• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

التواصل الشعري عند الشاعرة نوال مهنى

التواصل الشعري عند الشاعرة نوال مهنى
شاهيناز أبو ضيف حسن الدرديري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/1/2014 ميلادي - 11/3/1435 هجري

الزيارات: 6252

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التواصل الشعري عند الشاعرة نوال مهنى


(التواصل الشعري عند الشاعرة/ نوال مهنى): كان عُنوان أُطرُوحة الدكتوراه التي تقدَّمت بها الباحثة شاهيناز أبو ضيف حسن الدرديري، إلى كلية البنات الإسلامية - جامعة الأزهر - بأسيوط، وحصلت على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف.

 

تقول الباحثة في مقدمة البحث:

آثرتُ أن تكون الشاعرة/ نوال مهنى موضوع بحثي، بعد أن قرأتُ دواوينَها فوجدتُ فِكرًا مُتعمِّقًا وأسلوبًا رصينًا، يعود بنا إلى أصالة اللغة ومجدها، فهي تُذكِّرنا بمدرسة البارودي، الذي عاد بالشعر إلى مجده الأول، ومن ثَمَّ فقد لاقت قَبُولاً عندي، ومما حفَّزني على المُضيِّ في هذه الدراسة أنني لَمَستُ في طيَّات شِعْرها ملامحَ تواصلٍ حقيقي مع الأقدمين، يَستدعي تنقيبًا دقيقًا عن لمسات فنيَّة داخل شِعْرها، من حيث الألفاظ والأساليب والتقويم الفني في التعبير، والتصوير والمُعارَضات وما تَحمِله أغراضُها من قيم إبداعية.

 

ومما لا شك فيه أن هذا الموضوع جديد في بابه، حيث لم أَجِد باحثًا يقوم ببحث التواصل الشعري عند شاعرة عُرِفت بالرومانسية، وجمعت بين الأصالة والتجديد، أما منهجي في الرسالة: فقد اعتمد على معايشة النص الأدبي في قراءة متأنِّية، تَستكشِف المؤثِّرَ النفسي وتَرصُد أبعادَ التواصل بالأقدمين والتزود بالرؤية الداخلية للنص الأدبي في محتواه وأسلوبه، مُتتبِّعة في ذلك اتجاهات النقد التحليلي، واحتَكمتُ لما توفَّر لديَّ من معايير فنيَّة من خلال قراءاتي في صور النقد المختلفة.

 

نوال مهنى شاعرة لها قَدْر كبير في مجال الشعر والأدب، فأشعارها كالجدول الرَّقراق المُتدفِّق الذي لا يَعتريه شيء، وكانت في البداية تُحسَب على التيار المتفائل وتُصنَّف ضمن شعراء الرومانسيَّة؛ نظرًا لِهُيامها الشديد بالطبيعة، بألوانها وأجوائها وأزاهيرها، تَغمِس ريشتَها في مِداد الطبيعة فتُبدِع أحلى الصور وتُرسِل أجملَ النغمات، ولكن سَرعان ما تبدَّلت الحال بسبب ما يُعانيه الوطن العربي كله من أزمات وعواصف عاتية، فنرى الكثير من القصائد - في دواوينها المتأخرة - مُغلَّفة بالحزن، تَنْعَى حقًّا ضائعًا ومجدًا غائبًا، وبات العرب أشبه برُكّاب سفينة، تتقاذفها الأمواج الهائجة من كل اتجاه، فضَلَّت وِجْهتها؛ نتيجة لضَعْف الحُكَّام وتَخاذُلهم.

 

جلُّ إنتاج الشاعرة من الشعر الموزون المقفَّى، فهي تَعتزُّ بهذا اللون وتراه أقرب إلى الذوق العربي، كما أنه أفضل وأكمل أشكال القصيدة العربيَّة، وترى الشعر أرقى فنون اللغة؛ حيث تقول في إحدى قصائدها:

الشعرُ رأسٌ للفنون وتاجها
مَلِكٌ عظيم الجاه والألقابِ
تَفْنَى العروش وإن تَعاظَم مُلْكُها
والشعر عَرْشٌ راسخُ الأقطابِ

 

أثبتت الدراسة من خلال دواوينها أن الشاعرة نوال مهنى تمتاز بعُمق الثقافة وامتلاكها لناصية البيان، وتزوُّدها من منابع التراث، إلى جانب موهبتها الكبيرة؛ مما جعل فِكرَها أصيلاً خاليًا من الانزلاقات الحداثيَّة التي نُكِب بها شِعرُنا المعاصر، فهي وجه متألِّق وصوت مميَّز في سيمفونية شِعر المرأة العربية المعاصرة، فشعرها نغمات حب تَصدُر عن قلب عاشق للحياة، وهي تُعَد امتدادًا لمدرسة الإحياء التي قادها البارودي، ونهض بها شوقي وحافظ، وسار على خُطاهم مجموعة من الشعراء الأصلاء، ومنهم شاعرتنا نوال مهنى، التي تَفخَر بشعرها وتَعُده غايتَها وثروتها الحقيقية حين تقول:

الشعرُ فخري إن أردتُ تَفاخُرًا
والشعر عندي غاية وثراءُ
فأنا التي صُغْتُ القصيدَ محبَّةً
لم تُلْهِني عن حبِّه الأهواءُ
شعري الأصيل هو الحديث برُوحه
وهو البيان الساطع الوضَّاءُ
فمتى يَرِقَّ ففيه مَنبَع قوةٍ
يَصبو لها ولحُسْنها البُلغاءُ
من ذَوْب رُوحي والفؤاد سكَبته
عذبًا كأن حروفه أشذاءُ
ما قلتُ في الأشعار غيرَ جميلِها
وعفيفها وليَشهَد الشعراءُ

 

تَكشِف نصوصُ الدواوين عن صَدْق وسمو العاطفة عند الشاعرة موضوع الدراسة، والعاطفة عنصر قديم في النص الأدبي، وهو الذي يُميِّزه عن النصِّ العلمي، العاطفة تجعل الموضوع شائقًا جذابًا، والأديب الموفَّق هو الذي يَنقُل القارئ إلى جوّه الفني ليُعايشه في عالمه الشعري أو الأدبي.

 

نوال مهنى تَملِك إحساسًا وطنيًّا صادقًا لبلدها مصر، يبدو ذلك جليًّا في قصائد عدة وتَفخر بمصريَّتها؛ فتقول في إحدى قصائدها على لسان فتاة مصرية:

أنا بنت مِصْرَ وفخر الأممْ
وقومي الكرام بُنَاة الهرم ْ
دعاة السلام وخير الأنام
وسادوا الزمان وفاقوا القممْ
أقاموا الحضارة في كل عصرٍ
بحب الحياة وصدق الهممْ
وصدوا الغزاة من المعتدين
فصانوا الزمام وراعوا الذممْ

 

إلى أن تقول في نفس القصيدة على لسان بنت مصر:

نَهِلتُ المعارفَ من كل نَبْعٍ
بعقل بصير ربيب النِّعمْ
وخُضتُ المعاركَ في كلِّ صوبٍ
فصار كفاحي لدربي علمْ
أُشارِك شعبي ضروبَ النِّضال
ودأْبي الفصاحة عند الكَلِمْ
وما كنتُ ألهو بلِينِ الحياة
فزادي الكتاب وحبي القلمْ

 

والشاعرة لا تَنفك تُنافِح عن قضايا العروبة والإسلام، وسيلتها في الدفاع هو شِعْرها وهي أيضًا عاشقة للغة العربية هذه اللغة الجميلة الثرية، التي تفوق كلَّ لغات العالم في عدد مفرداتها وفي أوزانها الشعرية، إضافة إلى كونها لغة القرآن الكريم والحديث الشريف، وقد عبَّرت عن ذلك في قصيدة - لغة العروبة - على لسان اللغة العربية فتقول:

كنوزي تَنوء بحمل الدُّرر
ومن مُفرداتي جليل الفِكَرْ
فأكسو المعاني قَشيبَ الثيابِ
وأَنسِج منها بديعَ الصُّورْ
حفِظت المعارفَ من كلِّ لونٍ
لتَحفَظ عني بليغَ العبرْ

 

إلى أن تقول:

ألهي حباني بوحي مُبينْ
فكنتُ لسانًا لرُوح أمينْ
بحرفي تَسطَّر خيرُ الكلام
وأهدى كتابٍ إلى العالمينْ
وبي كم تَخاطَب قومي فخرُّوا
عُتاةُ الملوك لهم ساجدينْ

 

والشاعرة/ نوال مهنى بارعة في الوصف، وقصائدها أشبه بلوحات فنيَّة، وصورها تَنبِض بالحياة والحركة، وقد كتبتْ في جميع أغراض الشعر، وتناولت معظمَ القضايا العصرية، واستعملت في شعرها كلَّ بحور الشعر الصافية والمركَّبة، حتى البحور الصعبة المهجورة التي يَهابها الكثير من الشعراء؛ مما يدل على مقدرتها وتَمكُّنها من عِلْم العروض.

 

وأشعار نوال مهنى تَزخَر بالموسيقا العَذْبة الرقيقة أحيانًا والشديدة أحيانًا أخرى؛ طبقًا لموضوع القصيدة والإحساس المسيطِر عليها.

 

نوال مهنى (شاعرة الصعيد وشاعرة الوادي) كما يُلقِّبونها، ترى أن الأديب والكاتب عمومًا ينبغي أن يكون قدوةً صالحة في مجتمعه؛ أي يكون حجر بناء لا مِعوَل هَدْم؛ لأن الكلمة أمانة ومسؤولية.

 

والعاطفة الدينية عند الشاعرة جيَّاشة مُتدفِّقة تَظهَر من خلال قصائدها الدينية التي لا يخلو منها ديوان، فهي تقول في مدْح الرسول الأعظم:

هبْنا رسولَ الله منك شفاعةً
فيها مَلاذُ النفس يوم معادِ
إني بمدحك قد رَقيتُ إلى الذُّرى
وسموتُ بالتغريد والإنشادِ
وملأت روحي من عبير نبوَّة
فسكنتُ نفسًا واطمئنَّ فؤادي

 

وفي أشعار نوال مهنى حِكَمٌ تتناثر بين القصائد، وتأتي عفوًا دون تَكلُّف، ودون أن تَعمِد إليها الشاعرة؛ مثال ذلك قولها:

مَن سلَّم السفاح يومًا رأسَه
فقَد الحياةَ وبات رَدْمًا فانيا

 

وقولها:

إن المناصب جِدُّ زائلة
مهما تزيَّت حُلَّةَ الفخرِ

 

وقولها:

مَن يأمن الأفعى ويَغفُل شرَّها
حتمًا يَمُت من لدغةِ الثعبانِ

 

وقولها:

إن العِتاب على الوِداد شعارُ

 

وقولها:

تواضَعْ من غرورِكَ تَلْقَ خيرًا
فإنَّ تَواضُعَ الإنسانِ جاهُ

 

والمتأمل في المعجم الشعري عند نوال مهنى، يجد أنها تَستعمِل اللفظ استعمالاً جديدًا، يتماشى واستخدام الألفاظ ودَلالاتها، ووضْع الصفات من موصوفاتها، ثم التوسع الكبير في المجازات، والابتكار المُبدِع في الصور، وهي تختار من الكلمات ما كان ذا موسيقا، ومن التعابير ما كان ذا إيحاء، وهذه الجوانب الخاصة بالأسلوب وبطريقة الأداء هي أهم ما يتَّضِح فيه عنصر الابتداع عند الشاعرة، وحسْبها تحقيق المعادلة الصعبة، التي تحتفظ للشعر بخصائصه النفاذة المؤثرة في أعماق النفوس، وتَبتعِد به عن الإبهام والغموض، وحسبها أنها تَصدُق التعبير عن مشاعرها، وتكون تعبيرًا عن الوِجدان الجماعي للمحيطين بها.

 

ورُغْم تنوُّع إنتاج الشاعرة، ما بين الشعر المسرحي، وشعر الأطفال، والقصة والرواية، والمقالات النثرية، آثرتُ أن أَقصُر بحثي على الدواوين التي كُتِبت للكبار؛ حيث إن كل جانب من هذه الإبداعات يحتاج إلى دراسة خاصة به.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبو العتاهية ومذهبه الشعري
  • المدارس الشعرية العربية في القرن العشرين

مختارات من الشبكة

  • التواصل في زمن شبكات التواصل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وسائل التواصل غير المباشر في الإجازات الحديثية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التواصل الاجتماعي الافتراضي تواصل وهمي أم انفصال حقيقي؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تنبيه المتواصل الغافل إلى حقيقة قرار الصلة على وسائل التواصل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحج والحجاج في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي وابنته الشاعرة سديم (نماذج مختارة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وسائل التواصل المباشر في الإجازات الحديثية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرور الأيام كما تصورها الشاعرة نوال صالح العشماوي في (قصائدها همسة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السماء والأرض في قصائد ديوان "بلابل الشوق" للشاعرة لطيفة العصيمي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القول الفصل في شاعرية القص: ملامح استشراف القصة الشاعرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جماليات القصة الشاعرة... محمد صادق - الدمياطي نموذجا(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب