• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

ويل للعرب من شر قد اقترب

يزيد عبدالرحمن جعيجع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/2/2014 ميلادي - 19/4/1435 هجري

الزيارات: 8601

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ويل للعرب من شر قد اقترب


وصلتُ إلى مدينة دنيبرو بتروفسك بأوكرانيا بتوفيق من الله وفضله وكرَمه، بعد جُهد جهيد في ترتيب وثائقي بالجزائر لتحصيل التأشيرة، عانيت الأمرَّين وذُقتُ مرارة التسيُّب الإداري والإهمال وازدراء النَّفْس البشرية التي كرَّم الله، سماه مسؤولونا في الجزائر إرهابًا إداريًّا.

 

مئات المراسلات والاتصالات بالجامعات ومؤسسات العمل لم تؤتِ أُكلَها، وكان حظي في هذا البلد الذي لم أكن أعلم عنه شيئًا، كنت أقرأ عن أوكرانيا، وأُقارِن وأستنتج بقريحة فاحصة، يستهويني جمالُها وطبيعتها الساحرة، أرى فيها شموخَ القياصرة والجِد والعلم والعمل، وأتقزَّز من الكُفْر والفجور، والزنا والخمور، لكن مقارنتي بين الجزائر وأوكرانيا تتجاوز التوحيد والعروبة قولاً إلى ما يترتَّب عليهما من أثر، وصدق الله: ﴿ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ﴾ [الحجرات: 14].

 

مولدي ونشأتي ومكان تعلُّمي في الجزائر، فيه الصالحون وفيه دون ذلك، بَيْدَ أن ركائز العلم والتربية والعدل هشةٌ؛ هُضم حقي بها، وتعطَّلت مصلحتي، وأجابني المسؤول بسمتٍ مصطنع سمج سخيف: الله غالب وكل عطلة فيها خير!! تكرر المشهد مرات كثيرة، وعسى يمحى كما امَّحت نكتة (الإيمان في القلب) مِن قبل.

 

بنوك الربا هنا في أوكرانيا وهناك في الجزائر: استوَيَا! عذرًا ليسا سواءً، استغرق فتح حساب بنكي لي بالجزائر ثلاثة أيام بشفاعة، وأخَذ من وقتي خمس دقائق في أوكرانيا، خرجتُ إثرها ببطاقتين لعملتين أسحب بهما أنى شئت.

 

ولا تسأل عن نظافة الشوارع، وإبداع العمران، واحترام قانون المرور من أصحاب السيارات والراجلين، وقصْدِ الأوكران في المشي، والكل مهتمٌّ بخاصةِ نفسِه.

 

أول ليلة قضيتُها نائمًا بالقطار، مسافرًا من كييف إلى دنيبرو بتروفسك، على أحسن حال، في قاطرة مهيَّأة للنوم والراحة.

 

وثاني ليلة نكدٌ لم أعشه طيلة عمري، ولا تظنن مصدره الأوكران، حاشاهم! صحيح أن الليلة صادفت رأس السنة الميلادية، لكن مفرقعاتهم وسكرهم المقنن الظريف لم يكن عُشرَ معشار نَتْنِ الأعراب والبربر... كل من في الإقامة من بني جلدتي - حيث أعيش - سكران، إلا أربعة أنا خامسهم، وأي سكر؟!

 

الألفاظ النابية، وسب الله تعالى ودينه، ورائحة السجائر والخمور، لم يكن المقام لائقًا للوعظ اللهم من نظرات الإنكار، وتحاشي الاحتكاك بفاقدي العقول قبل السكرِ وبعده.

 

في صباح الغد الْتقينا أوكرانيَّينِ اثنين وسط المدينة ثَمِلَينِ، ورأيانا فكانا يقولان: الله أكبر، الله أكبر! وكثيرًا ما كنتُ أقول من صميم فؤادي: الحمد لله الذي نجَّانا من القوم الظالمين.

 

سخِر مني بنو جلدتي كثيرًا، لا لأني لا أزني ولا أشرب كما قد يتبادر إلى ذهن البعض، لكن لأني أمرُّ من ممر الراجِلين، وأتكلَّم معهم بالعربية، وأتفادى الفرنسية والدارجة ما استطعت، فاستخدام لفظ الدراسة بدل L'étude مثير للضحك! مُسِخوا مسخًا كما قال أحمد شوقي عن أهل العاصمة الجزائر.

 

ولا تنفع الحُجة مع السفهاء: أرأيتم أوكرانيًّا واحدًا يتكلم غير لغته الروسية، أو يُجيبك إن سألتَه بالإنجليزية أو الفرنسية؟ سألتهم فأجابوا: لأنهم لا يعرِفون الفرنسية، وهل تعرفونها أنتم حتى تتكلموها؟ والله لا تجد مَن يُحسِن جملتين متتاليتين، خلطة في اللسان تُنبِئ عن خلطة العقل وانحطاطه.

 

لم يفهموا ولن يفهموا أن اللغة أهم روافد الحضارة، في وقت أصبح دين الفرنسيين الفرنكفونيةَ لا المسيحية تقريبًا، تالله إني لأُحِسُّ نفسي غريبًا مع العرب، لا مع الأوربيين!

 

بدأتُ تعلُّم اللغة الروسية في الجزائر قبل أربعة أشهر، تعلمت فيها الأبجدية وكتابتها وحفظت 300 كلمة أساسية، وأمضيت أسبوعي الأول في أوكرانيا، عطلة دراستهم، أعلِّم بني جلدتي... وقبل العلم من حمقٍ رماني! كان اللؤمُ الشاهدَ على وجوب الانسحاب والعزلة بالمعروف، لعمري إنه جيلٌ أرعنُ إلا من رحم الله، وتذكَّرت قول الله سبحانه: ﴿ الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 97].

 

قررت أن أبدأ حِفظَ جُمَلٍ ونصوص؛ ليزداد رصيدي اللُّغوي، ويكون لي مرجعًا أرتكز إليه عند الحاجة، ولا أَحْسَنَ ولا أشرف ولا أزكى من كتاب الله؛ ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33]، فبدأت حِفظ ترجمة معاني القرآن باللغة الروسية؛ لأختصرَ المسافات، وأُوحِّد الجهد، وأثبت القصد والعمل.

 

ورغم إحساسي أحيانًا أن اللغة الروسية منبثقةٌ من لغة أقوام لا يكادون يفقهون قولاً، وهي صعبة المراس، إلا أنني أرى عددهم الهائل، وعِلمهم الدنيوي الغزير، وحاجتهم إلى ناصح، فأمضي قائلاً: الناس أعداءُ ما جهِلوا.

 

وكتبتُ ما استشعرت في السابع عشر من ربيع الأول 1435 هـ:

 

الأمر جِدٌّ وليس الهزلَ واللَّعِبَا
في دعوةِ الحق لا أستثقلُ التعَبَا
فبعضُه مُوصِلٌ حرفًا إلى أممٍ
لم تعرِفِ الحق إلا العنفَ والرهَبَا
كم كِلْمةٍ نورُها في الذكرِ شارحةٌ
بنورِها صدْرَ مَن عن ربِّه رغبا
وغفلةٍ في ليالٍ كنتُ أحسبُها
رؤيا منامٍ جميلٍ عزَّ مُطَّلَبَا
فها هي الآن تُهدى من كريمِ يدٍ
إلى يديّ عسى أمحو بها الوصَبَا
معْ كافرينَ أولي الألباب لا عُرُب ال
لسان ساؤوا نفاقًا ضيَّعوا الأدَبَا
حسبتُ بعثة لقمانٍ لمجمعهم
في قصد ما يبتغون المشي والطلبا
حسبتُ بعثة لقمانٍ لمجمعِهم
في غضِّ صوتٍ وأُذني تنتشي طرَبا
حسبتُ (أعطوا الطريقَ الحق) قد وصلتْ
أجنةَ الخلق طُرًّا غيرنا العربا
حسبتُ بعثة خيرِ الخلق قد ختمتْ
فيهم فالايمان شطرٌ فيهمُ نصبا
هو الطهور وإتقانٌ وتركهمُ
ما ليس يَعنِيهِمُ إلا الذي قربا
هو النظام وحسنُ السمتِ لو ضحكتْ
منهم فتاةٌ حسبت الكوكبَ انقلَبا
هو الضمير الذي ما الْتاثَ مثل عرو
بي اللسان فَهيم الذكرِ لو عربا
• • •
رأيت كفرًا وخمرًا واستباحتَهم
للمُوبقات بليلٍ ملؤوا العُلبا
لكنَّ واحدَهم لم يقتربْ أبدًا
مني بسُوءٍ، ولا بالمنكرات نَبَا
وفي إقامتِنا كفرٌ وزندقة
فاقتْ فعائلَهم جرمًا ومنقلَبَا
هل مسلمٌ مَن يسبُّ اللهَ خالِقَه
في السكرِ والصحو مثل الكلب إن كلُبا؟!
هل كافرٌ مَن رأتْ عيناي ثُلمتَه
واللهُ أكبرُ تملا فاه - واعجبا - ؟!
• • •
حمامهم آمنٌ في السوق لو قرُبتْ
يدٌ إليه أتاها ساعيًا رغبا
والصحب - من بلدي - ما إن رأَوه علتْ
أصواتُهم بالمنى ذبحًا لو اقترَبَا
فقلتُ: ما لكمُ؟ قالوا ثلاثتهم:
لسنا نحرِّمُ حلًّا يُبْتغى أربا!
لا قزع لا (جالَ) لا عوْراتهم ظهرتْ
مِن خلفُ، ما قُطِّع السروال، ما ثُقِبَا!
نساؤهم مثل أجسام مهلهلةٍ
بالرغم من عُرْيهن الذوقُ ما سُلِبَا
خالفْن أمْرَ الذي سوَّى الخلائق في
أمرٍ، ووافقْنَه: زُيِّنَّ والذهبا
بناتُ جلدي عداهن الجمال وما اسْ
تحْيَيْنَ.. كاقرأ وروتانا إذا اصطحبا
غطَّينَ شعر رؤوس الجهل وانكشفتْ
عوراتُهن كمِثل البعبع اضطربا
ما كنت أحسب أن الجهل مُوصِلُنا
إلى الذي نحن فيه الضعفَ والنصَبَا
صلاةُ ربي على المختار قائلها
الويلُ للعرب من شرٍّ قد اقترَبَا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وريقاتي (قصيدة)
  • أناس يتطهرون (قصيدة)
  • ويل للشجي من الخلي
  • ويل للعرب من شر قد اقترب

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث زينب بنت جحش: ويل للعرب من شر قد اقترب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة ويل للعرب من شر قد اقترب(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أيها العرب اسمعوا! ليس للعرب حضارة!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فضل العرب عامة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرب الجزيرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخلاق العرب قبل الإسلام: عروة بن الورد (من أجواد العرب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصورة النمطية للعرب والمسلمين في الإعلام الغربي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • كل عام وأنتم عرب يا عرب!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخطوطة إحقاق الحق وتبرؤ العرب مما أحدثه عاكش اليمني في لغتهم ولامية العرب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • هكذا تحولت " عرب الرمل " إلى " عرب القرآن "(مقالة - موقع عرب القرآن)

 


تعليقات الزوار
2- عتاب
نورى بشر - الجزائر 26-02-2014 12:42 AM

قلبي معك ، كنت معاتبا لك أخي يزيد ، نتمنى الخير والعافية ..

1- اسلوب جميل
كلثوم عيسى - المغرب 23-02-2014 01:27 AM

مقال جميل جدا ومعبر

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب