• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

قصائد منتصف الليل

قصائد منتصف الليل
رؤوف بن الجودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/3/2014 ميلادي - 5/5/1435 هجري

الزيارات: 43883

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصائد منتصف الليل


(1)

أعلم أن بيني وبين فيلم أحلامي إغماضة جَفْن! كما أعلم أن الأحلام ما وُجِدت إلا لغاية واحدة: أن لا تتحقَّق؛ فهذا مذهب شائع عند العقلاء من الناس!

 

أما المجانين ممن هم على مِثل مذهبي، فليس يَفصِل بينهم وبين الأحلام غشاء الجَفْن هذا؛ لو قلت لكم: إنني أنام على خلفية سوداء حتى أضحي، هل تصدقون؟

 

ولو قلت لكم: إن أحلامي تبدأ عند اللحظة التي أفتح فيها عيني ليدخل نور الحقيقة طاردًا حلكة الكوابيس وليُعلِن عن اندلاع ثورة أحلامي..

 

أنا أَحلُم، إذًا أنا موجود.. وما دُمت موجودًا، فهذا دليل على استمرار هذا الحلم الجميل!

 

(2)

لما يهجع الناس ويلجأ كل واحد إلى دفء فراشه، أُوقِد في ذهني شمعة وألوذُ إلى القلم؛ عسى أن يمدني بوحي الكتابة، لينقشع عني سلطان النعاس، ويرتادني فارس الإلهام عَنوة.

 

أعيش فوضى عارمة في رأسي الصغير، فمكتبة أفكاري مرتَّبة على نسق عشوائي، حال جنوني بيني وبين عقلي، فآثرت العبثَ على النظام في تلك الرحلة الشائقة.

 

رحلة الكتابة تبدأ بالإبحار عكس التيار، في بحر الذكريات الوردية، فأنت تقلب الذكريات صفحة صفحة، وضرب من الإحساس يرتطم برحك كموج الغضب والقهر والحيرة.

 

الأيام الخوالي، وذكرى الحبيب، ومخلَّفات الملحمة الغرامية: ثلاثة في واحد، الحب.

 

فالأيام التي مورس فيها الحب واحترَق فيها الشوق ليُضفي دفئًا وحرارة، أيام سعد وتلذُّذ، فيذهب الحب وتبقى الذكرى، وتورث اللذة الألم، ويغدو الدفء نارًا تكوي، فتتفتَّح مواطن القبلات جراحًا تنزف حزنًا سرمديًّا، وتلك مخلفات الغرام.

♦ ♦ ♦ ♦


(3)

أعيش الساعة صفاءً لا أعيشه سوى مرة كل سنة أو سنتين.

 

أشعر بخفة روحي وهي تُدغدِغ جسدي في انسيابية وتلطُّف، كقطرات الندى عندما تَنزلِق على حواف أوراق الشجر، ولا أدري ألبتَّة لِمَ وكيف أرسم الابتسامة على وجهي الحديث بالعبوس، فمذ كذا وكذا لَم أضحك ولم يبدُ لي ضرس من الضحك؛ فالأحزان والقهر علَّمَا وجوهنا العبوس وحواجبنا التقطيب.

 

أشعر وكأنني واقف على عتبة بوابة أحلامي، وليس بيني وبين طموحاتي وأهدافي سوى بضع خطوات، أمدُّ فيها قدميَّ المرتعشتين خوفًا من الفشل، آه لو ترون ذلك النور ووهجه وسطوعه، لأدركتم مدى عِظم أهدافي!

 

هذا القلم مع رفيقته الملازمة له (الورقة البيضاء) يمثلان ترجمان هذه الخوالج التي تَحيك في الصدر، فهما يتمايلان طربًا لأنني ضحكت أخيرًا، يريدان أن يُخلِّدا هذه الحادثة الخارقة في تاريخ بؤسي الحافل.

♦ ♦ ♦ ♦


(4)

أين تذهب أيها النعاس بعيدًا عن هذه الجفون، هل تراك تضع حجر عثرة بيني وبين أحلامي البريئة!

 

أم أنَّ نشوتك أن تراني أتململ في فراش الوحدة مكتنفًا وسادة الريش، مُكفكِفًا دموع الحسرة وكاظمًا غيظ الأيام في صدري.. أين تذهب أيُّها النعاس؟! أعشق هذا السكون بقدر اشتياقي لك، بقدر حبي للشعر، بقدر وفائي لهذه الوحدة القاتلة، أعشق هذا الإلهام الذي يأتيني متبرجًا في الظلام، فهل سيكون لي منه نصيب، أم أنَّ نصيبي منه نصيبي منك أيُّها النعاس!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إذا الليل طال..! (قصيدة)
  • رجال الليل (بطاقة أدبية)
  • نداء من جوف الليل (قصة قصيرة)
  • ﴿وجعل الليل سكنا﴾
  • الليل وأطياف الأحبة (قصيدة)
  • دعاء جوف الليل (قصة قصيرة)
  • صديقي الليل (قصيدة)
  • سهر الليل (1)
  • لماذا أقوم بالليل؟ (نيات قيام الليل)
  • الانصراف من مزدلفة قبل منتصف الليل

مختارات من الشبكة

  • حسن الختام في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استهلال القصيدة الأندلسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو نواس يمدح العباس حفيد المنصور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معايشة مع قصيدة " بكرت مرتحلا " للدكتور عبدالحكيم الأنيس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الطفولة في قصائد ديوان "عطر الناس" للشاعر محمد جبر الحربي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفصول الأربعة في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العقل في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الصاحب والصديق في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فضل الأم على الأبناء وصبرها وكفاحها في شعر الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي (نماذج مختارة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الروح في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
3- وفقك الله
أم عبد الصمد - كندا 17-03-2014 11:03 PM

منتهى الروعة، وقمة الإبداع...

2- ممتاز
الحافظ - الجزائر 11-03-2014 08:41 AM

لابأس عليك يا وليد بلادي، ماشاء الله وإلى مزيد من النجاح والتألق إن شاء الله.

1- جميل جدا
هبة - العراق 08-03-2014 07:55 PM

أتمنى لكم المزيد من النجاح وكلمات القصيدة جدا رائعة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/12/1446هـ - الساعة: 14:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب