• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

حقيقة حلم (قصة)

حقيقة حلم
قاسم كوران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/10/2012 ميلادي - 9/12/1433 هجري

الزيارات: 7073

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حقيقة حلم


في ظُلمة موحشة، ووجه القمر مُستترٌ خلف غمامات سوداءَ؛ تارةً يُخرج وجهه، وتارةً يُخفيه كالخجول، هنالك عينان تنظر للجو المخيف، من خلال نافذة البيت القديم الذي يَسكنه الزوجان العجوزان، الرجل يمتطي كُرسيه الهزَّاز وفي يده غليونه القديم الذي وَرِثه من جده، والدُّخان قد ملأ الغرفة، كأنه غمام أبيض غير ماطرٍ، والمرأة تَغزل لزوجها العجوز مِعطفًا دافئًا يَقيه برودة الشتاء الجاف، انتظروا كثيرًا قدوم ولي العهد؛ ليَملأ عليهم الدنيا، لكن!

 

الكلام قد أصبح مختصرًا بينهما، أنا ذاهب أُحضر كيلو غرامًا من الطماطم بدربك، حسنًا، جوعان، تعبان، مريضة، وهكذا! وفي هذه الأثناء وبينما يعم الصمت زوايا البيت، طُرِق الباب بهدوءٍ، وكالمعتاد قامت العجوز واضعةً المِعطف الذي لم تنتهِ من غَزْله بعدُ جانبًا لفتْح الباب، وفجأةً رأت أن الطارق فتًى جميل، له عينان زرقاوان، وشعر أصفر ذهبي يَرتجف من البرد، قال: أنا! وما لبِث حتى سقط على الأرض وقد أُغْمِي عليه، صاحت العجوز: النجدة أيها العجوز، قمْ وبسرعة ساعِدني! ولَمَّا جاء الرجل العجوز، رأى الفتى مُلقًا على الأرض وزوجته تُحاول رفْعه، لكن دون جَدوى، قام بحمْله ووضْعه على الفراش الخاص بابنهم المُرتقب منذ خمسين سنة، وهكذا وبينما هما ينظران إليه وهو يئِنُّ ويتمتم قائلاً: طعام، جوعان، خبز، لا تَضربني أرجوك - علِموا أنه جائع، ولم يأكل منذ فترة، أحضرت المرأة طعامًا، وحاوَلت أن تُطعمه قطعةً صغيرةً أولاً حتى يسند قواه، فقام الفتى متسائلاً: أين أنا؟ من أنتم؟ ما الذي جاء بي إلى هنا؟

 

وضَع الرجل العجوز يده على كتِف الفتى، تلك اليد الأبوية الدافئة، التي لم يستخدمها لابنٍ من قبلُ، قائلاً له: لا تَخف! مَن أنت؟ وأين تَسكن؟ قال: أنا؟ نعم أنت! أنا اسمي "زيد"، وأسكن مع خالي العجوز وهو لا يحبني، ودائمًا يَضربني ويَطردني من البيت، قال العجوز: هل تبقى هنا وتُصبح ابْننا؟ قال: نعم! لكن خالي؟ العجوز: سوف أكلِّمه فيما بعدُ، نَمِ الآن وفي الصباح رَباح.

 

ذهب العجوز إلى غرفته وهو طائر من الفرَح، يُكلِّم نفسه: أصبح لدينا ولد، أصبح لدينا ولدٌ، قضى العجوزان الليل كله يُخطِّطان لحياة جديدة مع ابنٍ طالَ انتظاره، وعندما صاح الديك في الصباح الباكر، صحا العجوزان من النوم مبكرًا، وذهَبا إلى الغرفة الأخرى لرؤية ابنهم الجديد، وفجأةً عند فتْحهم الباب، لم يروه في سريره؛ لأنه في وقت متأخِّر ترَك البيت وترَك أحلام العجوزين الباردة في الفراش البارد دون تحقيقها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل تملك حلمًا؟
  • فهل هذا حلم صعب المنال؟
  • حلم (قصة)
  • حلمي (قصة)
  • منى وأمها (قصة)

مختارات من الشبكة

  • المعتزلة الجدد وتأويل النص القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ورع وإخلاص طلاب علم الأمس... مشاعل تنير دروب الحاضر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • التوكل وعلاقته بالإيمان (مرئيات إسلامية)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • تفسير: (قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نتخلى عن أحلامنا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الرؤى والأحلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حوار بين جني الأحلام وإنسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمي تبني حياتها على الأحلام والرؤى(استشارة - الاستشارات)
  • أصول الاستدلال في تفسير الأحلام (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- الحلم أفضل من الكابوس
الميزان 07/11/2012 05:12 PM

قصة جميلة ممكن أن تحوي على أجزاء أخرى

2- حقيقة حلم
قاسم كوران - العراق 01/11/2012 11:07 PM

الاستاذ نوفل سليمان اسود المحترم
شكرا على الاهتمام ، وأود أن أجيب على الملاحظات التي وردت من قبلكم:

1-أن القاص هو الذي يدمج الواقع بالخيال ليخرج نتاجا أدبيا مجمل ، هذا من ناحية ، أما بالنسبة الى الخمس سنوات التي ذكرتها، أنا ذكرت مصطلح العجوزان أي أنهما كبار في السن منذ خمسين سنة قد تزوجا!

2- أنت قلت القدر أي أنك تؤمن به إذا القدر هو الذي جاء به الى هذا البيت وأنا ذكرت أن له خال يضربه دائما ، وأن الغموض في بعض الأحيان في القصة يعطي طعما مميزا للقصة لأن ذلك يجعل القارئ يحلل ويتفاعل أكثر مع القصة، أما بالنسبة لاختفاءه فلو تضع نفسك مكان الفتى لقضيت الليل كله تفكر في: ابقى ؟ أم أهرب ؟ فهو قرار ليس بالبسيط.

3- شكرا لأنك وصفت اللغة بالجيدة.

4- إن النهاية معروفة بأنه الأمل والحلم الوحيد للعجوزين قد تلاشى مع صياح الديك فجر اليوم التالي وكأنها كانا في حلم وقد استيقظا منه في الصباح وكما تعلم أن اسم القصة هو (( حقيقة حلم )) .

1- حقيقة حلم
نوفل سليمان أسود - العراق 31/10/2012 11:10 PM

القصة جميلة ومؤثرة بارك الله فيك لكن لي بعض الملاحضات عليه وأرجو أن تستفيد منها وهي :-
1- حقيقة العجوزان وفراش ابنهما طوال خمسين سنة ضرب من الخيال لربما لو كان خمس سنين على أكثر الأحوال
2- قصة البطل الصغير ( الفتى ) من أين جاء ولم وصل البيت وكيف لا يعقل لو قلت القدر وما سبب اختفاءه فجأة أي وجوده غامض واختفائه بدون مبرر يقلل من واقعية القصة
3- اللغة النحوية جيدا جدا وتثاب عليه
4- نهاية القصة غير معروفة وهذه النهايات الغير المعروفة غير مستحبة وخاصة في القصص القصيرة لأن القارئ يريد نهاية سريعة ومقنعة للقصة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 15:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب