• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

من المعاني الصوفية في شعر السروجي ( الحال )

من المعاني الصوفية في شعر السروجي ( الحال )
د. نبيل محمد رشاد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/11/2013 ميلادي - 24/1/1435 هجري

الزيارات: 16248

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ديوان تقي الدين السروجي.. ما تبقى من شعره وموشحاته

الفصل الثاني: من المعاني الصوفية في شعر السَّروجي

المبحث الأول: الحال

 

الحالُ لفظٌ يُطلَق في أصل اللغة على الصِّفة[1]؛ يقال: كيف حالك؟ أي صفتك؛ قال ابن منظور "والحال كِينة الإنسان، وهو ما كان عليه مِن خير أو شرٍّ[2]"، وقال: "والحالُ: حال الإنسان[3]"، وقال: "ويُذكَّر ويؤنَّث، والجمع أحوال وأحولة[4]".

 

وهو مُصطلَحٌ مِن مُصطلحات الصوفية يُراد به - كما يقول الإمام أبو القاسم القشيري (ت 465هـ): "معنى يَرِد على القلب مِن غير تعمُّد، ولا اجتلاب، ولا اكتِساب، من طرب أو حزن، أو بسْط أو قبض، أو شوق أو انزِعاج، أو هيبة أو اهتياج[5]".

 

ويدلُّنا هذا التعريف الصوفي للحال على صفتَين من صفاته؛ أولهما: أنه عبارة عن إحساس مُفاجئ يعتري الإنسان في لحظة، والأخرى: أنه قد يكون إيجابيًّا فيدفع الإنسان إلى الطرَب أو البسْط، وقد يكون سلبيًّا؛ حيث يُلجئ الإنسان إلى الانقِباض أو الانزِعاج أو التهيُّب.

 

ويَمضي الإمام القشيري في حديثه فيقول: "إنَّ المُتصوِّفة قد انقسَموا بعد اتفاقهم على هذا التعريف إلى فريقين؛ ففريق يرى أن الحال ليس مِن صفاته الثبات بعد الطروء، وفريق آخَر يقول ببقاء الأحوال ودوامِها"[6].

 

ويُشير القُشيري - أيضًا - إلى أن القائلين بدوام الأحوال وبقائها يُطلِقون على ما تغيَّر منها اسم اللوائح أو البوادِه، وهذه اللوائح والبواده لا يَصِل صاحبها في رأيهم إلى الأحوال إلا إذا دامَت عنده، "فعند ذلك تُسمَّى حالاً[7]".

 

والحال غير المقام عند القشيري؛ لأنه يرى الحال معنى يَرِد على القلب بمحض المَوهِبة[8]، أما المقام فأمر "يُتوصَّل إليه بنوع تصرُّف، ويتحقَّق بضرب تطلُّب، ومُقاساة تكلُّف[9]".

 

ومِن المُتصوِّفة من يرى أن الحال يبدأ معنى طارئًا على القلب، ثم يستحيل بالبقاء والمُكثِ إلى مقام، ومن هؤلاء الإمام عبدالرازق الكاشاني[10].

 

ويَذكُر التهانوي أن الأحوال قد سُمِّيَتْ بهذا الاسم "لحول العبد بها مِن الرسوم الخلقية، ودركات البعد إلى الصفات الحقية، ودرجات القرب[11]".

 

وقد ورَد هذا اللفظ في شِعر السَّروجي ست مرات في ثلاث مقطوعات؛ يقول من أبيات[12]:

سألتُ طبيبَ الحيِّ: ماذا دواؤه؟
فرقَّ لحالي نظرةً إذ سألتُهُ
أراني إذا أبصرتُ شخصَكَ مُقبِلاً
تغيَّر مني الحال عما عهدتُه
وقال جليسي: ما لوجهِكَ أصفرًا؟
فقلت له: بالرغمِ مني صبغتُه

 

ويقول[13]:

نديمي ومَن حالي مِن الوَجْدِ حاله
ومَن هو مِثلي عن مُناه بعيد
أَعِد ذكرَ مَن أهوى فإني مُدرِّس
لذِكْراه مِن شوقي وأنت مُعيد

 

ويقول[14]:

سألتُكِ وقفةً قدْرَ التَّشاكي
أبثُّ إليك ما بي مِن هَواك
ونظرة مُشفِق في حال صبٍّ
لرحمةِ حاله تَبكي البَواكي

 

ويُفهَم مِن وروده في شعره أن الحال التي كانت تطرأ عليه غب رؤية المحبوب، أو ترديد اسمه كانتْ حالاً سلبية تورثه حزنًا وضعفًا، وخوفًا واهتياجًا وهيبة، وأنه كان - في سعيه الحثيث طلبًا للبرء من علاماتها الظاهرة - يسأل عنها طبيب الحي الذي هو الشيخ أو الأستاذ كما يشي بذلك السياق، لكنه يعود بخُفي حنين، إنه لا يجد عند الطبيب/ الشيخ دواءً شافيًا، ومن ثَم يظل على ما هو عليه من حال، ويهرع إلى النديم/ الساقي، وإلى من في مجلسه من المولهين المعذبين، وإلى كل ذي كبد مقروحة من الوجد، ونفس ملتاعة من الشوق، إنه يهرع إلى هؤلاء لا ليدفع بالائتناس بهم ما يشعر به مِن وحْشةٍ، ولا ليغيب معهم عما يُكابد من تباريح الغرام، وإنما ليطلب منهم أن يُردِّدوا على المسامع ذكر محبوبه، وهو مطلبٌ له ما يبرره في أدب الاستغاثة والاستصراخ؛ لأن الشاعر مَلوم على ما وصل إليه حاله، ولقد حاول أن يُفهم لائميه أنه عاشق مُتيَّم، قد شفَّه الهوى، وأسقمه الجوى، ولكن يبدو أنهم كانوا لتحجر عقولهم وأفئدتهم بحاجة إلى مَن يبدئ ويعيد في شرح هذا المعنى لهم؛ حتى يكفُّوا عن اللوم؛ لذا لجأ إلى ما لجأ إليه مِن استصراخ النديم والمحبين.

 

وتفصح المجموعة الثالثة عن سبيل أخرى مِن السبُل التي يطلب بها السَّروجي لنفسه البرء من علل الهوى، وتتمثل فيما يقوم به مِن اسيتقاف المحبوبة بغية بثِّ شكواه، وسؤال المرحمة والشفقة.

 

والملاحَظ مِن النصوص الثلاثة السابقة أن الشاعر لا يتغزل في محبوبٍ بعينه، وإنما يتغزل في المحبوب بصفة عامة، ولقد جاء هذا المحبوب مذكَّرًا في المقطوعتين الأولى والثانية، وجاء مؤنثًا في المقطوعة الثالثة، وهذا بدوره يشي بأن صاحبنا إما أن يكون متأثرًا في غزله الصوفي بنظرية التجلي والشهود، وإما أن يكون حلوليًّا، وإما أن يكون متشبهًا بالصوفية يقصد الفسق لا غير.

 

ويبدو تأثره بنظرية التجلي والشهود في أبيات المقطوعة الأولى واضحًا جليًّا؛ ففي البيت الثاني من أبياتها لا تخطئ العين دلالة الفعل (أبصرت)، إن الإبصار عند المتصوفة لا يكون بالجارحة المعروفة العين، وإنما هو عملٌ مِن أعمال القلوب ترى به حقائق الأشياء وبواطنها[15]، ومن ثَم فهو عمل يؤدِّي إلى الإدراك الحقيقي، لكنه الشيء المبصر، والمبصر هو شخص المحبوب في حال إقباله على الحبيب، ولا تخطئ العين - أيضًا - دلالة التشخيص والإقبال في هذا السياق، إن التشخيص ها هنا يدل على التجلي، وإن الإقبال ها هنا يدل على المشاهدة، وحينئذ يكون منطقيًّا أن تتغير حال السَّروجي غب رؤية المحبوب من الطرب والبسط إلى ما يقابلها من التهيُّب والخوف، يصفرَّ وجهُه من الانزعاج والقبض عند رؤية الحق بالحق كما يدعون.

 

ومن الممكن أن تدلَّ المقطوعات الثلاث على أن السَّروجي كان حلوليًّا، والحلولية ينقسمون إلى طائفتين كبيرتين؛ أولاهما: تلك التي تزعم أن الله تعالى اصطفى أجسامًا حلَّ فيها بمعاني الربوبية[16]، والأخرى: هي التي تستبيح النظر إلى وجوه الرجال والنساء، ولا ترى فيه حرَجًا، وتعرض تأوهها وبكاءها ونواحها وعشقها على الناس وهي تشقُّ جيوبها، وتلقي بعمائمها على الأرض مع الغناء والرقص[17]! وتشي النصوص السابقة بأن تقي الدين السَّروجي ربما كان ينتمي إلى هذه الطائفة الثانية من الحلولية.

 

ومِن الممكن أن نأخذ هذه النصوص بالظاهر، فلا نرى فيها سوى لونين من ألوان الغزل؛ أولهما: الغزل بالمذكر، وهو الموضوع الشعري المسيطر على المقطوعة الأولى، والآخر: الغزل العفيف، وهو موضوع المقطوعة الثالثة الشعري.



[1] كشاف اصطلاحات الفنون؛ للتهانوي 2/ 117.

[2] لسان العرب 2/ 1057.

[3] لسان العرب 2/ 1059.

[4] السابق 2/ 1057.

[5] الرسالة القشيرية ص: 57.

[6] السابق نفسه، والصفحة نفسها.

[7] السابق نفسه، والصفحة نفسها.

[8] معجم اصطلاحات الصوفية لعبدالرازق الكاشاني، تحقيق الدكتور عبدالخالق محمود، ص: 71.

[9] الرسالة القشيرية، ص: 56.

[10] معجم اصطلاحات الصوفية، ص: 71.

[11] كشاف اصطلاحات الفنون 2/ 120.

[12] فوات الوفيات 2/ 31، والنص رقم: 3 من مجموعنا هذا بالفصل الثالث من هذا الكتاب.

[13] فوات الوفيات 2/ 201، والوافي بالوفيات 17/ 347 والنص رقم: 7 من مجموعنا هذا بالفصل الثالث من هذا الكتاب.

[14] تاريخ ابن الجزري 1/ 242، وعقد الجمان لبدر الدين العيني 3/ 251، والنص رقم: 14 من مجموعِنا هذا بالفصل الثالث من هذا الكتاب.

[15] معجم اصطلاحات الصوفية ص: 54، 55.

[16] تلبيس إبليس ص: 272.

[17] كشاف اصطلاحات الفنون 2/ 108، 109.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اعتقاد أئمة الهدى من الصوفية الجنيد بن محمد وسهل التستري أنموذجا
  • اسألوا الصوفية
  • الخرقة الصوفية
  • من المعاني الصوفية في شعر السروجي ( المحبة )
  • السروجي: ما تبقى من نصوص شعره في مصادر الأدب وكتب التراجم
  • ما تبقى من نصوص موشحات السروجي في كتب التراجم
  • مظاهر غلو الصوفية في النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • شرح مائة المعاني والبيان (علم المعاني - أحوال الإسناد الخبري)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة كشف المعاني في شرح حرز المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المعاني المهملة في بعض شواهد علم المعاني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح مائة المعاني والبيان (أحوال المسند - أحوال متعلقات الفعل)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة كشف معاني البديع في بيان مشكلات المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • اختلاق الأوجه والمعاني في كتب حروف المعاني (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تصوف تقي الدين السروجي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حياة تقي الدين السروجي وثقافته (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حياة تقي الدين السروجي وثقافته (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب