• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

ذاكرة متعبة

عليمة نعون

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/3/2014 ميلادي - 11/5/1435 هجري

الزيارات: 4645

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ذاكرة متعبة

 

إلى أين أمضي وقد تَعِبت خطواتي؟ هأنذا أسير ببطء شديد، لا أعلم إن كنت سأصِل في الوقت المحدَّد، أو قد لا أصل، بل قد لا أسير أبدًا!

 

على رصيف العَرَاء مكثتُ أتنفَّس أوجاعي، كنتُ أُراقِب الليلَ وهو يتنفَّس بين خلايا الشجر، والعُشْب وهو ينتظر قدوم الصباح حتى يتمكَّن من الاستيقاظ، كنت أنا مثله أنتظر قدوم هذا الصباح، بل كنا جميعًا ننتظر، ما هذا؟ ما بال الجميع لا ينام؟! لِمَ نكتفي بالتأمل والترقب؟!

 

 

• • •  •

لم أشأ أن أُوقِظ ذاتي؛ لأنها كانت الوحيدة التي نامت بيننا؛ ليس لأنها لا تُجيد الانتظار، بل لأنها قد تَعِبت من الانتظار، ففضَّلت أن تنام على أمل أن يَبزُغ ضوء القناديل ليكسر وحشة الليل الصمّاء.

 

• • •  •

هأنذا أجلس مرة أخرى على الرصيف أتنفَّس أوجاعي، تلك التي خلَّفها هذا الانتظار القاتل الذي لا يرحم، لم أَعُد قادرة على التنفس فَرُحْت ألمس حرية النسيم على عتبة الهواء، استنشقت منه الكثير حتى خُيِّل لي أنني سأثْمَل، ورحت أتساءل في داخلي: ماذا لو قُطِع عني هذا النسيم؟ ماذا لو أن الشجر حرمني من هذا النسيم؟! لكَمْ هو صعب أن تَفقِد الهواء! هذا ما استنتجته إن حُرِمت من النسيم.

 

• • •  •

لا زلت أبحث عن الكلمات التي تروي تعبي، أبدو مشوَّشة الأفكار، تتضارب الحروف عندي والجُمل؛ فلم أَعُد أَقدِر على التفريق بين المبتدأ والخبر، ولا الفعل والفاعل، كل ما بتُّ أُجيده هو البحث عن ضالتي.. التي هي ذاتي.. لم تستيقظ بعد، إخالني سأخرج دون توديعها بل دون أن أراها، ما بالها لا تستمع إلى ندائي عندما أناديها؟! ما بالها لا تصرخ مثلما أصرخ.. لا تبكي مثلما أبكي.. لا تجوع مثلما أجوع أنا إلى الراحة والهدوء؟!

 

• • • •

تُعاوِدني فكرة الانتظار مرة أخرى، وأتساءل: ألن أمشي خطوة إلى الأمام وأبقى أنتظر؟! ليتني أَملِك الجواب.

 

أُخرِج يدي من جيبي، وأمسح قطرة ماء نزلت على خدي، ولم أعد أدري! أهو المطر يَهطِل أم أن دموعي باتت تغسلني؟ وأقول في داخلي: هذه المرة سأحرق تعبي، فقد مللتُ من تقليبه بين الفَيْنة والأخرى، مللت من تلك الأنَّات التي تَصدُر مني وأنا أتألَّم من هذا التعب، فكم هو مُحزِن لأنني لم أتمكَّن من إيقاف هذه الدموع!

 

مرة أخرى يعود الانتظار إلى مملكتي، ويُسيطر على حِصْنها المنيع، وهذه المرة لا أحد يمكنه إيقاف هذا الانتظار المعذِّب، فآلامه أكثر من آماله، وآماله أقل من أحلامه، ما ذنبي أنا وهذا الانتظار أقاسمه الصبر مرة، وأقاسمه العذاب مرة أخرى؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ودفع الثمن ( قصة )
  • فتات ذاكرة
  • كيف تجعل ذاكرتك متقدة ؟

مختارات من الشبكة

  • في الذاكرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخطيب وقوة الحفظ والذاكرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفحات من الذاكرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • غمسة محو الذاكرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منتدى علمي بعنوان "الاسم والذاكرة والهوية" بمدينة فيليكو ترنوفو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رجال في ذاكرة الوطن: معالي الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن عبدالله ابن دغيثر (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • نضال الذاكرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تحفة المقنطرين: كونوا من المقنطرين والمقنطرات والقانتين والقانتات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • استدعاء ذاكرة وتجربة ودروس يبنى بها وعليها للمستقبل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطائرة والكنز (من ذاكرة الطفولة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب