• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / روافد
علامة باركود

الذوق الأدبي

الذوق الأدبي
د. عبدالقدوس أبو صالح

المصدر: مجلة الأدب الإسلامي – العدد 69، 1432هـ / 2011م
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/1/2012 ميلادي - 23/2/1433 هجري

الزيارات: 45241

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نستطيع أنْ نُعرِّف الذوق الأدبي بأنَّه: قدرة يُميَّز بها جمال النص الأدبي أو رَداءته، وما من شكٍّ في أنَّ الناس يتفاوَتُون في الذوق الأدبي كما يتفاوَتُون في تذوُّق الطعام والشراب.

 

ومع أنَّ من الصُّعوبة بمكانٍ أن تُوضَع معيارية للذوق الأدبي إلا أنَّ النقاد المعاصرين وضَعُوا مصطلح "الذوق السليم"؛ ليكون معيارًا تقريبيًّا للذوق المتوسِّط الذي لا يهبط إلى مستوى الذوق السقيم، ولا يَرقَى إلى مرتبة الذوق المتفرِّد.

 

والذوق الأدبي موهبة فطريَّة، وهو ينمو بالثقافة وسعة الاطِّلاع، كما ينمو بالدربة والمِران على تذوُّق النصوص.

 

وللذوق الأدبي العام أهميَّة بالغة في توجيه الحركة الأدبيَّة، ويذهب الدكتور عمر الدسوقي إلى أنَّ طُغيان المادة وجَفاف الحياة وفساد السلائق، كل ذلك أدَّى إلى انحِراف الذوق الأدبي في العالم العربي نحو الأدب الهابط والأدب الرخيص الذي يُثِير الغرائز، ويُصوِّر المجتمعات الشاذَّة، ويكتب بأسلوب سقيم بعيدٍ عن سِمات الجمال الفني، بل ربما وصَل إلى الرَّكاكة والغثاثة.

 

ومن المؤسِف أنَّ كثيرًا من الأدباء يتملَّقون الذوق العام المنحرِف، ويُقلِّدهم الآخَرون، وبذلك نَرَى انحِطاطًا مُحزِنًا في الإنتاج الأدبي شعرًا ونثرًا، والسبب في رأي الناقد المذكور يعودُ إلى إهمال الذوق الأدبي العام، وعدم تعهُّده بالصَّقل والتهذيب في المنزل والمدرسة والمجتمع، مع فقدان التوجيه السديد الذي يأخُذ بيد القارئ إلى ما يَسمُو برُوحِه وعقله وخلُقه، ويأخُذ بيد الشادِين في الأدب فيدلهم على الطريق الأقوم.

 

وممَّا يُضخِّم المشكلة أنَّنا ندخُل فيما يُشبِه الحلقة المفرغة؛ فالأدباء يتملَّقون الذوق العام المنحَرِف بإنتاجهم الهابط، والجمهور يُقبِل على الإنتاج الهابط بسبب انحِراف الذوق العام.

 

ومع أنَّ الذوق موهبة فطريَّة كما قدَّمنا، فليس هناك إنسان محروم من قدْر معيَّن من الذوق الأدبي، الذي يمكن تنميته بالتثقيف والرعاية والصقل والتهذيب والممارسة الدائبة.

 

فأمَّا الثقافة فتقتضي وجود مكتبة في كلِّ بيت، شريطة اختيار الكتب الجيِّدة من أمهات الكتب الأدبيَّة وعُيون الشعر، مع تنمية حبِّ القراءة الواعية الهادفة، وأمَّا الرعاية والصقل والتهذيب والتوجيه فهي عمليَّة مستمرَّة تبدأ من الآباء المثقفين لتنتهي بالنقَّاد المتمرِّسين الذين لهم دورٌ كبيرٌ في مسيرة الأدب وتوجيهه.

 

ويأتي ما بين الآباء والنقَّاد دور المدارس والجامعات من حيث العناية بتذوُّق النص الأدبي، وتوجيه الأجيال إلى دراسة أدب التراث، والوقوف عند روائع الشعر القديم، والتوجيه إلى حِفظ الكثير منها أو مدارستها، وفي هذا المجال تستطيع أنْ تسترشد بما ذهب إليه ابن الأثير من ضرورة أنْ يُكثِر (المرء) من حفْظ شعر العرب لاشتماله على ذِكر أخبارهم وآثارهم وأنسابهم وأحسابهم، وفي ذلك تقويةٌ لطبعه، وبه يَعرِف المقاصد، ويسهل عليه اللفظ، ويتَّسع المذهب، ولا يستغنى عن شعر المولَّدين المجِيدين؛ لما فيه من حَلاوة اللفظ، وقُرب المأخَذ، وإرشادات المُلَح، ووُجوه البدائع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الذوق والأدب
  • الأدب إمتاع وانتفاع
  • الأدب الذي أحب
  • الأدب الكاذب
  • أدب الفجار
  • الأدب أولا
  • بين الأدب الترابي والأدب السماوي

مختارات من الشبكة

  • حكم الذوق في النقد الأدبي(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • الذوق العام وعلاقته بالعدالة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ديننا دين الذوق والنظافة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الذوق الرفيع في الشعر الجاهلي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الذوق حياة(مقالة - ملفات خاصة)
  • الذوق منهج حياة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الذوق واللياقة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الثياب الممزقة وهجنة الذوق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المشكلة في الذوق لا في الحق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فساد الذوق واختلال معايير الرجولة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
الفصيحة بنت العرب - المملكة العربية السعودية 25/01/2012 04:03 AM

أحسن الله إليك على هذه المعلومات التي استفدت منها، لعل الله أن يعينني على سلوك هذا العلم، والانتفاع به.

1- اقتراح
محمد نزيه - مصر 22/01/2012 12:40 AM

حبذا لو شمل المقال اقتراحا لعدد من الكتب التى تنمى ملكة الذوق السليم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/6/1447هـ - الساعة: 9:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب