• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

ملخص رواية (حين تكون هناك وصية) لأغاثا كريستي

ملخص رواية (حين تكون هناك وصية) لأغاثا كريستي
مركز جنات للدراسات

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2015 ميلادي - 28/3/1436 هجري

الزيارات: 6074

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص رواية (حين تكون هناك وصية)

لأغاثا كريستي

 

صارح الدكتور (مانيل) ذلك الشاب الوسيم ابن أخ السيدة هارتر قائلاً:

"ربما تعيش خالتك لسنوات طويلة مع ما تعانيه من ضعف شديد في عضلة القلب؛ متى ما صُرِف فكرُها عن أي شيء يكدر خاطرها، وعاشت حياة هادئة تتسم بالمرح".

 

تفهّم تشارلز ما يقول الطبيب بود، واصطحب خالته إلى البيت، واقترح عليها تشغيل المذياع مع رفضها، بعد أن أقنعها بضرورة التسلية، لكنها عارضت بشدة؛ خوفًا على قلبها من الموجات المنبعثة منه، لكنه كعادته أقنعها بعد نقاش طويل بأهميته في حياتها؛ حتى أيقنت أنه من سُبل العلاج الفعال.

 

تذكرت هارتر ابنة أخيها مريام التي كانت ترافقها قبل تشارلز، وكانت هارتر تنوي جعلها الوريثة الوحيدة لها، لكن الفتاة لم تصبر على العجوز، وكانت تتمرد كثيرًا وتُظهر الملل من أحاديثها التي يستعذبها تشارلز ويُنصت إليها دون ملل، فوقع الاختيار عليه ليكون الوريث عوضًا عن مريام، التي غادرت منزل خالتها قبل أعوام وتزوجت برجل لم يحز استحسان العجوز.

 

ولرضا السيدة هارتر عن ابن أخيها قررت أن ترسل إلى محاميها لعمل وصية جديدة لها وإلغاء الوصية القديمة، حيث نال تشارلز رضاها بشكل كبير، ونجح في إقناعها في الكثير من القضايا التي اختلفا بشأنها من مرحلة المعاداة، مرورًا بالتسامح، ووصولاً إلى الاقتناع.

 

استمتعت هارتر كثيرًا بالمذياع وصار أنيسها في وَحدتها، وعلى الأخص في تلك الأمسيات التي كان يبقى تشارلز ساهرًا خارج المنزل برفقة أصدقائه، وفي إحدى الأمسيات الهادئة كانت تجلس منصتة إلى إحدى الإذاعات المُحببة، إذ توقف البث فجأة وساد صمت مفاجئ، تبعه صوت خافت تعرفه جيدًا بلهجة إيرلندية: "ماري، أتسمعينني؟ أنا باتريك، سآتي إليكِ قريبًا"، انتهى الحديث وعادت الإذاعة إلى بثها الأول كأن شيئًا لم يكن!

 

تصلبت هارتر في مقعدها وهي تفكر: أهي هلوسة أم تدافع للذكريات أم مجرد حلم؟! وكيف تحلم بصوت زوجها المتوفى قبل عشرين عامًا؟! وكيف يأتي صوته عبر أثير الإذاعة؟ بقيت حائرة وخائفة، ثم لم تلبث أن طردت تلك الأفكار وفضَّلت أن تفكر كعادتها بشكل عملي دون أن تُخبر أحدًا.

 

تكررت تلك الواقعة مرة أخرى حين كانت تجلس بمفردها وتشارلز خارج المنزل، وسمعت نفس النداء بنفس الصوت، فنهضت على الفور واستدعت خادمتها:

"إليزابيث، كل شيء مُعد لدفني في ذلك الدرج الكبير، وقد تركت لكِ مبلغًا من المال"، بدأت إليزابيث في الدعاء والنحيب، فأجابتها هارتر بثبات ووقار: كل منا لا بد أن يرحل أيتها الحمقاء المخلصة".

 

بمجرد خروج الخادمة طُرق الباب بخفة، فأجابت هارتر: تفضل يا تشارلز!

 

دخل تشارلز مبتسمًا كعادته، فبادلته خالته الابتسامة، وتبادلا الحديث، ثم باغتها بسؤال أصابها بالدوار: لمن صورة ذلك الشاب الذي يرتدي الخوذة وله سوالف كثيفة في الغرفة المجاورة؟

 

إنه خالك باتريك "زوجي"، لماذا تسأل؟

تردد تشارلز، ثم قال: لقد خُيل إليَّ أني رأيته، أو رجلاً يشبهه ينظر من الشرفة قبل يوم، لكن بالتأكيد هي مجرد تخيلات سخيفة إذًا، أو أن صورته علقت في ذهني فتوهمت ذلك، على كل حال تناسي الأمر خالتي، يبدو أن صحتك اليوم أفضل.

 

بعد عدة أيام جلست هارتر كعادتها تستمع إلى الإذاعة في هدوء، ثم حدث ما كانت تتوقعه، لقد أتاها صوت باتريك مرة أخرى لكنه في هذه المرة قال:

"عزيزتي ماري، سآتيك يوم الجمعة القادم، لقد اشتقت إليكِ كثيرًا، كوني مستعدة، سآخذكِ معي، ولن تشعري بأي ألم، صدقيني".

 

انقطع الصوت، وكاد ينقطع معه نفَسها، ثم عادت الإذاعة لتبث من جديد برامجها، وملأ صوتها الحجرة.

 

رتبت هارتر أمورها بحزم وواجهت مصيرها بشجاعة، وأعطت خادمتها مبلغًا إضافيًّا من المال، واستدعت المحامي لتُغيِّر الوصية، واستدعت تشارلز تسأله عن برنامجه الجمعة المقبل، فأجابها بأنه على موعد مع الأصدقاء، وأخبرها أنه مستعد لمجالستها إن رغبت، فنفت ذلك وأخبرته أنها تفضل قضاء الأمسية بمفردها، ولم تخبره عن أمرها شيئًا.

 

كانت السيدة هارتر تجلس مساء اليوم المُتفق عليه وقد ساورها شعور بالقلق والخوف لم تتمكن من طرده أو السيطرة عليه، وقبيل الموعد بربع ساعة أمسكت بورقة حوت الوصية الجديدة، وبها كتابة كامل ثروتها لتشارلز الذي يستحق كل خير.

 

اقترب الموعد وما زالت الورقة في يدها تتأملها وتُعيد قراءتها بعناية، والإذاعة تملأ المكان بصوتها، وبعد لحظات سمعت طرقًا خفيفًا على الباب، فتراجعت بمقعدها للخلف وهي جالسة أمام المدفأة، ثم فُتح الباب بلطف وهدوء، وظهر لها شكل لم تره منذ عشرين عامًا، ذلك الرجل باللحية الكستنائية والسوالف الكثة والقبعة التي كان يرتديها دائمًا والنظارات الشمسية وهو يبتسم لها برقة وحنان، نهضت ببطء وهي ترتجف، فسقطت ورقة في يدها وتحولت إلى رماد داخل المدفأة، ولم تخطُ خطوة حتى سقطت على الأرض.

 

بعد ساعتين طرقت خادمتها الباب، فلم تُجبها كعادتها، فتحت الباب ليملأ صراخها أرجاء المنزل، وفي الصباح كانت مراسم الدفن قد أُعدت، وكان تشارلز يلقي في نيران المدفأة لحية كستنائية وسوالف كثة بعد أن سحب سلكًا كان ممتدًا من المذياع موصلاً بحجرة نومه، وقطعه ليلقي به وهو يبتسم لنجاحه الباهر.

 

طرقت إليزابيث الباب لتخبره أن المحامي في الردهة ينتظره، فأسرع إليه تشارلز:

كيف حالك سيد تشارلز؟ قرأت خطابك وتعجبت من سؤالك حول الوصية، فخالتك كتبت الوصية الجديدة قبيل وفاتها بيوم ولم تسلمها إليَّ، إن لم يتم العثور عليها، فالعمل سيكون على حسب الوصية القديمة، وستؤول ثروتها إلى ابنة أخيها مريام.

 

انزعج تشارلز، وبدا عليه الخوف، فبادره المحامي: لا تقلق، لا شك أنكم ستجدونها بين مقتنياتها، ابحثوا جيدًا.

 

أجابه تشارلز بأن إليزابيث بحثت في كل مكان وفي مقتنياتها كلها ولم تعثر على شيء، واستدعى إليزابيث ليسألها فأجابت: لم أعثر على شيء سيدي، لكني تذكرت أنها أخذت المظروف الذي تتحدث عنه يوم وفاتها من درج المكتب الخاص إلى غرفتها، ولا أدري أين وضعته!

 

دخلوا جميعًا غرفتها الخاصة ليجدوا المظروف الخاص بالوصية إلى جوار المدفأة خاليًا من الورقة!

تراجع تشارلز إلى الوراء عندما تذكر الورقة التي كانت بيد خالته وهي تسقط في المدفأة حين رأته في صورة زوجها.

 

في صباح اليوم التالي جاء الدكتور مانيل إلى تشارلز معزيًا، وأخبره بما لم يُحب إخباره به قبل وفاة خالته حرصًا على مشاعره: عزيزي تشارلز، في الحقيقة لم تكن خالتك لتعيش أكثر من شهرين على حسب حالتها الطبية، لكني لم أشأ أن أدخل على قلبك الحزن، فأخبرتك أنها قد تعيش أكثر من عشر سنوات متى ما عاشت حياة هادئة مستقرة بعيدة عن الانفعالات.

 

أغاثا كريستي:

قد لا تحتاج أغاثا كريستي إلى تعريف، إلا أن نُبذة يسيرة عنها يحسن أن نُذكِّر بها:

ولدت ملكة الغموض في الخامس عشر من شهر سبتمبر من عام 1890م، من أب أمريكي وأم إنجليزية، وكما تقول فإن الفضل الأول في اتجاهها لتأليف القصص يرجع إلى والدتها، حيث مرضت يومًا ولزمت الفراش فطلبت منها والدتها أن تقضي الوقت في تأليف قصة قصيرة فأبت الطفلة، لكنها أصرت عليها، فاستمتعت بالأمر واستمرت.

 

تزوجت من العسكري الإنجليزي آرشري كريستي وبه لقِّبت، ثم طلقت وتزوجت بعد ذلك بماكس مالوان عالم الآثار، وقد شجعها وساعدها كثيرًا على الكتابة، ورافقها إلى عدة دول عربية؛ منها: سوريا، والعراق، ومصر.

 

ومن الطريف أنها كانت تكبر زوجها بنحو ثلاث عشرة سنة، وكانت تقول: إنه يحبها رغم تقدمها في العمر؛ لأنه عالم آثار يقدر قيمة كل ما هو أثري.

 

وتوفيت في الثاني عشر من يناير 1976م.

 

من أعمالها:

• جريمة على النيل.

• لغز القطار الأزرق.

• شجرة السور الحزينة.

• الجريمة سهلة.

• محنة البريء.

• القطار الأزرق.

• البيت الأعوج.

• ثم لم يبقَ أحد.

• الستارة.

• بريق السيانيد.

• خداع المرايا.

• الجريمة النائمة.

• الأفيال تستطيع أن تتذكر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ملخص رواية ( البيت الأعوج ) لأغاثا كريستي
  • هنا أخادع نفسي!
  • أعظم وصية (خطبة)
  • وصية أم لابنها بمناسبة زفافه

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة ملخص رواية حفص عن عاصم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ملخص بحث: مظاهر الاقتصاد اللغوي في رواية قالون - دراسة في بنية الكلمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الرواية البوليفونية أو الرواية المتعددة الأصوات(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • صور الفروق بين روايات الأحاديث في الصحيحين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الوصية في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج من الرواية بالمعنى وحل الاختلاف فيها (8) خاتمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ستون وصية ووصية للحصول على نوم هنيء ومبارك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ملخص من شرح كتاب الحج (6)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب