• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

قراءة بلاغية في سورة الكافرون (2)

قراءة بلاغية في سورة الكافرون (2)
د. جمال عبدالعزيز أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/12/2011 ميلادي - 11/1/1433 هجري

الزيارات: 35148

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءة بلاغية في قصار السور

سورة الكافرون (2)


قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 1 - 6].

 

هي سورة مكيَّة آياتها ستٌّ، وتعدُّ سورة التوحيد والبراءة من الشِّرك والغواية والضَّلال، فقد طلبت قريش من الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنْ يعبُدَ آلهتهم سنةً، ويعبدوا إلهه سنةً، فقال: ((مَعاذ الله أنْ نُشرِكَ بالله شيئًا))، فقالوا: فاستَلِمْ بعضَ آلهتنا نُصدِّقك ونعبُد إلهك، فنزَلتِ السورة، فغدا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى المسجد الحرام، وفيه الملأ من قُريش، فقام على رُؤوسِهم، فقرَأَها عليهم، فأيسوا منه، وآذوه، وآذوا أصحابه، كما يَذكُرالألوسي في "روح المعاني"، والقرطبي في "جامعه".

 

• والمقابلة بين الجملتين الأُوليَيْن: ﴿ لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴾ – ﴿ وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴾؛ أي: في الحال، وكذا المقابلة بين الجملتين الأخيرتين: ﴿ وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ﴾، ﴿ وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴾، هاتان المقابلتان فيهما نهيٌ قاطعٌ لهذه العبادة المهترئة في الحال والاستقبال، وهو مُحسِّن من المحسِّنات البديعيَّة التي تكشفُ عن طبيعة كلٍّ من الإيمان والكُفر، والتوحيد والشِّرك، والنُّور والظُّلمة، والبَياض والسَّواد، والنَّقاء والظَّلماء.

 

• ﴿ وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ﴾ فيه نفيٌ كاملٌ في المستقبَل بعد نفيِ الحال، فهو كنايةٌ عن صفةٍ هي استِمرار التبرُّؤ ودَيْمومته، وفيه إبرازٌ لطبيعة الموحِّد أنَّه دائم البراء من أعداء الله، دائمُ الولاء لله - جلَّ في عُلاه - ففيه تأكيدٌ لما سبَق من تلك البراءة ممَّا يستأهلُ عبادة وقطعًا لأطماع الكفَّار والفُسَّاق من حجاراتهم، فلا وفاق بيننا وبينهم، ولا احتمال لمدِّ اليد أو التنازُل عن شيءٍ من (ألف باء) العقيدة الصحيحة والاعتقاد السليم.

 

• ﴿ وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴾؛ أي ولستم أنتم في المستقبل كذلك بعابدين إلهي الحق الذي أعبُدُه، وفيه تأكيدٌ على أنَّ أهل الباطل والفُسوق لا يُفكِّرون في الإيمان، ولا يترُكون مجالاً لفهْم سليم أو فكرٍ نظيف.

 

• ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ ﴾: أسلوب قصر بتقديم ما حقُّه التأخير، كما أنَّ فيه احترامًا للآخَر بتسمية شِركه دِينًا، وفي ذلك تَسامٍ بقواعد الإسلام في عدَم إكراه الآخَر أو السُّخرية منه، فهو وما يَرى، لا حِكرَ على فكرٍ، ولا إكراه في الدِّين.

 

• ﴿ وَلِيَ دِينِ ﴾: تقديم الخبَرِ فيه إشعارٌ بالمسؤوليَّة، وفيه انتماءٌ حقيقيٌّ للإسلام واعتزازٌ بالدِّين الصحيح، وقد يرى بعضُ المتسرِّعين أنَّ التقديم للخبر واجبٌ؛ لِمَجِيء المبتدأ (دين) منكرًا، لكنَّ هذا غيرُ صحيح، فالنون من (دين) مكسورة، والأصل (ديني)، فهو معرفةٌ أُضِيفَتْ إلى ياء المتكلِّم المحذوفة اجتزاءً واكتفاءً بالكسْرة، فالتقديم جائزٌ لأنَّ المبتدأ معرفةٌ بسبب إضافته، ويُحقِّق هذا الحذف تَوافُق الفَواصل في الحرْف الأخير (الكَافِرُونَ.. مَا تَعْبُدُونَ.. دِينِ).

 

وتُبرِزُ الآياتُ الاختلافَ التامَّ في المعبود، فإلهُ المشركين الأوثانُ، وإلهُ المسلمين الرحمنُ، والاختلاف التامُّ كذلك في العِبادة؛ فهم على عبادة الشِّرك، ونحن على عبادة الله وحدَه، فلا معبودنا واحد، ولا عبادتنا واحدة؛ أي: هناك اختلافٌ تامٌّ في السيرة، وتبايُن تامٌّ في الاعتقاد؛ ومن ثَمَّ في الحياة كلِّها.

 

والسورةُ كلُّها بأساليبها: الأمر، والنداء، والنفي كنايةٌ عن صَفاء التوحيد، ونَقاء الإيمان، وصحَّة التوجُّه، وصِدق الاعتقاد، كما أنَّ فيها كنايةً عن وُجوب المصارحة، وعدم الممالأة، ووُجوب الفصْل والتمييز والاعتزاز بالحق، وعدم الاستِخزاء منه، أو الاستحياء من اعتِناقه، فلا مُشاركة في الشرك، حالاً ولا استقبالاً، وإنما تبرُّؤٌ ووضوح، وتميُّز وانفراد، ثم حُسن الانتماء إلى الدِّين، والشُّعور بالفخر بالتديُّن، ﴿ وَلِيَ دِينِ ﴾.

 

نسأل الله أنْ يُبصِّرنا بسلامة الطريق، وحُسن الاعتقاد، ووضوح المسلك، والثَّبات عليه، إنَّه وليُّ ذلك والقادرُ عليه، والحمدُ لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قراءة بلاغية في سورة الكافرون (1)
  • قراءة بلاغية في سورة الماعون (1)
  • قراءة بلاغية في سورة الهمزة (1 /2)
  • قراءة بلاغية في سورة الناس (1)
  • قراءة بلاغية في سورة المسد (1)
  • قراءة بلاغية في سورة العاديات
  • متى نظهر لهم تبرؤنا منهم؟
  • تنوير العيون في تفسير سورة الكافرون
  • تفسير سورة الكافرون
  • أضواء حول سورة الكافرون (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في ركعتي سنة المغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سور الكافرون والنصر والمسد للناشئين(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • قراءة موجزة حول كتاب: قراءة القراءة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير سور المفصَّل ( 28 ) تفسير سورة الكافرون(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • قطعة من المصحف الشريف، من أثناء سورة مريم إلى سورة الكافرون(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أهمية القراءة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ملخص مفاهيم القراءة بقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نفحات قرآنية في سورتي الكافرون والإخلاص(مقالة - موقع الشيخ محمد بن صالح الشاوي)
  • سورة الصمد في الصلاة بين قراءتها عادة وقراءتها محبة!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سر قوة المسلمين وضعف الكفار والمنافقين: قراءة على سورة الحشر (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر وتقدير
هارون غزي المحامي. - مصر 07-12-2011 04:55 PM

أشكر إدارة شبكة الألوكة علي اهتمامهم وإضافتهم للجزء الثاني من قراءة بلاغية في سورة الكافرون، وعلى اخطارهم لي بذلك .الأمر الذي يبين حرصهم علي الأداء الممتاز ، فجزاهم الله خير الجزاء.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب