• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

عذرًا، صلاح الدين (قصيدة)

يحيى صالح الوجيه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/9/2008 ميلادي - 19/9/1429 هجري

الزيارات: 28715

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
سَقِمَ   الْفُؤَادُ    وَفَاضَتِ    الآمَاقُ        وَتَقَرَّحَتْ     جَرَّاءَهَا      الأحْدَاقُ
وَزَهِدْتُ فِي دُنْيَا  التَّصَابِي  وَالصِّبَا        رَغْمَ   الشَّبَابِ   وَلِلشَّبَابِ    نِزَاقُ
فَلَقَدْ  مَضَى  زَمَنُ   النَّعِيمِ   بِحُسْنِهِ        وَجَنَى    عَلَيَّ    الْهَمُّ    وَالإطْرَاقُ
مَا  عَادَ  يُسْلِيني   الرِّفَاقُ   وَلَهْوُهُمْ        كَلاَّ   وَلا   تِلْكَ    الرِّفَاقُ    رِفَاقُ
مَا   عَادَ   يُطْرِيني   الْغَرَامُ   وَلَحْنُهُ        كَلاَّ   وَلا   تِلْكَ    الْحَيَاةُ    تُطَاقُ
تَاهَتْ  لَوَاعِجُ  لَهْفَتِي  فِي   حُزْنِهَا        فَمَضَت  عَلَى   أعْقَابِهَا   الأشْوَاقُ
لَمَّا   رَأيْتُ   الْعِزَّ    يَنْدِبُ    حَظَّهُ        وَالْقُدْسُ   عَاثَ   بِطُهْرِهِ    الْفُسَّاقُ
فَغَدَوْتُ   مَشْغُولَ   الْفُؤَادِ    كَأنَّمَا        ضَاقَتْ    عَلَيَّ    بِرَحْبِهَا    الآفَاقُ
فَالْقُدْسُ    يَصْرُخُ    عَاتِبًا    مُتَألِّمًا        وَلأسْرِهِ    قَدْ    أشْفَقَ    الإشْفَاقُ
أوَلَمْ  أكُنْ  مَهْدَ   الْخَلِيلِ   وَأرْضَهُ        أوَلَمْ    يُبَارِكْ    أرْضِيَ     الْخَلاَّقُ
أوَلَمْ  أكُنْ  مَهْدَ  الرِّسَالَةِ  وَالْهُدَى        بَلْ   قِبْلَةً   تَسْمُو    بِهَا    الأخْلاقُ
أوَلَمْ أكُنْ  مَسْرَى  النَّبي  فَكَبَّرَ  الْ        أَقْصَى  وَهَلَّلَ  فِي   السَّمَاءِ   بُرَاقُ
آهٍ؛  فَقَدْ  فَتَكَ  الْحَدِيدُ  بِمِعْصَمِي        وَتَمَزَّقَتْ   مِنْ    غُلِّهَا    الأصْفَاقُ
ظَفِرَتْ  بِنَا  الأعْدَاءُ  يَوْمَ  وَدَاعِكُمْ        فَدِمَاؤُنَا    فَوْقَ     الدِّمَاءِ     تُرَاقُ
هُتِكَ   السِّتَارُ   وَقُطِّعَتْ    أوْصَالُنَا        وَنِسَاؤُنَا    نَحْوَ    الْهَوَانِ    تُسَاقُ
أوَهَكَذَا   يَنْسَى   الْحَبِيبُ    حَبِيبَهُ        بِحُطَامِ    دُنْيَا    مَا    لَهَا    مِيثَاقُ
للَّهِ     أيَّامُ     الْبُطُولَةِ      وَالْفِدَى        وَسِبَاقُ   خَيْلٍ   مَا    لَهُنَّ    لِحَاقُ
قَوْمٌ    تَنَادَوْا    لِلْبَسَالَةِ     وَالرَّدَى        فَسَمَتْ  بِهِمْ  فَوْقَ  الطِّبَاقِ   طِبَاقُ
وَمَضَى (صَلاحُ الدِّينِ) سُمًّا لِلْعِدَى        وَسُمُومُكُمْ       لِعِدَاتِنَا       تِرْيَاقُ
طَارَتْ     بِأطْبَاقِ     الثُّرَيَّا     أمَّةٌ        شَمَخَتْ  وَأخْرَى  لِلْهَوَى   تَنْسَاقُ
عُذْرًا (صَلاحَ الدِّينِ) إنْ ظَفِرَ الْعِدَا        بِدِيَارِكُمْ      فَجُمُوعُنَا      أحْذَاقُ
هَذَا   دَوِيُّ   الْقُدْسِ   مِنْ   أعْمَاقِهِ        فَلْتَسْمَعُوا      أوَمَالَكُمْ      أعْمَاقُ
شَجَبَ الْيَرَاعُ  لِشَجْبِكُمْ  مُسْتَنْكِرًا        وَاسْتَنْكَرَتْ     تَنْدِيدَنَا     الأوْرَاقُ
فَحِجَارَةٌ    بِيَدِ    الصِّغَارِ    كَأنَّهَا        سَيْفُ     الْمَنِيَّةِ     حَدَّهَا     ذَلاَّقُ
وَظَفَائِرٌ    كَاللَّيْلِ    أوْقَدَ     نَارَهَا        حُمَمًا    وَدَكَّ    الْغَاصِبِينَ    نِطَاقُ
أحْيَتْ  لَنَا  الْخَنْسَاءُ  مِنْ   أشْلائِهَا        مَجْدًا    وَنَدَّدَ     فِعْلَهَا     الأبْوَاقُ
قَدَمٌ   تَصَاغَرَتِ   الشَّجَاعَةُ   دُونَهُ        جُودٌ    تُحَيِّرُ     جُودَهُ     الإنْفَاقُ
فَعَلامَ   نَرْضَى   أنْ   نَعِيشَ    بِذِلَّةٍ        أوَلَيْسَ   مِنْ   بَعْدِ   الْحَيَاةِ    فِرَاقُ
وَامْضُوا أسُودَ الْحَقِّ  تَطْلُبُ  ثَأْرَهَا        إنَّ     التَّخَاذُلَ     خِسَّةٌ     وَنِفَاقُ
لا خَيْرَ  فِي  عَيْشِ  الْمَهَانَةِ  وَالْخَنَا        يَعْلُو   سَمَاهَا    الذُّلُّ    وَالإخْفَاقُ
صَبْرًا     فِلَسْطِينُ     الأبِيَّةُ     إنَّني        لِفِدَاءِ    قُدْسِيَ     تَائِقٌ     مُشْتَاقُ
فَغَدًا  نُصَلِّي  فِي  الْخَلِيلِ  وَتَخْتَفِي        سُحُبُ  الظَّلامِ  وَيُشْرِقُ   الإشْرَاقُ
وَالْحَقُّ   يَعْلُو   وَالْحَنَاجِرُ   تَحْتَفِي        لُقِيَ   الأحِبَّةُ..    والسَّلامُ    عِنَاقُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عفوا صلاح الدين (قصيدة)
  • موال فلسطيني خاص جدا (قصيدة)
  • من منا صلاح الدين؟؟
  • رسالة من صلاح الدين (قصيدة)
  • صلاح الدين ( قصيدة )
  • رسالة إلى صلاح الدين ( قصيدة )

مختارات من الشبكة

  • عذرا سوريا؛ فلسنا رجالا!!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • قاعدة: الدين الإسلامي هو الصلاح المطلق، ولا سبيل إلى صلاح البشر الصلاح الحقيقي إلا بالدين الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذرًا.. هل أعرفك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عذرًا... انتهت كتاباتي!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عذرًا رسولَ الله!(مقالة - ملفات خاصة)
  • سر الصلاح صلاح السر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الإيضاح بتكميل التنكيت على ابن الصلاح (ج1) ( النكت على ابن الصلاح )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أسباب صلاح الأبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذرا رسول الله(مقالة - ملفات خاصة)
  • احترس فالجرة لن تنجو كل مرة من الانكسار(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- فخرنا في صلاح الدين الأيوبي
أنفاسي تببيكك - المملكة العربية السعودية 10-01-2014 09:05 AM

اللهم آمين..شعر جميل جداً
وأيضا يوجد شعر (الخنساء عذراً لم أرد آذاكِ ولا راودت عيناي ان اعداكِ)

1- عذرا صلاح الدين
عبدالله عبدالكريم الوجيه - اليمن / إب 18-11-2011 05:09 PM

عذرا صلاح الدين رجع اليهود يحتلوا الأقصى بعد أن فتحتها ..قد دمروا فلسطين الحبيبة .....فعذرا ياصلاح الدين ..إلى الآن لم يجدوا رجلا مثلك ..وبإذن الله بعد أن تنتهي ثوراتنا سنرجع ونحرر المسجد الاقصى المبارك وإن شاء الله سوف يتحقق النصر بأيدي أصل العرب وقادة العرب وزعماء العرب وحكماء العرب وأفضل علماء العرب أهل اليمن الكرام اليمن السعيد اليمن الحبيبه على قلب كل مسلم ....اللهم أنصر الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ..اللهم آمين.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب