• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

الفارس ( قصيدة )

أ. طاهر العتباني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/8/2013 ميلادي - 24/9/1434 هجري

الزيارات: 5777

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفارس

 

عشرونَ عاماً، واليراعُ مُؤرَّقُ
ودفاترُ الأحزانِ خُرْسٌ نُطَّقُ
عشرونَ عاماً كنت تفتحُ كلَّ با
بٍ عاشقاً في راحتَيهِ الزَّنْبقُ
وترشُّ فوقَ الوردِ ماءَ الوردِ، لا
يغفُو الربيعُ وَلا الرُّبى تتأرَّقُ
في سلَّةِ الأزهارِ تحملُ أحرُفاً
رَوَّيتَها من أدمعٍ تتألَّقُ
تُهدي الأحبةَ من شَذاها أو رُؤا
هَا أو سَناها، والجوانحُ خُفَّقُ
عشرونَ عاماً كنتَ تحترقُ انتظا
راً للبعيدِ، وليس شَمْسٌ تُشرقُ
عشرونَ عاماً والثلوجُ على كَوا
هلكَ التي اتَّقدتْ جماراً تَفهقُ
عشرونَ عاماً ظَلْتَ تقتطفُ القصَا
ئدَ من عيونِ الفجرِ وَرداً يُبرقُ
وصهيلُ أحرفكَ التي ضَمَّخْتَها
بالعطرِ يمضي، واللَّهيبُ يُصفِّقُ
حيناً تسافِرُ في المدائن، تبتغي
نَزَقَ الكُماةِ، وتحتويكَ خَنادقُ
حيناً تعذبكَ الأماني، جمرُها
لهبٌ بصدركَ أو حروفٌ تُحرقُ
حيناً تراودكَ القُرونُ جميعُها
وبسرِّها العاتي إليكَ تَشَوُّقُ
يا شاعراً قرأَ الوجوهَ ولم يكُنْ
في راحتَيهِ سوى العبيرِ يُزقزقُ
عشرونَ عاماً كنتَ مرتجلاً وفُرسانُ
الدهورِ لدَى شعابِكَ أُرَّقُ
عشرونَ عاماً كنتَ تسكبُها رَحيقاً
خالداً، وبِراحتيكَ الغَيدَقُ
وتمورُ في جنَّاتها متغنِّياً
باللؤلؤِ المنثورِ روحُكَ تَعْبقُ
قد كنتَ تبتدعُ المدائنَ كلَّها
... وتظلُّ خيلُكَ من كُواها تمرُقُ
قد كنتَ تحتضنُ المَدى فى صَولةٍ
ويجولُ في الآفاقِ قلبٌ عاشِقُ
قد كنتَ تبتدرُ المواسمَ فائضاً
عِطراً، وليلكَ في الحنَايا مُطرِقُ
فالشامُ حينَ رأتكَ أغضى طرفُها
خجلاً، وأعوزَها هنالكَ مَنطقُ
ومآذنُ الأقصَى تهلَّلَ وَجهُها
وبيارقُ الفتحِ المبينِ تَرَقرَقُ
وعلى شفاهِ الصبحِ أغنيةٌ بها
طيرُ الحقيقةِ في الفَضاءِ يُسقْسِقُ
وعلى جبينكَ ألفُ كوكبةٍ مَضَتْ
وبمُقلتيكَ فوارسٌ تتسابقُ
• • •
أوَتذكرُ العهدَ البعيدَ وأنجُماً
سهرَتْ بليلكَ فاحتواكَ تَأرُّقُ؟
والحورَ تخطرُ في حروفكَ مِثلما
خطرَتْ على الآفاقِ روحٌ تَعْشَقُ؟
أوَتذكرُ الطفلَ الذي ما إنْ رأَى
طيرَ الحروفِ على رُباهُ يُحلِّقُ
حتى تناولَ بعضَ طَميِ الأرضِ - طفلاً -
يصطفي منهُ الطيورَ وَيخْلُقُ؟
وتهيمُ في صدَحاتهِ روحٌ سَمَتْ
تأبى الهَشيمَ، وللَّظى تتعشَّقُ
أَوَتذكرُ الليلَ الذي ما نامَ في
جَفنيكَ إلا وَهْوَ صُبْحٌ مُشْرقُ؟
أَوَتذكرُ الكلماتِ كيفَ عشقتَها
ورأيت "هنداً" في رؤاهَا تُطرقُ؟
هلْ كنتَ تعشقُها وتشربُ حُسْنَها
نخباً، وتَغرَقُ في الخيالِ وتُغْرِقُ؟
أم كنتَ تدركُ أنَّ سحرَ عُيونها
قتلَ الأُلى في الأمنياتِ تعلَّقوا؟
أوَتذكرُ الأحلامَ يا طِفلاً يحا
ورهُ الوجودُ بِما لدَيهِ وينطِقُ
وتجوبهُ الأصداءُ وَهوْ مُسَّهدٌ
وتَرودهُ الآماد وَهْوَ مطوَّقُ؟
والحزنُ يكتبهُ وتُدميهِ الرُّؤى
وسِنانها المسمومُ مَوتٌ مُحْدِقُ
أوَتذكرُ الحبَّ الذي كتَّمتَهُ
بدِماكَ، حتى ما احتواهُ المنطِقُ
وأعرتَهُ روحاً تحدِّقُ في المَدى
وعلى ذُرا الشَّفقِ الحزينِ تُمزَّقُ؟
أوَتذكرُ الطفل الذي قد كانَ يسْ
كُنهُ الجوى، ويَحارُ فيه المُطلقُ
ويظلُّ - مِلءَ جفونه - سَهِداً ولاَ
يدري رؤاهُ العارفونَ الحُذَّقُ
قد كانَ يستافُ الرؤى وبصَدرهِ
هذِي الطلاسمُ ساهراتٌ أُرَّقُ
قد كان يسكنُ قلبَ كلِّ قصيدةٍ
ويعيشُ في كلِّ الدهورِ ويُخلقُ
قد كانَ يسبَحُ في الأثيرِ وكلُّهُ
شَغَفٌ وفي عَينيهِ سرٌّ مُطبِقُ
ويَهيمُ في كلِّ الملاحمِ قَلبُهُ
وكأنَّهُ بينَ الصفوفِ يُسابقُ
هوَ في مَسيرةِ "خالدٍ" حتى حُدو
دِ الشامِ "واليَرموكُ" مَوجٌ يَصْفِقُ
وبجَيشِ "عَمرٍو" حينَ أزجَى خيلَهُ
في أرضِ "مِصرَ"، ومِصرُ أرضٌ تُعشَقُ
ويمامةُ "الفسطاطِ" رفرفَ قلبُها
والسائرونَ فيالقٌ وفيالقُ
أَنِسَتْ بصُحبَتهمْ وفارقَ رُوحَها
أملُ الحياةِ صباحَ يومٍ فارَقوا
هوَ في ذُرا أرضِ العراقِ وَقَدْ مضَى
"للقادسيَّةِ" مَوجُهَا المتدَفِّقُ
وحنينُ سَعدٍ للِّقاءِ ورأيهُ
يُزجي الفوارسَ مُقعداً وينسِّقُ
هوَ فى خُطى سيفِ "الوليدِ" وعزمهِ
والأَطْلسيُّ لهُ تحدِّثُ "طارقُ"
ويئنُّ فى شهقاتهِ موجُ الزَّما
نِ، وروحهُ ألَقٌ يرفُّ ويُبرِقُ
صورٌ تلوحُ لناظريهِ، وفي دما
هُ الخَيلُ والسيفُ الأبيُّ البارِقُ
صورٌ تلوحُ لناظِريهِ كأنَّما
كُتِبَتْ كتاباً فى فؤادٍ يَخفقُ
أوَّاهُ يا زمنَ الفُتوحِ، أَلمْ نَكُنْ
روحاً تطيرُ وأُمَّةً تَتَعملَقُ؟
أوَّاهُ هل يُجدي بكاءُ السَّيفِ مَش
نُوقاً، وآلافُ السَّبايا تُشْنَقُ؟
صورٌ تسافِرُ في دماهُ، وكلَّما
سكتَ اللَّهيبُ بهِ احتواهُ تأَرُّقُ
صورٌ تسافِرُ في دِماهُ ولَيسَ في
هذا الزمانِ فوارسٌ وحَقائقُ
• • •
أَوَتذكرُ الأحلامَ كيف لهيبُها
يخبُو، فلا يَبقى اللظى يتألَّقُ؟
أوَتذكرُ الأيامَ كيف تمرُّ في
عَجَلٍ، وفي صخرِ الفَناءِ تَمَزَّقُ؟
أوَتذكرُ السَّفَرَ القديمَ وأحرُفاً
تَنْداحُ في أُفقِ النُّجومِ وتُبرِقُ
فضِّيَّةَ الخَطَرَاتِ تَستوحي المَدى
وتَجوبُ آمادَ الحياةِ وتَأرقُ؟
هي فيكَ تعشقُها وتقرأُ لَمحَها
همساً يطوفُ وأُغنياتٍ تفهقُ
ها قد خطَوتَ اليومَ في هذِى الرُّؤَى
فَاقرأْ كِتابكَ.. إنَّ فجرَكَ صادِقُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طفل...(قصيدة تفعيلة)
  • فرعون (قصيدة)
  • فارس يطمح إلى أن يصبح رئيسا للجمهورية

مختارات من الشبكة

  • رحل فارس الدعوة.. الشيخ أحمد الفارس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفارس الأعمى ( قصيدة تفعيلة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفارس (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • الفارس الأخير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشيخ عبدالرحمن بن محمد الفارس في لقاء: فن تنمية الموارد المالية للجهات الخيرية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الفارس المتخفي ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفارس والأميرة .. علاقة الرجل بالمرأة في العصر الحديث(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عنترة الفارس (الصفحة الثالثة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • عنترة الفارس (الصفحة الثانية)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • عنترة الفارس (الصفحة الأولى)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب