• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم الإدمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التصالح مع النفس
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    تقرير شامل حول اختلالات التعليم المغربي من ...
    بدر شاشا
  •  
    التربية بالقدوة الحسنة
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    علاج أمراض القلوب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    لماذا الشباب أكثر عرضة للإدمان؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإدمان الإيجابي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

ذو الإصبع العدواني (1/2)

مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/9/2009 ميلادي - 27/9/1430 هجري

الزيارات: 123024

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ذو الإصْبع العدْواني:
أحد بني عدوان بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر، واسمُه حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن وهب، ويُكنى أبا عدوان.

 

وسبب لقبِه بذي الإصبع:
أنَّ حيَّةً نَهشته على إصبعه فشلَّت، وقيل: إنّه كانت لديْه إصبع زائدة، اختلفتِ الرِّوايات في مدَّة حياته، فمنْها ما ذكر أنَّه عاش مائة وسبعين سنة، ومنْها ما جعلها مائةً وتِسْعين، ومنها ما جعلها ثلاثَمائةِ سنة، فهو من المعمَّرين، وهو أحد حكَّام العرب في الجاهليَّة، شاعر مُجيد وصف قومَه فأجاد:

 

عَذِيرُ الحَيِّ مِنْ  عُدْوَا        نَ كَانُوا حَيَّةَ  الأَرْضِ
بَغَى  بَعْضُهُمُ  بَعْضًا        فَلَمْ يُرْعُوا عَلَى بَعْضِ
وَمِنْهُمْ كَانَتِ السَّادا        تُ وَالمُوفُونَ  بِالقَرْضِ

ذو الإصبع أحدُ الحكماء الشُّعراء، كان غيورًا جدًّا، رُزِق بأربع بنات فأبَى أن يُزَوِّجَهنَّ، ثمَّ سمعهُنَّ وهنَّ يذكُرْن الزَّواج دون أن يشعرن به، فقالت الصُّغْرى: "زوج من عود خيرٌ من قعود"، فزوجَهنَّ جميعًا.

 

من أجمل قصائِدِه هذه القصيدة التي ذكر في مطلعِها زوجتَه ريَّا، والَّتي ذكر فيها ابنَ عمٍّ له كان على خلاف معه. الأغاني - (ج1/ ص 278).

 

وهذه هي القصيدة وأوَّلهُا:

 

يَا  مَنْ  لِقَلْبٍ   شَدِيدِ   الهَمِّ   مَحْزُونِ        أَمْسَى    تَذَكَّرَ    رَيَّا     أُمَّ     هَارُونِ

أَمْسَى تَذَكَّرَهَا مِنْ  بَعْدِ  مَا  شَحَطَتْ        وَالدَّهْرُ  ذُو  غِلَظٍ   حِينًا   وَذُو   لِينِ

فَإِنْ  يَكُنْ  حُبُّهَا  أَمْسَى  لَنَا   شَجَنًا        وَأَصْبَحَ    الوَلْيُ    مِنْهَا    لا    يُوَاتِينِي

فَقَدْ   غَنِينَا   وَشَمْلُ    الدَّارِ    يَجْمَعُنَا        أُطِيعُ    رَيَّا     وَرَيَّا     لا     تُعَاصِينِي

نَرْمِي  الوُشَاةَ   فَلا   نُخْطِي   مَقَاتِلَهُمْ        بِخَالِصٍ   مِنْ   صَفَاءِ   الوُدِّ    مَكْنُونِ

وَلِي ابْنُ عَمٍّ عَلَى مَا  كَانَ  مِنْ  خُلُقٍ        مُخْتَلِفَانِ          فَأَقْلِيهِ          وَيَقْلِينِي

أَزْرَى    بِنَا    أَنَّنَا    شَالَتْ    نَعَامَتُنَا        فَخَالَنِي    دُونَهُ    بَلْ    خِلْتُهُ    دُونِي

لاهِ ابْنُ عَمِّكَ لا أُفْضِلْتَ مِنْ حَسَبٍ        شَيْئًا   وَلا   أَنْتَ    دَيَّانِي    فَتَخْزُونِي

وَلا    تَقُوتُ    عِيَالِي    يَوْمَ    مَسْغَبَةٍ        وَلا   بِنَفْسِكَ   فِي    العَزَّاءِ    تَكْفِينِي

فَإِنْ   تُرِدْ   عَرَضَ   الدُّنْيَا   بِمَنْقَصَتِي        فَإِنَّ    ذَلِكَ    مِمَّا    لَيْسَ    يُشْجِينِي

وَلا  تَرَى  فِيَّ   غَيْرَ   الصَّبْرِ   مَنْقَصَةً        وَمَا    سِوَاهُ    فَإِنَّ    اللَّهَ     يَكْفِينِي

لَوْلا   أَوَاصِرُ   قُرْبَى   لَسْتَ   تَحْفَظُهَا        وَرَهْبَةُ    اللَّهِ    فِي    مَوْلًى     يُعَادِينِي

إِذَا   بَرَيْتُكَ   بَرْيًا    لا    انْجِبَارَ    لَهُ        إِنِّي    رَأَيْتُكَ    لا     تَنْفَكُّ     تَبْرِينِي

إِنَّ  الَّذِي  يَقْبِضُ   الدُّنْيَا   وَيَبْسُطُهَا        إِنْ  كَانَ  أَغْنَاكَ  عَنِّي  سَوْفَ  يُغْنِينِي

اللَّهُ     يَعْلَمُكُمْ     وَاللَّهُ      يَعْلَمُنِي        وَاللَّهُ     يَجْزِيكُمُ      عَنِّي      وَيَجْزِينِي

مَاذَا  عَلَيَّ  وَإِنْ  كُنْتُمْ   ذَوِي   رَحِمِي        أَلاَّ     أُحِبَّكُمُ     إِنْ     لَمْ     تُحِبُّونِي

لَوْ  تَشْرَبُونَ  دَمِي  لَمْ   يَرْوَ   شَارِبُكُمْ        وَلا      دِمَاؤُكُمُ      جَمْعًا       تُرَوِّينِي

وَلِي ابْنُ عَمٍّ لَوَ انَّ  النَّاسَ  فِي  كَبِدِي        لَظَلَّ     مُحْتَجِزًا      بِالنَّبْلِ      يَرْمِينِي

يَا عَمْرُو إِنْ لا تَدَعْ  شَتْمِي  وَمَنْقَصَتِي        أَضْرِبْكَ  حَتَّى  تَقُولَ   الهَامَةُ   اسْقُونِي

كُلُّ   امْرِئٍ   صَائِرٌ    يَوْمًا    لِشِيمَتِهِ        وَإِنْ    تَخَلَّقَ    أَخْلاقًا    إِلَى     حِينِ

إِنِّي   لَعَمْرُكَ   مَا   بَابِي   بِذِي   غَلَقٍ        عَنِ   الصَّدِيقِ   وَلا   خَيْرِي   بِمَمْنُونِ

وَلا   لِسَانِي   عَلَى   الأَدْنَى    بِمُنْطَلِقٍ        بِالمُنْكَرَاتِ    وَلا     فَتْكِي     بِمَأْمُونِ

لا  يُخْرِجُ  القَسْرُ   مِنِّي   غَيْرَ   مَغْضَبَةٍ        وَلا   أَلِينُ   لِمَنْ    لا    يَبْتَغِي    لِينِي

وَأَنْتُمُ    مَعْشَرٌ    زَيْدٌ    عَلَى     مِائَةٍ        فَأَجْمِعُوا    أَمْرَكُمْ     شَتَّى     فَكِيدُونِي

فَإِنْ  عَلِمْتُمْ  سَبِيلَ  الرُّشْدِ   فَانْطَلِقُوا        وَإِنْ   عَلِمْتُمْ   طَرِيقَ   الرُّشْدِ   فَأْتُونِي

يَا   رُبَّ   ثَوْبٍ   حَوَاشِيهِ   كَأَوْسَطِهِ        لا عَيْبَ فِي الثَّوْبِ مِنْ حُسْنٍ وَمِنْ لِينِ

يَوْمًا  شَدَدْتُ   عَلَى   فَرْغَاءَ   فَاهِقَةٍ        يَوْمًا   مِنَ   الدَّهْرِ    تَارَاتٍ    تُمَارِينِي

مَاذَا   عَلَيَّ    إِذَا    تَدْعُونَنِي    فَزِعًا        أَلاَّ    أُجِيبَكُمُ     إِذْ     لا     تُجِيبُونِي

وَكُنْتُ   أُعْطِيكُمُ    مَالِي    وَأَمْنَحُكُمْ        وُدِّي عَلَى مُثْبَتٍ  فِي  الصَّدْرِ  مَكْنُونِ

يَا رُبَّ حَيٍّ شَدِيدِ الشَّغْبِ ذِي  لَجِبٍ        ذَعَرْتُ  مِنْ   رَاهِنٍ   مِنْهُمْ   وَمَرْهُونِ

رَدَدْتُ   بَاطِلَهُمْ   فِي   رَأْسِ   قَائِلِهِمْ        حَتَّى   يَظَلُّوا   خُصُومًا    ذَا    أَفَانِينِ

يَا  عَمْرُو  لَوْ  لِنْتَ  لِي  أَلْفَيْتَنِي   يَسَرًا        سَمْحًا   كَرِيمًا   أُجَازِي   مَنْ   يُجَازِينِي

 

 

 

واشتهرت له قصيدةٌ أخرى سأُفْرِد لها مقالاً خاصًّا من شِعْره:

 

أَصْبَحْتُ شَيْخًا أَرَى الشَّخْصَيْنِ أَرْبَعَةً        وَالشَّخْصَ شَخْصَيْنِ لَمَّا مَسَّنِي الكِبَرُ
لا  أَسْمَعُ  الصَّوْتَ  حَتَّى  أَسْتَدِيرَ   لَهُ        لَيْلاً   وَإِنْ   هُوَ   نَاغَانِي   بِهِ   القَمَرُ




حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البداية... !
  • أتتك بحائن رجلاه
  • وفاء نادر
  • أوفى من السموءل
  • السموءل بن عادياء
  • ذو الإصبع العدواني (2/2)
  • حجية بن المضرب
  • وعد عرقوب
  • ندامة الكُسَعِي
  • ناقتان وجمل تساوي موءودة
  • خبر الفرزدق مع نوار
  • عثمان بن طلحة
  • لقيط بن يعمر الإيادي حاجة وتراث
  • القشيري العاشق
  • السلامة إحدى الغنيمتين
  • قيس بن الخطيم
  • حرب البسوس
  • عمرو بن كلثوم

مختارات من الشبكة

  • تخليل الأصابع حماية من الفطريات(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • في العتاب والفخر لذي الإصبع العدواني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البديع بين ابن أبي الإصبع العدواني المصري والخطيب القزويني(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • فضل التسبيح بالأصابع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حوار مع د. سيد جرحي - قسم الصحة النفسية بكلية الآداب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع د. سعاد محمد عبدالغني حول حماية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع سحر حجازي مختصة التربية الخاصة، حول التحديات والمشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة في مصر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإحرام قبل الميقات(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • كراهة الإحرام قبل الميقات(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • عثمان بن عفان ذو النورين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
5- كلام من ذهب
أبو حسام - السعودية 17/10/2020 06:45 PM

الله يجزيكم عنا خير الجزاء

4- جميل
Hayat - الجزائر 08/01/2020 09:23 PM

شكرا لكم استفدت كثيرا أشكركم من كل قلبي

3- ذو الإصبع
تسنيم نعيم - الأردن 10/05/2012 06:20 PM

والله إنك شهم يا ذو الإصبع وشعر حكيم بس والله نحن في زمن ضاعت الحكمه لكن أيضا يجب أن لا يسأل الإنسان عمن لا يستحق

2- ذو الاصبع العدواني
السيف اليماني - السعوديه 09/04/2010 12:36 AM

صراحه اعجبني كثيرشعروحكمه وكرم ذوالاصبع العدواني اللتي قل مانجدها في هذا الزمن العجيب الذي ضاعت فيه الشهامه والرجوله واسالوا اصحاب الكدش وطيحني

1- حكيم العرب
سالم العربي - jourden 17/09/2009 02:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة:
مما لاشك فيه أن ذو الأصبع من حكماء العرب المشهورين وهذه المقالة المنشورة تنبئ عن ذلك.
وإذ نسعد بتعريفكم إيانا بهذه الشخصية الفذة في طابور حكماء العرب.
والسلام
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/7/1447هـ - الساعة: 8:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب