• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء
علامة باركود

قصائد من الأدب المجري (4)

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/9/2009 ميلادي - 19/9/1430 هجري

الزيارات: 11368

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأدبُ المجَريُّ كَكُلِّ أدبٍ يَحْمِلُ خُصوصيَّةَ بِلادِه

 أثَّرَ الأدب المجَري بالحقب التاريخية التي تعاقبت على المجر وما تبعها من منظومة أفكار وأيديولوجيات وتوجهات. وظل الشعر هو المنعَكَسَ لتلك التطورات. ومن هنا فإن الأدب المجري حاله حال أدب أي أمة، ينضح بفضاء رحب من التجربة الإنسانية جديرة بالدراسة والبحث والاطلاع على مضامينها للوقوف على الخصوصية الثقافية والإبداع الفكري لهذه الأمة. ذلك أنه من المنطقي الإقرارُ بأن الزمن الإلكتروني قد وَحَّدَ النَّاس مكانياً في ظل ثورة الاتصالات؛ إلاَّ أنَّ الأزمنة التراثية والخبرات الحياتية تنتج التباين والتفاوت وثقافات تتفاعل وتتنافس بفعل الاحتكاك والتبادل مع الثقافات الأخرى أو بفعل الديناميات الداخلية لكل ثقافة.
 
وإذا كان الأدب المجري يحمل خصوصية بلاده فإنه بذلك يقدم دليلاً على خصوصية أدب كل أمة وبالتالي يدحض الدعوات القائلة بالعولمة الثقافية وإلغاء الآخر على الرغم من السعي لفرض بنية تحتية اقتصادية سياسية وعسكرية لن تقوى على إقامة بناء فوقي ثقافي موحد في هذا العالم الذي أثبتت التجارب التاريخية فيه جدوى التنوع والتفاعل الثقافي بين حضارات الأمم والشعوب.
 
وإذا كانت التطورات السياسية التي شهدتها المجر، من منتصف القرن العشرين وحتى انهيار المعسكر الاشتراكي في تسعينيات القرن المنصرم، قد أدت إلى غلبة الاتجاهات الواقعية الاشتراكية على الأجناس الأدبية فإن التفاعلات التي تعيشها المجر في العصر الراهن وغلبة أنماط إنتاجية واستهلاكية في ظل اقتصاد السوق سوف تنعكس حكماً على بنية الأدب، فإما تسويغاً للراهن وتزييناً له أو نكوصاً للحلم القديم الذي كان يتطلع إلى بناء عالم يسوده العدل والتساوي. وفي كلتا الحالتين سيظل الأدب ملاذاً لكل العواطف الإنسانية والرؤى والأحلام التي تسري في نسيج المجتمع المجري مما يُجَسِّدُ تجربةً متجددة للمهتمين بالأدب العالمي[1].
 
في هذا المقال سنعرض لاثنين من شعراء المجر المعاصرين، وهما: الشاعرة (آغنش نمش ناج)، والشاعر (إلمر هورفات).
 

 

آغنش نمش ناج[2]

(1922 ـ 1991م)

ولدت الشاعرة (آغنش نمش ناج) في (بودابست) عام 1922م، وتوفيت فيها عام 1991م. درست الأدب المجري واللغة اللاتينية وتاريخ الحضارة. نشرت أشعارها بدءاً من 1945م. كانت من بين الشعراء الذين أثَّروا بوضوح في الأدب المجري الحديث، وأسهمت دراساتها عن الأدب المجري الحديث في إغناء العلوم الأدبية.
 
 

(صنوبر)

سماءٌ   كبيرةٌ،  صفراءُ،
سِلْسِلَةُ  جبلٍ  تُثْقِلُ  على  الْمَرْعَى  السَّهْل.
على  الأرضِ  المغانطيسيةِ   برادةُ   حديد..
أعشاب      غامقة      جامدة.

 

—   —   —
 

صنوبرٌ      تائهٌ       أحمر.
هَمْهَمَةٌ    ما.
بَرْدٌ.
هَمْهَمَةٌ    ما:
الآنَ تَعْبُرُ في القِشْرَةِ الْمُتَحلِّلَةِ لِعَمُودِ الصَّنَوْبَرِ
ذِي  الْجَذْرِ   الصَّدَفِيِّ   في   جِذْعِهِ   الكبيرِ

بَرْقِيَّةُ      العَصْرِ       الْحَجَرِيِّ       القديم.
 

—   —   —
 

في     الأعالي  طيرٌ،
طيرٌ   غريبٌ
في  السماءِ  حاجبٌ  مَضْمُومٌ،  دُونَ   وَجْهٍ
خَلْفَهُ   الآنَ   الضَّوْءُ    يَنْتَشِرُ،
رمشٌ   مُتساقِطٌ، شُبَّاكٌ    مُغْلَقٌ
هَمْهَمَةٌ   فَحَسْبُ،
السَّماءُ     تطنُّ
مِنَ   الغُصْنِ   الخَفِيِّ،    الغامِقِ،
القَلْبُ    الأسودُ   لِقِمَمِ    الشَّجَرِ
الْمُتَجَعِّدَةِ     فَحْماً    يَنْبِض.

 

 

إلمر هورفات[3]

(1933م)

شاعر مجري معاصر، من شعراء جيل الستينيات. ولد عام 1933م. تخرج في كلية الفنون الجميلة، جامعة (أوتفوش لوران) (بودابست) عام 1956م. هاجر إلى إيطاليا عام 1956م، وتركها إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1962م.
 
أصدر في غربته عدداً كبيراً من المجموعات الشعرية باللغة المجرية، وفاز بعدد من الجوائز أهمها: جائزة (روبرت جرافز) عام 1992م، جائزة (كتاب العام) عام 1995م، جائزة (يوجيف أتيلا) عام 1997م، جائزة (إندرا آدي) عام 1998م، جائزة (فوشت ميلان) عام 2000م.
 
من أهم أعماله الشعرية: (وجه لأيام الأسبوع) 1960م، (من مفكرة زنجي أبيض) باريس 1976م، (رقبة الساعة الرملية) لندن 1980م، (مرآة الوهم) شيكاغو 1982م، (جذور البوصلة) بوادبست1990م.
 
 

 

(الخَطْوُ اليَوْمِيّ)

قد       فقدتُ       الماضي
وفقدتُ     المستقبل
ولم أعُدِ الآنَ أهْتمُّ بالوقت..
تَتحجَّرُ  الأعوامُ  في   مَنْفاي
وليسَ  في   مكنَتِي
أن أُجْبِرَ نَفْسِي  على  الحياة
..   سماءٌ   مُخْتَلِفَةٌ   وأرضٌ
فالرِّيحُ  التي  يَنْفَكُّ   إسارُها
في   ساحةِ    الدارِ
يُسْمَعُ   صوتُها   مرةً    ثانيةً
ثُمَّ.. مَرَّةً أُخْرَى.. مِنْ جديدٍ
أعْرِفُ    أنني    لن    أرْجِعَ
إلى   الوطنِ    ثانيةً
ولن أجِدَ حُضُورَك  الخفيفَ
ضجرٌ   في  النَّوْم..
أقْتُلُ   أحلامي..
وأقُودُ  ظِلِّي  في  كُلِّ  صُبْح
..   أطأُ    هذهِ    الأحجارَ
الْمَجْهُولَةَ   كُلَّ  يومٍ
وأخْطُو    وسطَ    الْجُمُوع
فوقَ أوراقِ الشجرِ الطَّرِيْحَةِ
دائراً  طَوالَ    الوَقْت
دَوْرَةً     تِلْوَ     الأُخْرَى...
هكذا    يُمْكِنُكَ
أن   تَمْلِكَ  وَطَنِي
ذاكَ    الذي    بِلا    وَطَنٍ!
الغُبَارَ     الْمُعَذَّبَ
الذي   قَدِمْتُ    مِنْهُ
وذاكَ الذي ما سوفَ  أكُونُهُ
ولا  قُدْرَةَ  ليْ  على   تَغْيِيرِهِ
..   حتَّى   يُمْسِيَ   رُكَاماً!
حِيْنَئِذٍ     فَقَطْ
..    يُمْكِنُهُ    أن     يَغِيْب.

 

 

 

ــــــــــــــــــــ

[1] مجلة الآداب الأجنبية، العدد: 112، خريف 2002م، السنة: 27، اتحاد الكتاب العرب بدمشق. (بتصرف).
[2] مجلة الآداب الأجنبية، العدد: 112، خريف 2002م، السنة: 27، اتحاد الكتاب العرب بدمشق.
[3] سلسلة (إبداعات عالمية)، العدد: (357)، كانون الأول 2005م، (مختارات من الشعر المجري المعاصر /شعراء السبعينيات) تأليف: مجموعة من الشعراء المجريين، ترجمة وتقديم: د. محمد علاء عبد الهادي.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصائد من الأدب المجري (1)
  • قصائد من الأدب المجري (2)
  • قصائد من الأدب المجري (3)
  • قصائد من الأدب الصيني القديم (1)
  • قصائد من الأدب الفنلندي (1)

مختارات من الشبكة

  • الأدب نور العقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مباحث ومشكلات في الأدب المقارن العربي (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أدب المرء عنوان سعادته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب غير الإسلامي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • قصائد من الأدب الصيني القديم (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصائد من الأدب الصيني القديم (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصائد من الأدب الفنلندي (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصائد من الأدب الصيني القديم (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأدب الأدب يا طالب العلم مع الأشياخ (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • حسن الختام في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب