• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

أمور تعجبت منها!

مصطفى قاسم عباس


تاريخ الإضافة: 22/4/2009 ميلادي - 27/4/1430 هجري

الزيارات: 9528

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

- لكم تعجبتُ عندما سمعتُ أنَّ الإنسانَ قد يدفِن بعضَه، وبعضُهُ الآخرُ على قيد الحياة! وسرعان ما زال عجبي عندما دفنت ولداً من أولادي تحت أطباق الثرى، عندها أيقنت أني دفنت فلذةً من كبدي، وجزءًا من سويداء قلبي.

- طالما تعجبت في صغري عندما كنتُ أسمع عِبارة (دموع الفرح)، وأقول في نفسي: وهل للفرح دموعٌ، وللحزن دموعٌ؟! فإنني ما عرفت إلا دموعَ البكاء والأحزان، والنحيبِ والأشجان..

ولكنْ ها أنا اليوم أرى للفرح أنواعاً شتّى من الدموع، وللبكاء أنواعاً شتى من الدموع، فلله درُّ الدموع! نبكي فنذرفها من العيون، ونفرح فتفيض بها المآقي والجفون!

- تعجبت عندما قرأت عنوان كتاب (بحر الدموع) لمؤلفه ابن الجوزي، فقلت: سبحان الله! وهل للدموع أيضاً بحرٌ؟!
فما انتهيت من قراءته حتى قلت في نفسي: ليته سماهُ (بحارَ الدموع)!

- عجبتُ من الصخور الصماءِ التي تتفجّر منها الأنهارُ، وعجبت من الصدور التي تحتوي على قلوبٍ أقسى من الأحجار!

- عجبت من إنسانٍ يملك قلباً لا يلينُ، وعيناً لا تدمعُ، ونفساً لا تشبعُ، ويدًا إلى الله - متضرعةً - لا تُرفع!

- عجبتُ ممن أعطاه الله قلباً نابضاً، فأحبَّ فيه الأغيارَ، ونسي العزيزَ الجبار!

- عجبت ممن يعيشُ حياتَه بلا هدف، ويمضي في الدنيا بلا عقيدةٍ!

- عجبتُ ممن يموتُ ولم يترك أحداً يترحَّمُ عليه، وعجبت ممن يحيا، ويتمنى الناسُ أن يترحموا عليه!

- عجبتُ من طالب الوصول، وهو نائمٌ في أول الطريق، وازداد عجبي من إنسانٍ وصل إلى نهاية الطريق، ثم اكتشف أنه كان يسير في غير الطريق المطلوب، وإذا به في ضلال مُبين..!

- عجبت من ظالمٍ يضحك ملءَ فيه، ويمضي ليلَهُ في سباتٍ عميق، وسهامُ دعواتِ المظلومين تشقّ عنان السماء، وترقى فوقَ الْحُجُب، في الصباحِ والمساء..!

- عجبت ممن يبيع البخسَ بالثمين، ويخسر تجارةً كان حرِيًّا بها أن تكون رابحةً، ويستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خيرٌ!

- طالما تعجبت من الغافل عن ذكر الله، معيشتهُ ضنْكٌ، وقلبُه مَيْتٌ، وحياتُه شقاءٌ، ووقتهُ هباءٌ!

- ما أشدّ تعجبي من إنسانٍ كافأ اليدَ التي أعطته بالقطعِ، وقابل العطاءَ بالمَنع!

- عجبت من عينين مبصرتين كيف يعمى صاحبُهما عن نور البصيرة، ولا يرى بهِما شعاعَ الحق، وضياءَ التقى، وإشراقَ شمسِ الهداية!

- عجبت ممن يدّعي محبة النبي - صلى الله عليه وسلم، إلا أنه لا يسير على نهجه، ولا يتّبع سنته، ولا يترسَّم خُطاه!

- عجبت ممن أعطاه الله وجهاً حسناً، ولا يزال سادراً في ضلاله، متّبِعاً هواهُ وشهواتِهِ، وكأنه ما قرأ قولَه تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}. [سورة القصص: الآية 88].

- تعجبت كثيراً من الذين رأوا وجه الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ولم يبصروا النورَ الذي في مُحَيَّاهُ، والجمالَ والبهاء الذي للوجه الشريف كساهُ، ولم يتبعوا سبيله، ويهتدوا بهداهُ!

لكن عجبي زال عندما قرأتُ قوله تعالى: {لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا}. [سورة الأعراف: الآية 179]. وعلمت أن الإنسان لا يبصر بعينه، بل يبصر بقلبه, وفعلاً كما قال اللهُ تعالى: {فإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}. [سورة الحج: الآية 46].

- طالما تعجبتُ من ليل الصحابة رضي الله عنهم، فلا هو كلَيلنِا، ولا نهارُهم كنهارِنا، فمن أين لنا أن نتشبَّهَ بهم؟!

ولكنْ على أية حالٍ:

 

فتشبَّهوا إنْ لم تكُونوا مِثلَهمْ        إنّ  التشبُّهَ  بالكِرامِ   فَلاحُ
 

 

 - عجبت من الكثيرين الذين يتشوَّقون إلى رؤية المصطفى - صلى الله عليه وسلم، ويتحسرون لأن الله لم يخلقْهم في عصر الصحابة رضي الله عنهم، فقلت في نفسي: ليتَ شعري ومن قال لهم إنهم سوف يؤمنون به، وإنّ أحدَهم سيكون كأبي بكر وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ رضي الله عنهم؟ فهم لا يدرون، وبالقدر الْمُغَيَّب لا يعلمون! فربما كان أحدهم كأبي لهب وأبي جهل!

فليحمدِ الإنسانُ ربَّه على عظيم نعمه، وليدعُ مع ذلك الأعرابي: اللهم إنك أعطيتنا الإسلامَ من غير أن نسألَك، فلا تحرمْنا الجنة ونحن نسألُك.

- تعجبتُ من الذين ينتظرون الثوابَ من الناس، ثناءً ومدحاً وإطراءً، فقلت: ليت شعري ألاَ يعلم هؤلاء أن الناسَ كما تمدحُ تقدحُ، وكما تثني عليك، تغتابك وتنمُّ عليك! وأن الناس ينسون حسناتِك، ويتذكرون كل زلةٍ من زلاتك، فانتظر ثوابَك ممن يعلم خائنةَ الأعين، وما تخفي الصدورُ, ويعلم السرَّ وأخفى، وأحاط بكل شيءٍ علماً.

فالناسُ - يا أخي - كما قال الشاعر:

 

فإنْ رأَوا هفوةً طاروا بها فرحاً        منِّي ومَا علِمُوا من صالحٍ دفنوا
 

- كم تعجبتُ من إنسانٍ كنتُ أظنُّه أُميًّا فإذا بي تلميذٌ بين يديه! وكم تعجبتُ من إنسانٍ يدّعي العلمَ، وهو غارقٌ في بحارٍ من الجهل!

- كم من إنسانٍ كنتُ أظنُّه وفيًّا، فإذا به أشدّ خيانةً من أبي رغال! وكم من إنسانٍ قالوا عنه "خائنٌ" فإذا به أوفى من السموأل!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ثلاثة أمور مهمة في مزوالة أمور الدين والدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كل أمر من أمور الجاهلية تحت قدمي موضوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عشرة أمور لا تكثر منها (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أمور تعين الإنسان على مواجهة أزمات الحياة وقوله تعالى (إن الإنسان خلق هلوعا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أمور ومحرمات استهان بها بعض المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من شمائل النبي وبعض أمور جهلها المسلمون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • 10 أمور لحياة رائعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تقدموا أمر المخلوق على أمر الخالق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمور لا تنافي الصبر(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- و كل العجب
د.ناصر الحاج حامد - كييف - اوكرانيا 16-05-2009 12:04 PM
و كل العجب من أناس اليوم يمجدون سفهاءهم و يدنسون علماءهم


أيها العلم الشامخ و الجبل الراسخ
كلامك عذب و صداه في القلب

حفظك الله ورفعك و مع رسوله و الصحابة جمعك و من ذاته مع التنزيه قربك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب