• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

مشكلة بكاء

ميادة بدوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2013 ميلادي - 6/11/1434 هجري

الزيارات: 5445

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشكلة بكاء


لماذا تبكين؟ ما بكِ؟

سمعتُها كأن لم أسَمعْها حينما انطلقَتْ شَفتاهُ بها مُعلِنةً أنه رآني، ظللتُ صامتةً ثمَّ نظرتُ إليه بعينيَّ الباكيتين.

 

لم أكن أَدري حقًّا لماذا أَبكي وبماذا أُجيبُه؟ ولم يكن هناك مساحة كافية في عَقلي تسمح لي بالتفكير في إجابة؛ فقد كان مكتظًّا بأشياء أخرى!

 

عاودني السؤال:

ما بكِ؟ هيا أخبريني، سوف نحلُّ المشكلة معًا أيًّا كانت!

ربما راودَه أن هذه الكلمات ستَجعَلُني أتكلَّم، ولكني ظللتُ صامتةً فاقترَبَ منِّي وأخذَ يُربِّت على كتفي ويُهدِّئني، ولكن ما لم أُدركْهُ حينَها أنه فعل ذلك لأن بكائي ازداد وعلا صوتي حتى كاد يوقِظُ الجيران!

 

في الحقيقة تذكرتُ حينما بكَيت هكذا لأوَّلِ مرَّةٍ، كنتُ أَجلِس أمام مائدة الطعام وأكتب واجبي، أنا الصبية البالِغة من العمر ستَّ سنَوات، ثم إذا بي ألتفِتُ فأجد جميع من في البيت حولي يسألونني ما بي؟ فأجيبهم: "أبكي لموت جدتي".


على حينِ كانت المرة الثانية يوم نتيجتي في إحدى السنوات فكانت على غير رغبتي، ومِن ثَمَّ كانت المرَّة الثالثة حين توفَّى اللهُ صديقتي، وكانت الرابعة حين اختلفتُ مع إحدى صديقاتي فافتعَلنا شجارًا عنيفًا، وأما عن الخامسة فكانت حين تذكَّرتُ المرَّات الأربع!

 

ترى هذا؟ لقد تدرَّجَت مُحاوَلاتُ البُكاء العنيف تلك، من مصيبة الموت للخِلافات الشخصية ثم بعد ذلك للأنين والوجع!

 

ذاك الذي يدفعنا للبكاء دون أن ندري، ولماذا البكاء؟

بالطبع ليس لأنه حلٌّ وإلا لكانت الأرض قد تحوَّلت لكُتلة من البحار والأنهار في محاولة لحل المجاعات والفقر والأوبئة!

 

ولكن لأنَّنا لم نعد نَستطيعُ حل المشكلات، فأصبحَت علينا ثقلاً يؤلِمنا فنَبكي، هكذا بكل بساطة!

 

ثم كيف لنا أن نَحُلَّها وقد توقَّفت عُقولُنا وحَلَّتْ مشاعرنا محلَّ كل شيء؟


ثم أيضًا كيف لنا أن نحلَّها وقد ابتعَدْنا كلَّ البُعدِ عن مَسارِ الحُلول المنطقيَّة في البحث عن سبب المشكلة ثم تحليلِها، ثم إيجاد الحلول المناسبة ومَعرِفة العواقِب وراء كل حلٍّ ثمَّ اختيار الحل الأنسب؟

 

كيف سنفعل ذلك وقد نَسينا كيف نَكتُب بالقلم؟!

نعم؛ لا تتعجَّب فقد أصبحَت حياتُنا عبارة عن شبكة إلكترونية تَحمِل كل مشاعرنا وتتلاعَب بها كما يتلاعبُ القطُّ بالفأر قبل التِهامه!

 

بل وأيضًا سخرت منها حين حوَّلت كل المشاعِر إلى جانبَينِ فقط؛ إما كُرهٌ وإما حبٌّ، وليس هناك غيرهما!

 

أعلمُ أنك تَنتظِر الإجابة لكني حقًّا لا أعلم لماذا أبكي؟ وأعلم أن صمتي هذا يُغضبُك ولكن لا تغضب، أنت تُعلِّمني كما لم أعلم نفسي يومًا.

 

لا تنظر إليَّ هكذا أرجوك، فنظراتُك تلك تُميتني من شدة الخوف، الخوف عليك إن لم أُخبِرْكَ فتظنّ أن بي سوءًا وتَحمِل الهمَّ والغمَّ!

 

أرجوك لا تغضب عليَّ.

 

ما هذا؟ اتَّسعَت عيناي لِمَا رأتْه، لقد رحَلَ، تركني ورحَلَ ولم أعد أراه، أيُعقَلُ أنه قد سَمِعَ كلماتي بداخل رأسي؟

 

أيُّ جنون هذا؟!

وإذا بي أَنظُر تحت يدي المتشابكتَين فوق المنضدَة، فأجدُ ورقةً بيضاء صغيرة كُتبَ عليها: "سأكونُ دائمًا بجانبك يا صغيرتي"، شهقتُ حين صحوتُ فوجدتُه بجانبي، رفيقي، وقد ارتسمَت بسمةُ صفاءٍ وحبٍّ مليئة بالحَنان على شفتَيهِ كأنه قد رأى حُلمي مثلي!

 

هكذا هي الليالي التي تَنام فيها حزينًا من أمر ما، ولم تقدر على البكاء أمام من تحبُّ، ولم تفكِّر تفكيرًا منطقيًّا يُخرجك مِن المُشكِلة بل مكثت تسخَط على أيامك ولياليك وترثي حالك فقط!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاجات بكاء وآلام الأطفال (1)
  • أشواق الغربة وبكاء الديار
  • هل البكاء عيب؟
  • أنواع البكاء
  • أشرعة البكاء (قصيدة)
  • بكاء على باب النجوم (قصيدة)
  • علام البكاء؟!!

مختارات من الشبكة

  • إحساسي بالفراغ الداخلي(استشارة - الاستشارات)
  • تلك الأيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العناية بالأظافر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • حاشية الغزي على شرح تصريف العزي لمحمد بن قاسم الغزي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طبعة منقحة من الوافي في شرح الشاطبية للشيخ عبد الفتاح القاضي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جوانب من البلاغة النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابني والمدرسة(استشارة - الاستشارات)
  • حزن النبي صلى الله عليه وسلم وبكاؤه(مقالة - ملفات خاصة)
  • ما جاء في بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بكاء السلف(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 0:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب