• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

مباراة سبتمبر الحاسمة ( قصة قصيرة )

عبدالحميد ضحا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/7/2011 ميلادي - 7/8/1432 هجري

الزيارات: 6696

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اليومَ المباراة التاريخية بين فريقَيِ الأسود وتمثال الحرية، فريقُ الأسود سينزل المباراة وهو ضامنٌ الفوزَ؛ فكلهم شباب مفتولو العضلات، وتبدو عليهم الحيوية والقوة، وفريق تمثال الحرية لا يجد لاعبين، وهو فريق من المعاقين وكبارِ السن، فلم يجدوا بُدًّا من محاولة تأجيل المباراة، ولكن الجمهور في المدرجات، ولن يرضى بالتأجيل، ولا يُعلم رد فعلِه إن حدث ذلك، كان هذا رد حكام المباراة.

 

قال كابتن فريق تمثال الحرية: ولكن هذا ليس عدلاً، ونحن سنخسر في هذه الظروف، فلابد من إعطائنا الفرصة للاستعداد.

 

قال حكام المباراة: لقد اتفقنا على الموعد قبلُ، ولماذا لم تستعدُّوا؟ وهذا الموعد في مصلحتكم؛ لأن فريق الأسود سينزل ببعض قوَّته فقط؛ فهو يعرف أنكم فريقٌ من المعاقين، فلن يهتم بأن يحرز أكثر من دستة أهداف، أما لو استعدوا، فستصبح فضيحة لكم، سينزلون بكل قوَّتهم.

 

قال كابتن الفريق: لا، الأمر ليس كذلك؛ فنحن سنستعد جيدًا، ويمكننا تحسين حالة الفريق، أي نعم؛ رأس الحربة عنده شلل أطفال، ولكن صديقتنا أمريكا وعدتْنا أن ترسل إلينا تطعيمًا له من شلل الأطفال، اخترعوه حديثًا لكبار السن، وحينها سيجري في الملعب مثل الحصان، ويحرز أهدافًا.

 

الحكام: ولكن الجناح الأيمن في فريقكم أعورُ!

 

الكابتن: المشكلة أنه أعور العين اليسرى، ولو كانت اليمنى لصار الأمر يسيرًا، ولكن هو يرى جيدًا حتى يصل إلى مرمى الخصم، فيرفع الكرة على المدرجات والجمهور؛ ولذلك سنجعل خطتنا بحيث لا يصل لمرمى الخصم، وعمومًا أصدقاؤنا في الاتحاد الأوروبي وَعَدُونا بعمل عملية له في عينه العوراء لو تأجَّلت المباراة، وحينها لن نعاني مشكلة في هذا المركز.

 

الحكم: ولكن حارس المرمى كفيف!

 

الكابتن: هذه مشكلة، ولكن أمريكا وعدتنا سترسل لنا رادارًا يضعه على نظارته السوداء؛ ليوجِّهه إلى الكرة، فيمسكها بسهولة.

 

الحكام: وصانع الألعاب؟!

 

الكابتن: تقصدني، مع أني مريض بالكُسَاح، ولكن سأعمل عملية في ألمانيا لو تأجَّلت المباراة؛ حتى ندعم الفريق، ونلتهم فريقَ الأسود.

 

الحكام: ولماذا لا تشترون لاعبين وأموالُكم كثيرة؟

 

الكابتن: لا أحد يرضى، حتى الولد "سيد الأعرج" الذي يقف حارسًا لمرمى الفرق الهزيلة في الحارات والشوارع، عرضنا عليه مبلغًا كبيرًا ليلعب معنا، وبعد أن وافق، رجع في كلامه وقال: أنا لن أضيع تاريخي الكروي، وألعب مع فريق من المعاقين!

 

الحكام: نصيحتنا لكم: العبوا الآن؛ لأن تأجيل اللقاء سيجعل الجماهير تعاديكم، وتطلب من الأسود أن تلتهمكم، ولن تجدوا تعاطفًا من أحد، وأيضًا فريق الأسود لن يشفق عليكم، وسيفضحكم في الملعب.

 

لم يجد فريق تمثال الحرية مفرًّا من لعب المباراة في الموعد المتفَق عليه.

 

تبدأ المباراة بعد إجراء القُرْعة وضربة البداية للأسود، يحرِّكها اللاعب لمجاوره، يضربها بقدمه في المرمى، يتجه الكابتن للحارس الكفيف ويناديه: تحرَّكْ يمينًا.. يتحرك الحارس على يمينه هو - الذي هو يسار الكابتن - وتدخل الكرة تتهادى في المرمى.

 

تثور الجماهير فرحةً، في أول ثانية هدف!

 

يسبُّ الكابتن حارسَ المرمى: يا أعمى العين والقلب، ألم أقل لك: يمينًا؟!

 

رد الحارس بعصبية: دائمًا توجيهاتك مصائب لا تنتهي، لقد سمعتُ كلامك وتحركت يمينًا، والكرة دخلتْ يسارًا يا أعمى القلب.

 

الكابتن: يا غبي، يميني أنا هو يسارك.

 

الحارس: دائمًا تظهر أنك فيلسوف وأنت جاهل، هل هذا وقت فلسفة يا متخلف؟!

 

وكادا يقتتلان، واستشهد كل منهما بلاعب يفهم في القانون الدستوري، وكل منهما فسَّر اليمين كما يدَّعي صاحبه.

 

قال الحارس: هو وَجْهُه لي، المفروض أن يقول: تحرَّك يسارًا، فيمينه يساري.

 

قال الكابتن: إذًا؛ أنت تعلم أنني أواجهك، فالمفروض أن تتحرك على يميني أنا.

 

وأخيرًا تدخَّل الحكم بعد الصراع والشجار، واستؤنفت المباراة.

 

أخذ الكرةَ فريقُ الأسود من رأس الحربة بعد ضربة البداية، ولعبها في المرمى، توجه الكابتن للحارس: تحرك يسارًا - يقصد يسار الحارس - فتحرك الحارس يمينًا، ودخلت الكرة المرمى تتهادى على يسار الحارس؛ فكل منهما عكس فَهْمَه لليمين والشمال، وحدث شجار أشد من الأول، وزاد اللاعبانِ الفاهمان في القانون الدستوري الشجارَ حدَّة، وكل منهما ينتصر لمن استنصر به.

 

طلب رأس الحربة - المريض بشلل الأطفال - من الكابتن أن يقف هو حارسًا للمرمى، والحارس يلعب رأسًا للحربة.

 

الكابتن: والحارس من سيسحبه في الملعب؟

 

رأس الحربة: حكم المباراة يساعدنا، ونَعِدُه بهدية ثمينة بعد المباراة.

 

الكابتن: الأفضل نطلب منه أن يلعب معنا أو يساعدنا في التحكيم، ولكن هذا لن يجدي الآن، وهو لن يستطيع؛ بل مساعدته لنا ستزيد الأسودَ والجماهير ضغطًا علينا.

 

تتوالى الأهداف في مرمى فريق تمثال الحرية، يثور الكابتن على رأس الحربة: أنت لم تصل بكرة واحدة إلى مرماهم.

 

رأس الحربة: يا كابتن، بمجرد تحرُّكي في نصف ملعب الخصم، يدخل هدف في مرمانا، فأرجع لضربة البداية، فتعبت، وأنت تعلم أنني عندي شلل أطفال، وأعتمد على ركبتي بيدي في الحركة؛ فآثرتُ الوقوف عند نقطة ضربة البداية؛ حتى لا يضيع الوقتُ والجهد.

 

الكابتن: ولماذا أنت حريص على الوقت، هل تفكر في تحسين النتيجة؟!

 

رأس الحربة: لا، المهم أن نحافظ على النتيجة! وأين الأولاد الذين استأجرناهم لإلقاء الحجارة على الملعب لإلغاء المباراة.

 

الكابتن: الأوغاد أخذوا أجرتهم، وها هم يشجِّعون فريق الأسود بحماسة كأنهم هم الذين دفعوا لهم!

 

رأس الحربة: الجماهير تحب فريق الأسود بسبب تدينهم وأخلاقهم، ويقولون: إن فريقنا بلا دين ولا أخلاق.

 

الكابتن: إنهم يضحكون على هذه الجماهير الحمقاء، ويتسترون بالدين والأخلاق، وهل الأخلاق تفيد من لا يحسن اللعب؟!

 

رأس الحربة: نعم، المهم اللعب!

 

ينتهي الشوط الأول، ويلتفُّ الإعلاميون حول الكابتن ليسألوه: ما هي إستراتيجيتكم في الشوط الثاني؟

 

الكابتن: المحافظة على النتيجة.

 

المذيع: ولكن النتيجة عشرة أهداف للا شيء، مع الرأفة وتضييع الوقت في الشجار والمناقشات، وبالتأكيد ستزيد؛ فليس عندكم أي حافز لتحسين النتيجة.

 

الكابتن: نحن سنعمل للحفاظ على نتيجتنا!

 

المذيع: كيف؟

 

الكابتن يرفع أنفه في السماء بغرور، ويداه في وسطه: سنحافظ على نتيجتنا نحن، ولا يعنينا نتيجة هؤلاء الأوغاد، المتسترين بالدين والأخلاق! سنحافظ على "لا شيء"!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فرفور فوق الدستور (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • اللحظة الحاسمة (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فتنة في مباراة أم مباراة في الفتنة؟!(مقالة - ملفات خاصة)
  • اللحظة الحاسمة للمغفرة في رمضان واقتناصها(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ماذا يحصل في الدقائق الحاسمة؟!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبوبكر الصديق واللحظة الحاسمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • درس اقتصادي من الماضي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • التشيك: لافتات مسيئة للإسلام أثناء مباراة كرة قدم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • صربيا: اعتداء على مسجد بوسني بعد الهزيمة في مباراة كرة السلة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البرازيل: الفيفا تمنع توزيع نسخ القرآن في المدن التي تقام فيها المباريات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرنسا: الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يعارض قرار ارتداء الحجاب في المباريات(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
3- تواضعوا تنصروا
رضا ابو ضحا - مصر 10-10-2012 01:40 PM

يقول المثل العربي ( جيش من الوعول يقوده أسد خير من جيش من الأسود يقوده وعل ) أي أن العبرة بالقيادة , فهل تدوم قيادة الأسود .. ثانيا :- لا يجب أن نغتر بالنتيجة فنصر الأسود مجرد بداية وضع قدم على أول الطريق الطويل والتواضع والصبر هما أساس النصر خصوصا أن المهزوميين لن يصمتوا وسيحاولون تشويه النصر أو تحويله إلى هزيمة ان استطاعوا لذا يجب علينا الا نركن للهدوء .. وفقنا الله واياك لما فيه الخير

2- كثير عليهم الصفر
د. أحمد رزق شرف - مصر 13-07-2011 11:31 AM

جزاك الله خيرا يا باشمهندس ولكن هل تظن أن لاعبي فريق الحرية سيفهمون تلميحك في هذه القصة أم أنهم سيتغابون، أنا اعتقد أنهم من الغباء بحيث يكثر عليهم هذا الصفر، وأعتقد أنهم كعادتهم سيتهمون الحكام بعدم الحيادية والتزوير، جزاك الله كل خير وجعلك ذخرا للأمة

1- والشوط الثاني في سبتمبر بإذن الله!!
أحمد الهلالي - مصر 09-07-2011 01:18 PM

وحينها سيحققون ما وعدوا به من الحفاظ على الصفر إن شاء الله!

نصَر اللهُ مَن نصر الدين، وخذل المرجفين والمشككين.

أتحفنا بإبداعاتك دائمًا، حفظك الله تعالى.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب