• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

حنين

حنين
سعيدة بشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/11/2011 ميلادي - 4/1/1433 هجري

الزيارات: 5573

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أراه في مُخَيِّلتي طفلاً غير كلِّ الأطفال، هم يلعبون، ولكنه بعيدٌ عنهم، يُراقبهم أحيانًا، ولكن لا تَعنيه أمور ألعابهم، عقله العظيم يأبى أن يُرافق عُمره الفَتِيَّ، هو يُفضِّل أن ينضمَّ إلى مجالس الكِبار، يستمع إلى أحاديثهم، يستفيد من تجاربهم، هو وإن كان يبدو لهم صغيرًا، إلاَّ أنَّه يُدرك جيِّدًا أنَّ أفكارهم كلَّها ليستْ سليمة، هو يُحلِّل كلامهم، وحرَكاتهم في صمتٍ، قد لا يَنتبهون إلى وجوده أحيانًا.

 

أراه في مُخَيِّلتي مريضًا، ولا حُضن أمٍّ يَأْويه، أو أب يحنُّ عليه، مَن يُحيطون به يحبُّونه كثيرًا، نعم أكيد، ولكن ليس كمثل حُضن الأب والأم مثيلٌ، أراه في مُخَيِّلتي يتلوَّى من الحُمَّى، كم أتمنَّى أن أضمَّه إلى صدري، وأمْسَح جَبينه، وأبرِّد الحمَّى التي تَعتريه، كم أشتاق إلى احتوائه في حضني، وأُخبره كم أحبُّه، كم أحبُّك أيُّها الطفل العظيم! ما عرَفوا قَدْرَك، وما عرفوا مقامك، ولو عرَفوا، لظلُّوا يُقبِّلون كلَّ بُقعةٍ تقع عليها قَدَماك.

 

أيها الطفل العظيم، كم أحنُّ إليك! وكم أحبُّك! ووجهك الجميل يُنير ظُلمة نفسي وذاكرتي، وتبعث ملامحك التي تحدَّثوا عنها كثيرًا فيّ مزيدًا من الحب والحنين، ما عرَفوا أنَّك ستكون مُنقذهم، وما شَكُّوا أنَّك ستَكبر لتغيِّرهم، وتُغيِّر العالَم من حولهم، وتجعلهم أسيادًا بعد ذلٍّ وهوانٍ، ما عرَفوا أنَّه اختارَك لرَوعتك؛ لتُبدِّد ظُلمات الدنيا، وتُهلك استبداد الممالك، وتُحرِّر البشرية من العبودية، ولأنَّك كنت ولا تزال الأرْوع، الأحنَّ، الأرقى، الأكرم، الأحسن على الإطلاق، اختارك أنت وحْدك دون بقيَّة الملايين؛ ليُهديك إلى العوالِم رحمةً أبديَّة، لكنَّهم ما عرَفوا كلَّ ذلك فحارَبوك، واليوم يا أحبَّ خَلْق الله، ما يزال أقوامٌ يحاربونك؛ لأنهم لا يعرفونك، لأنَّهم ظلَموا أنفسهم، ولَم يَمنحوها فرصة التعرُّف عليك، وتعجَّلوا عداءَك، بل فناءَهم، ولو أنَّهم تريَّثوا - حتى يتعرَّفوا عليك ولو قليلاً - لذابوا شوقًا إليك، ولتمنَّوْا احتضانك وتقبيلك واتِّباعك، كما يتمنَّى ذلك ملايين ممن يعلو حبُّك عندهم فوق أيِّ حبٍّ آخرَ، ولضَحَّوا في سبيلك بأرواحهم وما امْتَلَكت أياديهم حُبًّا وطواعيةً.

 

يا أعظم البشر، ويا أحبَّ خَلْق الله، أعلم أنَّك لو كنتَ بيننا، لرَحِمتهم وإن عادَوْك، ولصَبَرت عليهم حتَّى يَفهموك، يا أحبَّ خَلْق الله، بالرغم من أخطائي الكثيرة، وتقصيري وجهلي، وبُعدي عن خُطاك، فإني أحنُّ إليك، وإلى لقائك، والشرب من طُهر يديك، حبيب ربي وحبيبنا، أسأل الله ألاَّ يَحرمني وعبادَه نعمةَ اللقاء الكريم بك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أجل ذكرى
  • حنين (قصة)

مختارات من الشبكة

  • حنين إلى حماة ( قصيدة )(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • جيل الطيبين والحنين إلى الماضي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غنائم حنين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غزوة حنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البلد الأمين: أشواق وحنين (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • قسمة غنائم حنين(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • القرآن يذكر غزوة حنين(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • مشاهد من معركة حنين(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • غزوة هوازن "حنين"(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • الحنين والتشويق إلى بيت الله العتيق(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب