• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

البرناسيَّة وأهم شعرائها

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 5/11/2009 ميلادي - 18/11/1430 هجري

الزيارات: 43649

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
البرناسَّية
مذهبٌ شعريٌّ جاء في أعقاب الرومانسيّة، احتجاجاً على توغُّلها في الذاتية التي وصلت حدّ اللاّمبالاة بأي شيءٍ خارِجَ الذَّاتِ واحتجاجاً على تهاون شعراء الرومانسية في الصياغة الفنيّة.

وتعود هذه التسمية إلى سلسلة جبال (البرناس) التي تقع في وسط اليونان، وهي جبال شاهقة الارتفاع، ذراها مكلّلةٌ بالثلوج، وتنتشر فيها الكهوف.

في عام 1866م صدرت في باريس مجموعة شعرية بعنوان: (البرناس المعاصر)، وفيها مختارات لشعراء عديدين منهم (مالارميه)، و(لوكونت دوليل) و(سولي برودوم)، و(هيريديا)، و(فرانسوا كوبيّه)، و(فيرلين)، وكان هذا تجمّعاً مؤقتاً وغير متجانس، لأنه سرعان ما انفصل عنه (فيرلين)، و(مالارميه) ليصبحا زعيمَي المدرسة الرمزيّة.

وإذا كانت المدرسة البرناسيّة تقوم على العناية بالجمال الشكلي والإيقاع الموسيقيّ وعلى مناهضة الذاتية المفرطة في الفرديّة، فإن لقب (برناسي) لا يلائم سوى (لوكونت دوليل) و(هيريديا)، أما الآخرون فهم محض شعراء عاديين، لكل منهم ميزاته الخاصة.

 لوكونت دوليل (1818م - 1894م): 
 
سافر هذا الشاعر إلى جزر الهند الشرقيّة وملأ عينيه من مشاهدها وألوانها فأسبغها على شعره، ودرس تاريخ الإغريق، واطلع على البوذية، ولما أصدر مجموعة أشعاره الأولى لم يذكرها أحدٌ، حتى هو نفسه نسيها ولم يعد يذكرها بعد أن وصل إلى الشهرة، ثم استقر في باريس وعكف على دراسة الشعر القديم، وأصدر ديوانه (أشعار قديمة) عام 1852م، وقدَّمَ لهُ بمقدّمةٍ تُعَدُّ بياناً شعريّاً ومنهجاً للمدرسة الجديدة. ثم أصدر في عام 1862م مجموعة شعرية بعنوان (أشعار متوحّشة) فأصبح زعيم البرناسية المعترف به.
 
يقول في مقدمة ديوانه (أشعار قديمة):
"إنَّ هذا البَوْحَ العامَّ بِوَساوسِ القلب ينطوي على غرور دنيوي مجّاني، ومن ناحية أخرى مهما كانت المشاعر الاجتماعية قويّة فهي تنتمي إلى عالم الفعل، وإن التأمّل يبقى غريباً عنها، لأنه يعني العمومية والحياد، ويجب أن نلجأ إلى الحياة التأملية والعلميّة كما نلجأ إلى المعبد حين نلتمس الراحة والتطهّر، ولما كان العلم قد انفصل عن الفنّ منذ مدة طويلة نتيجة لعوامل ذهنية متباينة، فمن الواجب أن يلتقيا إنْ لم يتماهيا، إن العلم كان الكشفَ البدائي عن المثاليّ الكامن في الطبيعة الخارجيّة، أما الفن فكان هو الدراسة العقلانية والعرض البهيّ، وإذا فقد الفنّ هذه الحدسيّة أو استنفدها فعلى العلم أن يذكره بتقاليده المنسيّة ليبعثها من جديد في أشكاله الخاصة به".

والذي نستطيع أن نلاحظه في أساس هذا المنهج المضاد للرومانسية كما يقول (برونتير) ثلاثة منابع لإلهام (لوكونت دوليل):
أ- الثقافة القديمة بشكلها اليوناني الوثني والهندي أو البوذيّ.

ب- الولع بالغرابة، ومن خلاله جمع بين تذوقه العلمي للبوذيّة وبين رحلاته التي استمد منها كثيراً من المشاهد البهيجة والمدهشة وأوصاف الحيوانات الغريبة كالفيلة والفهد الأسود والنسر العملاق (الكوندور).

ت- التشاؤم الذي تسرّب إليه من خلال الوضعيّة العلميّة والوثنية والبوذيّة، ولكنه يختلف عن (دوفينيي) بأنه يلتمس العزاء في الطبيعة، وربما تغنّى بالفناء والموت ناشداً الراحة من مكدّرات الحياة.

أمّا أسلوبه الشعري فكان (دوليل) يسعى دائماً إلى إتقان أشعاره وإحكامها، جامعاً فيها بين المتانة والموسيقا، ونلمس من خلال لغته جهدَ فنانٍ وُفِّقَ إلى تحقيق درجة عالية من الدقة والبهاء الشّكليّ.
 
 هيريديا (1842م - 1905م):
بقي هذا الشاعر مخلصاً للبرناسية، وأصدر عام 1893 مجموعة شعرية أودعها كُلَّ فنّه، بحيث كانت كلّ مقطوعة تساوي قصيدةً كاملة، لما تتميز به من التكثيف واللغة السليمة العالية، فلا يسأم القارئ من تكرارها لاستيعاب دقائقها والاستمتاع بموسيقاها الحلوة وقوافيها المحكمة، بل يجد فيها متعة الروح والعين والأذن، ولكن قارئه ينبغي أن يكون على مستوى مناسب من الثقافة والذوق والعلم حتى يستطيع فهم شعره الغني بالمعارف التاريخية والعلمية والاصطلاحات والأحلام والتلميحات والإشارات، أما القارئ العادي فيحتاج في فهمه إلى الحواشي والشروح.
 
سُولّي برودوم (1839م - 1908م):
 درس العلوم أولاً ثم التفت إلى الشعر، ومن هنا تميز شعره المعبّر عن التلوينات العاطفيّة والنفسية بدقّة مدهشة، أما أسلوبه فكان في منتهى الصفاء والشفافية، وكان يرى أن الشعر يجب أن يكون صميمياً وفلسفياً، وأنّ العالم الخارجي لا يكون ممتعاً وذا أهميّة إلا بمقدار ما يثير أفكارنا للبحث في ألغازه الرفيعة، ولهذا تجد في قصائده طابع التفلسف والرمز.

 فرانسوا كوبيّه (1842م - 1908م):
 هو شاعر الذاتية العميقة، وشاعر الناس البسطاء والأمور الحياتية المألوفة، استطاع أن يجعل الأشياء العادية تسطع بعطرها النافذ اللطيف. والشعر، في رأيه، ليس في حاجة إلى الأبطال والأمور العظيمة، بل إلى الإنسان من حيث هو كائن يحسّ ويتألم ويحزن ويفكر ويحب، وهذا يكفيه لأن يغدو مصدراً واسعاً للإلهام الشعري الحقيقيّ، إلاّ أن هذه الواقعية لا تعني الوقوف عند السطحيّات، بل لا بد من تعديها التماساً لموضع المأساة والجانب الفلسفي، إن ميزة (كوبيّه) في أنه مع مجاراته لأمثال (موسيّه)، و(برودوم) فتح المجال للواقعية الشعرية.

 ألبير سامان (1858م - 1900م):
 شاعر اللطافة والرقة وبناء اللوحات الوصفية الرائعة، وشاعر الواقعية الأخَّاذة. تميّز بتعبيره المخلص الحميم عن موضوعات الحزن والألم، واستفاد من الرمز دون أن يفقد الوضوح.

وكما قلنا في نهاية حديثنا عن الشعر الرومانسي فإنه ظهر في قرابة عام 1880م ردُّ فِعلٍ على البرناسية قام به الرمزيون الذين أخذوا على البرناسيين شدة احتفائهم بالشكل الفنّي، فعادوا إلى ما عهدوا لدى الرومانسيين من ميلٍ إلى الغامض والمبهم، لكنهم أباحوا لأنفسهم مزيداً من الحرية في الموسيقا الشعرية، ومن أبرز ممثلي هذا الاتجاه (بودلير).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • آهات ونفثات شاعر على سرير الوداع (آخر ما كتبه الشاعر سليم عبد القادر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شعر عمر أبو ريشة: ناحية بلاغية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النجم والنجوم في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مهمة الشاعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أشرف حشيش .. الشاعر النهر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وصف الروضة في ديوان إجهاشة النبض الشاعر حمد حكمي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قدرة الله في إنبات النبات لدى الشعراء المعاصرين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وصف البدر وأحواله في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مكانة الشاعر في العصر الجاهلي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شعراء يتحدثون عن وظائف الشعر الخلقية(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)

 


تعليقات الزوار
1- أين مرجع المعلومات؟
أبو سلمى المصري - السعودية 16-11-2009 12:16 AM
لمَ لم تذكر اسم المصدر ، ولم يأتي في المقال أي شيء زائد عما جاء في كتاب:
عبد الرزاق الأصفر ، المذاهب الأدبية لدى الغرب - مع ترجمات ونصوص لأبرز أعلامها
ط. سورية
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب