• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

قافلة العرس تجمدت (قصيدة تفعيلة)

مروان عدنان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/3/2015 ميلادي - 8/6/1436 هجري

الزيارات: 4410

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قافلة العرس تجمَّدت [1]

 

اليأسُ يُطبقُ كالظَّلامِ على بلادٍ من خزفْ

وعلى عيونٍ من رخامْ

موتى بلا كفنٍ ولا موتٍ سوى

سحبٍ، ويشكو عُقمها عُشْبُ السلامْ!

وتسيرُ قافلتانِ في دربِ التصالحِ والوئامْ

فتجمُدانْ

همْ كالسُّراةِ بلا نجومٍ... خائفونَ بلا أمانْ

لا هذهِ مدَّتْ إلى تلكَ الأكفَّ لتشبعانْ

منَ العِناقْ

لا تلكَ قد مدَّتْ.. فظلَّ اليأسُ يُطبقُ كالظَّلامْ

على العراقْ..

وعلى وجوهٍ كالخسوفْ

هل يصقلُ الإثنانِ أسيافًا لهمْ

إلاَّ رقابُ البعضِ تبرقُ في ذؤاباتِ السُّيوفْ!

أو رجعُ أصواتِ الجثامينِ التي رميًا رمينَ إلى القبورْ

للنَّزفِ.. للشَّكوى تضجُّ بها الصدورْ

رجعٌ يمرُّ – إذا يشاءُ – على المنازلِ أو يحطُّ على السُّقوفْ

ويلصُّ عن عمدٍ شحوبَ وجوهنا

صفراءَ تشبهُ وجهَ من فزعوا.. وتسبرُ غورَ أبسطنا الحتوفْ

ليطولَ شاربُ من رمانا في القبورْ

وتطولَ مسبحةُ الجناةِ العاشقينَ ذواتِهمْ حدَّ الفجورْ!

ومعَ الأذانِ إذا تناهى صوتُ ثكلى

تشكو جوى قلبٍ تفطِّرهُ الدُّموعْ

تشكو إلى المَولى قلوبًا كالجدارْ

صمَّاءُ ما فيهنَّ ثغرٌ للحنينْ

أبدًا ولا فيهنَّ مأوًى للجياعْ

وحصًى تؤمِّلُ نضجهُ لفمِ الصِّغارْ

وجفافُ ثديٍ كانَ ريَّانَ الرِّضاعْ

وإليهِ تشكو الشاربينَ غِلالَ محصولِ الدِّماءْ

تشكو.. ويشخصُ باصِراها للسَّماءْ

والقبرُ يُكبرُ صبرَ الآفِ النِّساءْ

صبرَ الذينَ تسربلو بجراحهمْ في جوفِ أرضٍ لم تعدْ بكرَ المآتمِ والعزاءْ

ولم تكنْ أجسادهمْ بكرَ الجراحْ

فلقد تلقَّفَ ما حَوتْ أرحامهنَّ من البنينْ

وعلى جراحٍ راعفاتٍ من سنينْ

وعلى ليالٍ أدلجتْ حتى تُظنُّ بلا نهارْ

فمتى سيأتينا الصَّباحْ؟

ومتى لأدمعنا السَّواجمِ أنْ تجفّْ

واليأسُ يُطبقُ كالظلامِ على بلادٍ من خزفْ

وعلى عيونٍ من رخامْ؟

لا شيءَ غيرُ نعيبِ غربانِ الظَّلامْ

لا شيءَ مثلُ خرائبِ المدنِ الكئيبةِ يَستلذُّ بها الغرابْ

ما زالَ ينعَبُ فوقَ أعمدةِ الطريقِ الخابياتْ

ليزيدنا يأسًا ويقتلَ في حُشاشتنا الحياةْ

فإذا سألنا عن أمانْ

جاءَ الجوابُ سحابةً تنسلُّ من خيطٍ ضئيلٍ من دُخانْ

لا نحنُ نشربُ قطرها، لا الأرضُ، لا وردُ الصَّباحِ، ولا بذورُ الأقحوانْ

فالعرسُ كالبدرِ الذي عُقِمَ التَّمامْ

ما تمَّ يا أسفي عليهِ، على بلادٍ من ركامْ

وأنا بأغلالِ الجراحِ أخطُّ أمنيةً جديدةْ

هيَ نفسها الأولى أثخِّنها مرارا..!

هيَ نفسُ أمنيتي القديمةِ، نفسُ أحلامِ الطفولةْ

ما زلتُ من صغَري أتوقُ إلى بلادٍ يرتقي

فيها السَّلامُ لمستوى ما كانَ فيها من رجولةْ

لكنَّما وجعي يكرِّرُ دورةَ الماضي ومأساةَ الحيارى

وأنا أثخِّنُ كلَّ أمنيةٍ مرارًا واصطبارا

ونظلُّ – لم ننفكَّ - في دوراننا

عبثًا نحاولُ رتقَ جرحٍ نازفٍ

هوَ من بواكيرِ الوجودِ يسحُّ أحزانًا ويدمعْ

عبثًا نحاولُ حيثُ لم يبقَ بقوسِ الصبرِ منزعْ

من للعيونِ الشُّهلِ سافرَ دمعها من دمعِها؟

للجثَّةِ الخرساءِ تُسحبُ خِلسةً من كوعِها..

من للعظامِ البيضِ ندَّتْ من مسارقها؟

عمَّالُ مشرحةِ المدينةِ وحدهُم من يعرفونَ نتائجَ الفعلِ اللعينْ

بأكفِّهمْ جَرُّوا الألوفَ إلى مشارطَ في أكفِّ الفاحصينْ

بأكفِّهمْ جرُّوا وهُم يتغامزونْ!

عمَّالُ مشرحةِ المدينةِ وحدهمْ من يعرفونْ

تعدادَ من دُلِقتْ حواصلهمْ وكانوا آمنينْ

فكأنَّ حفَّارَ القبورِ أطلَّ ثانيةً وعادْ

من غيهبِ السَّنواتِ مشروحَ الفؤادْ

هذا زمانُ الحربِ يصرخُ كالزَّنيمْ

هذا زمانُ الرِّزقِ والخيرِ العميمْ

هذا زمانُ الموتِ يصرخُ في العبادْ!

ويمدُّ من خلفِ "المشبَّكِ" مخلبَيهْ:

"بقشيشكمْ".. حتّى أسلِّمكمْ ضحاياكمْ.. ويرفعُ منخريهْ!

والصُّبحُ حتى إنْ أطلَّ لمرةٍ أخرى سترفضهُ الزهورُ..

فزهرةُ "التَّبَّاعِ" ترفضُ أنْ تحملقَ في السماءْ

مذ طأطأتْ للَّيلِ، مُذْ عَزفَ الهواءْ

ألحانَهُ السَّوداءَ في الغصنِ القديمْ

مذ فارق الأهلُ المنازلَ هاربينْ

مُذْ فارقوها مرغمينَ إلى الجحيمِ..

الشمسُ أدركها الكسوفْ

وتحلَّلَ "الطَّبشورُ" في كفِّ الصغارِ إلى وعاءْ

فتساقطتْ كلُّ الحروفْ..!

منْ هؤلاءْ؟!

هلْ همْ فئامٌ من شرارِ الخلقِ قد ذُكرتْ قديمًا؟

وردتْ بسِفرِ الأوَّلينْ؟

الناسُ حيرَى قد تملَّكهمْ ذهولُ المنذَرينْ

بالموتِ.. بالإجلاءِ عن أرضِ الجدودْ

وبأنْ يُساقَ إلى اللحودْ

حتى الذينَ لتوِّهمْ بكَوُا الحياةَ وهمْ عراةٌ في المهودْ!

لكأنَّها النُّذرُ العظيمةُ أو علاماتُ الفناءْ

منْ هؤلاءْ؟



[1] في روايتهِ "قافلة العرس تجمَّدتْ" تحدَّث الروائي الألباني إسماعيل قدري عن الخلافِ التاريخي بين الصِّربِ والألبان بقوله: الحقّ أنَّ العداوة قد تداخلت بين شعبينا، حتى أن في الفلكلور الألباني أغنية أبطالها جميعًا من الألبان، والأغنية هي نفسها في اللغة الصربية ولكن أبطالها جميعًا من الصِّرب! والآن القافلتان مجمَّدتان والعُرس مستحيل، وقد عكس الشاعر هذه الحادثة لاستعراض حالة بلاده التي وجد فيها تطابقاً من ناحية الخلاف الطّائفي والقومي البغيض الذي أودى بحياة مئات الآلاف من الأبرياء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ولي أن أغني لعرسك (قصيدة تفعيلة)
  • الوصية والأجيال (قصيدة تفعيلة)
  • قافلة الضراعة
  • وأقبلت العروس

مختارات من الشبكة

  • أحكام وليمة العرس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسراف في وليمة العرس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حضور وليمة العرس.. احتفال بمشروع أسرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما هو العرس الإسلامي ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسراف في يوم العرس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العرس.. الجريمة!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حظيرة القدس في وليمة العرس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات(استشارة - الاستشارات)
  • سفر المرأة دون محرم(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • هل أعراسنا " الإسلامية " إسلامية؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/6/1447هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب