• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

اقرأ (قصة قصيرة 2) (قصة للأطفال)

أ. د. أحمد يحيى علي محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/8/2012 ميلادي - 8/10/1433 هجري

الزيارات: 20936

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة قصيرة

سلسلة "اقرأ"

الحلقة الثانية

إعداد: أ.د. أحمد يحيى علي محمد[*]

 

يعجبه كثيرًا السيرُ الهادئ في سكينة وتأملٍ بين جنبات المسجد الكبير الذي يقع في منتصف القرية، سبحان الله! بيوتُ الله في الأرض المساجدُ؛ كما أخبر بذلك رسولُنا ومعلِّمنا محمدٌ -صلى الله عليه وسلم- عمرُ هذا المسجد - وَفْق إحدى الروايات - يقترب من ستمائة عام، جميعها خواطر تداعتْ إلى ذهنه وهو يردِّد أذكار الصباح بعد أدائه فريضة الصبح، ظل الحال كذلك حتى استوقفه صوتٌ من قريب يجلس في أحد الأركان يتلو في كتاب الله بصوت بين الجهر والخفوت، لكن يمكن للآذان التقاطُه وتمييز ما ينطق به، إن صاحبه يقرأ في سورة الزخرف ﴿ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴾ [الزخرف: 57].

 

أخذ محمد يحدِّث نفسَه قائلاً: فرقٌ كبير بين (يصِدون) بكسر الصاد، و(يصُدون) بضمها، سبحان الله! لقد مررتُ على هذه الآية كثيرًا ولم ألتفت إلى معنى هذا الفعل المرتبط بأهل مكة على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- الأمر إذًا يحتاج إلى صديق نثق به، إنه كتاب التفسير الذي طالما أسعفني في مثل هذه المواقف؛ "تفسير الجلالين" أين أنت؟

 

خرج لتوِّه من المسجد وهو يشكر في نفسه صاحبَ هذا الصوت القارئ أنْ نبَّهه دون أن يشعر إلى ضرورة البحث والمعرفة في هذه الآية، وصل إلى بيته، دخل غرفته، "الجلالين" في مكانه المعتاد فوق المنضدة بالقرب من المكان المخصص داخل الحجرة لأداء الصلوات النوافل، الزخرف الآية (57) ها هي ذي؛ يصدون: يفرحون، هكذا عثر على المعنى، لكن تبقى حالة القلق كما هي، ما معنى هذه الآية، الأمر بحاجة إلى مزيد من الجهد، هل أوقظ أخي أحمدَ الذي يدرس اللغة العربية والثقافة الإسلامية في الجامعة؟ إنه يميل إلى النوم لبعض الوقت بعد أدائه صلاة الصبح معي، ينصرف أولاً ويتركني في المسجد، يسأل نفسه هذا السؤال، نعم، ولعلها فرصة ليتوضأ ويقرأ ما تيسر من القرآن قبل أن ينصرف إلى جامعته، أحمدُ أحمد، أهمَّني أمرٌ بعد الصلاة اليومَ وأحتاج إليك؛ لكن لن أحدثك بشيء حتى تقوم وتتوضأ، بالفعل يستجيب أحمد للنداء الذي أقلقه من أخيه محمد، يعود بعد حين.

 

تفضل يا محمد، استمعت اليوم في المسجد إلى آية؛ لكني لم أفهم مقصودها بشكل واضح، كان القارئ يقرأ في سورة الزخرف حتى وصل إلى قوله تعالى: ﴿ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴾، لاحَظ على وجه أحمد ابتسامة خفيفة أعقبها شرودٌ لدقائقَ معدودة، هل تعرف يا محمد أن هذه الآية قد سمعتُها منذ زمن ليس بالبعيد يرددها أستاذ الدراسات الإسلامية عندي في الكلية وهو يستشهد بها على منهج من مناهج تفسير القرآن الكريم؟ إنه منهج الإمام أبي حيان -رحمه الله- صاحب تفسير "البحر المحيط"، كان أستاذنا يقول: إن هذا الرجل له مقولة شهيرة حول القرآن الكريم تقول: "القرآن يفسر بعضه بعضًا"؛ أي: إن آيات القرآن كي تُفهَم، فهي بحاجة إلى أخواتها في السورة نفسها أو في سور أخرى، يتحدث أحمد وأخوه محمد يجلس منصتًا باهتمامٍ وسعادة؛ لأن أخاه الأكبر يتكلم معه بهذه الرحمة وهذا الجد.

 

فإذا نظرنا -يا محمد- إلى هذه الآية في سورة الزخرف نجدها تأخذنا إلى آية تفسرها في سورة الأنبياء، هي قوله تعالى: ﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴾ [الأنبياء: 98]، إن التعبير (يصدون) الذي قرأت -يا محمد- وعرفت أنه يعني (يفرحون) سببُه أن كفار مكة لما سمعوا هذه الآية في سورة الأنبياء، قالوا لنبينا -صلى الله عليه وسلم- استهزاءً وسخريةً منه ومن دعوته: رضينا بأن نكون مع عيسى ابنِ مريم في النار؛ فقد عُبِد هو الآخر من دون الله كما عُبدت آلهتنا، يقصدون بذلك الأصنام كما تعرف.

 

ولا شك -يا محمد- في أن قولهم مردود عليهم؛ لأن عيسى -عليه السلام- برئ مما فعله قومُه في حياته ومن بعده، واستمع معي إلى قوله تعالى في سورة المائدة: ﴿ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المائدة: 116، 117].

 

أرأيت - يا محمد - كيف أن القرآن نصٌّ متكامل الأجزاء ومترابط في آياته؟ هكذا انتهت جلستُه مع أخيه الأكبر أحمدَ، ساعتها أدرك أن عليه أن يتعامل مع القرآن بروح جديدة تقتضي التأملَ والتدبر في كل ما يقرأ؛ فقد تكون آية في سورة مفسرة وشارحة لآية في سورة أخرى.

 

جزاكم الله خيرًا يا صاحب الصوت الذي استمعتُ إليه في المسجد ويا أخي أحمد، كلاكما علَّمني اليوم شيئًا، هكذا ردَّد بينه وبين نفسه وهو ينصرف من عند أخيه عائدًا إلى غرفته.

 

 


[*] أستاذ مساعد الأدب والنقد بكلية الألسن، جامعة عين شمس، مصر.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اقرأ (قصة قصيرة 1) (قصة للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • اقرأ.. اقرأ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اقرأ ... اقرأ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اقرأ.. اقرأ (نشيد للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قبل أن يهل رمضان اقرأ هذه الكتب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اقرأ وربك الأكرم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • حديث: "اقرأ علي القرآن"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اقرأ وابحث(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اقرأ (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • ما هذا الذي أفعله: أقرأ الفاتحة في الكنيسة؟!!(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/12/1446هـ - الساعة: 14:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب