• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

خصائص الواقعية الطبيعية والواقعية الاشتراكية

قحطان بيرقدار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/8/2011 ميلادي - 10/9/1432 هجري

الزيارات: 136875

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نتابع في هذا المقال الحديث عن خصائص المذهب الواقعي في الغرب، وكنا قد تحدثنا في المقال السابق عن خصائص الواقعية الأم، أما في هذا المقال فسنتناول خصائص ما تفرع من الواقعية الأصلية أي خصائص كُلٍّ من الواقعية الطبيعية والواقعية الاشتراكية.

 

ثانياً/ الواقعيّة الطبيعيّة:

نشأت الواقعية الطبيعية في نهاية القرن التاسع عشر على يد (إيميل زولا)، ولم تحدد ملامحها إلا في القرن العشرين، وهي فرع للواقعية الأم، وتسمى أيضاً بالمذهب الطبيعي، وقد تأثرت الواقعية الطبيعية بالنظريات العلمية ودعت إلى تطبيقها في مجال العمل الأدبي، والإنسان في نظرها كائن تسيره غرائزه، وكل شيء فيه يمكن تحليله، فحياته الشعورية والفكرية والجسمية ترجع إلى إفرازات غددية.

 

ويمكن إجمال خصائص الواقعية الطبيعية الغربية بالنقاط التالية:

1- تصور العالم من الوجهة العقلانية الماديّة فقط، والابتعاد التامّ عن المثاليّة، والإخلاص الكامل للعلم الطبيعي والفلسفة الماديّة والوضعيّة، ولم تكتف الواقعية الطبيعية بذلك، بل أخذت تهاجم الأديانَ وتسخر منها، فالدين عندها معوّق للتقدم، وقد أضاف (زولا) إلى هذا الفرويديةَ في التحليل النفسي؛ كعقدة أوديب وعقدة إليكترا، وكون الجنس المحرك العميق للسلوك، كما أضاف تأثير البيئة والوراثة في تكوين السلوك والطباع، فبدت رواياته رديفة للعمل التجريبي الذي تطوّر على يد (داروين)، و(كلود برنار)، و(فرويد) وغيرهم.

 

2- تبتعد الواقعية الطبيعية عن الحياد، فالموقف صريح وواضح إلى جانب التقدم البورجوازي والديموقراطية ومحاربة الفساد والظلم والانهيار الأخلاقي.

 

3- المبالغة في التعبير عن الواقع الطبيعي إلى درجة الاهتمام بالأمور القبيحة والوضيعة، والألفاظ البذيئة بدعوى أنّ ذلك من تصوير الواقع الحقيقي تصويراً علمياً أميناً، فلا مبرر للمواربة والتنميق.

 

4- التفاؤل بانتصار العلم والحب وسيادة الحرية والعدل والمساواة، ولا تنفي هذا الاتجاه بعض الاستثناءات؛ ففي الوقت الذي وُجِدَ فيه كُتَّابٌ مسرحيون متفائلون مثل (سكريب) و(ساردو)، كان هناك كُتَّابٌ متشائمون مثل الكاتب المسرحي الطبيعي (هنري بيكّ) في مسرحيتيه (الغربان والباريسية)، وقد ظهرت في هذا الاتجاه اللامبالي المتشائم الكوميديا الطبيعية وما سميّ بالمسرح الحرّ الذي بالغ في التشاؤم واستخدام اللغة المكشوفة البذيئة والعاميّة حتى أصبح ممجوجاً، وسرعان ما انسحب أمام المسرح الواقعي المتفائل.

 

5- تنظر الواقعية الطبيعية إلى المجتمع في إطار الوحدة الكلية المتماسكة، أي كالجسد الواحد، يتضامن أعضاؤه جميعاً في مسؤوليتهم إصلاحاً وفساداً.

 

ثالثاً/ الواقعية الاشتراكية (الواقعية الجديدة):

نشأت الواقعية الاشتراكية رداً على الرومانسية، والواقعية النقدية المتشائمة، والواقعية الطبيعية السطحيّة، وانتشرت مع اتساع الدراسات الاشتراكية؛ ولما كانت الاشتراكية نظرةً فلسفيةً واجتماعية تشمل كل فروع المعرفة والحياة فقد اهتمت بالأدب الواقعي ووجهته وجهةً خاصّةً تناسبها، ووجدت فيه خير مصوّر للواقع وحافز إلى التغيير نحو التقدُّم، ومن هنا نشأت الواقعية الاشتراكية في الأدب وأصبحت مدرسةً عالمية لها منهجها العقائدي، وقد تبلورت معالمها في الثلاثينيات من القرن العشرين.

 

ويمكن إجمال خصائص الواقعية الاشتراكية الغربية بالنقاط التالية:

1- ينطلق الفهم العميق للمجتمع من التحليل الماركسي للصراع الطبقي والوصول إلى كنه التناقضات الجدلية في هذا الصراع الذي يقوم على التأثير والتأثر والناتج.

 

2- الواقعية الاشتراكية متفائلة، تؤمن بانتصار الإرادة الجماهيرية التي تتجه دوماً في طريق الحق والخير وتتمكن من إعادة بناء المجتمع الجديد.

 

3- تنطلق الواقعية الاشتراكية من الواقع المادي من خلال فهمٍ عميقٍ لبنية المجتمع والعوامل الفعالة فيه والصراعات التي ستفضي إلى التغيير.

 

4- عدم الاكتفاء بالتصوير بل لابد من شفعه بالتحليل واستخلاص العوامل الفعالة في صياغة المستقبل التقدمي، وهنا تبرز رسالة الكاتب وإعلاء شأن الإرادة الإنسانية ونضالها العنيد ضمن الإطار الجماعي الطبقي لصنع المصير وفق المنطق التاريخي.

 

5- الأديب طليعةُ مجتمعه بما أوتي من وعي ومؤهلاتٍ فكرية وفنية وقيادية تمكنه من التأثير في الأفكار والقناعات، وله رسالة جوهرية إيجابية وهي الاتجاه مع المجتمع لبناء مستقبلٍ أفضل.

 

6- لا تهملُ الواقعية الاشتراكية المقومات الفنيّة كالمقدرة اللغوية والأسلوبية وبراعة التصوير الطبيعي والنفسي وحرارة العاطفة، وهي تتجه إلى الجماهير في خطابها ولذلك تختار اللغة السهلة المتداولة، ولا تقيم وزناً لأدب يؤدي الأهداف دون حسٍّ مرهفٍ وأداءٍ فنّي، فالمضمون والشكل متكاملان.

 

7- تولي الواقعية الاشتراكية أهمية كبرى لرسم وإبراز ما يسمى (النموذج البطولي) في إطار التلاحم النضالي مع الجماهير والتصميم الإرادي والوعي والتضحية.

 

وترى الواقعية الاشتراكية أن على العمل الأدبي أن يهتم بتصوير الصراع الطبقي بين طبقة العمال والفلاحين وطبقة الرأسمالية والبرجوازيين، وانتصار الأولى التي تحمل الخير والإبداع على الثانية التي هي مصدر الشرور في الحياة، ومن الواضح أن الواقعية الاشتراكية ترفض أي تصورات غيبية، وخاصة ما يتعلق منها بالعقائد السماوية، وهي تستغل الفنون الأدبية لنشر الماركسية، كما كان من أعلامها (روجيه جارودي)، وهو مفكر فرنسي رام الدخول في الإسلام وسمى نفسه (رجاء جارودي) وإن كان لا يزال يتأرجح بين ماضيه وحاضره.

 

وقد ازدهرت الواقعية الاشتراكية في روسيا خلال القرن التاسع عشر ومهدت للثورة، وازدادت قوةً وانتشاراً بعد انتصار ثورة 1917م، وانتقلت إلى البلدان الاشتراكية الأخرى في القرن العشرين، وكان من أوائل منظريها (بلنسكي) المتوفى عام 1848م وهو مؤسس علم الجمال الواقعي ومن الاشتراكيين الخياليين، ومن أعلامها أيضاً (تشرنشفكي) المتوفى عام 1889م والذي نُفِيَ إلى سيبريا بسبب أفكاره، وهو أحد الداعين إلى ثورة الفلاحين والنضال في وجه السلطة التقليدية، والدفاع عن الطبقات المسحوقة، وله رسالةٌ في (علم الجمال) تُعَدُّ أساساً لعلم الجمال الواقعيّ، انتقد فيها نظرية الفن للفنّ، واعتبر الحياة الواقعية نفسها مقياساً للجمال ومعياراً للصدق والإخلاص والعمق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النظام الاشتراكي: مفهومه وأسسه وعيوبه

مختارات من الشبكة

  • خصائص النظم في " خصائص العربية " لأبي الفتح عثمان بن جني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خصائص المذهب الواقعي (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • طريقة الكتب في عرض الخصائص النبوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السبيل إلى معرفة خصائص النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • صدر حديثا كتب السنة وعلومها (88)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خصيصة من خصائص العلم العقدي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (3) علم أصول الفقه علم إسلامي خالص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (2) وحدة الموضوع وتكامله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (1) علم أصول الفقه يجمع بين العقل والنقل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الربانية خصيصة من خصائص السيرة النبوية(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب