• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

رواية السيرة الذاتية بين الواقع والمتخيَّل (تمهيد.. ومحاولة تعريف)

قحطان بيرقدار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/1/2009 ميلادي - 3/2/1430 هجري

الزيارات: 75883

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
تمهيد: (السيرةُ الذاتيةُ روايةً):
الروايةُ كما وصفها عدد من الروائيين، هي الفنُّ الذي يُوفِّقُ ما بين شغف الإنسان بالحقائق وحنينه الدائم إلى الخيال، ولعل هذا الوصف ينطبق على الفن بصفة عامة وعلى الرواية ورواية السيرة الذاتية بصفة خاصة، حتى لو ادعى الكُتَّابُ أنْفُسُهُمْ غيرَ ذلك إلاَّ أنَّ روايةَ السيرة الذاتية تبقى إلى جانب ذلك عملاً أدبياً، أي لا بد للخيال من أن يكون له دور فيه، فالنص الأدبي لا يكتسب صفته الأدبية إلا بالانتقال من الواقع إلى التخْييل. وبقدر نجاحه في ذلك يكون نجاح العمل بصفة عامة. وإذا أقررنا بنجاح عملٍ أدبيٍّ ما، فإن البحث عن أسباب النجاح هو بحث في قدرة الكاتب على رسم الواقع بصورة جمالية تلامس صورتها الأصلية مع مسحة فنية للخيال.

إن صلة الإبداع الأدبي بِمُحِيطِهِ الاجتماعي والتاريخي هي من القضايا الفكرية المستعصية على التدقيق، وقد نتجت عنها استعمالات نظرية ومنهجية ذات مفاهيم تنتمي إلى عدة حقول معرفية: اجتماعية ونفسية وفلسفية، ولذلك فإن ما تقتضيه تلك الصلة حين يتعلق الأمر بالخطاب الحكائي هو الانتباه إلى حالة من التخييل المركب: ظاهر ومضمر، متحقق ومحتمل، محايد ومباشر، لولاها لظل أي تصوّر للتخييل الحكائي بعيداً عن امتلاك قيم ثقافية نوعية ودالَّة.

إن قيمةَ الأدبِ لا تَكْمُنُ في محاولة بيان كيفية انتصار الخيال على الواقع، بل تكمن في العلاقة التي يقيمها الأدب مع تعدد الواقع في الزمان والمكان بهدف بلورة موقف معين على صعيد الثقافة والمجتمع، لأن النصوص الأدبية عادة ما تتضمن هوية كاتبها، وحياتها لا تقع فقط ضمن هذا الحدّ الفاصل بين الواقع والخيال، أو بين الخيال الذي يصير واقعاً، والواقع الذي أمسى أكثر غرابةً من الخيال.

فالنص السرديّ يقوم على اقتناص الأحداث الواقعية وبلورتها وتحويرها لكينونة لغوية تحيلها من الواقعي إلى الجماليّ في إطار بنية سردية...

ومن هنا يستوقفنا تساؤل عما إذا كان الأدب يُكتَب للمعاصرِين له، أو لمن عاصروا الواقع الذي كان مسرحاً لفضائه المتخيل؟

ولعل رواية السيرة الذاتية هي أبلغ ردٍّ على هذا التساؤل لأنها تُعَدُّ الشَّكْلَ الأكثر توثيقاً للفضاء الزماني والمكاني، والأكثرَ ضماناً لعمق هذا الفضاء واستمراره على مر الزمان, بل يمكننا القول عموماً إن لرواية السيرة الذاتية قيماً أدبية وفكرية تحوّل التاريخ الذاتي إلى أفق للكتابة يتحدى مجال البوح والاعتراف حين يحوّل ممارسة الكتابة ذاتها إلى وعي مكمّل لإدراك العالم المحيط بالمؤلف خلال مختلف مراحل العمر.

إذا سلمنا بهذا الاعتبار يمكننا الحديث عن رواية السيرة الذاتية العربية بوصفها نوعاً أدبياً مثل بقية الأنواع، نوعاً لا يحكمه الميثاق التعاقدي بين الكاتب والقارئ فحسب، بل توجهه الاختيارات الجمالية لأصحاب السير الذاتية، وتكون رواية السيرة الذاتية بهذا المعنى نوعاً أدبياً معبراً عن حساسيات مختلفة:
- منها ما تسعى جاهدة إلى إعادة إنتاج نموذج سائد ومُتَرسِّخ للنَّوع.
- ومنها ما تبذلُ قُصارى جهدها من أجلِ خرقِ ذلك النموذجِ والتأسيسِ لِتَجاربَ مختلفة تسهم في بلورة منظورات جديدة حول الكتابة عن الذات واستعادة تاريخها.

سأحاول في هذه الدراسة الموجزة التي سأقدمها هنا في ثلاثة أجزاء أن أستعرض بعض الأفكار التي تتصل برواية السيرة الذاتية العربية عموماً، وسأعرض بشيء من التفصيل لرواية السيرة الذاتية بين الواقع والمتخيل؛ نظراً للإشكالية التي تحدثها رواية السيرة الذاتية من خلال علاقتها الجدلية مع الواقع من جهة والخيال من جهة ثانية.

تعريف رواية السيرة الذاتية:
يصعب الوصول إلى حدٍّ جامعٍ مانعٍ لرواية السيرة الذاتية، نظراً لكون هذا الجنس الأدبي حديثاً نسبياً, بل لعله أحدث الأجناس الأدبية على الإطلاق.
والواقع أن صعوبة ذلك لا تكمن في حداثة نشأة رواية السيرة الذاتية, إنما تكمن في مرونة هذا الجنس الأدبي، وضعف الحدود الفاصلة بينه وبين الأجناس الأدبية الأخرى، مما يجعله قادراً على التجوال داخلها بحرية.

ومن التعريفات السائدة لرواية السيرة الذاتية:
أنها حَكْيٌ استعاديٌّ نثريٌّ، يَتَّسِمُ بالتماسُكِ والتسلسل في سَرْدِ الأحداث، يقومُ به شخصٌ واقعيٌّ عن وجودِهِ الخاصِّ، وذلك عندما يُركِّزُ على حياته الفردية وعلى تاريخِ شخصيتِهِ بصفةٍ خاصة، ويُشْتَرَطُ فيهِ أن يُصَرِّحَ الكاتبُ بأسلوب مباشرٍ أو غير مباشرٍ أنَّ ما يكتُبُهُ هو سيرةٌ ذاتيةٌ.

ورواية السيرة الذاتية فن أدبي يتكفّل فيه الراوي برواية أحداث حياته، ويجري التركيز فيها على المجال الذي تتميّز فيه شخصيته الحيوية، كأن يكون المجال الفني أو الاجتماعي أو السياسي أو العسكري.. إلخ، كلّما كان ذلك ضرورياً وممكناً، ويسعى في ذلك لانتخاب حلقات معيّنة مركّزة من سيرة هذه الحياة، وحشدها بأسلوبية خاصّة تضمن له صناعة نص سردي متكامل ذي مضمون مقنع ومثير ومسلٍّ، ويحاول الراوي الإفادة من كلّ الآليات السردية لتطوير نصّه ودعمه ما أمكن بأفضل الشروط الفنيّة، على ألاَّ تخلّ بالطابع العام حتى لا يخرج النص إلى فن سردي آخر، ولا يُشْتَرَطُ على الراوي الاعتماد على الضمير الأوّل (المتكلّم)، بل قد يتقنّع بضمائر أخرى تخفّف من حدّة الضمير المتكلّم وانحيازه، بشرط أن يعرف المتلقي ذلك لكي لا تتحوّل إلى سيرة غيريّة، بحيث يظلّ الميثاق التعاقدي بين الكاتب والمتلقي قائماً وواضحاً، كما ترتكز رواية السيرة الذاتية على آلية السرد الاسترجاعي التي تقوم بتفعيل عمل الذاكرة وشحنها بطاقةِ استنهاض حرّة وساخنة للعمل في حقل السيرة الذاتية.

أخيراً..
وفي نهاية هذا المقال الافتتاحي حول رواية السيرة الذاتية أحب أن أشير إلى أنني سأعرض في المقال اللاحق للقضية التي سأركز عليها في هذه المقالات وهي رواية السيرة الذاتية بين الواقع والمتخيل، متحدثاً في البداية عن شرط تدخل الخيال في رواية السيرة الذاتية.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • انعكاس السيرة في الإبداع
  • شرط تدخل الخيال في رواية السيرة الذاتية
  • بين يدي السيرة
  • حديث: "خير أجناد الأرض".. رواية ودراية

مختارات من الشبكة

  • التمييز بين «الرواية» و«النسخة» في «صحيح البخاري»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الورد والآس من مناقب ابن عباس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سيرة المحدث المربي فضيلة الشيخ الدكتور خلدون الأحدب(كتاب - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • حديث ليلة النصف من شعبان روايه ودرايه: أحداث - نكات ولطائف، ويليه التوضيح والبيان عن حديث وأحداث جمعة النصف من رمضان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
8- المحبة والشكر
عبد الصمد أوعواني - بوزلافة 08/03/2014 05:20 PM

أتمنى لهذه الصفحة ولأصحابها المزيد من العطاء والسخاء ورزقكم الـلـه كل ما تمنيتم في خواطركم وشكـرا

7- أعجبني
عبد الصمد أيت حمو - المغرب 08/03/2014 05:12 PM

أنا تلميذ السنة الأولى من سلك البكالوريا وقد طلب مني الإتيان بمفهوم السيرة الذاتية وقد ساعدتموني على ذلك وشكرا.

6- شكر وعرفان
جزائرية وأفتخر - بلد الشهداء....الجزائر 20/03/2010 06:40 PM
شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوة الإيمان
أشكرك أخي محمد على تواصلك معي أدعو الله لك التوفيق في عملك.
دمتم أوفياء لخدمة اللغة العربية ودمتم في رعاية الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
5- تحويل إلى المجلس العلمي
محمد - السعودية 18/03/2010 05:47 PM
الأخ الكريمة/ جزائرية وأفتخر حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد
فشكراً لك على تواصلك مع موقع ((الألوكة))،
ونفيدك أنه يمكنك الحصول على بغيتك بزيارة منتديات ((المجلس العلمي))
التابع للموقع على الرابط التالي:
http://majles.alukah.net/
والتسجيل فيها، ثم زيارة ((منتدى مكتبة المجلس))؛
إذ فيه كثير من الأعضاء يستطيعون تلبية طلبك،
أو بإمكانهم أن يدلوك على مكان حاجتك!.
4- شكر
جزائرية وأفتخر - الجزائر 18/03/2010 07:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالبة في السنة الرابعة تخصص أدب عربي وأنا على مشارف التخرج هذا العام أشكركم على هذا الموضوع الشيّق وأدعو الله لكم التوفيف، كما أنني أطلب مساعدتكم فيما يخص مذكرتي والتي تجت عنوان: "رواية الأيام بين الواقع والمتخيل" وأجركم على الله.
في انتظار ردكم تقبلوا مني كل فائق التقدير والاحترام
3- حوار سيرة الداتية
mohamed - moroco 12/02/2010 10:51 PM
تخيل والابداع
مبدع... شكرا لكم
2- معلومات مفيدة
محمد احمد محمد مخلوف - مصر 30/01/2010 12:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أحب ان اعبر عن مدي اعجابي بهذه المعلومات فأقول
حقا انها معلومات دقيقة ومفيدة تستحق التقدير والاعجاب
كاتب التعليق :
أد محمد أحمد مخلوف
وموقعي هو
وأتشرف بزيارتكم لموقعي هذا
1- ......
مؤمن - جمهورية مصر العربية 24/04/2009 12:48 PM
الخيال، كما أنه أهم سمة للأدب بصفة عامة والسرد بصفة خاصة. و تعد الرواية جزءا من التخييل السردي ؛ لأنها تلتجئ إلى التمثيل وتوهيم الواقع أثناء تشخيص الذات والواقع وعالمها الروائي
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 14:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب