• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

في ذكرى جنين (قصيدة)

في ذكرى جنين (قصيدة)
د. هيثم بن فهد الرومي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/4/2012 ميلادي - 4/6/1433 هجري

الزيارات: 6413

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في ذكرى جنين

 

حتى لا ننسى قضايانا..

هذه قصيدة كتبتها في أحداث جِنين.. وما أحداث حمص عنها ببعيد..

إلى الطفل ذي السنوات الخمس وقد ارتمى في أحضان أمٍّ متعبة.. فهي لا تدري تكفكف دمعته أم تواري دمعتها؟

إلى جِنين التي لقنتنا درس الصمود في عالم الذل..

إلى الأبطال المرابطين في خير الثغور..

يا ليتني كنت معكم فأفوز فوزاً عظيماً.

 

 

ليس دمعاً بل جمرةٌ في فؤادي
تمنعُ العينَ من لذيذ الرُّقادِ
أيُّ شيء يبكيك يمنعك البه
جة كالعرسِ عوجلت بالحداد؟
يا بنفسي عيناكِ، أي شحوبٍ
يعتليها كالحَبِّ يوم الحصادِ
ليتني راحةٌ تكفكف هذا الدَّ
معَ يهمي مثلَ احتباسٍ بوادِ
عَبرةٌ - أيُّ عبرةٍ - بل لهيبٌ
يتلظَّى على قلوب العبادِ
الذين اكتووا بحرِّ المآسي
ثم باتُوا على وثيرِ الوسادِ
أُمتي أين ضلَّلتكِ شعارا
تُ بقايا الأنذال والأوغادِ
كلُّهم باعةٌ بسوقِ الخيانا
تِ فتبًّا لسوقهمْ من مزادِ
قبِّحت أوجهٌ علاها ابتسامٌ
كابتسام الصيادِ للصيادِ
ذلَّ من يبتغي من الخصم حُكماً
باسطاً كفهُ له في ودادِ
وهو من يقطع الأياديْ التي امتدَّ
تْ لهُ بالهدى ورأيِ السدادِ
وضع السيفَ في العباد كأن لَم
يكُ ربُّ العباد بالمرصادِ
وهو من يستوي على متنِ عجزٍ
كلما خرَّ لالتزام الأعادي
يا عميل اليهود، شاهت وجوهٌ
أفسدَت في البلاد أيَّ فسادِ
إن تكُن خائفاً من الناس فاللهُ
لنا ناصرٌ على كلِّ نادِ
أو تكُن راجياً لصلحٍ فإنا
ليس نرجو إلاَّ نفيرَ الجهادِ
في جيوش الإسلام حين تُدكُّ ال
أرضُ دكًّا بالصافناتِ الجيادِ
يا عميلَ اليهود، ربَّ لهيبٍ
شبَّ من جذوةٍ خبَت في الرمادِ
حَجرُ الطفلِ سوف يهوي على كلِّ
اتفاقاتِ أُوسلُو والوادي
سيعودُ الأقصى إلى وارثيهِ
من بقايا الجموعِ ذات العنادِ
وسيرتادُهُ الموحِّدُ للهِ
ويغشاهُ مؤمنٌ بالمَعادِ
أسرِجوا الزيت في القناديلِ إني
لأرى النصرَ مشرقاً ذا امتدادِ
وأعدُّوا الذي استطعتُم من الحَز
مِ وبيعُوا النفوسَ بيعَ الرشادِ
لتزولَنَّ أمةٌ غضبَ اللهُ
علَيها من فوقِ سبعٍ شدادِ
وسيغدو الذين هادُوا عظاتٍ
كالأحاديث عن ثمودَ وعادِ
طال ليلُ الحداة لكنَّ فجراً
عندهُ يحمدُ السُّرى كلُّ حادِ
والذي أرسلَ الرياح زعيمٌ
بسوادٍ يعمُّ أرضَ السوادِ
يا أخا ملَّتي، إذا كنت شهماً
مزمعاً للرحيلِ صوبَ المرادِ
قف بجِينينَ إن مررتَ عليها
واروِ تلك المأساةَ بالإسنادِ
واصطحب شاهداً عليها لتحكي
صفحةً من كفاحِنا المُستعادِ
كم بجينينَ من منازلِ صدقٍ
وفخَارٍ تربو على التعدادِ
أيها العابرُ السبيلَ ترفَّق
دونَ بابَي جينينَ خَرطُ القتادِ
طامِنِ الرأسَ إن مررت بجيني
نَ ولا تمش مشيةَ العوادِ
نحن نحن المراضُ وهي طبيبٌ
لقلوبٍ عدَت عليها العَوادي
أنتِ جينينُ، أنت نورٌ ونارٌ
تتراءى في عالمِ الأضدادِ
أنت صوتٌ في عالم الصمتِ والقه
رِ تدوسينَ كلَّ باغٍ وعادِ
أنتِ رمز الصمود، أنت التحدي
أنت غابُ الليوثِ والآسادِ
أنت أنشودةٌ تضجُّ الليالي
بصداها، ويشتفي كلُّ صادِ
قد ملِلنا من التلفُّتِ للما
ضي فجاءتْ جنينُ بالأمجادِ
فعَلمنا أن الشجاعة إرثٌ
من متاعِ الأجدادِ للأحفادِ
وعلِمنا أنَّ السلامَ طبولٌ
ضاع فيها رجعُ الحديث المُعادِ
أيها السادرونَ في القبةِ الحم
راءِ من طنجةٍ إلى بغدادِ
ألبسَتكم جينينُ حلةَ عارٍ
ثم راحت تجرُّ ثوب الحِدادِ
ربَّ أمٍّ باتت تضمُّ بنيها
وهي مِن فقدهم على ميعادِ
يتضاغَونَ حولها والمنايا
تتداعى عليهِمُ كالجرادِ
وأبٌ واهنُ الخطى يذرع الأر
ضَ ينادي ولم يجد مَن ينادي
بات والأهلُ تحت أنقاض هدمٍ
ولكَم أصبحوا طِوالَ العمادِ
ربَّ شيخٍ مجندلٍ ذي وقارٍ
نازفٍ من جبينه السجادِ
فاضتِ الروحُ بين جنبَيهِ غدراً
وهو يتلُو من وحي قافٍ وصادِ
رُبَّ طفلٍ غضِّ الإهاب ضحوكٍ
ذي بهاءٍ لمَّا يزل في المهادِ
ما له من يَحوطهُ غيرُ أمٍّ
جعلوا حرَّ وجهها كالمدادِ
يتلوَّى من تحتها، ما به الجُو
ع، ولكنَّ لوعةً في الفؤادِ
ربَّ ريحانةٍ ترى الذلَّ كفراً
تركوها رهينةَ الأصفادِ
وفتًى حرَّقوهُ لم يبق منهُ
غيرُ فحمٍ مبعثرٍ في الرمادِ
ربَّ بيتٍ للهِ كم فيهِ من دا
عٍ مُصَلٍّ وقانتٍ ذي اجتهادِ
دنَّسوا طهرهُ بأقدام غدرٍ
ورمَوا فيه عدةَ الأجنادَ
يا لأرضٍ الإسلامِ كم حلَّ فيها
من بلاءٍ يُصمُّ سمعَ الجمادِ
لا غفَت عينُ من جفَت عينُهُ الدم
عَ ولا عاش سالماً في البلادِ
يوم أضحى البيت المقدَّسُ مأوى
للخنازير، مسرحاً للفسادِ
ويل أمِّ اليهود! أي رياحٍ
أقبلت كالجبال ذاتُ احتشادِ
العراقيلُ دونها في انتقاصٍ
والأعاصيرُ خلفها في ازديادِ
ذاتَ زحفٍ كأنها منكِبُ اللي
لِ إذا فاض في الرُّبى والوهادِ
من شبابٍ وفتية وكهولٍ
أضرموا للجِلادِ كل زنادِ
وامتطوا للنزال مقلاعَ داودَ
وراحوا على متونِ الغوادي
يا بني إسرائيلَ، عُدتم فعاد اللهُ
واللهُ عالمٌ بالعبادِ
ولكُم في مجاهل الغيبِ يومٌ
سوف يُنسي أيامَ ذي الأوتادِ.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زهرة جنين ( قصة )
  • ذكرى! (قصة)

مختارات من الشبكة

  • الماء في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ذكريات شموع الروضة (7) ذكرياتي مع محمد العبدالله الراشد وأبيه رحمهما الله (PDF)(كتاب - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • حسن الختام في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحياة الذكريات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من حقوق الطفل وهو جنين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفصول الأربعة في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ماذا جنينا؟ (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • وقفات وعبر من إسراء خير البشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أسرار القرآن الكريم: {اليوم أكملت لكم دينكم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الروح في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب