• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

صوت الندم ( قصة )

صوت الندم ( قصة )
تماضر عبدالله علي الحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/6/2014 ميلادي - 4/8/1435 هجري

الزيارات: 5356

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صوت الندم

 

آسفٌ لأنني لا أنام جيدًا حينما تقدمين إلي في كل شهر، آسفٌ لأنني لا أرتاح كارتياحي، ولا أستمتع كمتعتي.

 

آه، لماذا أنا كثير الشكوى في نفسي؟ كثير التودُّد أمامها؟

•••••


حينما تأتين يا أمي، فإنني أبتهج ويزورني الصداع، أرنو إلى الجنة وتلسعني النار، أحاول التجمل، فيهلكني الإجهاد.


طيفك يا أمي ألْمَحه في ذهني حينما تغيبين، لكنني لا أجرؤ على اتِّباعه، لا أجرؤ على دعوته، لا أجرؤ على مجالسته.


مذ بدأتِ توبخينني شاكرةً إياي، وأنا لا أجرؤ على رد شكرك، إنني لا أقوى على شكرك موبخًا.


مذ أصبح حديثك يا أمي قاسيًا في أذني، وإذا الأقفال أسبق إلى قلبي، والسلاسل أقرب من لساني، قد ضاعت مشاعري حول قولك، وتاهت أقوالي حول هولك.


أصبحتِ تجهلين رأيي الذي اعتدتي على إكباره.


تتركينني كثيرًا في مكاني، وتلومينني كثيرًا دون أن أُبدي، تكثرين سؤالي ولا تهمك إجابتي.

•••••


في ذلك اليوم يا أمي، يوم أن أصبتُ بالحمَّى، شعرت بالألم الشديد في أقصى موضعٍ من جسمي، ولهيبٌ قاتلٌ كان ينهشني في أعمق ثغرةٍ من أُذني، سهرتِ بجانبي يا أمي، سألتِني عن حالي، وقد كان ذاك السؤال قصمةً لِما تبقَّى لي من عافيتي.

 

من أين لي بوقاحةٍ تصمد أمام خيرك، ورغم قلة صبري، إلا أنني لا أملِك جُرأةً على استئجارها لحظة.


لحظة واحدة، ولماذا؟ لأفجعك، لأقول: إن بعض سمعك قد جمد.

••••••


إنني لألوم نفسي التي ما زالت تشرق وتغرق في وحلٍ من النسيان، نفسي التي سمحَتْ لبعضها نسيان ما يخصها، ما يخضع لها، ما كان ويكون تحت وطأتها، غير أنها تمردت هذه المرة.


فهل كان لها نسيان قلبٍ يقطن في قلبها؟ أم هل كان لها نسيان طيفٍ يموج في طيفها؟


أم أنها لفرط نسيانها، ظنت أن ذلك جزءٌ منها؟ وأنه شيءٌ يخصها؟

•••••



أقولها بأسًى: قد فقدتُ آخر ما أملِك من إنسانيتي، تراحمت فغرقت في رحمتي، تواهنت فهانت عليَّ جنَّتي.


تسارعت فيما يُحققه التأني، وتراخيت فيما تُحققه المسارعة.

•••••


ما كدتُ آتيكِ بعد أعوامٍ من الشقاء كنت أحسبها نعيمًا.


هي غفلةٌ كان عليّ أن أخرج من بابها، بعدما كسرَتْ لي بابي، ونسفَتْ آخر نوافذي.


أقبلتُ إليكِ أحمل في جوف رأسي بقايا من الضوضاء، مرتقبًا صدى الضوضاء منك.


أقبلت تغشاني الرهبة، وسَرعان ما علَتها رغبة.


تحسَّست رأسي، فأُذني، هل أصبتُ بالصمم؟


صوتك، توبيخك، ذاك الصراخ، ذاك الصياح، صداع رأسي، لهيب أُذني!


لماذا لا أسمعك؟

•••••



إشارةٌ منكِ قد أسقطَتني، وإنني ما زلت أوغل في شدة السقوط.


لمَّا أشرتي على أذنيكِ أنْ قد انتهى سمعكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ويلات الندم ومفارقات الاعتذار
  • وزلزل الندم قلبك
  • لا داعي للندم
  • اغسل أرجاس قلبك بالندم والتوبة
  • يا ليتني.. وهل ينفع الندم؟
  • صوت الحقيقة
  • أصول الندم الأربعة
  • ساعات الندم (1)
  • الندم حين لا ينفع الندم

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تجاهل كتاب الصف الأول الابتدائي إثراء مد الواو بالواو، وصوت الياء المكسورة وصوت الياء الممدودة بالياء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صوتي منخفض جدا - كيف أعالج ضعف صوتي ؟!(استشارة - الاستشارات)
  • الخصائص الكتابية لصوت الضاد وصوت الظاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أصوات في الذاكرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حقائق مثيرة عن الصوت(مقالة - موقع د. محمد السقا عيد)
  • "الصوت" في ديوان رقوم على حواشي العمر للشاعر عبدالرحمن حسن البارقي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الصوت في الدرس اللغوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تخريج حديث: فينادي بصوت(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/12/1446هـ - الساعة: 14:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب