• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

طفلتان في طريقي (قصة قصيرة)

طفلتان في طريقي
ولاء أنور محمد خصاونة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/12/2011 ميلادي - 14/1/1433 هجري

الزيارات: 7963

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طفلتان في طريقي

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

لا أدري هذه المرة إن كنتُ عابسةً حقًّا، أم إنه مجرد شعورٍ بالضجر والروتين بدأت تضجُّ منه حياتي، لم تمض علي ثلاثةُ شهور في عملي فلماذا كلُّ هذا التجهم؟

 

سألت نفسي في طريقِ عودتي من عملي.

 

سأحاولُ أن أبتسم، أن أجدَ شيئًا أجمل كل مرة، ولنبدأ من اليوم - اتفقتُ مع نفسي مجدَّدًا - مضت هنيهة التفتُّ خلالها حولي لأرى الجمالَ بعينه، سبحان الخلاق! اللهمَّ صلِّ على سيدِنا محمد؛ طفلتان جميلتان بلونِ سنابل القمح الشقراء، خضراوي العيون، تفيضانِ براءة، إحداهما في الحولِ الثالث والأخرى في الرَّابع تقريبًا من عمريهما، رأيتُهما بصحبةِ أمِّهما، وكأنهما درَّتانِ تدرجان سطح البسيطة.

 

راحتْ نفسي في دواخلِها تتصارع: من هي الأجملُ؛ الطفلةُ الكبرى، أم أختها الصغرى؟ فكلاهما على قدرٍ من جمالِ الطُّفولة وبراءتها، انحازت نفسي نحو الصُّغرى دون تبرير، عدت وتأملتهما مبتسمة متباطئة في سيري منتشية أساريري، سعيدة بحكمِ نفسي.

 

وبعد لحظاتٍ قرَّرتُ أن أحرمَ نفسي منظرهما الجميل وأسرع إلى الحافلة، لئلاَّ أتأخر عن المنزلِ ويقلق والدي، غذذتُ في سيري متجاوزة إياهما، رابتة على كتفِ الصُّغرى، متمنية أن أبقى ويبقيان.

 

وصلت الحافلةُ مقصدي، وأخذت مكاني على أحدِ المقاعدِ المفردة في المجموعةِ الأمامية منها، جلستُ منتظرة أن تمتلئ، وهمت في ملكوتِ الله.

 

تردَّد الرُّكابُ نحو الحافلةِ ببطء، عندها كانت المفاجأة بصعودِ الأمِّ وابنتيها - ذاتهما - حافلتي، فانشرح وقتها صدري، وتبدَّدَ عبوسي الأول، انتقت الأمُّ المقعدَ المزدوج المحاذي لمقعدي فازدادَ فرحي، ولكنَّها دفعت ابنتيها بجفاءٍ إلى الدَّاخلِ وجلست هي على الطرف الخارجي منه، فصارتْ مَن تحاذيني، وتقاربُ أن تلاصقني إلا من ممرِّ عبورِ الرُّكاب نحو المقاعد الخلفية، فقلتُ في نفسي: لا بأس، وأخذت أختلسُ إليهما النَّظر.

 

بدت الأمُّ متكدرة، والطفلتان هادئتان، إلا أنَّ إحساسي راودني بأنَّ الطفلةَ الكبرى تعاني من شيء غير طبيعي، لم أدرِ ما هو، واريتُ أوهامي ورحتُ أمتع ناظري.

 

أطلتِ الطِّفلةُ الصغرى نحو كيس بلاستيكي كانت قد وضعتْه أمُّها على أرضية الحافلة قائلة: ماما تفاحة، ونظرت إليَّ خجولة، سريعًا انحنت أمُّها وناولتها تفاحة - بعد أن فركتها بمنديلٍ ورقي بيدها - دون أن تقولَ شيئًا.

 

حاولت الكبرى تقليدَ أختِها - وأظنُّها اشتهت الثمرة - فأطرقت تقول: ما... فاحة فاحة، كرَّرتها، ليُزال اللبس الذي كنتُ أعتقده وهمًا، ودوى حينها صراخٌ من عمقِ نفسي ليرتدَّ صداه إليها؛ بأنَّ الطفلةَ الجميلة ذات الأربعة أعوام تعاني من خلل ما، إنَّها لا تتقنُ نطقَ الكلمات بعد، وأختها الصغرى قد جاوزتها في ذاك.

 

فتحطمت وقتئذ أمالي، وعرفتُ سببَ كدر أمِّها وضيق عيشِها، فحوقلت في نفسي، ودعوتُ الله أن يشفيَها ويعافيها.

 

وفي تلك الأثناء كانت الحافلةُ قد قاربت مكان نزولي، فما كان مني إلا أن استدرتُ مودعة بنظرةٍ حزينة، لألمحَ سماعةً بلونِ الجلد خلف أذن الطفلة، حينها دقَّ قلبي بعنف، وقطرت دمعةٌ من عيني رغمًا عني، وأيقنتُ أنَّ الدنيا لن تكتملَ لأحد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البرعم والمطر
  • جدران (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القصة في مجلات الأطفال ودورها في تنشئة الأطفال اجتماعيا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف يحجّ الأطفال، المواقيت المكانية والزمانية (قصتان للأطفال)(مقالة - ملفات خاصة)
  • روسيا: حفل إفطار للأيتام في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال للجمزوري (المتوفى سنة 1227 هـ) ومعه منظومة تحفة الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأطفال يلعبون (قصيدة للأطفال)‏(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • همم الرجال في شرح تحفة الأطفال ويليه منظومة تحفة الأطفال للإمام سليمان الجمزوري رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • متن تحفة الأطفال المسمى تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن للشيخ سليمان بن حسين الجمزوري(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أوكرانيا: مبادرة من مسلمي القرم لمساعدة أطفال وأسر السجناء(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
5- طيبة
محمد صادق عبد العال - مصر 15-02-2012 12:49 PM

الأخت الفضلى صاحبة القصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجمل ما في القصة ترتيب الأحداث برغم كونها قصة قصيرة وأجمل منها عبارات واللفظ المصنوع على عينيك
شكرا لك راجين لك دوام التوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
محمد صادق عبد العال
من صحافة الألوكة
مصر دمياط

4- هذا ما تعودناه
شذى عبدالرحيم - الاردن 18-12-2011 11:37 PM

ليس ذلك عليك بجدبد ... فقد عودتنا دائما بكلمات تلامس شغاف قلوبنا ..!
أبدعت يا صديقتي .. رائعة كلماتك كعادتك

3- جميل جدا
لبنى - الاردن 15-12-2011 10:58 PM

حكمة رائعة عبر صياغات متقنة
فعلا يا ولاء
لا تتوقفي

2- إبداع ليس أي إبداع
فاطمة - عمان 12-12-2011 10:49 PM

ما شاء الله كلمات في منتهى التنسيق والإبداع، حتى كأني أشاهد منظرا أمامي تدور أحداثه تلك التي خطتها أناملك.
بصراحة لم أدر بأنك مبدعة إلى هذا الحد، أرجو أن تواصلي حبيبتي

1- رائعة كما أنت
عبق - الأردن 11-12-2011 08:53 PM

موهبة أنت يا رفيقة الدرب يا ولاء :)
بعمق أعماق الإحساس أنت مرهونة :)

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب