• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

محق (قصة قصيرة)

محق
مريم مقبل الحربي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/11/2011 ميلادي - 29/12/1432 هجري

الزيارات: 7238

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مـحق

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

الشمس التي طالَما حُجِبت بغِربالٍ لَم يكن لَدَيها ذاك الجَلَد، بل اتَّكَأت على العجز المؤمَّن بالنصر، ولو بعد حين!

 

النفس تَضيق يا مُحق تضيق، الأفواه الصادحة بالحق كُمِّمت اليوم شرَّ تكميم، والماء الذي لا طعمَ له أذوق به ألفَ طعمٍ!

 

حين وَلَجْتُ هذا الصندوق جرَّاء قولي: إنَّ وراء الأكمة ما وراءها، قالوا لي: إنك وجلت نيَّات الأنقياء، ولَم تُبصر خُطواتهم الصالحة!

 

فأَصْمتوني وصَمَتَ معي كلُّ شيء.

 

حينها كَفكَفْت دمعي وقلت لي: العقل الفارغ من الشيء الثمين يمتلئ بالرخيص، وتُتْخِمه أشياء بلا ثمنٍ، فلا تَقلق إلا على مخزون عقلك! تلك العقول الفارغة يا محق أصبَحت تسير بالقافلة ونحن من يتحمَّل تَبِعاتها، فالقيد الذي يَسعنا لا يَسعها!

 

أتذكُر يا محق حين سَقَيت تلك العجوز الأرملة كأسَ ماءٍ، وأعطيتها كِسرة خبز يابسٍ، هي ما تَملكه، كنت كريمًا بما فيه الكفاية، لكنك لستَ كعمرَ! أنت فرد مغلوبٌ على فقرك!

 

حينها قلت: الدنيا لأراذل القوم وَحْدهم: الشُّرفاء مَن يموتون من غير شِبَعٍ!

 

تلك العجوز التي بَلَّلتْكَ بشُكرها، هي مَن شهَّرت بك في صُحفهم أنَّك كنتَ تُعاكسها، وما ذاك الماء إلاَّ استدراج منك لها! والخُبز اليابس ما هو إلاَّ دَفْن لمُصيبتك التي تَحملها في ثوبك القصير ولِحيتك الطويلة.

 

كنت محقًّا أنَّ القلب الضرير يتخبَّط في ظُلمة أشدَّ من الظلمة التي يراها ضريرُ البصر!

 

ما زالت صورة الكفيف الذي رأيناه ونحن نرتَشف القهوة حين قدَّم عصاه على قَدمه، وكنت تُبرهن على حِكمته، وأنه سيُنهي طريقه وهو يَبتسم، افترقْنا من المقهى، وتعلَّمتُ أن أتحسَّس موضعًا لقدمي قبل رَفْعها؛ حتى أبتسمَ في نهاية أمري! لكنَّ الرياح دائمًا هي المتَّهمة بتغيير مجرى السفن رغمًا عنها!

 

ما زلتُ أتذكَّر ذاك القارئ الذي يُحرِّج على أشرطة مُلقاة على بِساط مُهترئ بجانب الجامع: مَن أراد أن يسمعَ القرآن كما أُنْزِل، فليَسمع لهذا القارئ، أخذْتَها أنت تشجيعًا له، وتركتُها أنا دفنًا لعُجبه!

 

اختفى ذاك الشاب واختَفَت أيضًا تلك الأشرطة!

 

أتذكَّر يا محق حين الْتَقت أبصارنا ببعضها ونحن نسمع آية الوعيد بالظالمين، قلت حينها: الظالِم الذي لا يَرْعوي، هو مَن يتلو آية الوعيد وخياله يصوِّر له شخصًا غيره.

 

محق كنتَ محقًّا بما يستدعي لأن أثقَ بكلِّ ما تقول؛ حتى حين علَّقت على سبب نَفْيك وأنت تبتسم: مَن يفعل الخير، لا يعدم جوازيه!

 

فكلانا يا محق لن نعدمَ جوازيه.

 

التوقيع: مـؤمن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حبيبة الصلاة (قصة قصيرة حقيقية)

مختارات من الشبكة

  • إسقاطات القصة الشعرية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • القصة وأثرها في بناء شخصية أولادنا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أربعين ساعة بين الأمواج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أطوار القصة القصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • متى عرف الأدب العربي فن القصة؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصائص القصة الشعرية عند الشعراء غير الصعاليك(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب