• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

ندامة الكُسَعِي

مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/10/2009 ميلادي - 2/11/1430 هجري

الزيارات: 18765

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يحكى أنّ رجلاً أحبَّ الصيد حبًّا جمًّا، فقرَّر أن يصنع قوسًا بيده وأن يشدَّ عليها وترًا، ويصنع أسهمَ الصيد أيضًا، فبينما هو يسير إذ أبصر نَبْعَةً في صخرةٍ أعجبته، فقال في نفسه: "ينبغي أن تكونَ هَذه قوسًا"، فجعل يتعهدها ويرعاها ويرصدها من وقت لآخرَ، حتى إذا أدركت، قطعها وجففها وبدأ بصناعة القوس، قرُب القوسُ من الانتهاء، فقد استغرق صُنعُه أشهرًا، سقاه من عرقه الكثير، وأخيرًا وبعد جهد طويلٍ ولأْيٍ، وجَد قوسَه قد انتهى، وقد حان الوقتُ لتجربته.
شدّ الكُسَعِيّ الوترَ على قوسه وتأبَّطه وخمسةً من السهام التي صنع، وحمل قربةً للماء معه وسار في الصحراء، حيث كان يرى حمُر الوحش قديمًا، وكان يتمنَّى لو أنّ بحوزته قوسًا وسهامًا.
سار في البادية من وادٍ لوادٍ، ومن مرتفعٍ لآخرَ يأملُ أن يلقى حمرَ الوحش ولا أقل منها، صعِد مرتفعًا من الأرض يطلُّ على وادٍ وافرِ الخضرة، في أسفل الوادي، وفي منتهى ما يصل إليه قوسُه وجد عانةً[1] من حمُر الوحش ترتعُ في الوادي، لم تشعرْ بوجوده، اقترب قليلاً، أعاد شدّ وتره على قوسه، وسدَّد وقارب إلى حمار من تلك الحمُر، أطلق سهمَه وهو يظنّ أنه سيُردي أحدَها صيدًا يأكله عياله وبنوه.
لم يشعر الكُسَعِيُّ أنّ أحدًا من الحمُر قد أصيب، شعر بالأسى وتملَّكه الحزنُ وأُصيب بخيبةِ الأمل، لكنّ الحمُر لم تشعرْ بوجوده ولم تهرع هاربةً، شدّ قوسه ثانيةً وسدَّد إلى حمارٍ آخرَ، ومثل المرّة الأولى لم يشعر أنه أصاب ولم تهلع ولم تنفر عندما رماها، كرَّر الكُسَعِيّ ذلك مرارًا حتى أنهى رمْيَ أسهمه الخمسة كلّها، تملّكه الغضبُ والحزنُ وملأ الدّمُ عروق وجهه، كيف لم يُصبْ ولو مرةً من هذه المرات الخمسة؟! فعمد إلى قوسه الذي أمضى أشهرًا في تحضيره وصنعه فكسره؛ علّه ينفث همَّه ويُذهب غضبَه.
هدأ غضبُه قليلاً، ثمّ قال في نفسه: "يجب أن أسيرَ إلى الوادي لأرى ما حلّ بأسهمي، فأنا لم أصوبها إلى السماء، وما عادتي أن أخطئَ في رمْي السهام"، قام من فوره فرأته الحمُر فهرعت موليةً هاربةً، محدثةً دوّامةً من النقع ارتفعت في المكان، كتلك التي كان يشاهدها في حروب قبيلته مع غيرها من القبائل عندما يحمى الوطيسُ، نزل مسرعًا إلى حيث أطلق سهامَه، وقد بدأت غيمة الغبار بالانقشاع شيئًا فشيئًا، ماذا وجد؟ صرخ قائلاً: "يا إلهي، إنها خمسة من حمُر الوحش تسبح في دمائها، وقد اخترقتها السهام"!!
عاد إليه رشدُه، وندِم ندمًا لا يعادلُه ندمٌ، ندم ولاتَ ساعة مندم، فقد كسر قوسَه الذي أمضى في صنعه أشهرًا عديدة، أرَّخ وحفظ أهلُ الأمثال هذه الواقعةَ، فقالوا : ندم ندامةَ الكُسَعِيّ، وذكرها الشعراء في أشعارهم:
نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيِّ لمَّا        غَدَتْ مِنِّي  مُطَلَّقَةً  نَوَارُ

 

وهذه من أبيات لها قصة سنذكرها تاليًا.

 

ــــــــــــــــــــ

[1] العانة: القَطيعُ من حُمُر الوَحْشِ، جمعه عُونٌ ، بالضمِّ. ينظر تاج العروس من جواهر القاموس، (35 / 433).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البداية... !
  • أتتك بحائن رجلاه
  • وفاء نادر
  • أوفى من السموءل
  • السموءل بن عادياء
  • ذو الإصبع العدواني (1/2)
  • ذو الإصبع العدواني (2/2)
  • حجية بن المضرب
  • المقنع الكندي
  • وعد عرقوب
  • ناقتان وجمل تساوي موءودة
  • خبر الفرزدق مع نوار
  • عثمان بن طلحة
  • لقيط بن يعمر الإيادي حاجة وتراث
  • السلامة إحدى الغنيمتين
  • قيس بن الخطيم
  • حرب البسوس
  • أندم من الكُسَعِي
  • "صارت الفتيان حمما"، "إن الشقي وافد البراجم"

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/1/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب