• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

الديانون (قصة قصيرة)

الديانون
مريم مقبل الحربي


تاريخ الإضافة: 22/11/2011 ميلادي - 26/12/1432 هجري

الزيارات: 7089

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الديـانون

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

يَخشى من انزياح السِّتار، ويَخاف من سقوط قناعه الَّذي طالما ثبَّته بِعُلماء يعرفون كيف تُؤكَل الكتف، وكيف يجب عليه أن يكون، غير أنَّ خوفه كان سببًا في انجذاب الفضيحة إليه!

 

حين فاحَت رائحته وجبَ عليه أن يجتهد ليرضي أسياده، فسحَب بلاده من الحياة، وقادها نحو الموت، زرَع فيها مساءاتٍ دامية، ووزَّع في المنازل أمَّهاتٍ ثكلى، وعيونًا دامعة، أذاق أطفالَ المدينة وما حولها صبَّارًا، وجعلَهم يمسكون بالسعدان بأيديهم الرَّقيقة، ثم ابتسمَ وقال: ربما أنَّ الفجر لن يستيقِظَ، وقهقه وسعل، ثم شَرِب وسعل.

 

دَلِف إليه مسرعًا:

• سيِّدي، المتاهة أبصرَت الدَّرب، وعادت إلى الطَّريق الصواب، والأجراس المعلَّقة قُطِّعَت أوصالُها! والأصنام الَّتي تحرس الخرافة حُطِّمت ولم يبقَ سوانا.

 

أطلَّ من نافذةِ قصرِه المنيف، رأى أناسًا منتعلين الموت، وعليهم أرديةٌ بيضاء:

• سحقًا! كيف وصَلوا إلى هنا؟!

 

• قلت لك: لم يبقَ سوانا.

 

تذكَّرَ أنَّ زوجته هربَت بأبنائها، وطلبَتْ منه المغادرةَ واللحاق بهم، بعد أن تعاظمَت الخيانة في جنده، لكنه أصرَّ على البقاء؛ لِيُثبت لها وللعالَم أنَّ هؤلاء ضالُّون، يحتاجون إلى التأديب، وأنَّ رقبة الذِّئب الملقاة أمامهم ستُعلِّم الثَّعالب طريق العودة والرُّكوع إليه أذلاَّء.

 

تنهَّد، بحثَ عن روح والدِه التي يُخيَّل إليه أنَّها تراه، تلفت يمنةً ويسرة، تمنَّى ريحًا جائعة تلتقطه وترميه حيث زوجتُه وأبناؤه، أو حيث روحُ والدِه، أراد الموتَ المفاجئ، تمنَّى أن يأتِيَه في هذه اللَّحظة هو منهَك، والمدينة أيضًا منهكة، فمنذ زمنٍ لم تُعرف من الألوان سوى لون الدَّم، حتَّى في يوم الجلاء!

 

هي تريد الخَلاص فقد مَلَّت هي الأخرى، وحدَهم مَن لم يتخلَّلهم الإنهاك، ولم يتسرَّب الملَلُ إلى دواخلِهم، أولئك الذين خلعوا ملابِسَهم، وارتَدَوُا البياض أناملهم التي تشير للفجر تخنقه، وأصواتهم الصادحة بالحقِّ تجعله يتقيَّأ كلَّ ما يحمل من ثقة أنَّهم سيَركعون له، الحياة التي تَرقص في عينيه يراها الآن كفنًا أبيض، والبياض لم يَعُد سوى سوادٍ يُناديه باسمه:

• بَهَّار، بهَّار.

 

تنبَّه على صوت "ماشر" وهو يُناديه:

• ماذا سنفعل؟!

 

غرق في صمتِه! ثم تذكَّر ليالي الأنس والرَّقص، ورائحة النَّبيذ التي لم تُغادر المكان:

• أين الأصدقاء الَّذين كانوا يجلسون على هذه الطَّاولة؟

 

• يشربون النَّخب في قصر بديلك!

 

• تبًّا لهم! لماذا باعوني؟! بمقدوري أن أعمل أكثر مِمَّا يُريدون، الحياة لم تزَل أمامي، بإمكاني أن أُعيد ترتيب ذاتي، أن أرتدي قناعًا جديدًا غير معروف، حدِّثهم، قُل لهم: أنا أملك حلولاً جديدة، اطلُب منهم مهلةَ أسبوع واحد فقط، سأغيِّر مَلامِحي، وأرتدي وجهًا ذا ملامح ضبابيَّة، سأُعلن التَّوبة، وأقود هؤلاء الحمقى؛ حيث يُريد أسيادي، أقنِعْهم؛ فرصةً واحدة.

 

أخذ يسعل، جفَّ ريقُه، طلبَ من أخيه قليلاً من الماء، تفاجَأ برصاصةٍ ثقبت دماغ أخيه على صيحات ذَوِي الألبسة البيضاء وتكبيراتهم.

 

صـرخ:

• باشر، ليس الآن، انْهَض، لا تَعِش مع تلك الرَّصاصة وتتركني مع الموت وحيدًا.

 

تأمَّلَ وجوه ذوي الألبسة البيضاء، من الصعب عليه أن يصدِّق ما يحدث، هل مَن كانوا بلهاء يَركعون له، هم مَن يقفون أمامه بعيونِهم الغاضبة، وأعناقهم المشرئبَّة، وتكبيراتهم المجلجلة، لقد خَسرهم وخسر كلَّ شيء، شعر برعشة الموت تدبُّ في أجزاء جسده، هَمَّا أن يرمي بنفسه من النافذة، لكن الأرض تكتظُّ بأناس يَهتِفون بالوحدانيَّة، وهم يطالبون برقبته.

 

استعصى عليه كلُّ شيء، وخانه كلُّ شيء، حتَّى أخوه الغريق بدمه، خانه هو الآخر، لماذا قدَّم روحه قبْلَه، اخلع بزَّتَك وربطة العُنق - قالها قائد الكتيبة - لم تَعُد بحاجةٍ إليها، قيِّدوا يدَيه ورِجلَيه بالسَّلاسل، وقادوه.

 

نظرَ أحدُ القادة إليه ببصرٍ حادٍّ خالجَه شيءٌ من القُشَعْريرة، أعلن التَّوبة بصوت باكٍ، ابتسم القائد، جرَّ رأسه إليه، همس بإذنه:

• استعِدَّ، الديَّانون ينتَظِرونك في الخارج.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • آداب الزيارة وشروطها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب غير الإسلامي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الأدب نور العقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مباحث ومشكلات في الأدب المقارن العربي (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أدب المرء عنوان سعادته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هيا بنا نتعلم الآداب الإسلامية - من هدي السنة النبوية (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشكل في نظرية الأدب القائد(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • هيا بنا نتعلم الآداب الإسلامية - من هدي السنة النبوية (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص الحيوان في أدبنا والآداب الأخرى (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصص الحيوان في أدبنا والآداب الأخرى (2)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- رائعه
زائرة - السعودية 23-11-2011 08:52 PM

"الديانون ينتظرونك بالخارج "
.
.
رائعه جداً.. موفقه بأذن الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب