. وهذه الرؤية النحوية للضرورة هي ما ينبغي أن يؤخذ من كلام النحاة الكبار وآرائهم؛ كالخليل الذي يقول: "الشعراء أمراء الكلام يصرفونه أنى شاءوا. ويجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم من إطلاق المعنى وتقييده، ومن تصريف اللفظ وتعقيده، ومد المقصور وقصر الممدود، والجمع بين لغاته والتفريق بين صفاته، واستخراج ما كلت الألسن عن وصفه ونعته والأذهان عن فهمه وإيضاحه، فيقربون البعيد ويبعدون القريب، ويحتج بهم ولا يحتج عليهم، ويصورون الباطل في صورة الحق، والحق في صورة الباطل"[6]

 

وبسبب الضرورة الشعرية نجد أن "الشواهد التي خالفت القواعد النحوية خضوعًا لموسيقى الشعر أو مقتضى القافية ترتب على ذلك تأويلها لتتفق مع القاعدة "[7].

 

سَيْطَرَةُ رُوْحِ اَلْفَلْسَفَةِ وَاَلْمَنْطِقِ عَلَى بَعْضِ اَلنُّحَاةِ:

لَقَدْ مَرَّ بِنَا مُنْذُ قليلٍ حديثٌ مُوجزٌ عَنْ نَشْأةِ الَقواعِدِ النَّحويَّةِ، ورأينا كيفَ كانتْ" فِي مُبْتَدَئِهَا عَلَى اَلاسْتِقْرَاءِ وَالتَّقْعِيْدِ، فَأَصْبَحَتْ بَعْدَ زَمَنٍ تَقُوْمُ عَلَى اَلْقَاعِدَةِ وَاَلتَّطْبِيْقِ، وَخَلَفَ بَعْدَ اَلرَّعِيْلِ اَلأَوَّلِ مِنْ رِجَالِهَا خَلْفٌ وَقَفُوا مِنْ النَّحوِ مَوْقِفَ اَلْمُتَكَلِّمِيْنَ مِن الدِّيْنِ، كَانَ اَلدِّيْنُ سَمْحًا فِطْرِيًّا فَجَعَلَهُ اَلْمُتَكَلِّمُوْنَ فَلْسَفَةً وَقَضَايَا مَنْطِقِيَّةً، وَكَانَ اَلنَّحْو سَهْلًا هِيِّنًا وَصْفيًّا، فَجَعَلَهُ اَلنُّحَاةُ فَلْسَفَةً وَقَضَايَا مِعْيَارِيَّةً وَمَنْطِقِيَّةً أَيْضًا، حَتَّى أَصْبَحَ اَلطَّابَعُ اَلْمُمَيِّزُ لِلنَّحْوِ اَلْعَرَبِيِّ أَنَّهُ يُعَـدُّ مَجْهُودًا دِرَاسيًّا لُغَويًّا؛ بِقَدْرِ مَا تَحَوَّلَ إِلَى مَجْهُودٍ فِكْرِىٍّ مِنْ اَلطِّرَازِ اَلأَوَّلِ"[8].

 

وَلَقَدْ " اسْتَحْصَدَتْ الَفلسفةُ وأُغرقَ النَّاسُ بها، فدخلَتْ النَّحو وأَثْرَتْ فيه، كَمَا دَخَلَتْ غيره وأثَّرتْ فيه، ولَكِنْ عَلَى تَفَاوُتٍ واختلافٍ، فكان أبو زكريا الفراء (ت 207هـ) وأبو الحسن الرماني (ت 384هـ) من الذين غلبتْ على كُتُبِهِمْ، وكانَ كِلاهُمَا نَحويًا مُتكلِّمًا مِنْ أَصْحَابِ الاعتزالِ"[9]، وتتابعَ بعدهُمَا نُحاةٌ آخرون ساروا على هذا النَّهجِ. وكانَ لِتأثُّرِ النُّحاةِ بِالفلسفةِ وَالمَنْطِقِ مَظَاهِرُ ونتائجُ شتَّى؛ منها: أنَّ النُّحاةَ قد أَدَارُوا رَحَى النَّحو حولَ نظريةِ العَمَلِ والعامِلِ وَوَضَعُوا لَهَا فلسفةَ العَمَلِ والعَامِلِ اَلْمَشْهُورةِ[10]. ومن ذلك أيضًا افتراضُهُمْ لِلْمَسائِلَ والعِباراتِ والتَّراكيبِ، وإهمالُهُم لِلنُّصوصِ اللُّغويَّةِ المَسْموعَةِ، ومن ذلك تعليلُهُمْ اَلْمنطِقِيُّ لِلظَّواهِرِ اللُّغويَّةِ، ومن مظاهرِ التَّأثُّرِ أيضًا محاولتهم طَرْدُ القواعدِ النَّحويَّةِ وفَرْضُها على اللُّغةِ المَسْمُوعةِ[11].

 

وَتَأَثَّرَ النُّحاةُ بالفَلاسِفَةِ ومَنْهَجِهِمْ، فأصبحتْ ظاهرةُ "طردِ الأحْكامِ هي إحدَى الظَّواهِرِ الوَاضِحَةِ فِي البَحْثِ الفَلْسَفِيِّ والنَّحويِّ، إِذْ أَنَّ غايةَ الفَيلسوفِ هِي اِتِّخاذُ مَواقِفَ مُحدَّدةٍ وشَاملةٍ من مُشكلاتِ اَلْفِكْرِ والوَاقِعِ مَعًا"([12])، وهكذا وجدنا بعضَ النُّحاةِ يفعلون.

 

وعليه فإنَّ " تحليلَ الأَحْكَامِ النَّحويَّةَ يكشفُ عَنْ تَأَثُّرِ النُّحاةِ فِي أَحْكَامِهِمْ التَّقعيديَّةِ والتَّعليليَّةِ معًا بخصائِصِ الحُكْمِ الفلسفي، وبِصِفَةٍ خَاصَّةٍ بما يُميِّزُ هذا الحكم من طردِ الأحكامِ الممتدَّةِ من بعضِ الظَّواهِرِ إلى ظواهِرَ أُخْرَى، واكتفاءٍ بنوعٍ من الاتِّسامِ النَّظريِّ بينهما لا يعتمدُ على ركائِزَ يقينيَّةٍ، وإنَّما تُشيِّدُهُ التَّصوُّراتُ الذِّهنيَّةُ وَحْدَهَا، بِصَرْفِ اَلنَّظَرِ عَنْ اَلْوُجُوْدِ اَلْوَاقِعي"[13].

 

وَيؤكِّدُ الدكتور علي أبو المكارم أنَّ " طَرْدَ الأَحْكَامِ هي إحدَى الظَّواهِرِ الوَاضِحَةِ فِي البَحْثِ الفلسفي؛ إِذْ أَنَّ غايةَ الفيلسوفِ هي اتِّخاذُ موقفٍ مُحدَّدٍ شاملٍ مُتَّسمٍ بِالانْسِجَامِ مَعَ مُشكلاتِ اَلْفِكْرِ وَالواقِعِ مَعًا "[14]. ويرى أبو المكارم أيضًا أنَّ" اللُّغةَ ظاهرةٌ اِجْتماعيَّةٌ مُتطوِّرةٌ، فهي ليستْ مَنطقيَّةٌ جامدةٌ، ولكنَّها مَرِنَةٌ مُتَّسقَةٌ مُتطوِّرةٌ، ولذلك لَمْ تتسعْ قواعدُ النُّحاةِ لِكُلِّ مَظَاهِرِ اللُّغةِ، ومِنْ هُنَا أخذَ النُّحاةُ يُعْمِلُونَ عُقُولَهُمْ وَمَنْطِقَهُمْ وفلسفتَهم فِي كُلِّ مَا خَرَجَ مِنْ مَظَاهِرِ اللُّغةِ على القَوَاعِدِ"[15].



[1] الكتاب، لسيبويه (1 /26).

[2] الكتاب، لسيبويه (1 /209).

[3] ينظر التفاصيل في: الضرائر، للقزاز القزويني، والضرورة الشعرية، لمحمد حماسة عبداللطيف.

[4] الاقتراح، للسيوطي (ص12).

[5] الخصائص، لابن جني (3 /188).

[6] منهاج البلغاء وسراج الأدباء، لحازم القرطاجني، تحقيق: محمد الحبيب بن الخوجة، دار الكتب الشرقية، تونس، الطبعة الأولى،1966م (ص143-144). وينظر: الصاحبي، لابن فارس، تحقيق: السيد صقر، مطبعة الحلبي، القاهرة، 1977م (ص275)، والمزهر في علوم اللغة، لجلال الدين السيوطي، تحقيق: جاد المولى ورفيقيه، دار إحياء الكتب العربية، الطبعة الثانية، القاهرة (2 /471).

[7] ينظر: الاستشهاد والاحتجاج باللغة، لمحمد عيد، عالم الكتب،القاهرة، 1988م ( ص 174).

[8] اللغة بين المعيارية والوصفية، لتمام حسان (ص170).

[9] ينظر: نزهة الألباء في طبقات الأدباء، لأبي البركات الأنباري، تحقيق: إبراهيم السامرائي، مكتبة الأندلس، بغداد، الطبععة الثانية، 1970م (ص390)، وسيبويه إمام النحاة، لعلي النجدي ناصف، مكتبة نهضة مصر، القاهرة ( ص29)، والتوهم عند النحاة (ص123).

[10] ينظر: الاطراد والشذوذ في النحو العربي، لمحمد أحمد العمروسي، رسالة ماجستير، دار العلوم القاهرة، 1987م (ص26).

[11] ينظر: الاطراد والشذوذ، للعمروسي (ص 25، 30، 34).

[12] مناهج البحث عند النحاة؛ لعلي أبو المكارم، رسالة دكتوراه، دار العلوم، القاهرة 1967م (ص 608).

[13] مناهج البحث، لعلي أبو المكارم (ص609).

[14] مناهج البحث، لعلي أبو المكارم (ص608).

[15] مناهج البحث، لعلي أبو المكارم (ص609).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مفهوم الضرورة عند النحاة
  • الشعر والجذور العقدية
  • عناء الفلسفة
  • بين الشعر والشعرية
  • الشعر ودوره في البناء العام
  • الشعر والنثر في ميزان النقد

مختارات من الشبكة

  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مفهوم الشعر عند قدامة من خلال كتابه نقد الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لماذا الشعر النبطي تجاوز الشعر الفصيح؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصائص النبي المختلف عليها (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الفن وفلسفة التربية: فن الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من فنون الشعر(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • حقيقة الشعر وجوهره(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فلسفة الإيقاع في الشعر العربي (عرض ونقد)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأمومة بين فلسفة اللغة وسحر الشعر وحكمة الدين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب